محمد الشرع
27-07-2013, 03:58 PM
{بغداد: الفرات نيوز} دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الشيخ جلال الدين الصغير، رئيس الوزراء نوري المالكي، الى فتح صفحة جديدة لرؤية الملف الامني هل يُكذب فيه او لايُكذب، خصوصا بعد اكتشافه ان مستشاريه ووزراءه ونوابه يكذبون عليه ويقدمون له ارقاما غير حقيقية بخصوص ملف الكهرباء، مؤكدا على ان السياسة الامنية والجهود الاستخباراتية في البلاد ليس لها وجود وان القائمين على الملف الامني فاشلون ويجب تغييرهم.
وقال الشيخ الصغير في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت، ان "رئيس الوزراء تحدث ان مستشاريه ووزراءه ونوابه وضباطه يكذبون عليه ويقدمون له ارقاما غير حقيقية، وانا تحدثت عدة مرات عن هذه الامور وقلت ان وزارة الكهرباء كلما وعدت كذبت واليوم رئيس الوزراء ايقن ان هناك من يكذب عليه ولكن من هو ؟ " داعيا رئيس الوزراء الى " فتح صفحة جديدة لرؤية الملف الامني هل يكذب فيه او لايكذب، وان نبدأ بصفحة جديدة ونحن على استعداد لنسيان الكهرباء والخدمات وموضوع ايقاف الشيخ جلال للبنى التحتية ولكن هل سنبتدي صفحة جديدة وهل ستقفون على ابواب ابي غريب وتسألون عن الذي حدث لماذا حدث ام لا؟؟ ".
وتساءل " هل ستذهبون الى مدينة الصدر وترون لماذا تحدث تفجيراتها؟ هل ستذهبون الى منطقة سليمان بيك وتسألون عن سبب ذبح سواقنا هناك؟ هل ستذهبون الى طوز خورماتو والى تلعفر والبصرة وميسان وذي قار وبابل والكوت وكربلاء وتسألون لماذا يحدث هذا فيها ؟ هل الارهاب قويا؟ لم يكن في عمره قويا فالى متى؟ " داعيا الى " ترك احاديث السياسة والاستعراضات السياسية وتوجيه الاتهامات بعدم النجاح مرة الى التيار الصدري ومرة الى المجلس الاعلى وما الى ذلك لان دماء البلد تجري وتنتهك حرماته والالام تتجدد فيه كل يوم وبيوت اهله تهجم وتباع ".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد خرج على شاشة قناة العراقية الفضائية الحكومية شبه الرسمية في جلسة مع عدد من الخبراء ونخب المجتمع ونال من شركائه والمتحالفين معه واطلق اتهامات بحق المجلس الاعلى والتيار الصدري، كما حمل بقية الشركاء المسؤولية، مشيرا الى انه لايتحمل اي شيء من ما يحدث من تدهور في الاوضاع الامنية والاقتصادية والخدمات والطاقة.
فيما اشار مراقبون الى ان رئيس الورزاء نوري المالكي كان يريد بخروجه هذا على شاشة التلفاز ان يحول انظار واهتمام الشعب من جريمة الهروب الجماعي للسجناء والارهابيين من سجني التاجي وابو غريب، الى موضوعات اخرى، وهو بحسب المراقبين اسلوب اتبعه المالكي في الاونة الاخيرة للتغطية على فشل حكومته في ملف ما او كافة الملفات.
واكد سماحته على ان " السياسة الامنية والجهود الاستخباراتيه في البلاد ليست لها وجود وان القائمين على الملف الامني فاشلين ويجب تغيرهم " متسائلا عن " اسباب جعل امر تغير مسؤول في العراق امر صعبا وانه يجب ان نقول لمن لا يستطيع اداء المسؤولية بارك الله بكم وهذه اموالكم وتقاعدكم واذهب اجلس في بيتك، فهنالك عناصر خيرة وباره تستطيع ان تحل محلهم وتؤدي واجبها بكفاءة ".
وتشهد البلاد بين الحين والاخر العديد من التفجيرات بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات في كل وقت حتى في ساعات من الليل ماينذر بخطر كبير على المواطن العراقي.
وكان المرجع الديني الأعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني قد ابلغ الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر خلال لقاءه قلقه الشديد من أي وقت مضى على الأوضاع السياسية والأمنية المتدهورة في البلاد .
ويعاني الملف الأمني من تدهور كبير خاصة في الاونة الاخيرة بعد عملية تهريب السجناء من سجني ابو غريب والتاجي، حيث وشهد سجنا ابو غريب والتاجي الاحد الماضي هروب اكثر من {500} سجين اثر عملية نفذها ارهابيون اقتحموا السجن بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وراح ضحية الاقتحام ثمانية من منتسبي الامن وجرح {14} اخرين اثر مواجهات مسلحة بين الارهابيين وافراد الامن المسؤولين عن حماية السجون.
واستدرك الشيخ الصغير ان " رئيس الوزراء يقول ان نائبه لا يقدم له ارقاما حقيقية وانا اتسائل مالذي يمنع نائبه الامني ان لايقدم له ارقاما حقيقية ايضا وهل لدينا امكانية لطرح هكذا سؤال، هل يقدم لك النائب الامني كيف ان الناس تذبح وكيف ان الدماء تسيل وكيف ان المساجد والحسينيات والمدارس والملاعب والمقاهي ومساطر العمال والاسواق تتفجر؟ هل لديكم خبر بذلك؟ لاننا بعد الذي سمعناه لم نعد نعلم مالذي يصل من الذي لا يصل وهل يبلغ به المسؤول اذا اردنا ان نصدق ماقاله السيد المسؤول ونحن في شهر رمضان ونقول ان الرجل صادق في كل ماقاله فنحن في مصيبة وقصة اعظم اذا كنا في كل هذه الفترة والكهرباء لا وجود لها والناس تتلظى ورأت الامرين بسببها والان فقط المسؤول يفكر في انه سيشكل لجنة للتحقيق في الموضوع ".
واستطرد ان " الاخرين كانوا يتهمونا عندما كنا نشخص السلبيات ونؤشر على الاخطاء والاخفاقات من اننا نريد اسقاط الحكومة ولكن الذي حفظها هو قرار اتخذ من امثال شيخ جلال " مبينا ان " جميع الكتل رأت ان الحكومة يجب ان تسقط وشيخ جلال واخوته هم من وقفوا ضد هذه الرؤية ومنعناها ليس لأن الحكومة لا وجود لما هو افضل منها وانها اعظم حكومة في العالم ولكن لعدم رغبتنا في الذهاب الى المجهول وقفنا وصرخنا وقلنا، ولكن لم يأتِ احد لكي يسأل لماذا نقول ان النفط فيه مجال فساد هائل والكهرباء والتجارة وغيرها واليوم تأتون لان تشكلوا لجنة وتحاسبوا، وان حاسبتم فعلا فسنقول ايضا عفا الله عما سلف وسندعم موقفكم ذلك ولكنه لن يحدث ".
واوضح الشيخ الصغير ان " الانتربول الدولي تحدث عن ان ما جرى في ابي غريب هي اكبر كارثة تهدد الامن العالمي وهو الذي يجلس بعيدا عنا بينما لم تتحدث الحكومة العراقية عن الموضوع فقط اكتفوا بأتهام التيار الصدري والميليشيات وما الى ذلك ونحن نقول هل القصة بهذه الطريقة لدينا مفخخات انفجرت وانتحاريين فجروا انفسهم ومئة وخمسين قذيفة اطلقت على سجن ابو غريب ومئات من السجناء هربوا فهل خلاصته ان يقدم تقرير يبرء القاعدة ويتهم الميليشيات ".
وكانت الشرطة الجنائية الدولية، {الانتربول} قد عدت في بيان لها هروب المئات من الارهابيين من سجني ابو غريب والتاجي، امرا يهدد الامن العالمي، محذرة دول المنطقة بطلب من العراق، مشيرا الى انه قد وجه تحذيرا لدول المنطقة بهذا الشأن بطلب من العراق، في حين تقوم السلطات العراقية بجمع صور وبصمات الهاربين كي يتسنى إصدار تحذير عالمي للمساعدة على تعقبهم .
وتابع ان " احد من يسميهم الميليشيات اعلن انه مستعد للمحاسبة ولكن حينما يوجد هنالك حساب حقيقي وجدي وليس حساب اعلامي، لنكتشف من الذي فتح الابواب والاسماء معلومة " منوها الى " اننا طالما تسائلنا ومنذ سنوات ونحن نتحدث بهذا المعلومة ان من اكبر الخطايا الستراتيجية وجود كبار المجرمين في مناطق هي حاضنة للارهاب ولكنهم كانوا يقولون نحن مؤمنين الحماية ومؤمنين للوضع ".انتهى م
وقال الشيخ الصغير في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت، ان "رئيس الوزراء تحدث ان مستشاريه ووزراءه ونوابه وضباطه يكذبون عليه ويقدمون له ارقاما غير حقيقية، وانا تحدثت عدة مرات عن هذه الامور وقلت ان وزارة الكهرباء كلما وعدت كذبت واليوم رئيس الوزراء ايقن ان هناك من يكذب عليه ولكن من هو ؟ " داعيا رئيس الوزراء الى " فتح صفحة جديدة لرؤية الملف الامني هل يكذب فيه او لايكذب، وان نبدأ بصفحة جديدة ونحن على استعداد لنسيان الكهرباء والخدمات وموضوع ايقاف الشيخ جلال للبنى التحتية ولكن هل سنبتدي صفحة جديدة وهل ستقفون على ابواب ابي غريب وتسألون عن الذي حدث لماذا حدث ام لا؟؟ ".
وتساءل " هل ستذهبون الى مدينة الصدر وترون لماذا تحدث تفجيراتها؟ هل ستذهبون الى منطقة سليمان بيك وتسألون عن سبب ذبح سواقنا هناك؟ هل ستذهبون الى طوز خورماتو والى تلعفر والبصرة وميسان وذي قار وبابل والكوت وكربلاء وتسألون لماذا يحدث هذا فيها ؟ هل الارهاب قويا؟ لم يكن في عمره قويا فالى متى؟ " داعيا الى " ترك احاديث السياسة والاستعراضات السياسية وتوجيه الاتهامات بعدم النجاح مرة الى التيار الصدري ومرة الى المجلس الاعلى وما الى ذلك لان دماء البلد تجري وتنتهك حرماته والالام تتجدد فيه كل يوم وبيوت اهله تهجم وتباع ".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد خرج على شاشة قناة العراقية الفضائية الحكومية شبه الرسمية في جلسة مع عدد من الخبراء ونخب المجتمع ونال من شركائه والمتحالفين معه واطلق اتهامات بحق المجلس الاعلى والتيار الصدري، كما حمل بقية الشركاء المسؤولية، مشيرا الى انه لايتحمل اي شيء من ما يحدث من تدهور في الاوضاع الامنية والاقتصادية والخدمات والطاقة.
فيما اشار مراقبون الى ان رئيس الورزاء نوري المالكي كان يريد بخروجه هذا على شاشة التلفاز ان يحول انظار واهتمام الشعب من جريمة الهروب الجماعي للسجناء والارهابيين من سجني التاجي وابو غريب، الى موضوعات اخرى، وهو بحسب المراقبين اسلوب اتبعه المالكي في الاونة الاخيرة للتغطية على فشل حكومته في ملف ما او كافة الملفات.
واكد سماحته على ان " السياسة الامنية والجهود الاستخباراتيه في البلاد ليست لها وجود وان القائمين على الملف الامني فاشلين ويجب تغيرهم " متسائلا عن " اسباب جعل امر تغير مسؤول في العراق امر صعبا وانه يجب ان نقول لمن لا يستطيع اداء المسؤولية بارك الله بكم وهذه اموالكم وتقاعدكم واذهب اجلس في بيتك، فهنالك عناصر خيرة وباره تستطيع ان تحل محلهم وتؤدي واجبها بكفاءة ".
وتشهد البلاد بين الحين والاخر العديد من التفجيرات بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات في كل وقت حتى في ساعات من الليل ماينذر بخطر كبير على المواطن العراقي.
وكان المرجع الديني الأعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني قد ابلغ الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر خلال لقاءه قلقه الشديد من أي وقت مضى على الأوضاع السياسية والأمنية المتدهورة في البلاد .
ويعاني الملف الأمني من تدهور كبير خاصة في الاونة الاخيرة بعد عملية تهريب السجناء من سجني ابو غريب والتاجي، حيث وشهد سجنا ابو غريب والتاجي الاحد الماضي هروب اكثر من {500} سجين اثر عملية نفذها ارهابيون اقتحموا السجن بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وراح ضحية الاقتحام ثمانية من منتسبي الامن وجرح {14} اخرين اثر مواجهات مسلحة بين الارهابيين وافراد الامن المسؤولين عن حماية السجون.
واستدرك الشيخ الصغير ان " رئيس الوزراء يقول ان نائبه لا يقدم له ارقاما حقيقية وانا اتسائل مالذي يمنع نائبه الامني ان لايقدم له ارقاما حقيقية ايضا وهل لدينا امكانية لطرح هكذا سؤال، هل يقدم لك النائب الامني كيف ان الناس تذبح وكيف ان الدماء تسيل وكيف ان المساجد والحسينيات والمدارس والملاعب والمقاهي ومساطر العمال والاسواق تتفجر؟ هل لديكم خبر بذلك؟ لاننا بعد الذي سمعناه لم نعد نعلم مالذي يصل من الذي لا يصل وهل يبلغ به المسؤول اذا اردنا ان نصدق ماقاله السيد المسؤول ونحن في شهر رمضان ونقول ان الرجل صادق في كل ماقاله فنحن في مصيبة وقصة اعظم اذا كنا في كل هذه الفترة والكهرباء لا وجود لها والناس تتلظى ورأت الامرين بسببها والان فقط المسؤول يفكر في انه سيشكل لجنة للتحقيق في الموضوع ".
واستطرد ان " الاخرين كانوا يتهمونا عندما كنا نشخص السلبيات ونؤشر على الاخطاء والاخفاقات من اننا نريد اسقاط الحكومة ولكن الذي حفظها هو قرار اتخذ من امثال شيخ جلال " مبينا ان " جميع الكتل رأت ان الحكومة يجب ان تسقط وشيخ جلال واخوته هم من وقفوا ضد هذه الرؤية ومنعناها ليس لأن الحكومة لا وجود لما هو افضل منها وانها اعظم حكومة في العالم ولكن لعدم رغبتنا في الذهاب الى المجهول وقفنا وصرخنا وقلنا، ولكن لم يأتِ احد لكي يسأل لماذا نقول ان النفط فيه مجال فساد هائل والكهرباء والتجارة وغيرها واليوم تأتون لان تشكلوا لجنة وتحاسبوا، وان حاسبتم فعلا فسنقول ايضا عفا الله عما سلف وسندعم موقفكم ذلك ولكنه لن يحدث ".
واوضح الشيخ الصغير ان " الانتربول الدولي تحدث عن ان ما جرى في ابي غريب هي اكبر كارثة تهدد الامن العالمي وهو الذي يجلس بعيدا عنا بينما لم تتحدث الحكومة العراقية عن الموضوع فقط اكتفوا بأتهام التيار الصدري والميليشيات وما الى ذلك ونحن نقول هل القصة بهذه الطريقة لدينا مفخخات انفجرت وانتحاريين فجروا انفسهم ومئة وخمسين قذيفة اطلقت على سجن ابو غريب ومئات من السجناء هربوا فهل خلاصته ان يقدم تقرير يبرء القاعدة ويتهم الميليشيات ".
وكانت الشرطة الجنائية الدولية، {الانتربول} قد عدت في بيان لها هروب المئات من الارهابيين من سجني ابو غريب والتاجي، امرا يهدد الامن العالمي، محذرة دول المنطقة بطلب من العراق، مشيرا الى انه قد وجه تحذيرا لدول المنطقة بهذا الشأن بطلب من العراق، في حين تقوم السلطات العراقية بجمع صور وبصمات الهاربين كي يتسنى إصدار تحذير عالمي للمساعدة على تعقبهم .
وتابع ان " احد من يسميهم الميليشيات اعلن انه مستعد للمحاسبة ولكن حينما يوجد هنالك حساب حقيقي وجدي وليس حساب اعلامي، لنكتشف من الذي فتح الابواب والاسماء معلومة " منوها الى " اننا طالما تسائلنا ومنذ سنوات ونحن نتحدث بهذا المعلومة ان من اكبر الخطايا الستراتيجية وجود كبار المجرمين في مناطق هي حاضنة للارهاب ولكنهم كانوا يقولون نحن مؤمنين الحماية ومؤمنين للوضع ".انتهى م