راية الكرار
23-07-2013, 12:00 PM
قد جاء تحريض عائشة على عثمان في الصحيح من الأخبار وإن كان البعض قد شكك في ذلك ولكنها أخبار صحيحة مستفيضة
فمن تلك الأخبار
الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 48)
حدثنا عبد القدوس عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها قالت والله لوددت أني لم أذكر عثمان بكلمة قط وأني عشت في الدنيا برصاء سالخ ولأصبع عثمان الذي يشير بها إلى السماء خير من طلاع الأرض من علي
وهذا إسناد قوي وقد أخرجه الخلال في السنة
السنة لأبي بكر بن الخلال - (ج 2 / ص 84)
قال : وقرأت عليه : أبو المغيرة قال : ثنا صفوان ، قال : ثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : « كان القوم يختلفون إلي في عيب عثمان ، ولا أرى إلا أنها معاتبة ، وأما دمه ، فأعوذ بالله من دمه ، والله وددت أني عشت في الدنيا برصاء صالخا ، وإني لم أذكر عثمان بكلمة قط ، فذكرت كلاما فضلت عثمان على علي »
نقول : الكلام التي قالته عائشة قد بينه نعيم بن حماد وليس فيه تفضيل لعثمان فحسب بل طعن في الإمام علي أيضا
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 298)
حدثني أحمد بن إبراهيم حدثنا أبو داود الطيالسي أنبأنا وكيع عن قيس بن مسلم عن أم الحجاج العوفية قالت: كنت عند عائشة وعثمان محصور فجاء الأشتر فقال لها: يا أم المؤمنين ما تقولين في أمر هذا الرجل؟ فتكلمت امرأة صيته بينة اللسان فقالت: معاذ الله أن آمر بسفك دماء المسلمين، وقتل إمامهم واستحلال حرمتهم، فقال الأشتر: كتبتن إلينا حتى إذا قامت الحرب على ساق أنشأتن تنهيننا.
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 299)
حدثني سريج بن يونس ومحمد بن سعد قالا: حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن خثيمة عن مسروق عن عائشة أنها قالت حين قتل عثمان: تركتموه كالثوب النقي من الدنس ثم ذبحتموه كما يذبح الكبش، فهلا كان هذا قبل هذا؟ فقال مسروق: هذا عملك، كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج إليه، فقالت: لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافررون ما كتبت إليهم بسوداء في بياض حتى جلست مجلسي هذا؛ قال الأعمش: فكانوا يرون أنه كتب على لسانها.
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 7 / ص 491)
حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن خيثمة عن مسروق عن عائشة قال : قالت حين قتل عثمان تركتموه كالثوب النقي من الدنس ثم قربتموه فذبحتموه كما يذبح الكبش ، إنما كان هذا قبل هذا ، قال : فقال لها مسروق : أنت كتبت إلى أناس تأمرينهم بالخروج ، قال : فقالت عائشة : لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ، ما كتبت إليهم بسوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا ، قال الاعمش : فكانوا يرون أنه كتب على لسانها.
وهذا إسناد قوي
العقد الفريد - (ج 2 / ص 93)
العتبي قال: قال رجل من ليث: لقيت الزبير قادما، فقلت: أبا عبد الله، ما بالك؟ قال: مطلوب مغلوب، يغلبني ابني، ويطلبني ذنبي. قال: فقدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت: أبا إسحاق، من قتل عثمان؟ قال: قتله سيف سلته عائشة، وشحذه طلحة، وسمه علي. قلت: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده وصمت بلسانه.
الجزء المتمم لطبقات ابن سعد - (ج 1 / ص 108)
أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني ربيعة بن عثمان ، عن عثمان بن أبي سليمان ، عن ابن أبي مليكة قال : « جاء يعلى بن أمية إلى عائشة فقال : قد قتل خليفتك الذي كنت تحرضين على قتله . قالت : برئت إلى الله ممن قتله » قال : الآن ثم قال : أظهري البراءة ممن قتله ، فخرجت إلى المسجد فجعلت تبرأ ممن قتل عثمان رضي الله عنه
الأوائل للعسكري - (ج 1 / ص 37)
أخبرنا أبو القاسم، عن العقدي، عن أبي جعفر، عن المدائني، عن أبي مخنف، عن كبير بن أبي إسماعيل، عن عمر بن بشير، عن عمته أم زيد قالت: كنت مع عائشة رضي الله عنها بمكة، فأتاها أن عثمان قتل فقالت: أبعده الله بما قدمت يداه يا معشر قريش لا يشأم منكم عثمان كما شأم أحمر ثمود قومه إن أحق بهذا الأمر ذو الإصبع. ثم أتاها أن عليا رضي الله عنه استخلف. فقالت تعسوا لا تؤمروا بني تميم أبدا يا أيها الناس! إن عثمان قتل مظلوما وإن عليا أخذ الأمر بغير شورى والله لا ترضى لنقاتلنه. فقالت أم سلمة يا أيها الناس! إن عثمان قتل وإن الناس ولوا عليا خير من تعلمون، وقد بايعنا فبايعوا عليا، وكان الأحنف يميل إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام أيام الجمل، فاعتزل في بني سعد يمنعهم عن قتاله، وما روي عنه في علي إلا واحدة.
تاريخ المدينة - (ج 4 / ص 1172)
حدثنا زهير بن حرب قال، حدثنا وهب بن جرير قال، حدثنا جويرية قال، حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري قال، حدثني عمي - أو عم لي - قال: بينما أنا عند عائشة رضي الله عنها وعثمان رضي الله عنه محصور، والناس مجهزون للحج إذ جاء مروان فقال: يا أم المؤمنين، إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ورحمة الله ويقول: ردي عني الناس فإني فاعل وفاعل، فلم تجبه، فانصرف وهو يتمثل ببيت الربيع بن زياد العبسي.
وحرق قيس علي البلا * د حتى إذا اشتعلت أجذما
فقالت: ردوا علي هذا المتمثل، فرددناه، فقالت - وفي يدها غرارة لها تعالجها: والله لوددت أن صاحبك الذي جئت من عنده في غرارتي هذه فأوكيت عليها فألقيتها في البحر
وهذا إسناد قوي إلى يحيى بن سعيد
الإستيعاب في معرفة الأصحاب - (ج 1 / ص 216)
وكان الأحنف عاقلاً حليماً ذا دين وذكاء وفصاحة ودهاء لما قدمت عائشة البصرة أرسلت إليه فأتاها فقالت: ويحك يا أحنف بم تعتذر إلى الله من ترك جهاد قتلة أمير المؤمنين عثمان أمن قلة عدد أو أنك لا تطاع في العشيرة قال: يا أم المؤمنين ما كبرت السن ولا طال العهد وإن عهدي بك عام أول تقولين فيه وتنالين منه. قال: ويحك يا أحنف! إنهم ماصوه موص الإناء ثم قتلوه. قال: يا أم المؤمنين إني آخذ بأمرك وأنت راضية وأدعه وأنت ساخطة.
العقد الفريد - (ج 2 / ص 91)
خرجت عائشة باكية تقول: قتل عثمان مظلوما! فقال لها عمار: أنت بالأمس تحرضين عليه، واليوم تبكين عليه! وجاء علي إلى امرأة عثمان، فقال لها: من قتل عثمان؟ قالت: لا أدري، دخل رجلان لا أعرفهما إلا أن أرى وجوههما، وكان معهما محمد بن أبي بكر، وأخبرته بما صنع محمد بن أبي بكر. فدعا علي بمحمد، فسأله عما ذكرت امرأة عثمان. فقال محمد: لم تكذب، وقد والله دخلت عليه وأنا أريد قتله، فذكر لي أبي، فقمت وأنا تائب، والله ما قتلته ولا أسكته. فقالت امرأة عثمان: صدق، ولكنه أدخلهما.
أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 312)
وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو النضر، حدثنا إسحاق بن سعيد، عن عمرو بن سعيد، حدثني سعيد بن عمرو: عن ابن حاطب قال: أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج؛ ثم قال: إن حميراء إرم هذه أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان. فقال لها أخوها محمد: هل أصابك شيء ؟ فقالت: مشقص في عضدي. فأدخل رأسه ثم جرها إليه فأخرجه.
وهذا إسناد قوي جدا
تاريخ دمشق - (ج 27 / ص 204)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا بن بكر بن الطبري أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب حدثني سلمة عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فكأنه تناول من عائشة فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال ومن هو قلت أبو مسلم الخولاني حدثنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الآزهري أنا محمد بن عبد الله أنا أبو حامد بن الشرقي نا محمد بن يحيى نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد فكان يتناول عائشة فقلت له يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال ومن هو قلت أبو مسلم الخولاني وسمع أهل الشام كأنهم ينالون من عائشة فقال ألا أخبركم بمثلكم ومثل أمكم هذه كمثل عينين في رأسه تؤذيان صاحبهما ولا يستطيع أن يعاقبهما إلا بالذي هو خير لهما قال فسكت قال الزهري أخبرنيه أبو إدريس عن أبي مسلم
فمن تلك الأخبار
الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 48)
حدثنا عبد القدوس عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها قالت والله لوددت أني لم أذكر عثمان بكلمة قط وأني عشت في الدنيا برصاء سالخ ولأصبع عثمان الذي يشير بها إلى السماء خير من طلاع الأرض من علي
وهذا إسناد قوي وقد أخرجه الخلال في السنة
السنة لأبي بكر بن الخلال - (ج 2 / ص 84)
قال : وقرأت عليه : أبو المغيرة قال : ثنا صفوان ، قال : ثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : « كان القوم يختلفون إلي في عيب عثمان ، ولا أرى إلا أنها معاتبة ، وأما دمه ، فأعوذ بالله من دمه ، والله وددت أني عشت في الدنيا برصاء صالخا ، وإني لم أذكر عثمان بكلمة قط ، فذكرت كلاما فضلت عثمان على علي »
نقول : الكلام التي قالته عائشة قد بينه نعيم بن حماد وليس فيه تفضيل لعثمان فحسب بل طعن في الإمام علي أيضا
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 298)
حدثني أحمد بن إبراهيم حدثنا أبو داود الطيالسي أنبأنا وكيع عن قيس بن مسلم عن أم الحجاج العوفية قالت: كنت عند عائشة وعثمان محصور فجاء الأشتر فقال لها: يا أم المؤمنين ما تقولين في أمر هذا الرجل؟ فتكلمت امرأة صيته بينة اللسان فقالت: معاذ الله أن آمر بسفك دماء المسلمين، وقتل إمامهم واستحلال حرمتهم، فقال الأشتر: كتبتن إلينا حتى إذا قامت الحرب على ساق أنشأتن تنهيننا.
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 299)
حدثني سريج بن يونس ومحمد بن سعد قالا: حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن خثيمة عن مسروق عن عائشة أنها قالت حين قتل عثمان: تركتموه كالثوب النقي من الدنس ثم ذبحتموه كما يذبح الكبش، فهلا كان هذا قبل هذا؟ فقال مسروق: هذا عملك، كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج إليه، فقالت: لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافررون ما كتبت إليهم بسوداء في بياض حتى جلست مجلسي هذا؛ قال الأعمش: فكانوا يرون أنه كتب على لسانها.
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 7 / ص 491)
حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن خيثمة عن مسروق عن عائشة قال : قالت حين قتل عثمان تركتموه كالثوب النقي من الدنس ثم قربتموه فذبحتموه كما يذبح الكبش ، إنما كان هذا قبل هذا ، قال : فقال لها مسروق : أنت كتبت إلى أناس تأمرينهم بالخروج ، قال : فقالت عائشة : لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ، ما كتبت إليهم بسوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا ، قال الاعمش : فكانوا يرون أنه كتب على لسانها.
وهذا إسناد قوي
العقد الفريد - (ج 2 / ص 93)
العتبي قال: قال رجل من ليث: لقيت الزبير قادما، فقلت: أبا عبد الله، ما بالك؟ قال: مطلوب مغلوب، يغلبني ابني، ويطلبني ذنبي. قال: فقدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت: أبا إسحاق، من قتل عثمان؟ قال: قتله سيف سلته عائشة، وشحذه طلحة، وسمه علي. قلت: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده وصمت بلسانه.
الجزء المتمم لطبقات ابن سعد - (ج 1 / ص 108)
أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني ربيعة بن عثمان ، عن عثمان بن أبي سليمان ، عن ابن أبي مليكة قال : « جاء يعلى بن أمية إلى عائشة فقال : قد قتل خليفتك الذي كنت تحرضين على قتله . قالت : برئت إلى الله ممن قتله » قال : الآن ثم قال : أظهري البراءة ممن قتله ، فخرجت إلى المسجد فجعلت تبرأ ممن قتل عثمان رضي الله عنه
الأوائل للعسكري - (ج 1 / ص 37)
أخبرنا أبو القاسم، عن العقدي، عن أبي جعفر، عن المدائني، عن أبي مخنف، عن كبير بن أبي إسماعيل، عن عمر بن بشير، عن عمته أم زيد قالت: كنت مع عائشة رضي الله عنها بمكة، فأتاها أن عثمان قتل فقالت: أبعده الله بما قدمت يداه يا معشر قريش لا يشأم منكم عثمان كما شأم أحمر ثمود قومه إن أحق بهذا الأمر ذو الإصبع. ثم أتاها أن عليا رضي الله عنه استخلف. فقالت تعسوا لا تؤمروا بني تميم أبدا يا أيها الناس! إن عثمان قتل مظلوما وإن عليا أخذ الأمر بغير شورى والله لا ترضى لنقاتلنه. فقالت أم سلمة يا أيها الناس! إن عثمان قتل وإن الناس ولوا عليا خير من تعلمون، وقد بايعنا فبايعوا عليا، وكان الأحنف يميل إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام أيام الجمل، فاعتزل في بني سعد يمنعهم عن قتاله، وما روي عنه في علي إلا واحدة.
تاريخ المدينة - (ج 4 / ص 1172)
حدثنا زهير بن حرب قال، حدثنا وهب بن جرير قال، حدثنا جويرية قال، حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري قال، حدثني عمي - أو عم لي - قال: بينما أنا عند عائشة رضي الله عنها وعثمان رضي الله عنه محصور، والناس مجهزون للحج إذ جاء مروان فقال: يا أم المؤمنين، إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ورحمة الله ويقول: ردي عني الناس فإني فاعل وفاعل، فلم تجبه، فانصرف وهو يتمثل ببيت الربيع بن زياد العبسي.
وحرق قيس علي البلا * د حتى إذا اشتعلت أجذما
فقالت: ردوا علي هذا المتمثل، فرددناه، فقالت - وفي يدها غرارة لها تعالجها: والله لوددت أن صاحبك الذي جئت من عنده في غرارتي هذه فأوكيت عليها فألقيتها في البحر
وهذا إسناد قوي إلى يحيى بن سعيد
الإستيعاب في معرفة الأصحاب - (ج 1 / ص 216)
وكان الأحنف عاقلاً حليماً ذا دين وذكاء وفصاحة ودهاء لما قدمت عائشة البصرة أرسلت إليه فأتاها فقالت: ويحك يا أحنف بم تعتذر إلى الله من ترك جهاد قتلة أمير المؤمنين عثمان أمن قلة عدد أو أنك لا تطاع في العشيرة قال: يا أم المؤمنين ما كبرت السن ولا طال العهد وإن عهدي بك عام أول تقولين فيه وتنالين منه. قال: ويحك يا أحنف! إنهم ماصوه موص الإناء ثم قتلوه. قال: يا أم المؤمنين إني آخذ بأمرك وأنت راضية وأدعه وأنت ساخطة.
العقد الفريد - (ج 2 / ص 91)
خرجت عائشة باكية تقول: قتل عثمان مظلوما! فقال لها عمار: أنت بالأمس تحرضين عليه، واليوم تبكين عليه! وجاء علي إلى امرأة عثمان، فقال لها: من قتل عثمان؟ قالت: لا أدري، دخل رجلان لا أعرفهما إلا أن أرى وجوههما، وكان معهما محمد بن أبي بكر، وأخبرته بما صنع محمد بن أبي بكر. فدعا علي بمحمد، فسأله عما ذكرت امرأة عثمان. فقال محمد: لم تكذب، وقد والله دخلت عليه وأنا أريد قتله، فذكر لي أبي، فقمت وأنا تائب، والله ما قتلته ولا أسكته. فقالت امرأة عثمان: صدق، ولكنه أدخلهما.
أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 312)
وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو النضر، حدثنا إسحاق بن سعيد، عن عمرو بن سعيد، حدثني سعيد بن عمرو: عن ابن حاطب قال: أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج؛ ثم قال: إن حميراء إرم هذه أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان. فقال لها أخوها محمد: هل أصابك شيء ؟ فقالت: مشقص في عضدي. فأدخل رأسه ثم جرها إليه فأخرجه.
وهذا إسناد قوي جدا
تاريخ دمشق - (ج 27 / ص 204)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا بن بكر بن الطبري أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب حدثني سلمة عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فكأنه تناول من عائشة فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال ومن هو قلت أبو مسلم الخولاني حدثنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الآزهري أنا محمد بن عبد الله أنا أبو حامد بن الشرقي نا محمد بن يحيى نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد فكان يتناول عائشة فقلت له يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال ومن هو قلت أبو مسلم الخولاني وسمع أهل الشام كأنهم ينالون من عائشة فقال ألا أخبركم بمثلكم ومثل أمكم هذه كمثل عينين في رأسه تؤذيان صاحبهما ولا يستطيع أن يعاقبهما إلا بالذي هو خير لهما قال فسكت قال الزهري أخبرنيه أبو إدريس عن أبي مسلم