مشاهدة النسخة كاملة : سؤالين لمن يستطيعون تحمل الحوار مع أهل السنة - أستحمار وهابي حول التوسل -
درب الصواب
03-08-2013, 04:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول : قال تعالى : (والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) وقال
تعالى : { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ }
كيف تدعون علي والحسين رضي الله عنهما من دون الله بعد قراءتكم لهذه الآيات ؟
السؤال الثاني : قال تعالى : (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون
رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا )
أنتم تثبتون بهذه الآية جواز التوسل بآل النبي عليه الصلاة والسلام والآية تقول يبتغون إلى ربهم
الوسيلة (أيهم أقرب ) ؟؟
أليس أقربهم محمد صلى الله عليه وسلم ؟
إذن لماذا لا تتوسلون بالأقرب فقط كما تقول الآية !!
حميد الغانم
03-08-2013, 06:10 PM
كيف تدعون علي (http://www.imshiaa.com/vb) والحسين (http://www.imshiaa.com/vb) رضي الله (http://www.imshiaa.com/vb) عنهما من دون الله (http://www.imshiaa.com/vb) بعد قراءتكم لهذه الآيات
----------------------
قبل ان نجيبك
ما شرط الدعاء الذي ذكر في القران الكريم
حتى نعرف كيف عرفت ما اتهمتنا به من دعاء غير الله
-
حميد الغانم
03-08-2013, 06:13 PM
وثانيا
اليس رسول الله قال
لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة بالقربى
فانه نريد ان نثبت لرسول الله ودنا وحبنا لال النبي
فجلعناهم اسيادا علينا
وقدمناهم بين يدينا لرسول الله
والرسول يقدمنا لله عز وجل
اما ترى اذا سالك عبادي عني
فان السؤال لله يكون من خلال رسول الله
حميد الغانم
الشيخ الهاد
03-08-2013, 06:14 PM
ألا تملون من هذه الأسئلة يا أخ درب الصواب
أخي هذه أسئلة تدل على جهلكم بدينكم ، قبل أن تكون إشكالاً على غيركم ..
هذا الذي تعده إشكالاً أجمع عليه السنة والشيعة عبر التاريخ ، ولم ينكره إلا ابن تيمية ..
قال الإمام السبكي شفاء السقام
يحسن التوسل بالنبي إلى ربه ، ولم ينكره أحد من السلف ولا الخلف ، إلا ابن تيمية فابتدع ما لم يقله عالم قبله اه
انتم خالفتم إجماع الأمة تبعا لابن تيمية ، فهل هناك ضلال بعد مخالفة الاجماع القطعي
حميد الغانم
03-08-2013, 06:24 PM
واين ذهب صاحبنا الا يعرف شرط الدعاء متى يكون دعاءا لله عز وجل
بالانتظار
حميد الغانم
درب الصواب
03-08-2013, 06:25 PM
الفاضل حميد الغانم الدعاء نوع من أنواع العبادة أم أن عندك كلام آخر ؟
أما المودة في القربى فهل معنى المودة دعاءهم وطلب الحاجة منهم ؟
أما إثابتك بقول الله إذا سألك عبادي هذا حجة عليك وليس لك فالله
سبحانه تعالى يقول لرسوله (إذا سألك عبادي عني فإني قريب
أجيب دعوة الداع إذا دعان ) أجيب دعوة الداع إذا دعان ولم يقل إذا
طلبوا منك الدعاء لهم ، كما أنه في آية أخرى قال : ( ادعوني
استجب لكم )
درب الصواب
03-08-2013, 06:30 PM
الفاضل الهاد نعم يجوز التوسل برسول الله وبعباد الله الصالحين عامة
في حياتهم وليس بعد مماتهم ففي حياتهم يستطيعون الدعاء لك بأن
الله يهديك ويحقق مرادك وتستطيع أن تعرف هل دعوا لك أم لا بمجرد
سؤالهم أما الأموات فكيف يسمعون نداءك ؟؟؟
درب الصواب
03-08-2013, 06:31 PM
واين ذهب صاحبنا الا يعرف شرط الدعاء متى يكون دعاءا لله عز وجل
بالانتظار
حميد الغانم
سؤالي يا حميد الغانم عندما ندعوا الله هل يسمعنا أم لا ؟؟؟
معتز بإسلامي
03-08-2013, 06:38 PM
التوسل في خلاف يوجد من يقول جائز ويوجد من يقول غير جائز .. ولكن الإستغاثة لغير الله هو الشرك المنهي عنه عند المسلمين
حميد الغانم
03-08-2013, 06:41 PM
نعم وهذا ما سالتك اياه
كيف تدعو انت الله
اضرب لي مثلا بسيطا عن الدعاء
حميد الغانم
درب الصواب
03-08-2013, 06:46 PM
أدعوه كما يدعوه رسول الله حبيبي وقدوتي محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم هل تريد مني أن أقول لك كيف يدعو ؟؟
حميد الغانم
03-08-2013, 06:48 PM
نعم
ادعو دعاء بسيط
ممكن
حميد الغانم
حميد الغانم
03-08-2013, 07:01 PM
هااااااااااااااااا
يا درب الصواب
اين الدعاء
حميد الغانم
حميد الغانم
03-08-2013, 07:01 PM
الست القائل لمن يتحمل الحوار
فمن يتاخر
اانا ام انت
حميد الغانم
03-08-2013, 07:11 PM
عذرا يا درب الصواب
حان الان وقت قراءة القران الكريم
نكمل بعد الافطار بحول الله
عذرا منك
حميد الغانم
درب الصواب
04-08-2013, 01:30 AM
الفاضل حميد الغانم لاتتعجل على ردي بارك الله فيك وحفظك من كل سوء وأعتذر على التأخير ... هذه بعض أدعية الرسول عليه الصلاة والسلام لايدعو ولا يطلب من غير الله قط :
عَنْ ابْن عبَّاس رضي اللَّه عنهما أيْضاً أَنَّ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يقُولُ : «اللَّهُم لَكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمنْتُ ، وعليكَ توَكَّلْتُ ، وإلَيكَ أنَبْتُ ، وبِكَ خاصَمْتُ . اللَّهمَّ أعُوذُ بِعِزَّتِكَ ، لا إلَه إلاَّ أنْتَ أنْ تُضِلَّنِي أنْت الْحيُّ الَّذي لا تمُوتُ ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يمُوتُونَ» متفقٌ عليه .
وعَنْهُ رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « لأن أَقُولَ سبْحانَ اللَّهِ ، وَالحَمْدُ للَّهِ ، ولا إلَه إلاَّ اللَّه ، وَاللَّه أكْبرُ ، أَحبُّ إليَّ مِمَّا طَلَعَت عليهِ الشَّمْسُ » رواه مسلم .
وعَنْ سعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رضي اللَّه عنْهُ قال : جاءَ أَعْرَابي إلى رسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقالَ : علِّمْني كَلاماً أَقُولُهُ . قالَ : « قُل لا إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيراً ، والحمْدُ للَّهِ كَثيراً ، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ ، ولا حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ » ، قال : فَهؤلاء لِرَبِّي ، فَما لي ؟ قال : « قُل : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وارْحمني. واهْدِني ، وارْزُقْني » رواه مسلم
وعَنْ أُمِّ المؤمنينَ جُوَيْرِيَةَ بنتِ الحارِثِ رضي اللَّه عَنْها أنَّ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم خَرجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وهِيَ في مسْجِدِهَا ، ثُمَّ رَجع بَعْد أَنْ أَضْحى وهَي جَالِسةٌ فقال : « مازلْتِ على الحال التي فارَقْتُكَ عَلَيْهَا ؟ » قالَتْ : نَعمْ : فَقَالَ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « لَقَدْ قُلْتُ بَعْدِكِ أرْبَعَ كَلمَاتٍ ثَلاثَ مرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَومِ لَوَزَنْتهُنَّ : سُبْحَانَ اللَّهِ وبحمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَاءَ نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عرْشِهِ ، ومِداد كَلمَاتِه » رواه مسلم.
وعَن ابنِ مسْعُودٍ رَضي اللَّه عنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ الهُدَى ، وَالتُّقَى ، وَالعفَافَ ، والغنَى » رواهُ مُسْلِمٌ .
وعَنْ طارِقِ بنِ أَشْيَمَ ، رضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قالَ : كَانَ الرَّجلُ إِذا أَسْلَمَ عَلَّمَهُ النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم الصَّلاةَ ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدعُوَ بهَؤُلاءِ الكَلِمَاتِ : « اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ، وَارْحمْني ، واهْدِني ، وعافِني ، وارْزُقني » رواهُ مسلمٌ .
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عمرو بن العاصِ رضيَ اللَّه عنْهُمَا ، قَالَ : قَال رَسُولُ اللَّـهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صرِّفْ قُلوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
وَعَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « اللَّهمَّ أَصْلِحْ لي دِيني الَّذي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ التي فِيهَا مَعَاشِي ، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيها معادي، وَاجْعلِ الحيَاةَ زِيادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ الموتَ راحَةً لي مِنْ كُلِّ شَرٍ » رَوَاهُ مسلِمٌ .
وَعن أَبي بكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّه عَنْه ، أَنَّه قَالَ لِرَسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : عَلِّمني دُعَاءً أَدعُو بِهِ في صَلاتي ، قَالَ : قُلْ : اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كثِيراً ، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِر لي مغْفِرَةً مِن عِنْدِكَ ، وَارحَمْني ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم » متَّفَقٌ عليهِ .
وَعَن أَبي موسَى رضَيَ اللَّه عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّه كَانَ يَدعُو بهَذا الدُّعَاءِ : «اللَّهمَّ اغْفِر لي خَطِيئَتي وجهْلي ، وإِسْرَافي في أَمْري ، وما أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي ، اللَّهمَّ اغفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلي ، وَخَطَئي وَعمْدِي ، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَما أَسْررْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، أَنْت المقَدِّمُ ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » متفقٌ عليه .
وعَنِ ابنِ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُما قَالَ : كانَ مِنْ دُعاءِ رسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم « اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجميعِ سخَطِكَ » روَاهُ مُسْلِمٌ .
وَعَنْ زَيْدِ بنِ أَرْقَم رضَي اللَّه عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقَولُ : «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، والبُخْلِ وَالهَرم ، وعَذَاب الْقَبْر ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أَنْتَ ولِيُّهَا وَموْلاَهَا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلمٍ لا يَنْفَعُ ، ومِنْ قَلْبٍ لاَ يخْشَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشبَعُ ، ومِنْ دَعْوةٍ لا يُسْتجابُ لهَا » رواهُ مُسْلِمٌ .
وَعنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وعلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وإِلَيْكَ حَاكَمْتُ . فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ ، وما أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْررْتُ ومَا أَعلَنْتُ ، أَنْتَ المُقَدِّمُ ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ولا حَولَ ولا قوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ » متفَقُ عليهِ .
وَعَن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَدعو بهؤُلاءِ الكَلِمَاتِ : «اللَّهُمَّ إِني أَعوذُ بِكَ مِن فِتنةِ النَّارِ ، وعَذَابِ النَّارِ ، وَمِن شَرِّ الغِنَى وَالفَقْر » . رَوَاهُ أَبو داوَد ، والترمذيُّ
وعَن شكَلِ بنِ حُمَيْدٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَال : قُلْتُ يا رَسولَ اللَّهِ : عَلِّمْني دُعاءً. قَالَ : « قُلْ : اللَّهُمَّ إِني أعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي ، وَمِن شَرِّ بصَرِي ، وَمِن شَرِّ لسَاني ، وَمِن شَرِّ قَلبي ، وَمِن شَرِّ منِيِّي » رواهُ أبو داودَ ، والترمذيُّ.
وَعَن أَنسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَقُولُ : « اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوُذُ بِكَ مِنَ الْبرَصِ ، وَالجُنُونِ ، والجُذَامِ ، وسّيءِ الأَسْقامِ » رَوَاهُ أَبو داود.
وعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قَالَ : كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقولُ : اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ ، فإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجيعُ ، وَأَعُوذُ بِكَ من الخِيانَةِ ، فَإِنَّهَا بئْسَتِ البِطانَةُ » .رواهُ أبو داودَ.
وعن أبي الدَّرداءِ رَضيَ اللَّه عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « كانَ مِن دُعاءِ دَاوُدَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ من يُحِبُّكَ ، وَالعمَل الذي يُبَلِّغُني حُبَّكَ اللَّهُمَّ اجْعل حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِن نَفسي ، وأَهْلي ، ومِن الماءِ البارد » روَاهُ الترمذيُّ.
وَعَن ابْنِ مسْعُودٍ ، رضِيَ اللَّه عنْهُ ، قَالَ : كَانَ مِن دُعَاء رَسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِباتِ رحْمتِكَ ، وَعزَائمَ مغفِرتِكَ ، والسَّلامَةَ مِن كُلِّ إِثمٍ ، والغَنِيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍ ، وَالفَوْزَ بالجَنَّةِ ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ » .رواهُ الحاكِم أبو عبد اللَّهِ ، وقال : حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلِمٍ
النجف الاشرف
04-08-2013, 01:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي والله ملينا من هذه الاسطوانه اسطوانة التوسل تقول بان الايه تقول بالاقرب الى الله واهل البيت هم الاقرب الله وركز اهل البيت مع سيدهم محمد صلى الله عليه واله
واما قولك بان التوسل في الصالحين وفي النبي في حياته فقط هذا تخصيص بلا مخصص فالاية قالت ابتغوا اليه الوسيلة ولم تقول ابتغلوا اليه الوسيلة في حياته فقط وسنة الرسول وطريقة الصحابة واضحه بانهم يتوسلون برسول الله في ماته وفي حياته فاذا كنت جاهل بما في كتبك فلا تصم اذننا بسخافاتك
رجاءا اسال علمائك عن معنى الاطلاق ومن ثم تعال حاور
والسلام عليكم
الشيخ الهاد
04-08-2013, 02:59 AM
الفاضل الهاد نعم يجوز التوسل برسول الله وبعباد الله الصالحين عامة
في حياتهم وليس بعد مماتهم ففي حياتهم يستطيعون الدعاء لك بأن
الله يهديك ويحقق مرادك وتستطيع أن تعرف هل دعوا لك أم لا بمجرد
سؤالهم أما الأموات فكيف يسمعون نداءك ؟؟؟
هل تعلم يا أخ درب الصواب أني بترت كلمة الإمام السبكي عن عمد ؟!!!
فعلت هذا كي أرى انصافك ومدى علمك ..، فهاك العبارة كاملة ..
قال الإمام السبكي : اعلم إنّه يجوز ويحسن التوسل والاستعانة (=الاستغاثة) والتشفع بالنبي إلى ربه ، وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكلّ ذي دين ، المعروفة من فعل الأنبياء والمرسلين ، وسير السلف الصالحين ، ولم ينكر ذلك أحد من أهل الأديان ، ولا سمع به في زمن من الأزمان ، حتّى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك ، وحسبك أنّ إنكار ابن تيمية للإستعانة والتوسّل قول لم يقله عالم قبله ، وصار به بين أهل الإسلام مثلة([1] (http://www.imshiaa.com/vb/#_ftn1)).
قلت أنا الهاد : والعبارة ظاهرة جدا في الإجماع وعدم الإنكار ..
فأيش تقول الآن في ابن تيمية ، وقد خالف إجماع الأمة القطعي ؟؟؟!!
([1]) شفاء السقام (السبكي) : 119 -120 . مطبعة دائرة المعارف النظامية ، الدكن ، حيدر آباد ، سنة 1315 هـ . وأنظر حاشية ردّ المختار (ابن عابدين) 6 : 711 ، فيض القدير (المناوي) 2 : 170 . وغيرها .
حميد الغانم
04-08-2013, 03:14 AM
احسنت
اذا الدعءا بدا باسم الله عز وجل
ولله الاسماء الحسنة فادعوه بها
سؤالي اليك
لو كان اي شي لا يحتوي اسم الله
مثلا يا الله
يا رحمن
يا رحيم
هل يكون دعاءا وفقا للقران
حميد الغانم
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024