بنتُ علي
24-10-2007, 10:45 AM
احتلت لقاءات المسؤولين الصهاينة مساحة واسعة من زيارة رئيس اللقاء الديموقراطي في لبنان وليد جنبلاط للعاصمة الاميركية واشنطن، وفق ما ذكرته العديد من المواقع الالكترونية العربية منها والعبرية. وكان لافتاً ما ذكره موقع تلفزيون نابلس الذي نقل ان جنبلاط عاتب نائب رئيس الأركان الإسرائيلي المستقيل موشيه كابلنسكي لفشل إسرائيل بالقضاء على حزب الله في حرب تموز.
فقد تقاطعت التقارير الإخبارية التي وردت في عدد من المواقع الالكترونية على الانترنت حول لقاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط مع عدد من المسؤولين الصهاينة. ونشر موقع تلفزيون نابلس تقريراً عن لقاء جنبلاط ونائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق موشي كابلينسكي. ونقل الموقع عن مصدر عالي المستوى في "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" إن اللقاء بين كابلينسكي وجنبلاط تم برعاية إدارة المعهد التي رتبت محاضرة لكل منهما أمام المؤتمر السنوي لمؤسسي المعهد وذلك يوم الجمعة الماضي واستغرق اللقاء بينهما حوالي ساعة.
وقال جنبلاط بحسب الموقع لكابلينسكي "لقد خضتم ستة حروب ضد العرب انتصرتم فيها جميعها رغم أنها كانت ضد دول وجيوش وكان العرب جميعاً ينتظرون هزيمتكم فيها، أما الحرب التي كنا ننتظر أن تنتصروا فيها، وكان قسم كبير من الشارع العربي يتمنى لكم فيها النصر، فقد هزمتكم فيها ميليشيا طائفية قاصداً بذلك حزب الله الذي لا يتجاوز عدد أفراده قوة حرس جمهوري في بلد عربي من الدرجة الثانية. وفي النهاية تركتم مستودعات أسلحته سالمة بين يديه لكي يقتلنا بها لأنكم لم تدخلوا إلى الجنوب وتدمروا أوكاره ومستودعاته، وهذا خطأكم القاتل".
وأضاف جنبلاط: "في جميع حروبكم السابقة ضد لبنان كنتم تدخلون وتبقون أشهراً وسنوات، رغم أن الدخول لم يكن ضرورياً، وحين كان الدخول ضرورياً أحجمتم عن ذلك، بصراحة أنا لا أفهم كيف يفكر قادتكم، هل أنتم متواطئون مع حزب الله على قتلنا".
ويبدو ان كابلينسكي اراد طمأنة جنبلاط حين أكد في محاضرته المشار إليها على أن إسرائيل استخلصت الدروس والعبر من الحرب السابقة، وأنها "ستدخل قوات برية أكبر إلى لبنان في الجولة القادمة من أجل تدمير مستودعات حزب الله ومراكز تدريبه، وربما تبقى أسابيع أو أشهرا إذا دعت الحاجة إلى ذلك".
كما ان موقع وطن على الانترنت نقل عن دبلوماسي عربي أن الأمريكي من أصل لبناني وليد فارس كان قد أنهى الترتيبات اللازمة للقاء السري الذي قالت بعض المصادر الإعلامية انه عقد في العاصمة الأميركية بين وليد جنبلاط ووزير الحرب الإسرائيلي ايهودا باراك. وقال الدبلوماسي العربي أن وليد فارس الذي تربطه علاقات نوعية مع ( ايباك ) كبرى المنظمات اليهودية الأمريكية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة قام بحجز جناح خاص في احد فنادق واشنطن باسمه لعقد اللقاء بين جنبلاط وباراك.
كما ان موقع اوميديا الإسرائيلي نقل عن مصادر لبنانية مقربة من جنبلاط أن الأخير التقى في واشنطن مع ممثل لرئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بحضور نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني او ممثلاً عنه، وان اللقاء انتهى بنتائج ايجابية. وأضاف الموقع ان جنبلاط التقى في السابق مع مرات عدة مع جهات إسرائيلية.
استحي ياجنبلاط استحي ...اخجل ع دمك شوي
تحياتي :عاشقة نصرالله
فقد تقاطعت التقارير الإخبارية التي وردت في عدد من المواقع الالكترونية على الانترنت حول لقاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط مع عدد من المسؤولين الصهاينة. ونشر موقع تلفزيون نابلس تقريراً عن لقاء جنبلاط ونائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق موشي كابلينسكي. ونقل الموقع عن مصدر عالي المستوى في "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" إن اللقاء بين كابلينسكي وجنبلاط تم برعاية إدارة المعهد التي رتبت محاضرة لكل منهما أمام المؤتمر السنوي لمؤسسي المعهد وذلك يوم الجمعة الماضي واستغرق اللقاء بينهما حوالي ساعة.
وقال جنبلاط بحسب الموقع لكابلينسكي "لقد خضتم ستة حروب ضد العرب انتصرتم فيها جميعها رغم أنها كانت ضد دول وجيوش وكان العرب جميعاً ينتظرون هزيمتكم فيها، أما الحرب التي كنا ننتظر أن تنتصروا فيها، وكان قسم كبير من الشارع العربي يتمنى لكم فيها النصر، فقد هزمتكم فيها ميليشيا طائفية قاصداً بذلك حزب الله الذي لا يتجاوز عدد أفراده قوة حرس جمهوري في بلد عربي من الدرجة الثانية. وفي النهاية تركتم مستودعات أسلحته سالمة بين يديه لكي يقتلنا بها لأنكم لم تدخلوا إلى الجنوب وتدمروا أوكاره ومستودعاته، وهذا خطأكم القاتل".
وأضاف جنبلاط: "في جميع حروبكم السابقة ضد لبنان كنتم تدخلون وتبقون أشهراً وسنوات، رغم أن الدخول لم يكن ضرورياً، وحين كان الدخول ضرورياً أحجمتم عن ذلك، بصراحة أنا لا أفهم كيف يفكر قادتكم، هل أنتم متواطئون مع حزب الله على قتلنا".
ويبدو ان كابلينسكي اراد طمأنة جنبلاط حين أكد في محاضرته المشار إليها على أن إسرائيل استخلصت الدروس والعبر من الحرب السابقة، وأنها "ستدخل قوات برية أكبر إلى لبنان في الجولة القادمة من أجل تدمير مستودعات حزب الله ومراكز تدريبه، وربما تبقى أسابيع أو أشهرا إذا دعت الحاجة إلى ذلك".
كما ان موقع وطن على الانترنت نقل عن دبلوماسي عربي أن الأمريكي من أصل لبناني وليد فارس كان قد أنهى الترتيبات اللازمة للقاء السري الذي قالت بعض المصادر الإعلامية انه عقد في العاصمة الأميركية بين وليد جنبلاط ووزير الحرب الإسرائيلي ايهودا باراك. وقال الدبلوماسي العربي أن وليد فارس الذي تربطه علاقات نوعية مع ( ايباك ) كبرى المنظمات اليهودية الأمريكية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة قام بحجز جناح خاص في احد فنادق واشنطن باسمه لعقد اللقاء بين جنبلاط وباراك.
كما ان موقع اوميديا الإسرائيلي نقل عن مصادر لبنانية مقربة من جنبلاط أن الأخير التقى في واشنطن مع ممثل لرئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بحضور نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني او ممثلاً عنه، وان اللقاء انتهى بنتائج ايجابية. وأضاف الموقع ان جنبلاط التقى في السابق مع مرات عدة مع جهات إسرائيلية.
استحي ياجنبلاط استحي ...اخجل ع دمك شوي
تحياتي :عاشقة نصرالله