قوافي الأيثار
03-08-2013, 02:34 PM
باقٍ وصوتكَ بالكرامة يصدعُ = وضياءُ وجهكَ هاشميٌ يسطع
باقٍ و أنت إمامُنا والمقتدى = فلك التحيةُ من رجالكَ ترفعُ
حييت ذكراك التي هي بلسمٌ = لنزيف امتنا الذي يتفرع
يا داعيا نحو التحرر انما = صدقاً دعيت وليس ما يتصنعُ
خمسٌ وعشرونٌ وعشقك لم يغب = فينا ووجهك كل يوم يطلعُ
ناديت للقدسِّ الضحية فاعتلت = أنفاسها أملاً بصوتكَ تطمعُ
من باعها ومضى يتاجرُ باسمها = ومشنشناً فيها دعاهُ المنفعُ
وهي العروبةُ قطعت أوصالها = ومدغدغين مشاعراً إذ يخدعوأ
عند المحافلِ ينشجونَ عويلهم = و إذا دعا جِدٌّ هناكَ توزعوا
هم قدموها لليهودِ مواهباً = وعلى موائدِ شربهم يتورعوا
والرافعين شعارها كذباً بها = كقميصِ عثمانٍ هنا اذ يرفعوا
تاريخهم ينبي بذلك حافلٌ = سودُ الصفاح بنشرهِ تتضلعُ
تركَ الحياءُ وجوههم فتطرقوا= وبدا مجونُ نفوسهم فتخلعوا
كفٌ تصافحُ لليهودِّ كريمةٌ = فيهم وكفُّ (مقاوم) هي تُقطعُ
يا كبرياء جراحنا يا قدسنا = حتى متى بابَ العمالةِ تُقرعُ
لا تأملي منهم خلاصك انها = دعوى كذوبٍ فارغٍ يتصنعُ
ملأ الإناءَ عمالة وسفالةً = للغاصب المحتّلِ سؤرا يلطعُ
وترقبي زحفاً لأعظم قادمٍ = وله القلوبُ بشوقها تتطلعُ
وليسُمعن نداء جبريلٍ اذا = ظهر الإمامُ وجيشهُ يتجمعُ
سنجوسُ في تلك الديار بصولةٍ = وأنوفَ صهيونٍ هنالك نجدعُ
وهناك ترفعُ للأذان منائرٌ = وكذاك أجراسُ الكنائس تُقرعُ
عش خالداً فينا خمينيَّ الإبا = رغما على اهل الضلال وما دعوا
عش خالداً والقدسُ تبقى صرخة = وبها وجوهَ الخانعينَ سنصفعُ
بقلم عمار جبار خضير
باقٍ و أنت إمامُنا والمقتدى = فلك التحيةُ من رجالكَ ترفعُ
حييت ذكراك التي هي بلسمٌ = لنزيف امتنا الذي يتفرع
يا داعيا نحو التحرر انما = صدقاً دعيت وليس ما يتصنعُ
خمسٌ وعشرونٌ وعشقك لم يغب = فينا ووجهك كل يوم يطلعُ
ناديت للقدسِّ الضحية فاعتلت = أنفاسها أملاً بصوتكَ تطمعُ
من باعها ومضى يتاجرُ باسمها = ومشنشناً فيها دعاهُ المنفعُ
وهي العروبةُ قطعت أوصالها = ومدغدغين مشاعراً إذ يخدعوأ
عند المحافلِ ينشجونَ عويلهم = و إذا دعا جِدٌّ هناكَ توزعوا
هم قدموها لليهودِ مواهباً = وعلى موائدِ شربهم يتورعوا
والرافعين شعارها كذباً بها = كقميصِ عثمانٍ هنا اذ يرفعوا
تاريخهم ينبي بذلك حافلٌ = سودُ الصفاح بنشرهِ تتضلعُ
تركَ الحياءُ وجوههم فتطرقوا= وبدا مجونُ نفوسهم فتخلعوا
كفٌ تصافحُ لليهودِّ كريمةٌ = فيهم وكفُّ (مقاوم) هي تُقطعُ
يا كبرياء جراحنا يا قدسنا = حتى متى بابَ العمالةِ تُقرعُ
لا تأملي منهم خلاصك انها = دعوى كذوبٍ فارغٍ يتصنعُ
ملأ الإناءَ عمالة وسفالةً = للغاصب المحتّلِ سؤرا يلطعُ
وترقبي زحفاً لأعظم قادمٍ = وله القلوبُ بشوقها تتطلعُ
وليسُمعن نداء جبريلٍ اذا = ظهر الإمامُ وجيشهُ يتجمعُ
سنجوسُ في تلك الديار بصولةٍ = وأنوفَ صهيونٍ هنالك نجدعُ
وهناك ترفعُ للأذان منائرٌ = وكذاك أجراسُ الكنائس تُقرعُ
عش خالداً فينا خمينيَّ الإبا = رغما على اهل الضلال وما دعوا
عش خالداً والقدسُ تبقى صرخة = وبها وجوهَ الخانعينَ سنصفعُ
بقلم عمار جبار خضير