عبدالله الجزائري
28-07-2013, 06:51 PM
السلام على الاخوة الاعضاء جميعا وتقبل الله صيامكم واعمالكم
تساؤلات كثيرة في الاوساط السياسية حول موقف ايران من احداث مصر فنقول :
لفهم الموقف الايراني ازاء احداث مصر نبدأ من فهم الجمهورية الاسلامية للربيع العربي :
ان فهم ايران للربيع العربي هو مرحلة وخارطة تقسيم جديدة للمنطقة لمهندسيها برنارد لويس وبرنارد ليفي وبدعم اميركي صهيوني تستند الى تفتيت المنطقة الى دويلات طائفية واثنية عن طريق تمكين الاسلام السياسي المتمثل (بالاخوان المفلسين) في الحكم ، امتصاصا للغضب الشعبي المتنامي ضد المعمرين من حكام الحقبة الدكتاتورية للوصول الى مرحلة الفوضى الخلاقة بعد ان قدم الاسلام السياسي العهود والمواثيق والتنازلات من اجل اقامة الخلافة الاسلامية على الطراز الامريكي وتوجيه بوصلة المواجهة باتجاه الشيعة .
امام هذا المشهد حاولت ايران ركوب الموجة وتكريس مفهوم الصحوة الاسلامية كعنوان للربيع العربي لسحب البساط من تحت اقدام اميركا وتقوية حلف المقاومة الى جانب حماس والفصائل الفلسطينية وتغيير خارطة الطريق الاميركية .
الا ان الاخوان المفلسين التزموا بتعهداتهم التي ابرموها مع اميركا حرفيا والتي سبقت الثورة المصرية بسنوات مما اربك الموقف الايراني الذي بات واضحا من التصريحات الاخيرة حتى بعد احتراق ورقة الاخوان في ثورة مصر المستدركة (الثانية). كذلك اصبح الموقف الاميركي مرتبكا بعد الثورة الثانية التي اسقطت اداة تنفيذ المخطط في عقر دارهم .
يوجد مفهوم وهو (استثمار الاوراق المحروقة او المتساقطة) ومن خلال هذا المفهوم نفهم سعي ايران واميركا الان التنافسي لعدم التفريط بالاخوان المفلسين رغم اعتراف الطرفين بنتائج الثورة الثانية الا انهم يريدون استثمار الاخوان كأوراق الضغط السياسي مستقبلا وتجنيدهم بما يخدم سياسات الطرفين .
مع خالص الدعاء للجميع
تساؤلات كثيرة في الاوساط السياسية حول موقف ايران من احداث مصر فنقول :
لفهم الموقف الايراني ازاء احداث مصر نبدأ من فهم الجمهورية الاسلامية للربيع العربي :
ان فهم ايران للربيع العربي هو مرحلة وخارطة تقسيم جديدة للمنطقة لمهندسيها برنارد لويس وبرنارد ليفي وبدعم اميركي صهيوني تستند الى تفتيت المنطقة الى دويلات طائفية واثنية عن طريق تمكين الاسلام السياسي المتمثل (بالاخوان المفلسين) في الحكم ، امتصاصا للغضب الشعبي المتنامي ضد المعمرين من حكام الحقبة الدكتاتورية للوصول الى مرحلة الفوضى الخلاقة بعد ان قدم الاسلام السياسي العهود والمواثيق والتنازلات من اجل اقامة الخلافة الاسلامية على الطراز الامريكي وتوجيه بوصلة المواجهة باتجاه الشيعة .
امام هذا المشهد حاولت ايران ركوب الموجة وتكريس مفهوم الصحوة الاسلامية كعنوان للربيع العربي لسحب البساط من تحت اقدام اميركا وتقوية حلف المقاومة الى جانب حماس والفصائل الفلسطينية وتغيير خارطة الطريق الاميركية .
الا ان الاخوان المفلسين التزموا بتعهداتهم التي ابرموها مع اميركا حرفيا والتي سبقت الثورة المصرية بسنوات مما اربك الموقف الايراني الذي بات واضحا من التصريحات الاخيرة حتى بعد احتراق ورقة الاخوان في ثورة مصر المستدركة (الثانية). كذلك اصبح الموقف الاميركي مرتبكا بعد الثورة الثانية التي اسقطت اداة تنفيذ المخطط في عقر دارهم .
يوجد مفهوم وهو (استثمار الاوراق المحروقة او المتساقطة) ومن خلال هذا المفهوم نفهم سعي ايران واميركا الان التنافسي لعدم التفريط بالاخوان المفلسين رغم اعتراف الطرفين بنتائج الثورة الثانية الا انهم يريدون استثمار الاخوان كأوراق الضغط السياسي مستقبلا وتجنيدهم بما يخدم سياسات الطرفين .
مع خالص الدعاء للجميع