حميد م
30-07-2013, 02:58 AM
لماذا امير المؤمنين عليه السلام كان مضطربا وقلقا من الموت هل هو خائف ؟
************************
تقول الرواية كان في تلك الليله يكثر من قول: (أنا لله وأنا إليه راجعون) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويصلى على النبي (صلّى الله عليه وآله) ويستغفر الله كثيراً قالت أم كلثوم فلما رأيته في تلك الليلة قلقاً متململاً كثير الذكر والاستغفار أرقت معه ليلتي وقلت: يا أبتاه ما لي أراك هذه الليلة لا تذوق طعم الرقاد؟ قال: يا بنية إن أباك قتل الأبطال وخاض الأهوال وما دخل الخوف له جوفاً، وما دخل في قلبي رعب أكثر مما دخل في هذه الليلة ثم قال: (أنا لله وأنا إليه راجعون).
ما هذا القلق من امير المؤمنين وما هذا الرعب ؟ اخوفا من الموت وهو القائل ان لابن ابي طالب انس بالموت من الطفل بثدي امه . اذا ما سبب هذا الرعب
لم يكن رعبا بل هو هبيتا من خشيت الله ولقاءه اظرب لكم مثلا
الشاب في وقت زفافه وليلة الدخلة يعيش في حاله من الاضطراب والقلق ويرعب نوعا ما لماذا وهو في ليله من اسعد الليالي اضطراب العريس لم يكن الا خشيتا من الحياة الجديدة التي سيلتقي بها في معشوقته .وهذ حال العاشق عند لقاءه الاول بمعشوقته اذارعب علي وقلقه ليس الا من هذا القبيل وهو هيبة من لقاء الحبيب الذي عشقه ثلاث وستين عاما وعمل من اجل ان يلتقي به وهو على احسن هيبة وجاء هذا اليوم . ولم تكن الا ساعات ويلتقي بحبيبه الله عز وجل
************************
تقول الرواية كان في تلك الليله يكثر من قول: (أنا لله وأنا إليه راجعون) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويصلى على النبي (صلّى الله عليه وآله) ويستغفر الله كثيراً قالت أم كلثوم فلما رأيته في تلك الليلة قلقاً متململاً كثير الذكر والاستغفار أرقت معه ليلتي وقلت: يا أبتاه ما لي أراك هذه الليلة لا تذوق طعم الرقاد؟ قال: يا بنية إن أباك قتل الأبطال وخاض الأهوال وما دخل الخوف له جوفاً، وما دخل في قلبي رعب أكثر مما دخل في هذه الليلة ثم قال: (أنا لله وأنا إليه راجعون).
ما هذا القلق من امير المؤمنين وما هذا الرعب ؟ اخوفا من الموت وهو القائل ان لابن ابي طالب انس بالموت من الطفل بثدي امه . اذا ما سبب هذا الرعب
لم يكن رعبا بل هو هبيتا من خشيت الله ولقاءه اظرب لكم مثلا
الشاب في وقت زفافه وليلة الدخلة يعيش في حاله من الاضطراب والقلق ويرعب نوعا ما لماذا وهو في ليله من اسعد الليالي اضطراب العريس لم يكن الا خشيتا من الحياة الجديدة التي سيلتقي بها في معشوقته .وهذ حال العاشق عند لقاءه الاول بمعشوقته اذارعب علي وقلقه ليس الا من هذا القبيل وهو هيبة من لقاء الحبيب الذي عشقه ثلاث وستين عاما وعمل من اجل ان يلتقي به وهو على احسن هيبة وجاء هذا اليوم . ولم تكن الا ساعات ويلتقي بحبيبه الله عز وجل