ناجي البصراوي
01-08-2013, 11:35 PM
عن ابن خالويه من كتاب الال يرفعه إلى علي بن موسى الرضا، عن
آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة (عليها السلام) بنت محمد (صلى الله عليه وآله).
وزاد ابن عرفة عن رجاله يرفعه إلى أبي أيوب الانصاري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة (عليها السلام) على الصراط فتمر ومعها سبعون ألف جارية من الحور العين.
ومنه عن نافع ابن أبي الحمراء قال: شهدت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثمانية أشهر إذا خرج إلى صلاة الغداة مر بباب فاطمة (عليها السلام) فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) الاية.
ومنه، عن الحسين بن علي، عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك. ومن كتاب أبي إسحاق الثعلبي، عن جميع بن عمير، عن عمته، قالت: سألت عائشة من كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فقالت: فاطمة (عليها السلام) قلت: إنما أسألك عن الرجال، قالت: زوجها، وما يمنعه فو الله
إن كان ما علمت صواما قواما جديرا أن يقول بما يحب الله ويرضى.
وعن جابر قال: ما رأيت فاطمة (عليها السلام) تمشي إلا ذكرت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، تميل على جانبها الايمن مرة وعلى جانبها الايسر مرة.
وعن عائشة - وذكرت فاطمة (عليها السلام) -: ما رأيت أصدق منها إلا أباها.
ومن كتاب مولد فاطمة لابن بابويه: روى أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: اشتاقت الجنة إلى أربع من النساء: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم زوجة فرعون وهي زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) في الجنة، وخديجة بنت خويلد زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) في الدنيا والاخرة، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله).
وروى عن علي (عليه السلام) قال: كنا جلوسا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أخبروني أي شئ خير للنساء، فعيينا بذلك كلنا حتى تفرقنا، فرجعت إلى فاطمة (عليها السلام) فأخبرتها الذي قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وليس أحد منا علمه ولا عرفه فقالت: ولكني
أعرفه، خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال، فرجعت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلت: يا رسول الله سألتنا أي شئ خير للنساء وخير لهن أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال، قال: من أخبرك فلم تعلمه وأنت عندي ؟ قلت: فاطمة، فأعجب ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: إن فاطمة بضعة مني.
وروى عن مجاهد قال:خرج النبي (صلى الله عليه وآله) وهو آخذ بيد فاطمة (عليها السلام) فقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله.
وروى عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
وبهذا الاسناد عنه (عليه السلام) مثله فقال له: يا بن رسول الله بلغنا أنك قلت وذكر الحديث. قال: فما تنكرون من هذا ؟ فو الله إن الله ليغضب
لغضب عبده المؤمن ويرضى لرضاه].
وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن فاطمة شجنة مني يسخطني ما أسخطها ويرضيني ما أرضاها. وبالاسناد
عنه (عليه السلام) مثله.
ونقلت من كتاب لابي إسحاق الثعلبي، عن مجاهد قال: خرج رسول
الله (صلى الله عليه وآله) وقد أخذ بيد فاطمة وقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني، وهي قلبي الذي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله.
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله: إن فاطمة شعرة مني فمن آذى شعرة مني فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله لعنه
الله ملء السماوات والارض.
وعن حذيفة كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة (عليها السلام) أو بين ثدييها.
وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام) كان النبي لا ينام ليلته حتى يضع وجهه بين ثديي فاطمة (عليها السلام).
وروى أن محمد بن أبي بكر قرأ (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي) ولا محدث قلت: وهل تحدث الملائكة إلا الانبياء ؟ قال: مريم لم تكن نبية و سارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة وبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ولم تكن نبية، وفاطمة بنت محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت محدثة ولم تكن نبية.
وعن أم سلمة قالت: كانت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أشبه الناس وجها وشبها برسول الله (صلى الله عليه وآله).
وروى عن علي (عليه السلام)، عن فاطمة (عليها السلام) قالت: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة.
وروى عن الزهري، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال علي بن أبي طالب لفاطمة (عليهما السلام): سألت أباك فيما سألت أين تلقينه يوم القيامة ؟ قالت: نعم، قال لي: اطلبيني عند الحوض قلت: إن لم أجدك ههنا ؟ قال: تجديني إذا مستظلا بعرش ربي ولن يستظل به غيري، قالت فاطمة: فقلت: يا أبة أهل الدنيا يوم القيامة عراة ؟ فقال: نعم يا بنية، فقلت: وأنا عريانة ؟ قال: نعم وأنت عريانة وأنه لا يلتفت فيه أحد إلى أحد، قالت فاطمة (عليها السلام): فقلت له: واسوأتاه يومئذ من الله عز وجل فما خرجت حتى قال لي: هبط علي جبرئيل الروح الامين (عليه السلام) فقال لي: يا محمد اقرأ فاطمة السلام وأعلمها أنها استحيت من الله تبارك وتعالى فاستحيى الله منها فقد وعدها أن يكسوها يوم القيامة حلتين من نور قال علي (عليه السلام): فقلت لها: فهلا سألتيه عن ابن عمك ؟ فقالت: قد فعلت فقال: إن عليا أكرم على الله عز وجل من أن يعريه يوم القيامة.
بحار الأنوار / جزء 43 / صفحة [42]
آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة (عليها السلام) بنت محمد (صلى الله عليه وآله).
وزاد ابن عرفة عن رجاله يرفعه إلى أبي أيوب الانصاري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة (عليها السلام) على الصراط فتمر ومعها سبعون ألف جارية من الحور العين.
ومنه عن نافع ابن أبي الحمراء قال: شهدت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثمانية أشهر إذا خرج إلى صلاة الغداة مر بباب فاطمة (عليها السلام) فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) الاية.
ومنه، عن الحسين بن علي، عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك. ومن كتاب أبي إسحاق الثعلبي، عن جميع بن عمير، عن عمته، قالت: سألت عائشة من كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فقالت: فاطمة (عليها السلام) قلت: إنما أسألك عن الرجال، قالت: زوجها، وما يمنعه فو الله
إن كان ما علمت صواما قواما جديرا أن يقول بما يحب الله ويرضى.
وعن جابر قال: ما رأيت فاطمة (عليها السلام) تمشي إلا ذكرت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، تميل على جانبها الايمن مرة وعلى جانبها الايسر مرة.
وعن عائشة - وذكرت فاطمة (عليها السلام) -: ما رأيت أصدق منها إلا أباها.
ومن كتاب مولد فاطمة لابن بابويه: روى أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: اشتاقت الجنة إلى أربع من النساء: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم زوجة فرعون وهي زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) في الجنة، وخديجة بنت خويلد زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) في الدنيا والاخرة، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله).
وروى عن علي (عليه السلام) قال: كنا جلوسا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أخبروني أي شئ خير للنساء، فعيينا بذلك كلنا حتى تفرقنا، فرجعت إلى فاطمة (عليها السلام) فأخبرتها الذي قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وليس أحد منا علمه ولا عرفه فقالت: ولكني
أعرفه، خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال، فرجعت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلت: يا رسول الله سألتنا أي شئ خير للنساء وخير لهن أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال، قال: من أخبرك فلم تعلمه وأنت عندي ؟ قلت: فاطمة، فأعجب ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: إن فاطمة بضعة مني.
وروى عن مجاهد قال:خرج النبي (صلى الله عليه وآله) وهو آخذ بيد فاطمة (عليها السلام) فقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله.
وروى عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
وبهذا الاسناد عنه (عليه السلام) مثله فقال له: يا بن رسول الله بلغنا أنك قلت وذكر الحديث. قال: فما تنكرون من هذا ؟ فو الله إن الله ليغضب
لغضب عبده المؤمن ويرضى لرضاه].
وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن فاطمة شجنة مني يسخطني ما أسخطها ويرضيني ما أرضاها. وبالاسناد
عنه (عليه السلام) مثله.
ونقلت من كتاب لابي إسحاق الثعلبي، عن مجاهد قال: خرج رسول
الله (صلى الله عليه وآله) وقد أخذ بيد فاطمة وقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني، وهي قلبي الذي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله.
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله: إن فاطمة شعرة مني فمن آذى شعرة مني فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله لعنه
الله ملء السماوات والارض.
وعن حذيفة كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة (عليها السلام) أو بين ثدييها.
وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام) كان النبي لا ينام ليلته حتى يضع وجهه بين ثديي فاطمة (عليها السلام).
وروى أن محمد بن أبي بكر قرأ (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي) ولا محدث قلت: وهل تحدث الملائكة إلا الانبياء ؟ قال: مريم لم تكن نبية و سارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة وبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ولم تكن نبية، وفاطمة بنت محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت محدثة ولم تكن نبية.
وعن أم سلمة قالت: كانت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أشبه الناس وجها وشبها برسول الله (صلى الله عليه وآله).
وروى عن علي (عليه السلام)، عن فاطمة (عليها السلام) قالت: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة.
وروى عن الزهري، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال علي بن أبي طالب لفاطمة (عليهما السلام): سألت أباك فيما سألت أين تلقينه يوم القيامة ؟ قالت: نعم، قال لي: اطلبيني عند الحوض قلت: إن لم أجدك ههنا ؟ قال: تجديني إذا مستظلا بعرش ربي ولن يستظل به غيري، قالت فاطمة: فقلت: يا أبة أهل الدنيا يوم القيامة عراة ؟ فقال: نعم يا بنية، فقلت: وأنا عريانة ؟ قال: نعم وأنت عريانة وأنه لا يلتفت فيه أحد إلى أحد، قالت فاطمة (عليها السلام): فقلت له: واسوأتاه يومئذ من الله عز وجل فما خرجت حتى قال لي: هبط علي جبرئيل الروح الامين (عليه السلام) فقال لي: يا محمد اقرأ فاطمة السلام وأعلمها أنها استحيت من الله تبارك وتعالى فاستحيى الله منها فقد وعدها أن يكسوها يوم القيامة حلتين من نور قال علي (عليه السلام): فقلت لها: فهلا سألتيه عن ابن عمك ؟ فقالت: قد فعلت فقال: إن عليا أكرم على الله عز وجل من أن يعريه يوم القيامة.
بحار الأنوار / جزء 43 / صفحة [42]