عبدالله الجزائري
02-08-2013, 11:27 AM
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/07/30/alalam_635108219120685433_25f_4x3.jpg
لقد أولى الإمام الخميني (قدس) ومنذ اليوم الأول من دخوله المعترك السياسي أهمية خاصة بالقضية الفلسطينية وخاصة القدس الشريف باعتبارها قبلة المسلمين الأولى فجاء في حديثه لإحدى الصحف الفرنسية عندما كان في منفاه ((لقد أدنت إسرائيل قبل خمسة عشر عاما , كما كنت أعلنت عن دعمي ومساندتي للشعب الفلسطيني في حقه باستعادة أرضه , إن إسرائيل غاصبة وعلى الصهاينة ترك فلسطين والحل الوحيد أمام الفلسطينيين هو تدمير هذه الغدة السرطانية الفاسدة وكذلك اجتثاث جذور الاستعمار في المنطقة , وإعادة الأمن والاستقرار فيها ))
لقد كان الإمام الخميني يعتبر إقامة الكيان الصهيوني ومواصلة عدوانه وتمسكه وتوسعه باحتلال الأراضي الإسلامية , إساءة فاضحة وإذلال مهين للمسلمين والفلسطينيين والدول العربية والإسلامية وان الحل الوحيد لمواجهة هذه الحالة المؤلمة , هو تلاحم وتضافر الأمة الإسلامية من اجل مواجهة اعداء الامة لا تضافرها وتظاهرها على طائفة من المؤمنين وتوجيه بوصلة الصراع باتجاهها بدلا من الكيان الغاصب والشيطان الأكبر ومن يقف معهم من الأعراب .
وإزاء ذلك نرى أن الإمام الخميني بادر في سبيل تحقيق هذا الهدف إلى تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي , يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته , التي هي قضية كل المسلمين .
فهل تستفيد الامة الاسلامية من هذا اليوم العالمي وتستفيق من سباتها لتستنكر اولاً استباحة واراقة دماء المؤمنين والمسلمين من قبل اتباع المنهج الاموي والسفياني التكفيري التي هي اشد حرمة من استباحة المسجد الاقصى من قبل الكيان الصهيوني المعروف بهمجيته ؟
لقد أولى الإمام الخميني (قدس) ومنذ اليوم الأول من دخوله المعترك السياسي أهمية خاصة بالقضية الفلسطينية وخاصة القدس الشريف باعتبارها قبلة المسلمين الأولى فجاء في حديثه لإحدى الصحف الفرنسية عندما كان في منفاه ((لقد أدنت إسرائيل قبل خمسة عشر عاما , كما كنت أعلنت عن دعمي ومساندتي للشعب الفلسطيني في حقه باستعادة أرضه , إن إسرائيل غاصبة وعلى الصهاينة ترك فلسطين والحل الوحيد أمام الفلسطينيين هو تدمير هذه الغدة السرطانية الفاسدة وكذلك اجتثاث جذور الاستعمار في المنطقة , وإعادة الأمن والاستقرار فيها ))
لقد كان الإمام الخميني يعتبر إقامة الكيان الصهيوني ومواصلة عدوانه وتمسكه وتوسعه باحتلال الأراضي الإسلامية , إساءة فاضحة وإذلال مهين للمسلمين والفلسطينيين والدول العربية والإسلامية وان الحل الوحيد لمواجهة هذه الحالة المؤلمة , هو تلاحم وتضافر الأمة الإسلامية من اجل مواجهة اعداء الامة لا تضافرها وتظاهرها على طائفة من المؤمنين وتوجيه بوصلة الصراع باتجاهها بدلا من الكيان الغاصب والشيطان الأكبر ومن يقف معهم من الأعراب .
وإزاء ذلك نرى أن الإمام الخميني بادر في سبيل تحقيق هذا الهدف إلى تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي , يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته , التي هي قضية كل المسلمين .
فهل تستفيد الامة الاسلامية من هذا اليوم العالمي وتستفيق من سباتها لتستنكر اولاً استباحة واراقة دماء المؤمنين والمسلمين من قبل اتباع المنهج الاموي والسفياني التكفيري التي هي اشد حرمة من استباحة المسجد الاقصى من قبل الكيان الصهيوني المعروف بهمجيته ؟