المؤرخ
22-07-2013, 03:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/p480x480/1009792_484188384997507_678216041_n.jpg
(https://www.facebook.com/photo.php?fbid=484188384997507&set=a.125183687564647.31931.100002190507568&type=1&relevant_count=1)
في يوم الرابع عشر من شهر رمضان المبارك تصادف ذكرى استشهاد ناصر اهل البيت وأول من نادى بيا لثارات الحسين المختار بن أبي عبيد الثقفي،رضوان الله تعالى عليه ..
عن عبد الله بن شريك : قال : دخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) يوم النحر وهو متكئ، وقد أرسل إلى الحلاق، فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبلها فمنعه، ثم قال : من أنت ؟ قال : أنا أبو الحكم بن المختار بن أبي عبيد الثقفي، وكان متباعدا من أبي جعفر (عليه السلام) فمد يده إليه حتى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده، ثم قال : أصلحك الله إن الناس قد أكثروا في أبي وقالوا والقول والله قولك . قال (عليه السلام) : أي شئ يقولون ؟ قال : يقولون كذاب، ولا تأمرني بشئ إلا قبلته . فقال (عليه السلام) : سبحان الله، أخبرني أبي والله، أن مهر أمي كان مما بعث به المختار، أولم يبن دورنا، وقتل قاتلنا، وطلب بدمائنا ؟ فرحمه الله، وأخبرني والله أبي، أنه كان ليمر عند فاطمة بنت علي يمهدها الفراش، ويثني لها الوسائد، ومنها أصاب الحديث، رحم الله أباك، ما ترك لنا حقا عند أحد إلا طلبه، قتل قتلتنا وطلب بدمائنا .
ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : لا تسبوا المختار، فإنه قتل قتلتنا، وطلب بثأرنا، وزوج أراملنا، وقسم فينا المال على العسرة .
ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت، حتى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) .
رحمك الله يا ابا اسحاق يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/p480x480/1009792_484188384997507_678216041_n.jpg
(https://www.facebook.com/photo.php?fbid=484188384997507&set=a.125183687564647.31931.100002190507568&type=1&relevant_count=1)
في يوم الرابع عشر من شهر رمضان المبارك تصادف ذكرى استشهاد ناصر اهل البيت وأول من نادى بيا لثارات الحسين المختار بن أبي عبيد الثقفي،رضوان الله تعالى عليه ..
عن عبد الله بن شريك : قال : دخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) يوم النحر وهو متكئ، وقد أرسل إلى الحلاق، فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبلها فمنعه، ثم قال : من أنت ؟ قال : أنا أبو الحكم بن المختار بن أبي عبيد الثقفي، وكان متباعدا من أبي جعفر (عليه السلام) فمد يده إليه حتى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده، ثم قال : أصلحك الله إن الناس قد أكثروا في أبي وقالوا والقول والله قولك . قال (عليه السلام) : أي شئ يقولون ؟ قال : يقولون كذاب، ولا تأمرني بشئ إلا قبلته . فقال (عليه السلام) : سبحان الله، أخبرني أبي والله، أن مهر أمي كان مما بعث به المختار، أولم يبن دورنا، وقتل قاتلنا، وطلب بدمائنا ؟ فرحمه الله، وأخبرني والله أبي، أنه كان ليمر عند فاطمة بنت علي يمهدها الفراش، ويثني لها الوسائد، ومنها أصاب الحديث، رحم الله أباك، ما ترك لنا حقا عند أحد إلا طلبه، قتل قتلتنا وطلب بدمائنا .
ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : لا تسبوا المختار، فإنه قتل قتلتنا، وطلب بثأرنا، وزوج أراملنا، وقسم فينا المال على العسرة .
ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت، حتى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) .
رحمك الله يا ابا اسحاق يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ..