شبكة جنّة الحسين
22-07-2013, 10:45 PM
هل تذهبون إلى السرير للنوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً؟ إن كنتم تملكون هاتفاً ذكياً أو جهازاً لوحيَّاً، فالإجابة هي: لا! إذا كنتم تواجهون مشاكل عند النوم قبل منتصف الليل أو عند الاستيقاظ، فالهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي قد يكون هو المسؤول عن ذلك، وذلك بعد دراسة جديدة تكشف أن أحد أنماط اضطرابات النوم تكون بسبب انخفاض الميلاتونين الناتج بسبب ضوء الشاشة.
شانثا راجاراتنام – أستاذ من جامعة موناش – قام بدراسة أنماط النوم لهؤلاء الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية عند إعقادهم للنوم على السرير، وتوصَّل إلى أن تلك الإضاءة الناجمة عن شاشة الأجهزة المحمولة تعبث بدورة النوم الخاصة بأجسادنا، وكما تَبَيَّن، أنه كلما اقترب مصدر الضوء من وجوهنا، كلما كانت النتائج أسوأ، ونحن بالطبع لا يَسَعنا أن ننام قبل قراءة تلك الأخبار المثيرة والتغريدات ورسائل البريد وما شابه.
لذا، إن كنتم تريدون النوم في راحة بال، أقترح عليكم “كرأي شخصي” استخدام تطبيق Twilight – ليس الفيلم! - والذي يعمل على تصفية الشاشة من تلك الأطياف الزرقاء، والتي تتسبب في أذى لأعينكم واضطراب ساعتكم البيولوجية، يمكنكم تحميله من متجر جوجل بلاي (https://play.google.com/store/apps/details?id=com.urbandroid.lux).
لكن أبسط الحلول بالطبع – والذي يناسب جميع المنصات التي لا تتوافر لديها مثل هذا التطبيق - هي أن تتجاهلوا هواتفكم الذكية وأجهزتكم اللوحية في كل مساء بعد فترة معينة من الزمن استعداداً لذهابكم إلى النوم وتركها بعيداً عن السرير، لكني أعلم يقيناً أن الكلام أسهل بكثير من القيام به .
المصدر (http://www.stuff.co.nz/technology/digital-living/8883598/Are-smartphones-making-us-insomniacs)
شانثا راجاراتنام – أستاذ من جامعة موناش – قام بدراسة أنماط النوم لهؤلاء الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية عند إعقادهم للنوم على السرير، وتوصَّل إلى أن تلك الإضاءة الناجمة عن شاشة الأجهزة المحمولة تعبث بدورة النوم الخاصة بأجسادنا، وكما تَبَيَّن، أنه كلما اقترب مصدر الضوء من وجوهنا، كلما كانت النتائج أسوأ، ونحن بالطبع لا يَسَعنا أن ننام قبل قراءة تلك الأخبار المثيرة والتغريدات ورسائل البريد وما شابه.
لذا، إن كنتم تريدون النوم في راحة بال، أقترح عليكم “كرأي شخصي” استخدام تطبيق Twilight – ليس الفيلم! - والذي يعمل على تصفية الشاشة من تلك الأطياف الزرقاء، والتي تتسبب في أذى لأعينكم واضطراب ساعتكم البيولوجية، يمكنكم تحميله من متجر جوجل بلاي (https://play.google.com/store/apps/details?id=com.urbandroid.lux).
لكن أبسط الحلول بالطبع – والذي يناسب جميع المنصات التي لا تتوافر لديها مثل هذا التطبيق - هي أن تتجاهلوا هواتفكم الذكية وأجهزتكم اللوحية في كل مساء بعد فترة معينة من الزمن استعداداً لذهابكم إلى النوم وتركها بعيداً عن السرير، لكني أعلم يقيناً أن الكلام أسهل بكثير من القيام به .
المصدر (http://www.stuff.co.nz/technology/digital-living/8883598/Are-smartphones-making-us-insomniacs)