ابو تبارك
03-08-2013, 02:13 AM
الجميع مستاء من الوضع المزري والواقع غير الباعث على الامل بعد عشر سنوات من التغيير ( الطارئ !) على العراق والذي ازيح على اثره اعتى نظام دكتاتوري قمعي عرفه العصر الحديث للعراق وربما المنطقة , مما جعل المحرومين من ابناء العراق يعيشون لحظة من الامل بمعية احلام اليقظة بالغد المشرق والعيش المرفه , وبعد برهة من نشوة تلك الاحلام ايقظهم دوي مفخخات الارهاب وشلالات الدماء وفضائح سرقة المليارات وانقسام مجتمعي على واقع مأساوي لا يختلف كثيرا عن واقعهم الاول في ظل نظام القمع البعثي .
المشكلة يا احبتي هي ان التغيير طارئ بالضبط كما لو في لحظة استرخاء تتفا جئ بنبأ حريق في المنطقة ( لا سامح الله ) فحينها ستخرج مؤكدا دونما النظر في المرآة لتسريحة شعرك او تلميع حذائك ( اجلكم الله ) فتكتشف بعد دفع الضرر وسكينة الانفاس انك خرجت بمظهر لا تتمنى ان يراك فيه الناس .
المشكلة يا احبتي ان التغيير طارئ لم يكن مخطط له بشكل دقيق ومحكم , نعم كانت هناك رغبتاً في التغيير ولكنها لم تتصور يوماً حجم تحديات ما بعد التغيير ولم تفكر بالبديل الناجع لمرحلة ما بعد التغيير .
حدث التغيير دون تأتي البديل !!
وهذا ما حدث ايضا ويحدث يوميا في بلاد ما يسمى بالربيع العربي تونس مصر ليبيا واليمن ايضا وسوريا على الطريق ,, فالجميع اليوم يعيش فوضى التغيير وحالهم ليس بأفضل حال منا ( مع اخلافات بسيطة ترجع لخصوصية كل بلد ) وهم سائرون بالدرب الذي وضع عليه العراق سائرون حذو النعل بالنعل وداخلون في نفس الجحر الذي دخلناه , اكثر من عامين ولم يستطع ولا بلد من تلك البلدان اكمال بناء مؤسسات الدولة لا بل تراجع بعضها القهقري الى المربع الاول , فتوقفت عجلة التنمية وتراجع الاقتصاد وانهارت مؤسسات الدولة وكبرت التحديات وبآنت الانقسامات المجتمعية .
واليوم ايضا ونحن نعيش هذا الواقع المأساوي والمحبط تنبعث من جديد في النفوس رغبات التغيير ( وان كانت في حدود مستوى معين ) ولكنها بالتأكيد لا تختلف كثيرا عن سابقاتها , انها مجرد رغبات في نفوسنا لا ترقى لتكون مشروع تغييري متكامل ناضج يعالج المشاكل بنظرة معمقة لجذورها ويضع البدائل .
مخرج : لنجعل من رغبات التغيير هذه نواة لمشروع اصلاحي تغييري متكامل يعالج المشاكل ويطرح البدائل لنفكر بالبديل قبل ان نفكر بالتغيير
المشكلة يا احبتي هي ان التغيير طارئ بالضبط كما لو في لحظة استرخاء تتفا جئ بنبأ حريق في المنطقة ( لا سامح الله ) فحينها ستخرج مؤكدا دونما النظر في المرآة لتسريحة شعرك او تلميع حذائك ( اجلكم الله ) فتكتشف بعد دفع الضرر وسكينة الانفاس انك خرجت بمظهر لا تتمنى ان يراك فيه الناس .
المشكلة يا احبتي ان التغيير طارئ لم يكن مخطط له بشكل دقيق ومحكم , نعم كانت هناك رغبتاً في التغيير ولكنها لم تتصور يوماً حجم تحديات ما بعد التغيير ولم تفكر بالبديل الناجع لمرحلة ما بعد التغيير .
حدث التغيير دون تأتي البديل !!
وهذا ما حدث ايضا ويحدث يوميا في بلاد ما يسمى بالربيع العربي تونس مصر ليبيا واليمن ايضا وسوريا على الطريق ,, فالجميع اليوم يعيش فوضى التغيير وحالهم ليس بأفضل حال منا ( مع اخلافات بسيطة ترجع لخصوصية كل بلد ) وهم سائرون بالدرب الذي وضع عليه العراق سائرون حذو النعل بالنعل وداخلون في نفس الجحر الذي دخلناه , اكثر من عامين ولم يستطع ولا بلد من تلك البلدان اكمال بناء مؤسسات الدولة لا بل تراجع بعضها القهقري الى المربع الاول , فتوقفت عجلة التنمية وتراجع الاقتصاد وانهارت مؤسسات الدولة وكبرت التحديات وبآنت الانقسامات المجتمعية .
واليوم ايضا ونحن نعيش هذا الواقع المأساوي والمحبط تنبعث من جديد في النفوس رغبات التغيير ( وان كانت في حدود مستوى معين ) ولكنها بالتأكيد لا تختلف كثيرا عن سابقاتها , انها مجرد رغبات في نفوسنا لا ترقى لتكون مشروع تغييري متكامل ناضج يعالج المشاكل بنظرة معمقة لجذورها ويضع البدائل .
مخرج : لنجعل من رغبات التغيير هذه نواة لمشروع اصلاحي تغييري متكامل يعالج المشاكل ويطرح البدائل لنفكر بالبديل قبل ان نفكر بالتغيير