مشاهدة النسخة كاملة : العراق : المشاكل والحلول ؟
عبدالله الجزائري
27-07-2013, 04:04 PM
السلام على الاخوة الاعضاء جميعا
وتقبل الله اعمالكم وصيامكم واعاده علينا في أمن واستقرار وازدهار لهذا البلد
في ظل الانكفاء والفشل الذي اصاب العراق على كافة المستويات السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والذي يوما بعد يوم تنكشف ملامحه وتظهر معالمه اكثر والشعب بين قتيل وجريح قد احاطت به دوائر السوء الداخلية والخارجية وادخلتنا في فتن كقطع الليل المظلم فلم ينفع ان نكون كأبن اللّبون فيها .
وبعد ان صُمّت أسماع الساسة من ان تعي التوجيهات والارشادات والتحذيرات وبالمقابل صُمّت أسماع الشعب بل جعلوا اصابعهم في آذانهم من كثرة التبريرات والتصريحات اللامسؤولة والذرائع والوعود الكاذبه , وجب علينا ان نقف نحن الشعب وقفة تأمل وتدبر وتقييم وتقويم ومراجعة قبل ان ننزلق الى الهاوية وما ادراك ماهية ؟
اطرح هذا الموضوع للنقاش والمشاركة وهو :
اين تكمن المشكلة الحقيقة في هذا البلد؟ فاذا شخصنا بدقة المشكلة ومنشأها والظروف الموضوعية الحافة بها وابعادها وتأثيراتها وتأثراتها بالداخل والخارج نستطيع ان نناقش الحلول المحتملة للمشكلة الاكثر ملائمة للوضع العراقي بجميع ملابساته وحيثياته لنسلي به انفسنا ونستثير به دواء داءنا :
فاقول :
1- هل المشكلة بالشعب ؟
2- هل المشكلة بالنخب السياسية ؟
3- هل المشكلة في شكل نظام الحكم ؟
4- هل المشكلة مزيج مما تقدم ؟
وارجوا من الجميع المشاركة في اثراء الموضوع فلقد ضقنا ذرعا من الاخبار التي تبعث على الاسى والحزن ولا تزيدنا غير تخسير
والحمد لله اولاً وآخراً
عبدالله الجزائري
27-07-2013, 07:38 PM
لقد طرحت الموضوع في بعض المنتديات وادرج لكم احد الردود
1- هل المشكلة بالشعب ؟
.. وعي الشعب في وحدة كلمته ووحدة كلمته في وقوفه ودعمه المعنوي للحكومه ولوبالضغط عليها بصوابية رأيه ليساعدها في تنفيذ مصالح البلاد و العباد عندما يقتنع بان مايحصل هو تهديد لمصيره .
2- هل المشكلة بالنخب السياسية ؟
أعتقد النخب السياسيه غير كفؤه لتمثيل الشيعه في هذه الفتره الحرجه فهي غير متكافئه مع حجم التحدي المعد وهمها بتنافسها مع بعضها .
3- هل المشكلة في شكل نظام الحكم ؟
تقدر تسميه عشوائية في نظام الحكم قد يكون صالح مؤقتاً لفتره محدوده في بداية السقوط
4- هل المشكلة مزيج مما تقدم ؟
مزيج غير متجانس في جميع الاطراف الشيعيّه الفاعله على الساحه سيؤدي الى ضعف شديد وتآكل في الدور الفعّال الإيجابي الذي تعتمد عليه القوّه الشعبيّه الشيعيّه من الحوزه العلميّه الى اصغر فرد فاعل في المشهد العراقي في الحاضر والمستقبل لو بقي الوضع دون تصحيح فوري .
عبدالله الجزائري
28-07-2013, 01:07 AM
رد اخر من الردود
1- هل المشكلة بالشعب ؟
الشعب العراقي وبالأخص ( الطائفة الشيعية )
الاغلب يعيش ازمة ثقافة كما انه اثبت شديد النسيان .
2- هل المشكلة بالنخب السياسية ؟
للذين داخل الحكم يتصارعون على تقسيم الكعكة حتى يوم يبعثون ( ابتلاء ) وللذين خارج سدة الحكم يجاملون الى ان تصل النار الى اذيالهم حينها يصرخون عندها لا اذان تسمع لهم .
3- هل المشكلة في شكل نظام الحكم ؟
هذه النقطة كارثية بمعنى الكلمة
فكل شعب في العالم يحتاج الى عدالة الحكم وكل زمن قبل القائم عج فهو حكم ظالم ولو بنسبة معينة
العراق يحتاج الى نظام حكم علماني عادل بأستطاعته ضم جميع الأطراف دون المساس بشعائر جميع الاديان
4- هل المشكلة مزيج مما تقدم ؟
----
عبدالله الجزائري
28-07-2013, 01:27 PM
وهذا راي آخر
المشكلة في الممارسة فغياب ممارسة تطبيق القانون للمحاسبة رغم المسائلة يجعل من اي دولة كلبنان والعراق معرضا للفساد بكل اشكاله
والسلطة التنفيذية تعتمد في تكوينها وتشكيلها وتنصيبها وبقائها على تنازلات للداخل والخارج وليس على اساس برامج اصلاحية
وهو عين الامر الذي تعاني منه لبنان على مر عقود
ولذا تجد ان كهرباء لبنان هي كهرباء العراق
وامن لبنان هو نفس امن العراق بتفاوت تفرضه بعض المعادلات
والفساد هناك هو نفس الفساد هنا
فاذا اردت ان تعرف ماذا في العراق فعليك ان تعرف ماذا في لبنان
عبدالله الجزائري
28-07-2013, 03:47 PM
رد جديد من الردود
بأختصار :
العراق يمر بمرحلة خطيره ونقطة تاريخية زمنية قد لا تتكرر وهذه الفرصة هي أننا قادرون على إختيار من يحكمنا .
ولأن هذه الفرصة ربما لا تدوم ألى الأبد , لذلك علينا إقتناصها على أحسن وجة .
إقتراحي هو إختيار مجموعة من الخريجين من الجامعات المتفوقين دراسياً في تخصصات الإقتصاد وعلم الإجتماع .
ممن لم يسبق لهم السفر الى الخارج نهائياً , ولم يسبق لهم العمل بالسياسة . يتميزون بشخصيات قيادية .
ومشهود لهم بالإستقامة من عدة شهود .
ويكون عددهم بعدد مقاعد مجلس النواب .. ثم نعطيهم الثقة ونخولهم بقياده البلد الى الأمام والى بر الأمان .
السياسيين الحاليين ممن خالطوا الخارج ومخابرات الخارج من جميع الدول شرقاً وغرباً .. وممن ترعاه هذه الجهه أو تلك .
أغلب السياسيين الحاليين لا أثق بهم .. نريد وجوه بريئة تفكيرها لا يتعدى خدمة المواطن وتوفير الخدمات الأساسية .
نريد وجوه بريئة لا تفكر في الأجندات والمؤامرات السياسية القذره ولا تعرف من هذا العالم إلا هذا المواطن العراقي البسيط .
ولن نستطيع توفير نخبة سياسية جديده إلا بهذه الطريقة السهلة .
قد يكون إقتراح مضحك ولكن ليس مستحيل وكل المطلوب هو عمل توعية من قبل الأعلاميين والكتاب والمثقفين العراقيين .
ونقوم بحملة في الجامعات والمنتديات والفضائيات والمواقع الأالكترونية وجميع الوسائل المتاحة لأختيار نخبة من أذكى وأنبة
وأفضل النوابغ العراقيين المنتشرين في أروقة الجامعات والنجباء الذين يزخر بهم العراق .
ونقول لجميع السياسيين الحاليين شكراً لكم واتركوا المجال لطبقة جديده من هذا الجيل النشيط المتحمس ليقود العراق .
أتمنى أن أجد منكم التشجيع والحماس لأن العراق الان على المحك
متيم كربلاء
28-07-2013, 05:56 PM
السلام عليكم
موضوع في وقته المناسب وان شاء الله لنا عودة
لكن باختصار يمكن ان اشخص بعضا من مواقع الخلل (طبعا كما اراها كفرد من افراد الشعب)
المشكلة لاتكون في الشعب حتى لو كان هو المقصر لاننا لاننهج الديمقراطية المباشرة كما انتهجها الشعب المصري في الايام الاخيرة,نحن انتخبنا من يمثلنا ونتحمل وزر ذلك, فاذا اردنا تغيير الواقع فان التغيير يكون عبر صناديق الاقتراع
المشكة تكمن في التيارات السياسية الفاشلة التي تسعى لاجل الرياسة لا غير وهي تيارات متناحرة متعادية لا انسجام وتوافق بينها كل حزب بما لديهم فرحون, وللاسف الشديد توجد تيارات سياسية تفرح بالخروقات الامنية وتفرح بفرار سجناء ومجرمي القاعدة وكل ذلك من اجل تسقيط الاخر ,هؤلاء هم من اوصلوا البلد الى هذا الحال هؤلاء هم من يجب ان يحاكم ويعاقب ويكون عبرة لمن اعتبر
الحكومة ليست نظيفة وفيها مافيها من هذه التيارات والاحزاب الكارتونية , والبرلمان هو الاخر ليس نظيفا والجيش ليس نظيفا والاستخبارات والمخابرات وقوى الامن الداخلي وحتى سلك المرور ليس نظيفا, كل هذه المؤسسات المهمة تتصارع فيها الاحزاب بشكل خفي وعلني ...هذا ركن من اركان الفساد
الركن الاخر هو ((الحاقدون الطائفيون الذين لايتحملون اسم علي وشيعته)),هؤلاء المشكوك في ولاداتهم هم معول اخر يهدم بهذا البلد بأي وسيلة تتاح له...وهذا الركن جبان ومقدور عليه لو ان العراق خالي من رجس الصراعات السياسية والتيارات الكارتونية التي تنهش بالبلد .
نحن اليوم نعاني من هذين المعولين
معول صديق لكنه فاشل وجاهل ومتقلب وقد تراه متفنن لكن في اروقة الفساد فقط...!!!
ومعول عدو حاقد لايطيق رؤية الحق وازهاق باطله..
هذه رؤية مختصرة...ولنا عودة ان امكن ذلك
عبدالله الجزائري
28-07-2013, 06:58 PM
السلام عليكم
موضوع في وقته المناسب وان شاء الله لنا عودة
لكن باختصار يمكن ان اشخص بعضا من مواقع الخلل (طبعا كما اراها كفرد من افراد الشعب)
المشكلة لاتكون في الشعب حتى لو كان هو المقصر لاننا لاننهج الديمقراطية المباشرة كما انتهجها الشعب المصري في الايام الاخيرة,نحن انتخبنا من يمثلنا ونتحمل وزر ذلك, فاذا اردنا تغيير الواقع فان التغيير يكون عبر صناديق الاقتراع
المشكة تكمن في التيارات السياسية الفاشلة التي تسعى لاجل الرياسة لا غير وهي تيارات متناحرة متعادية لا انسجام وتوافق بينها كل حزب بما لديهم فرحون, وللاسف الشديد توجد تيارات سياسية تفرح بالخروقات الامنية وتفرح بفرار سجناء ومجرمي القاعدة وكل ذلك من اجل تسقيط الاخر ,هؤلاء هم من اوصلوا البلد الى هذا الحال هؤلاء هم من يجب ان يحاكم ويعاقب ويكون عبرة لمن اعتبر
الحكومة ليست نظيفة وفيها مافيها من هذه التيارات والاحزاب الكارتونية , والبرلمان هو الاخر ليس نظيفا والجيش ليس نظيفا والاستخبارات والمخابرات وقوى الامن الداخلي وحتى سلك المرور ليس نظيفا, كل هذه المؤسسات المهمة تتصارع فيها الاحزاب بشكل خفي وعلني ...هذا ركن من اركان الفساد
الركن الاخر هو ((الحاقدون الطائفيون الذين لايتحملون اسم علي وشيعته)),هؤلاء المشكوك في ولاداتهم هم معول اخر يهدم بهذا البلد بأي وسيلة تتاح له...وهذا الركن جبان ومقدور عليه لو ان العراق خالي من رجس الصراعات السياسية والتيارات الكارتونية التي تنهش بالبلد .
نحن اليوم نعاني من هذين المعولين
معول صديق لكنه فاشل وجاهل ومتقلب وقد تراه متفنن لكن في اروقة الفساد فقط...!!!
ومعول عدو حاقد لايطيق رؤية الحق وازهاق باطله..
هذه رؤية مختصرة...ولنا عودة ان امكن ذلك
الاخ العزيز متيم كربلاء ونحن متيمون بمشاركتكم ومروركم القيم وننتظر اطلالتكم تارة اخرى
س البغدادي
28-07-2013, 07:09 PM
العراق ،، مشكلته في شعبه والكرسي فالشعب تواق ومحب للتغيير والتجربة الجديدة وهو متغيير بحكم الظروف المحيطة وخاصة العراقيين ،،لكن المشكلة في الثقافة العامة وثقافة الشارع الشعبي ،،والعراقيين منذ خمس عقود عاشوا فترة تكاد تكون فريدة من نوعه ،فترة الحكم الفردي الديكتاتوري الدموي الارهابي التسلطي وعممت هذه التجربة الى الشارع والبيت وحتى داخل افراد الاسرة الواحدة الا من عصم نفسه من ذلك الجبروت ،،وليس من السهل واليسير وحتى اقول بل من الصعوبة بمكان ان يتغيير الشعب وتتغيير حاكميته خلال هذه الفترة القصيرة من بعد سقوط الصنم ،،وهي واضحة للعيأن وللمتلقي والمراقب ،،فأننا نرى بعد فترة وجيزة من السقوط المذل للصنم بدات مرحلة السرقة والحواسم وللممتلكات العامة للدولة لا لشء سوى لسد الحاجة وكان بالسرقة والحوسمة تقضى الحاجات الاساسية للعائلة المحتاجة وبعدها جاءت مرحلة القتل والتهجير على الهوية وبحجة القومية والدين والطائفة وكان المشاكل حلت ولم تبقى سوى هذه ،،والى الان ملف الفساد والترهل الوظيفي والبطالة ونقص الخدمات ،،وكل هذه المشاكل والازمات الحالية ماهي الا نتيجة لللاادراك الوطنى للمسؤول والذي هو نتيجة للاصبغ الانتخابي العراقي ،،
المشاكل كثيرة والازمات تكاد تكون اكثر لو تعمقنا اكثر ،،
اتصور الحل ،،
هو في الية تطبيق الانتخابات في العراق ،،
فليس لدينا الى الان اي وعي انتخابي داخل الشارع ،،،
وليس لدينا قانون انتخابي ثابت ،،
ليس لدينا ثقافة انتخابية في الشارع والعائلة الواحدة ،،
الاستاذ الاخ الجزائري المحب الموالي ،،
حياكم الله وعذرا على عجالة المداخلة وربما هناك الكثير فيما بين السطور في مداخلتي لكن لكثرة المشاغل لدي اوجبت هذا الرد المستعجل
فاطلب منكم العذر والمسامحة
عبدالله الجزائري
28-07-2013, 07:36 PM
العراق ،، مشكلته في شعبه والكرسي فالشعب تواق ومحب للتغيير والتجربة الجديدة وهو متغيير بحكم الظروف المحيطة وخاصة العراقيين ،،لكن المشكلة في الثقافة العامة وثقافة الشارع الشعبي ،،والعراقيين منذ خمس عقود عاشوا فترة تكاد تكون فريدة من نوعه ،فترة الحكم الفردي الديكتاتوري الدموي الارهابي التسلطي وعممت هذه التجربة الى الشارع والبيت وحتى داخل افراد الاسرة الواحدة الا من عصم نفسه من ذلك الجبروت ،،وليس من السهل واليسير وحتى اقول بل من الصعوبة بمكان ان يتغيير الشعب وتتغيير حاكميته خلال هذه الفترة القصيرة من بعد سقوط الصنم ،،وهي واضحة للعيأن وللمتلقي والمراقب ،،فأننا نرى بعد فترة وجيزة من السقوط المذل للصنم بدات مرحلة السرقة والحواسم وللممتلكات العامة للدولة لا لشء سوى لسد الحاجة وكان بالسرقة والحوسمة تقضى الحاجات الاساسية للعائلة المحتاجة وبعدها جاءت مرحلة القتل والتهجير على الهوية وبحجة القومية والدين والطائفة وكان المشاكل حلت ولم تبقى سوى هذه ،،والى الان ملف الفساد والترهل الوظيفي والبطالة ونقص الخدمات ،،وكل هذه المشاكل والازمات الحالية ماهي الا نتيجة لللاادراك الوطنى للمسؤول والذي هو نتيجة للاصبغ الانتخابي العراقي ،،
المشاكل كثيرة والازمات تكاد تكون اكثر لو تعمقنا اكثر ،،
اتصور الحل ،،
هو في الية تطبيق الانتخابات في العراق ،،
فليس لدينا الى الان اي وعي انتخابي داخل الشارع ،،،
وليس لدينا قانون انتخابي ثابت ،،
ليس لدينا ثقافة انتخابية في الشارع والعائلة الواحدة ،،
الاستاذ الاخ الجزائري المحب الموالي ،،
حياكم الله وعذرا على عجالة المداخلة وربما هناك الكثير فيما بين السطور في مداخلتي لكن لكثرة المشاغل لدي اوجبت هذا الرد المستعجل
فاطلب منكم العذر والمسامحة
الاخ الاعز والعضُد الاشد حياك الله وبياك واعلى الله مقامك وابقاك لنا وللاخوة ذخراً وعزاً
اشكر مروركم الكريم واكيد ان الذي تفضلت به غيضا من فيض فكركم ونظركم الثاقب خفف الله عنكم الاثقال والاعمال والاشغال فلا عذر لكم ولا سماح لأن مروركم سكن لنا فلا تبخلوا عنا
ولكم خالص الدعاء
عبدالله الجزائري
29-07-2013, 04:55 AM
رد جديد من الردود
المشكلة معقده و لها أكثر من سبب . و هذه الأسباب ترتبت على آثارها أسباب أخرى . حتى بات العراق نموذجاً للمشكلة المعقده و بات البعض يترحم على أيام النظام السابق.
لكني أرى الآن أن الطرف السني العراقي هو حصان طرواده. بيده المضي في بناء عراق جديد. عبر نبذ الطائفية التي تنخر بالعراق ، بشكل عملي و عبر تأسيس أحزاب سياسية هي مزيج من كل المذاهب أو على الأقل بين الشيعة و السنة. لا تعطي انطباعاً بالانتماء المذهبي لأي حزب . فرغم المزاعم الإعلامية من كل الأطراف بالتبريء منها إلا أنها واقع موجود ..
حين تنتهي الطائفيه في العراق أعتقد أن الطرف الشيعي حينها سيكشف الغطاء عن قاداته التي سقطت و فشلت في إدارة شؤون الدولة ، إذا لا حاجة باللوذ بالطائفة و التغاظي عن فشل قياداته التي ينتمي إليها و تنتمي إليه .و سيكون الحظن الوطني هو البديل.... لكن للأسف لست متفائلاً بحصول ذلك . فأنا أؤمن أن الطائفية مخلوق بسبع أرواح .
عبدالله الجزائري
29-07-2013, 01:58 PM
رد جديد
المشكلة مزيج مما تقدم
ولكن المشكله الاساسيه في الجيران وبدون استثناء !
لا اظن هناك قوة او قيادة افضل من المرجعيه في العراق مع ذلك لم تستطيع السيطرة على الوضع لانه معقد ويحتاج الى قرارات وخيارات صعبه فيها دماء اكثر من التي وقعت .
عبدالله الجزائري
29-07-2013, 07:36 PM
رد آخر جديد
مشكلة العراق ليست وليدة اليوم ولا الأمس القريب , بل هي هرم تراكم عبر سنوات طوال إبتدأ منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في عام 1921 التي تأسست على جملة أخطاء تعمقت وإتسعت وتركت آثارها السلبية على البنية الإجتماعية وأسست لنظام الطبقية الإجتماعية وإستئثار طائفة معينة بمقدرات البلد , وصولا إلى النظام البعثي الذي أمعن في خلق الفوارق الإجتماعية وقاد البلد بسطوة الطائفة الواحدة والقبيلة المعينة ثم العائلة الحاكمة والمتحكمة , وصنف بقية الطوائف والاعراق الاخرى عبيدا تطيع وتخدم وسلب منها حق الإختيار وحقوق المواطنة , ثم حصلت الطامة الكبرى عبر سياسة عسكرة المجتمع وتبعيثه - نسبة للبعث - وجعل من الحزب مؤسسة مخابراتية قمعية فتت أوصال المجتمع , وهذه السياسة قطعت اوصال المجتمع وهدمت فيه القيم الإجتماعية والإلتزامات الدينية , وتحولت كل مؤسسات الدولة إلى حدائق خلفية تخدم رموز النظام وحاشيته الضيقة ,
إلى أن أنهار النظام في 2003 فانهارت معه كل الدولة ومؤسساتها كنتيجة طبيعية لسياسات النظام وتخبطاته .
ومما زاد في الطين بله أن التغيير لم يحصل بايادي عراقية بل جاء عبر إحتلال أمريكي أضاف أحمالا ثقيلة إلى كاهل المجتمع المتعب من تركات الديكتاتورية والإضطهاد , فحصل الفراغ الرهيب في بنيان الدولة ولم يكن في الساحة المضطربة إلا الاحزاب التي كانت تسمى بالمعارضة , وهي عبارة عن معارضة فنادق ولم تكن يوما معارضة خنادق فعلية ضد النظام البعثي , فتجمعت بقضها وقضيضها وبكل عناوينها , وبما انها كانت تفتقد إلى الوجود والأرضية الشعبية التي كانت تفتقدها في الداخل العراقي فحاولت تعويض النقص باساليب إنتهازية فاهتمت ببناء احزابها بدلا من بناء البلد المنكوب المهدم وركزت على التنافس مع بعضها البعض في إثبات الوجود بدلا من التكاتف للإنطلاق في تأسيس خطوات جديدة تنتشل المواطن العراقي مما لحق به من تدمير منظم ومتواصل لأكثر من تسعين سنه ,,
الحقيقة المرة أن هذه الاحزاب لازالت مستمرة في نهجها الهدام ولم تعي لحد الآن أن أسلوب إدارتها للبلد إن إستمر سيوصل العراق للمجهول والكارثة ,
الحلول ضعيفة جدا خصوصا وبما تمر به المنطقة الإقليمية للعراق من حالة تأزم , فبالإضافة للعوامل الداخلية الآنفة الذكر , ساهم العامل الخارجي في إستفحال عوامل الإنقسام المجتمعي وخلق دوائر مفرغة في إجترار المشاكل وتصعيد الازمات , فتعززت الطائفية ولاحت بوادر التقسيم والتفتت , وتحول العراق إلى مسرح تتصادم فيه الاجندات الخارجية ومراكز القوى وساحة لتصفية الحسابات الدولية .
وأخيرا الحل دائما وأبدا بيد الشعب إن أراد التغيير , ولكن لابد من مقدمات كثيرة غير متوفرة في الوقت الحالي وبالتالي العراق لايزال يمر في نفق مظلم والثمن سيكون غاليا وكبيرا .
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024