المؤرخ
27-07-2013, 02:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن هذه مجرد دعوى واحتمال لا بد من الإتيان عليها بدليل, ولو كانت تلك صحيحة لوجد من شاركه في نقله عن الإنجيل والتوراة, في حين إننا نجد أن كل ما جاء به هو شيء جديد من الأسلوب لم يشاركه فيه أحد بل على العكس نجد أن كل ما ينقل عن التوراة والإنجيل في ذلك العصر لا يفرق عن الكلام العادي الذي يصدر من بسطاء الناس وأنه لا يصل إلى علوم وبلاغة القرآن وفيه من الأخطاء ما جعله مشكوك النسبة إلى الأنبياء.
ثم إن القرآن الكريم يخالف التوراة والإنجيل في الأحداث التاريخية فالقصة يذكرها بشكل مغاير لما ذكر سابقاً ويأتي بتفاصيل دقيقة لا توجد في أي كتاب قديم,فلو أردنا القول بأن بعض التفاصيل مأخوذة من التوراة والإنجيل فمن أين أتى بالباقي وهي تفاصيل لا يمكن اكتشافها من خلال الاستنباط والتفكير وقد جاء بها بأسلوب قرآني بليغ يعجز الآخرين عن الإتيان بمثله فحتى لو رفضت تلك المعلومات لا يمكن رفضها من جهة نظمها القرآني المعجز.
وأما فكرة المستشرقين من أن القرآن وحي نفسي لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنه استفاده من النصارى في أسفاره فردت بأن الدلائل التاريخية القطعية وطبيعة الظروف التي مر بها تأبى التصديق بهذه النظرية, وقبولها وأن المحتوى الداخلي للقرآن لا يتفق مع هذه النظرية وأن موقف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الظاهرة القرآنية يشهد على رفض تفسير الظاهرة القرآنية بنظرية الوحي النفسي,وقد فصل ذلك في (علوم القرآن) السيد محمد باقر الحكيم ص 104.
ودمتم في رعاية الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن هذه مجرد دعوى واحتمال لا بد من الإتيان عليها بدليل, ولو كانت تلك صحيحة لوجد من شاركه في نقله عن الإنجيل والتوراة, في حين إننا نجد أن كل ما جاء به هو شيء جديد من الأسلوب لم يشاركه فيه أحد بل على العكس نجد أن كل ما ينقل عن التوراة والإنجيل في ذلك العصر لا يفرق عن الكلام العادي الذي يصدر من بسطاء الناس وأنه لا يصل إلى علوم وبلاغة القرآن وفيه من الأخطاء ما جعله مشكوك النسبة إلى الأنبياء.
ثم إن القرآن الكريم يخالف التوراة والإنجيل في الأحداث التاريخية فالقصة يذكرها بشكل مغاير لما ذكر سابقاً ويأتي بتفاصيل دقيقة لا توجد في أي كتاب قديم,فلو أردنا القول بأن بعض التفاصيل مأخوذة من التوراة والإنجيل فمن أين أتى بالباقي وهي تفاصيل لا يمكن اكتشافها من خلال الاستنباط والتفكير وقد جاء بها بأسلوب قرآني بليغ يعجز الآخرين عن الإتيان بمثله فحتى لو رفضت تلك المعلومات لا يمكن رفضها من جهة نظمها القرآني المعجز.
وأما فكرة المستشرقين من أن القرآن وحي نفسي لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنه استفاده من النصارى في أسفاره فردت بأن الدلائل التاريخية القطعية وطبيعة الظروف التي مر بها تأبى التصديق بهذه النظرية, وقبولها وأن المحتوى الداخلي للقرآن لا يتفق مع هذه النظرية وأن موقف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الظاهرة القرآنية يشهد على رفض تفسير الظاهرة القرآنية بنظرية الوحي النفسي,وقد فصل ذلك في (علوم القرآن) السيد محمد باقر الحكيم ص 104.
ودمتم في رعاية الله