صفاء العامري
24-07-2013, 01:37 PM
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن العلماء قد اثبتوا أن خلايا الشبكية الحساسة للضوء، التى نمت فى المختبر من خلايا جذعية، يمكن أن تدمج بنجاح فى العين عندما تمت زراعتها فى الفئران العمياء.
ورأت الصحيفة أن تلك التقنية تفتح الباب أمام إمكانية علاج مماثل يمكن أن يساعد الأشخاص الذين فقدوا بصرهم من خلال أضرار لحقت بشبكية العين من استعادته مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن فقدان الخلايا العصبية الحساسة للضوء، والمعروفة باسم الخلايا المستقبلة للضوء، هو أحد الأسباب الرئيسية للعمى فى ظروف مثل الضمور البقعى المرتبط بالعمر، أو التهاب الشبكية، أو العمى المرتبط بمرض السكرى. وهذه الظروف تؤثر على الآلاف فى بريطانيا وحدها وليس هناك علاج فعال لها فى الوقت الحالى. واختبر الأطباء إمكانية الاستعاضة بطريقة أو بأخرى عن المستقبلات الضوئية والتى تأتى فى نوعين: قضبان تساعدنا على أن نرى فى الإضاءة الخافتة، وأقماع تساعدنا أن نرى الألوان المختلفة.
وكان روبين على، من معهد مستشفى طب وجراحة العيون التابع لكلية لندن قد أثبت فى وقت سابق أن زرع خلايا قضيبية غير ناضجة من شبكية فئران صغيرة للغاية يمكن أن يساعد على استعادة الرؤية لفأر بالغ.. إلا أن هذا الأسلوب ظل غير عملى فى علاج البشر.
لكن عمله الأخير تناول مشاكل تحديد مصادر الخلايا المستقبلة للضوء المانحة، والتفريق بينها وبين الخلايا الجذعية الجنينية بدلا من أخذها فى فئران صغيرة. وتطورت المبصرات المانحة بشكل طبيعى بمجرد وضعها فى عين فأر بالغ، وشكلت اتصالات عصبية مع المخ. وقد نشرت النتائج أمس الأحد فى دورية "ناتشر بايو تمنولوجى".
لكن سيستغرق الأمر خمس سنوات قبل إمكانية استخدام هذا الأسلوب فى علاج الشر، كما يقول على، إلا أنه واثق من أن هذا الأمر سيحدث
ورأت الصحيفة أن تلك التقنية تفتح الباب أمام إمكانية علاج مماثل يمكن أن يساعد الأشخاص الذين فقدوا بصرهم من خلال أضرار لحقت بشبكية العين من استعادته مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن فقدان الخلايا العصبية الحساسة للضوء، والمعروفة باسم الخلايا المستقبلة للضوء، هو أحد الأسباب الرئيسية للعمى فى ظروف مثل الضمور البقعى المرتبط بالعمر، أو التهاب الشبكية، أو العمى المرتبط بمرض السكرى. وهذه الظروف تؤثر على الآلاف فى بريطانيا وحدها وليس هناك علاج فعال لها فى الوقت الحالى. واختبر الأطباء إمكانية الاستعاضة بطريقة أو بأخرى عن المستقبلات الضوئية والتى تأتى فى نوعين: قضبان تساعدنا على أن نرى فى الإضاءة الخافتة، وأقماع تساعدنا أن نرى الألوان المختلفة.
وكان روبين على، من معهد مستشفى طب وجراحة العيون التابع لكلية لندن قد أثبت فى وقت سابق أن زرع خلايا قضيبية غير ناضجة من شبكية فئران صغيرة للغاية يمكن أن يساعد على استعادة الرؤية لفأر بالغ.. إلا أن هذا الأسلوب ظل غير عملى فى علاج البشر.
لكن عمله الأخير تناول مشاكل تحديد مصادر الخلايا المستقبلة للضوء المانحة، والتفريق بينها وبين الخلايا الجذعية الجنينية بدلا من أخذها فى فئران صغيرة. وتطورت المبصرات المانحة بشكل طبيعى بمجرد وضعها فى عين فأر بالغ، وشكلت اتصالات عصبية مع المخ. وقد نشرت النتائج أمس الأحد فى دورية "ناتشر بايو تمنولوجى".
لكن سيستغرق الأمر خمس سنوات قبل إمكانية استخدام هذا الأسلوب فى علاج الشر، كما يقول على، إلا أنه واثق من أن هذا الأمر سيحدث