نزار الفرج
01-08-2013, 12:38 AM
السّلامُ على ابي تُراب
نَــعـَمْ تـُـرابــيــونَ كــُـنـّا لـــهــا
مهـمــا جـرى نَخوضُ أهوالَها
نَعــمْ ترابـيــونَ نـِعــمَ الـهـوى
لــضَــيغـــمٍ جَندلَ ابطـــالـَـهــا
نَعــمْ ترابــيــونَ عــشقـــاً لــهُ
هـــو الَّــذي للــروحِ آمـالــَـهـــا
ابو تـرابٍ وهو حامي الحمى
تحلـو لــهُ التقــوى ويَحلى لــَـهـا
شيــعــتــهُ نبقـى ويبقـى لنــا
ليـثُ الوغـى كشّــافُ اثقــالـَها
كانَ نجيّ الشمس رُدّتْ لـــهُ
خــجلى اتــتــهُ بــانَ إجلالـَـهـا
أكـــرمــهُ الله بـــــآيـــاتـــــهِ
(فهل أتـــى) مَـنْ يــاتــرى نـالَها!
يــاهـيـبـةَ الدينِ ورمــزَ العُـلا
يــاعصمةَ المَـجدِ وأمثــالـــهـا
تشهدُ ساحــات الوغى نصرهُ
بالسيفِ قــد أدّبَ جُــهّـالـَــهــا
يــاجـَحـفَــلاً مُـقــدّمــاً وحدهُ
جَـــحــافـــلٌ فــقـــارهُ طالــَـهـــا
يــامنبعَ العلمِ ويـــا بــحــرهُ
مـن نَبــعــهِ تـنهــلُ اجـــيــالـَها
يـــاعبـــقــريـّــاً مــالــهُ ثـــانيــاً
يـــاحكــمـــةً اللهُ أوحـى لـَــهـا
قد زُقَّ عِلـماً وهو في صُغــرهِ
مـُـحقّــقــاً للنــفــسِ آمــالـَـهــا
مَنْ حَطّمَ الأصنام في كـَـعبةٍ
مولودها الكــرّار أوفـى لـَـهـــا
مَنْ هزمَ الأحزاب في حَربهِ
بــخَــيــبرٍ زلـــرلَ زلــزالـَـــهـــــا
مَنْ نصرَ الإسلام وهو الفتى
مَنْ هو للفـــرســانِ قَــتــّالَها
مَنْ مَنطَقَ الفُصحى بأقوالهِ
فـــاعـتَمَــدتْ عليـهِ اقــوالَـهــا
هذا هو التاريخُ يَحكــي لنا
عَنْ مُعضلاتٍ غيـــره ُمــالـَــهــا
قالَ ابن خَطّابٍ أنـــا عاجزٌ
ذاك ابــو الحسنيـنِ حَــلاّلـَــهــا
مـــامشكـــلٌ إلاّ وقــدْ حَلـّـهُ
مــــا للصعــــوبـــــاتِ والاّ لـَـهـــا
ابومحُسَّد النجفي
نَــعـَمْ تـُـرابــيــونَ كــُـنـّا لـــهــا
مهـمــا جـرى نَخوضُ أهوالَها
نَعــمْ ترابـيــونَ نـِعــمَ الـهـوى
لــضَــيغـــمٍ جَندلَ ابطـــالـَـهــا
نَعــمْ ترابــيــونَ عــشقـــاً لــهُ
هـــو الَّــذي للــروحِ آمـالــَـهـــا
ابو تـرابٍ وهو حامي الحمى
تحلـو لــهُ التقــوى ويَحلى لــَـهـا
شيــعــتــهُ نبقـى ويبقـى لنــا
ليـثُ الوغـى كشّــافُ اثقــالـَها
كانَ نجيّ الشمس رُدّتْ لـــهُ
خــجلى اتــتــهُ بــانَ إجلالـَـهـا
أكـــرمــهُ الله بـــــآيـــاتـــــهِ
(فهل أتـــى) مَـنْ يــاتــرى نـالَها!
يــاهـيـبـةَ الدينِ ورمــزَ العُـلا
يــاعصمةَ المَـجدِ وأمثــالـــهـا
تشهدُ ساحــات الوغى نصرهُ
بالسيفِ قــد أدّبَ جُــهّـالـَــهــا
يــاجـَحـفَــلاً مُـقــدّمــاً وحدهُ
جَـــحــافـــلٌ فــقـــارهُ طالــَـهـــا
يــامنبعَ العلمِ ويـــا بــحــرهُ
مـن نَبــعــهِ تـنهــلُ اجـــيــالـَها
يـــاعبـــقــريـّــاً مــالــهُ ثـــانيــاً
يـــاحكــمـــةً اللهُ أوحـى لـَــهـا
قد زُقَّ عِلـماً وهو في صُغــرهِ
مـُـحقّــقــاً للنــفــسِ آمــالـَـهــا
مَنْ حَطّمَ الأصنام في كـَـعبةٍ
مولودها الكــرّار أوفـى لـَـهـــا
مَنْ هزمَ الأحزاب في حَربهِ
بــخَــيــبرٍ زلـــرلَ زلــزالـَـــهـــــا
مَنْ نصرَ الإسلام وهو الفتى
مَنْ هو للفـــرســانِ قَــتــّالَها
مَنْ مَنطَقَ الفُصحى بأقوالهِ
فـــاعـتَمَــدتْ عليـهِ اقــوالَـهــا
هذا هو التاريخُ يَحكــي لنا
عَنْ مُعضلاتٍ غيـــره ُمــالـَــهــا
قالَ ابن خَطّابٍ أنـــا عاجزٌ
ذاك ابــو الحسنيـنِ حَــلاّلـَــهــا
مـــامشكـــلٌ إلاّ وقــدْ حَلـّـهُ
مــــا للصعــــوبـــــاتِ والاّ لـَـهـــا
ابومحُسَّد النجفي