سبيدو
24-10-2007, 11:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأ التشيع إثر الخلاف السياسيالذي حصل بين معاوية بن ابي سفيان و الحسن بن علي و تطور هذا الخلاف في عهديزيد بن معاوية بعد أن قَدِم الحسين بن علي عليهما السلام الى العراققاصداً الكوفه بعد أن وصلت اليه الكثير منالرسائل أن الناس في العراققد بايعوك و أن اقدم...
لا أريد أن ادخل في تفاصيل الخلاف و ما حدث لاحقاً ولكن أريد أن انظر الى هذا الحدث من زاوية أخرى و هي استغلال
الفرس لهذاالخلاف و توظيفه من اجل الاقتصاص من العرب الذين اسقطوا الامبراطورية المجوسية فيمعركة القادسية
الخالدة عام 636 م الموافق للعام 15 الهجري و تحديدا فيعهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
فالضعف الذي اصاب دولة المجوس بعدالقادسية جعلهم يلجأون الى اساليب اخرى غير المواجه العسكرية مع العرب
كالاغتيالات و الدس بين العرب من اجل تفريقهم و تمزيق وحدتهم و بالتاليينشغل العرب ببعضهم البعض و بذلك تتاح
للفارسيون فرصة اعادة صفوفهملمواجهة المد العربي.
فالمتتبع للتاريخ يجد ان الخلاف العربي العربي و نشأةالتشيع بدأ بعد القادسية تحديداً فقد قام اتباع الدولة المجوسية
وقتذاكبإغتيال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان و سعروا الخلاف بين الامامعلي و معاوية ثم بين
الحسين و الدولة الاموية و انتهى بإغتيالهم الاثمللامام على رضي الله عنه.
و الدلائل كثيرة و لا تحصى أن للفرس اليد الطولىفي تفرقة العرب انتقاماً لما حدث لهم يوم القادسية العظيم فمنها على
سبيل المثال:
اولا :
سبالرسول صلى الله عليه و سلم من خلال التعرض لزوجاته كعائشة و حفصة. فلم يكنبمقدورهم النيل من شخص
الرسول العربي صلى الله عليه وسلم فعمدوا الىالنيل من زوجاته...
ثانيا:
لا تجد الشيعةيتحدثون عن الحسن بن على و لا عن ذريته. فالامامة محصورة في ابناء و احفاد الحسينمن زوجته
الفارسية "شهربانو" لانها كانت القشة التي تعلق فيها الفرس مناجل الدخول الى صانع القرار العربي آنذك و بالتالي
حيك المؤامرات مناجل اسقاط الدولة العربية.
ثالثا:
نجد أنعمر بن الخطاب وهو من عظماء العرب على مر التاريخ هو الشخصية الاكثر تناولاً من قبلالفرس فهم لا يتورعون
عن سبه و شتمه و النيل منه بكافة الوسائل. و لكنلماذا عمر بالذات؟ السبب أن عمر بن الخطاب هو القائد العربي الذي
اسقطدولة المجوس في معركة القادسية كما أن تركة الفرس دولة ايران حالياً تقيم ضريحاًعامراً لقاتل عمر بن الخطاب
المسمى أبو لولوة المجوسي يحج اليه الكثيرمن الفرس كل عام.
رابعا:
يكفر الفرس جميعالصحابة عدا القليل منهم ولو نظرنا الى هذا العدا القليل فأننا نجد أن من ابرزهم هوسلمان الفارسي و
السبب يعود بالمقام الاول الى النظرة القومية لدىالفرس في ذلك الوقت.
خامسا:
ظهر ما يسمىبالتقية في ذلك الوقت لان المجوس لم يكن بإستطاعتهم الافصاح عن نواياهم القومية وخططهم الخفية
كما لم يكن بمقدورهم الرد عسكرياً على ما جرى لهم فيالقادسية.
سادسا:
قام الفرس و اعوانهمبدفن بعض الائمة في مناطق قربية من معركة القادسية حتى يُوصلوا رسالة للعرب مفادهاأن هذه
الارض من حقنا و لنا و ها نحن قد دفنا عظماء العرب على ارضالقادسية..
و الا كيف يدفن الحسين عليه السلام في كربلاء و كيف تصبحكربلاء مشرفه و هي التي قال عنها الحسين هي شر و
بتلاء.
هذه بعض الدلائل على انالفرس قاموا بأستحداث مذهب جديد لصد المد العربي على الديار المجوسية و تحول هذاالفكر
السياسي أصلا الى مذهب ديني فيما بعد.
و لكن ماذا عنالشيعة العرب و كيف انطوت عليهم هذه المؤامرة الفارسية الخبيثة؟
السبب بسيطجداً وهو :
أن الخلاف السياسي بين اقطاب السياسة العربية في ذلك الوقت جعلأهل العراق يتحالفون مع بعض المندسين الفرس
الذين استطاعوا في ما بعدأن يخلقوا الخلاف الذي ما يزال العرب يدفعون ثمنه حتى اليوم.
قبلالخاتمة:
أننا لا نلوم أعدائنا اذا حاكوا المؤمرات و دبروا الاغتيالات و لكننلوم أنفسنا أن اصبحنا لعبة في يد المجوس الاعداء...
أخيراً
رحم الله الابطال العرب الذين قضوا نحبهم على ايديفارسية خبيثة فلن ننساهم الى الابد...
عمر بن الخطاب ـ اغتيل على يدالفرس..
على بن ابي طالب ـ اغتيل على يد الفرس..
عثمان بن عفان ـاغتيل على يد الفرس...
الحسين بن على ـ أغتيل في مؤامرة فارسية...
والكثيرالكثير..
بدأ التشيع إثر الخلاف السياسيالذي حصل بين معاوية بن ابي سفيان و الحسن بن علي و تطور هذا الخلاف في عهديزيد بن معاوية بعد أن قَدِم الحسين بن علي عليهما السلام الى العراققاصداً الكوفه بعد أن وصلت اليه الكثير منالرسائل أن الناس في العراققد بايعوك و أن اقدم...
لا أريد أن ادخل في تفاصيل الخلاف و ما حدث لاحقاً ولكن أريد أن انظر الى هذا الحدث من زاوية أخرى و هي استغلال
الفرس لهذاالخلاف و توظيفه من اجل الاقتصاص من العرب الذين اسقطوا الامبراطورية المجوسية فيمعركة القادسية
الخالدة عام 636 م الموافق للعام 15 الهجري و تحديدا فيعهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
فالضعف الذي اصاب دولة المجوس بعدالقادسية جعلهم يلجأون الى اساليب اخرى غير المواجه العسكرية مع العرب
كالاغتيالات و الدس بين العرب من اجل تفريقهم و تمزيق وحدتهم و بالتاليينشغل العرب ببعضهم البعض و بذلك تتاح
للفارسيون فرصة اعادة صفوفهملمواجهة المد العربي.
فالمتتبع للتاريخ يجد ان الخلاف العربي العربي و نشأةالتشيع بدأ بعد القادسية تحديداً فقد قام اتباع الدولة المجوسية
وقتذاكبإغتيال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان و سعروا الخلاف بين الامامعلي و معاوية ثم بين
الحسين و الدولة الاموية و انتهى بإغتيالهم الاثمللامام على رضي الله عنه.
و الدلائل كثيرة و لا تحصى أن للفرس اليد الطولىفي تفرقة العرب انتقاماً لما حدث لهم يوم القادسية العظيم فمنها على
سبيل المثال:
اولا :
سبالرسول صلى الله عليه و سلم من خلال التعرض لزوجاته كعائشة و حفصة. فلم يكنبمقدورهم النيل من شخص
الرسول العربي صلى الله عليه وسلم فعمدوا الىالنيل من زوجاته...
ثانيا:
لا تجد الشيعةيتحدثون عن الحسن بن على و لا عن ذريته. فالامامة محصورة في ابناء و احفاد الحسينمن زوجته
الفارسية "شهربانو" لانها كانت القشة التي تعلق فيها الفرس مناجل الدخول الى صانع القرار العربي آنذك و بالتالي
حيك المؤامرات مناجل اسقاط الدولة العربية.
ثالثا:
نجد أنعمر بن الخطاب وهو من عظماء العرب على مر التاريخ هو الشخصية الاكثر تناولاً من قبلالفرس فهم لا يتورعون
عن سبه و شتمه و النيل منه بكافة الوسائل. و لكنلماذا عمر بالذات؟ السبب أن عمر بن الخطاب هو القائد العربي الذي
اسقطدولة المجوس في معركة القادسية كما أن تركة الفرس دولة ايران حالياً تقيم ضريحاًعامراً لقاتل عمر بن الخطاب
المسمى أبو لولوة المجوسي يحج اليه الكثيرمن الفرس كل عام.
رابعا:
يكفر الفرس جميعالصحابة عدا القليل منهم ولو نظرنا الى هذا العدا القليل فأننا نجد أن من ابرزهم هوسلمان الفارسي و
السبب يعود بالمقام الاول الى النظرة القومية لدىالفرس في ذلك الوقت.
خامسا:
ظهر ما يسمىبالتقية في ذلك الوقت لان المجوس لم يكن بإستطاعتهم الافصاح عن نواياهم القومية وخططهم الخفية
كما لم يكن بمقدورهم الرد عسكرياً على ما جرى لهم فيالقادسية.
سادسا:
قام الفرس و اعوانهمبدفن بعض الائمة في مناطق قربية من معركة القادسية حتى يُوصلوا رسالة للعرب مفادهاأن هذه
الارض من حقنا و لنا و ها نحن قد دفنا عظماء العرب على ارضالقادسية..
و الا كيف يدفن الحسين عليه السلام في كربلاء و كيف تصبحكربلاء مشرفه و هي التي قال عنها الحسين هي شر و
بتلاء.
هذه بعض الدلائل على انالفرس قاموا بأستحداث مذهب جديد لصد المد العربي على الديار المجوسية و تحول هذاالفكر
السياسي أصلا الى مذهب ديني فيما بعد.
و لكن ماذا عنالشيعة العرب و كيف انطوت عليهم هذه المؤامرة الفارسية الخبيثة؟
السبب بسيطجداً وهو :
أن الخلاف السياسي بين اقطاب السياسة العربية في ذلك الوقت جعلأهل العراق يتحالفون مع بعض المندسين الفرس
الذين استطاعوا في ما بعدأن يخلقوا الخلاف الذي ما يزال العرب يدفعون ثمنه حتى اليوم.
قبلالخاتمة:
أننا لا نلوم أعدائنا اذا حاكوا المؤمرات و دبروا الاغتيالات و لكننلوم أنفسنا أن اصبحنا لعبة في يد المجوس الاعداء...
أخيراً
رحم الله الابطال العرب الذين قضوا نحبهم على ايديفارسية خبيثة فلن ننساهم الى الابد...
عمر بن الخطاب ـ اغتيل على يدالفرس..
على بن ابي طالب ـ اغتيل على يد الفرس..
عثمان بن عفان ـاغتيل على يد الفرس...
الحسين بن على ـ أغتيل في مؤامرة فارسية...
والكثيرالكثير..