س البغدادي
26-07-2013, 04:03 PM
عدت المرجعية الدينية عملية اقتحام سجني (التاجي وابو غريب)وهروب المئات من السجناء بانها جرس انذار للكتل السياسية وتمثل تهديدا كبيرا للوضع الامني في العراق ودول الاقليم بسبب هروب اشرس الارهابيين من السجون.
وقال ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة اليوم ان" عملية الاقتحام وهروب السجناء تنذر بوضع امني متدهور في المستقبل القريب لان العملية التي نفذت سبقتها معلومات استخبارية بوقوع العملية بالاضافة الى ان بعض وسائل الاعلام نقلت عن مواطنين يسكنون بالقرب من سجني ابو غريب والتاجي افادوا بأن الارهابيين يعدون العدة لتنفيذ عملية الاقتحام واخراج المجرمين, فضلا عن اعلان القاعدة في الكثير من المواقع الاعلامية عن نيتهم باخراج السجناء في عملية اسموها {هدم الاسوار} وبالرغم من ان كل هذه المعلومات التي وردت الا ان الارهابيين تمكنوا من تنفيذ مبتغاهم دون التصدي لهم".
وشهد سجنا {التاجي وابو غريب} هروب قرابة (500_1000) سجين بعد عملية اقتحام قام بها ارهابيون, تمثلت باطلاق (100) قذيفة هاون وتفجير ثلاث سيارات مفخخة وتسعة احزمة ناسفة, حيث دارت اثناء عملية الاقتحام اشتباكات بين الارهابيين وقوات الامن المسؤولية عن حفظ امن السجون, وسقط نتيجة تلك الاشتباكات ثمانية شهداء و(14) جريحا من افراد القوات الامنية بحسب وزارة العدل.
واضاف الشيخ الكربلائي ان" عملية الاقتحام بحاجة الى اجابات من قبل المسؤولين, وان موضوع القاء اللائمة على شخص معين مرفوض تماما", مطالبا الكتل السياسية "بالكف عن التناحر وتبادل الاتهامات فيما بينها لان الشعب العراقي يدفع ضريبة هذا التناحر بين الكتل السياسية ", مشيرا الى ان" الكتل تتفق سريعا في حال كان الموضوع يخص مصالحهم الشخصية, لكن نراهم متخاصمين متناحرين حول القضايا التي تخص المواطن العراقي", محذرا من " خطورة عملية الهروب وتهديدها بالمستقبل القريب لاماكن مهمة في البلد لان الذين هربوا هم من اخطر مجرمي القاعدة".
وخاطب الشيخ الكربلائي الكتل السياسية قائلا" هل تريدون ان يكون عزوف المواطنين عن الانتخابات البرلمانية اكبر مما كان عليه في انتخابات مجالس المحافظات جراء استمرار تردي الاوضاع ", مطالبا المسؤولين في الحكومة الى" التحلي بالشجاعة وتشخيص الاسباب الحقيقية وراء عملية الهروب وعدم القاء اللوم على القادة الامنيين فقط وعلى المسؤولين الاعتراف بالخطأ.
وشهدت انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة التي جرت في شهر نيسان الماضي عزوف الكثير من المواطنين عنها جراء سوء الخدمات وتردي الوضع الامني.
وبين ان" عملية هروب السجناء لها تداعيات نفسية ومعنوية كبيرة على عوائل ضحايا الارهاب, كونهم فقدوا احبتهم امام اعينهم واليوم يشاهدون كيف يخرج قتلة ابنائهم من السجون بكل سهولة بدلا من ان ينالوا جزاءهم العادل", مشيرا الى ان" المجرمين الذين هربوا سيعودون اشد قساوة على ابناء الشعب العراقي ويقومون بعمليات اكبر واخطر تهدد امن البلاد".
واشار الى ان" هروب هذا الكم الهائل من المجرمين سيولد لدى منتسبي الاجهزة الامنية احباطا كونهم عانوا كثيرا حتى استطاعوا الامساك بهم, فضلا عن الاحباط الذي سيصيب الجهات القضائية التي حكمت عليهم بالاعدام والسجن المؤبد والذي قد يولد خوفا من استهدافهم من قبل هؤلاء المجرمين".
ووصف الشيخ الكربلائي عملية الهروب بـ" الفضيحة" لان سجني التاجي وابو غريب وكما يعرف الكل محصنين بشكل جيد وبالرغم من هذا تمكن الارهابيون من اخراج المجرمين في غضون ساعات قليلة, الامر الذي يدل على مدى هشاشة وضعف الاجهزة الامنية", لافتا الى ان" مثل هكذا عمليات لا تحصل في اي دولة لا تمتلك مثل ما يمتلكه العراق من اجهزة امنية ومنتسبين في قواتها".
وقال ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة اليوم ان" عملية الاقتحام وهروب السجناء تنذر بوضع امني متدهور في المستقبل القريب لان العملية التي نفذت سبقتها معلومات استخبارية بوقوع العملية بالاضافة الى ان بعض وسائل الاعلام نقلت عن مواطنين يسكنون بالقرب من سجني ابو غريب والتاجي افادوا بأن الارهابيين يعدون العدة لتنفيذ عملية الاقتحام واخراج المجرمين, فضلا عن اعلان القاعدة في الكثير من المواقع الاعلامية عن نيتهم باخراج السجناء في عملية اسموها {هدم الاسوار} وبالرغم من ان كل هذه المعلومات التي وردت الا ان الارهابيين تمكنوا من تنفيذ مبتغاهم دون التصدي لهم".
وشهد سجنا {التاجي وابو غريب} هروب قرابة (500_1000) سجين بعد عملية اقتحام قام بها ارهابيون, تمثلت باطلاق (100) قذيفة هاون وتفجير ثلاث سيارات مفخخة وتسعة احزمة ناسفة, حيث دارت اثناء عملية الاقتحام اشتباكات بين الارهابيين وقوات الامن المسؤولية عن حفظ امن السجون, وسقط نتيجة تلك الاشتباكات ثمانية شهداء و(14) جريحا من افراد القوات الامنية بحسب وزارة العدل.
واضاف الشيخ الكربلائي ان" عملية الاقتحام بحاجة الى اجابات من قبل المسؤولين, وان موضوع القاء اللائمة على شخص معين مرفوض تماما", مطالبا الكتل السياسية "بالكف عن التناحر وتبادل الاتهامات فيما بينها لان الشعب العراقي يدفع ضريبة هذا التناحر بين الكتل السياسية ", مشيرا الى ان" الكتل تتفق سريعا في حال كان الموضوع يخص مصالحهم الشخصية, لكن نراهم متخاصمين متناحرين حول القضايا التي تخص المواطن العراقي", محذرا من " خطورة عملية الهروب وتهديدها بالمستقبل القريب لاماكن مهمة في البلد لان الذين هربوا هم من اخطر مجرمي القاعدة".
وخاطب الشيخ الكربلائي الكتل السياسية قائلا" هل تريدون ان يكون عزوف المواطنين عن الانتخابات البرلمانية اكبر مما كان عليه في انتخابات مجالس المحافظات جراء استمرار تردي الاوضاع ", مطالبا المسؤولين في الحكومة الى" التحلي بالشجاعة وتشخيص الاسباب الحقيقية وراء عملية الهروب وعدم القاء اللوم على القادة الامنيين فقط وعلى المسؤولين الاعتراف بالخطأ.
وشهدت انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة التي جرت في شهر نيسان الماضي عزوف الكثير من المواطنين عنها جراء سوء الخدمات وتردي الوضع الامني.
وبين ان" عملية هروب السجناء لها تداعيات نفسية ومعنوية كبيرة على عوائل ضحايا الارهاب, كونهم فقدوا احبتهم امام اعينهم واليوم يشاهدون كيف يخرج قتلة ابنائهم من السجون بكل سهولة بدلا من ان ينالوا جزاءهم العادل", مشيرا الى ان" المجرمين الذين هربوا سيعودون اشد قساوة على ابناء الشعب العراقي ويقومون بعمليات اكبر واخطر تهدد امن البلاد".
واشار الى ان" هروب هذا الكم الهائل من المجرمين سيولد لدى منتسبي الاجهزة الامنية احباطا كونهم عانوا كثيرا حتى استطاعوا الامساك بهم, فضلا عن الاحباط الذي سيصيب الجهات القضائية التي حكمت عليهم بالاعدام والسجن المؤبد والذي قد يولد خوفا من استهدافهم من قبل هؤلاء المجرمين".
ووصف الشيخ الكربلائي عملية الهروب بـ" الفضيحة" لان سجني التاجي وابو غريب وكما يعرف الكل محصنين بشكل جيد وبالرغم من هذا تمكن الارهابيون من اخراج المجرمين في غضون ساعات قليلة, الامر الذي يدل على مدى هشاشة وضعف الاجهزة الامنية", لافتا الى ان" مثل هكذا عمليات لا تحصل في اي دولة لا تمتلك مثل ما يمتلكه العراق من اجهزة امنية ومنتسبين في قواتها".