المؤرخ
25-07-2013, 02:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ الطوسي في البيان: وكأن المراد بالمؤمنين المجتمع المنسوب إليهم الإيمان وإن اشتمل على أفراد من غيرهم كالمنافقين, وعلى هذا كان المراد بالذين آمنوا منهم المؤمنون من قومهم حقاً... إلى أن يقول وان كان المراد من الذين آمنوا هم الذين آمنوا في أول البعثة قبل الفتح كما تقدم سابقاً أن الذين آمنوا اسم تشريفي في القرآن للمؤمنين الأولين في الإسلام كان المراد بالمؤمنين في قوله (ويؤمن للمؤمنين) المؤمنون منهم حقاً.
وآنفاً ترى بأن الشيخ الطوسي يجعل (المؤمنين) أعم من الذين آمنوا, ففي القول الأول يكون لفظ (المؤمنين) في القرآن شاملاً للمدعين للإيمان بينما ( الذين آمنوا ) هم المؤمنون حقّاً لا مجرد دعوى وذكر في القول الثاني أن (الذين آمنوا) هم خصوص السابقين من المؤمنين, أي أن (المؤمنين) هم أهل الإيمان الحق مطلقاً بينما يكون (الذين آمنوا) هم خصوص من سبق إلى الإيمان, ولا يدخل في (المؤمنين) المنافقون وغيرهم ممن يدّعي الإيمان زوراً.
ونسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ الطوسي في البيان: وكأن المراد بالمؤمنين المجتمع المنسوب إليهم الإيمان وإن اشتمل على أفراد من غيرهم كالمنافقين, وعلى هذا كان المراد بالذين آمنوا منهم المؤمنون من قومهم حقاً... إلى أن يقول وان كان المراد من الذين آمنوا هم الذين آمنوا في أول البعثة قبل الفتح كما تقدم سابقاً أن الذين آمنوا اسم تشريفي في القرآن للمؤمنين الأولين في الإسلام كان المراد بالمؤمنين في قوله (ويؤمن للمؤمنين) المؤمنون منهم حقاً.
وآنفاً ترى بأن الشيخ الطوسي يجعل (المؤمنين) أعم من الذين آمنوا, ففي القول الأول يكون لفظ (المؤمنين) في القرآن شاملاً للمدعين للإيمان بينما ( الذين آمنوا ) هم المؤمنون حقّاً لا مجرد دعوى وذكر في القول الثاني أن (الذين آمنوا) هم خصوص السابقين من المؤمنين, أي أن (المؤمنين) هم أهل الإيمان الحق مطلقاً بينما يكون (الذين آمنوا) هم خصوص من سبق إلى الإيمان, ولا يدخل في (المؤمنين) المنافقون وغيرهم ممن يدّعي الإيمان زوراً.
ونسألكم الدعاء