ذو الرس
20-10-2007, 01:35 PM
الكعبه أوبيت الله الحرام أنما هو تجلي وظهورفي السماء للبيت المعمور الذي وضع في السماء لتطوف عليه الملائكه وتستغفر عن مجادلتها لله سبحانه وتعالى في آمر خليفته آدم (ع)ولما تعدى آدم (ع)على شجرة علم آل محمد (ع) وشجرة الولايه (ولم نجد له عزما)(طه 115)أي على تحمل الولايه لآل محمد (ع)أنزل الى الارض وأمر بالطواف حول الكعبه ليغفر الله له تقصيره.
ثم أن الله شرع الحج الى بيته الحرام(الكعبه)ليعرض الناس على حجة الله في زمانهم ولايتهم ويعترفوا بالتقصير ويستغفروا عن تقصيرهم في حقه كما أن الله آمر المسلمين أن يجعلوا الكعبه قبلة لهم دون الأمم السابقه حيث كانت القبله بيت المقدس .
1-الكعبه مرتبطه بالولايه أرتباط وثيق حيث جعل الحج اليها للقاء الحجه ,وعرض الولايه عليه من الناس والاستغفار عن التقصير في حقه .
2-الكعبه قبلة الصلاة والسجود لله سبحانه وتعالى مع أن السجود قبلها كان لآدم (ع)خليفة الله وحجته بل أن السجود كان للنور الذي في صلبه وهو نور أمير المؤمنين علي (ع) فالقبله الاولى التي ولى الملائكه وجوههم شطرها هي علي بن ابي طالب (ع)فالقبله الحقيقه ليست الكعبه والاحجار انما القبله هي الجوهره التي ولدتها الكعبه وهي ولي الله وحجته التامه علي بن أبي طالب (ع) ولهذا وضع الحجر الاسود في ركن الكعبه لأنه كتاب الميثاق الذي أخذه الله على الناس بولاية علي بن أبي طالب (ع).
فالذي يتوجه الى الكعبه يعترف مقهورا بولاية علي بن أبي طالب (ع) بفعاه وان كان كافرا بها بقوله قال تعالى ((ولله يسجد من في السماوات والارض طوعا وكرها))(الرعد15) طوعا من أعترف بالولايه وكرها من لم يعترف بالولايه وقال تعالى ((ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم أن الله يفعل ما يشاء ))(الحج18) فالذين يسجدون وحق عليهم العذاب هم الذين لايعترفون بولاية علي (ع)بقولهم ولا بقلبهم ولكنهم مقهورين على الاعتراف بها بأفعالهم وسجودهم الى الصدفه التي ولدت علي (ع)وهي الكعبه :والله سبحانه وتعالى أهانهم بهذا السجود وسيكون حسره عليهم (ومن يهن الله فما له من مكرم)(الحج 18)
ويبقى أن القبله هي ما يتوجه به الى الله وتعرف به الله سبحانه وتعالى ,فالقبله الحقيقه هي الانسان الكامل فبه يعرف الله وهو وجه الله سبحانه وتعالى الذي واجه به خلقه ,فالتوجه اليه توجه الى الله والانسان الكامل هو علي بن أبي طالب (ع)سيد الأوصياء والأولياء وقد أخرجه الله من الكعبه ليقول للناس أن هذا الانسان هو قبلتكم واليه حجكم وليقول الله سبحانه وتعالى أني ما خلقت الكعبه الا لأجل علي (ع)وليولد فيها علي(ع) فلو كان لي ولد لكان الذي ولد في بيتي ((قل أن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين (الزخرف81)فمن الاولى أن يتخذ قبلة الأحجار أم الذي قدس الأحجار بولاته فيها ,قال عيسى (ع)ما معناه (أنتم علماءالسوء تقولون من حلف بالهيكل لا يلتزم بيمينه ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم بيمينه فأيما أعظم أيها الجهال العميان الذهب أم الهيكل الذي قدس الذهب.
ثم أن الله شرع الحج الى بيته الحرام(الكعبه)ليعرض الناس على حجة الله في زمانهم ولايتهم ويعترفوا بالتقصير ويستغفروا عن تقصيرهم في حقه كما أن الله آمر المسلمين أن يجعلوا الكعبه قبلة لهم دون الأمم السابقه حيث كانت القبله بيت المقدس .
1-الكعبه مرتبطه بالولايه أرتباط وثيق حيث جعل الحج اليها للقاء الحجه ,وعرض الولايه عليه من الناس والاستغفار عن التقصير في حقه .
2-الكعبه قبلة الصلاة والسجود لله سبحانه وتعالى مع أن السجود قبلها كان لآدم (ع)خليفة الله وحجته بل أن السجود كان للنور الذي في صلبه وهو نور أمير المؤمنين علي (ع) فالقبله الاولى التي ولى الملائكه وجوههم شطرها هي علي بن ابي طالب (ع)فالقبله الحقيقه ليست الكعبه والاحجار انما القبله هي الجوهره التي ولدتها الكعبه وهي ولي الله وحجته التامه علي بن أبي طالب (ع) ولهذا وضع الحجر الاسود في ركن الكعبه لأنه كتاب الميثاق الذي أخذه الله على الناس بولاية علي بن أبي طالب (ع).
فالذي يتوجه الى الكعبه يعترف مقهورا بولاية علي بن أبي طالب (ع) بفعاه وان كان كافرا بها بقوله قال تعالى ((ولله يسجد من في السماوات والارض طوعا وكرها))(الرعد15) طوعا من أعترف بالولايه وكرها من لم يعترف بالولايه وقال تعالى ((ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم أن الله يفعل ما يشاء ))(الحج18) فالذين يسجدون وحق عليهم العذاب هم الذين لايعترفون بولاية علي (ع)بقولهم ولا بقلبهم ولكنهم مقهورين على الاعتراف بها بأفعالهم وسجودهم الى الصدفه التي ولدت علي (ع)وهي الكعبه :والله سبحانه وتعالى أهانهم بهذا السجود وسيكون حسره عليهم (ومن يهن الله فما له من مكرم)(الحج 18)
ويبقى أن القبله هي ما يتوجه به الى الله وتعرف به الله سبحانه وتعالى ,فالقبله الحقيقه هي الانسان الكامل فبه يعرف الله وهو وجه الله سبحانه وتعالى الذي واجه به خلقه ,فالتوجه اليه توجه الى الله والانسان الكامل هو علي بن أبي طالب (ع)سيد الأوصياء والأولياء وقد أخرجه الله من الكعبه ليقول للناس أن هذا الانسان هو قبلتكم واليه حجكم وليقول الله سبحانه وتعالى أني ما خلقت الكعبه الا لأجل علي (ع)وليولد فيها علي(ع) فلو كان لي ولد لكان الذي ولد في بيتي ((قل أن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين (الزخرف81)فمن الاولى أن يتخذ قبلة الأحجار أم الذي قدس الأحجار بولاته فيها ,قال عيسى (ع)ما معناه (أنتم علماءالسوء تقولون من حلف بالهيكل لا يلتزم بيمينه ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم بيمينه فأيما أعظم أيها الجهال العميان الذهب أم الهيكل الذي قدس الذهب.