صفاء العامري
04-08-2013, 03:45 PM
اا .. قصه النادي .. اا
إن تاريخ تأسيس النادي كان ولا يزال مثار جدل و خلاف بين المؤرخين والاعلاميين والجهات الرسمية. ففي مطلع عام 1937 تقدم عدد من عمال السكك الحديدية في بغداد بزعامة كلاً من النقابي الشهير محمد صالح القزاز و نوري روفائيل و يوسف متي و جميل توما وجميعهم كانوا من كوادر مؤسسة السكك ومحسوبين على ( التيار الماركسي ) بطلب إلى الجهات الرسمية لإنشاء نادي رياضي خاص بعمال مؤسستهم ، إسوةً بباقي مؤسسات الدولة ( المدنية و العسكرية ) ، لم يدم انتظار عمال السكك طويلاً ، فقد حصلوا على الموافقة الرسمية في أواخر عام 1937 و أنشئوا ناديهم الرياضي في نفس مقر مؤسستهم الواقعة محل فندق الرشيد حالياً ، و بقوا في نفس الموقع طيلة فترة وجوده ، أي لغاية عام 1974 ، كان فريق السكك يعد أحد أهم وابرز الفرق العراقية و يحضى بقاعدة جماهيرية واسعة ، في عام 1974 تغير اسمه من السكك إلى ( نادي النقل ) بعدما قررت الحكومة العراقية حل فرق المؤسسات واسدال الستار نهائياً على دوريهم ليحل محله دوري الاندية ، شارك فريق النقل في النسخة الاولى من دوري الاندية (موسم 1974 ـ 1975) و رغم المستوى الطيب الذي قدمه الفريق والذي اوصله بجدارة واستحقاق إلى لقب الوصيف إلا ان هذا لم يشفع له ، حيث تم (الغاء) الفريق بطريقة غريبة بعدما أمضى 37 عام من العطاء والتألق ، كان عذر وزير المواصلات بأن فريق النقل لا يملك مقر ولا ملعب ولكن النقل هو ذاته السكك ومقره منذ عام 1937 و لغاية 1974 لم يتغير ، لكن اتضح فيما بعد ان النادي قد تعرض لعملية قرصنة وسطوا من قبل ضيفه المدلل فريق المواصلات بتخطيط وايعاز وترتيب من مؤسسه ( العزي ) وهدفه كان الاستحواذ على مقر فريق النقل ( السكك ) وباقي ممتلكاته ، ( قصة فريق المواصلات ) أسس فريق المواصلات بتاريخ 29/6/1969 على يد وزير النقل و المواصلات السابق عدنان أيوب صبري العزي والذي اصبح فيما بعد وزيرا للشباب والرياضة ، تغير اسم النادي لاحقا من المواصلات إلى نادي الزوراء عام 1972 ، كان مقر فريق المواصلات منذ لحظة تأسيسه في نفس مقر نادي السكك الحديدية وبقى في نفس المقر إلى عام 1977 لينتقل بعدها إلى موقعه الحالي في المنطقة العطيفية ، أي ان نادي الزوراء ولد وترعرع في رحم وكنف نادي السكك الحديدية وبالتالي ورث جميع املاكه ابتداءا من المقر و الملعب والاثاث إلى اللاعبين والكوادر الادارية والفنية ، شارك فريق المواصلات ( الزوراء ) في دوري فرق الدرجة الرابعة وتدرجة بخطا ثابتة وموزونة إلى دوري فرق الدرجة الثالثة والثانية ثم صعد إلى دوري الدرجة الاولى عام 1975 و لعب بتشكيلة جديدة ظمت معظم لاعبي فريق النقل المنحل ( ان لم يكن جميعهم ) وعدد بسيط من لاعبي فريق البريد المنحل ايضا ، وخرج بهم مظفرا بلقب الدوري ، ( نادي السكك و الصراع السياسي ) الضروف والعوامل والتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بصورة عامة التي زامنت فترة تاسيس الناديين كانت مختلفة اختلاف كبير لهذا يجب علينا ان ننظر إلى تلك الفترة نظر شمولية واسعة لكافة الجوانب والحيثيات والمتغيرات والارهاصات لتتضح لنا الرؤية بشكل أكبر ، النقابي والميكانيكي المعروف محمد صالح القزاز مؤسس نادي السكك الحديدية كان في ثلاثينيات القرن الماضي محسوب على الماركسيين الاوائل في العراق و سكرتير النادي يوسف متي كان ماركسيا ايضا واصبح فيما بعد أحد ابرز اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وعدد كبير من الاداريين والرياضيين كانوا ينتمون إلى الحزب الشيوعي العراقي لهذا اشيع عن النادي بانه نادي الشيوعيين وهذا خطأ كبير لأن النادي كان يمول ويدعم من " وزارة النقل والمواصلات " وليس من الحزب الشيوعي ولم يكن للحزب اي سلطة على النادي ، أما الوزير السابق عدنان أيوب صبري العزي مؤسس فريق المواصلات فهو كان ينتمي إلى جماعة " الحرس القومي " التابعة إلى حزب البعث و يعد أحد قادة انقلاب 14 رمضان عام 1963 ، اعهدت اليه وزارة المواصلات عام 1964 ، من خلال موقعه المدني الجديد نجح العزي من ضرب عصفورين بحجر وذلك عندما إستأصل اعدائه الشيوعيين من وزارة المواصلات ومن كافة مؤسساتها وفرقها الرياضية ، وبدء يعمل على استثمار ذلك لصالحه الشخصي وذلك عندما استحدث فريق الزوراء وسخر كل امكانياته وعلاقاته لتمرير مخططه ، مستعينا بقرار مجلس قيادة الثورة السابق القاضي بتصفية المعارضين السياسيين و بعده قرار حل فرق المؤسسات الذي جاء بوقته وحسب ما تشتهيه نفسه ليستغلهما لصالحه الشخصي و ليلغي بهما تاريخ نادي السكك ( النقل ) العريق و يستحوذ على تركته الثمينة من مقر وممتلاكات و إداريين ولاعبين الخ .
اا .. شـعار الـزوراء .. اا
يأخذ شكل شعار نادي الزوراء شكل الحصان الأشوري المجنح ، أما أبرز الألوان التى تتمثل في الشعار هي : الأصفر والأزرق والأبيض ، بالإضافة إلى وجود شعار الأولمبيا الست ، وغالباً مايرتدى لاعبوا الزوراء الزي الأبيض كـ زي رسمى للفريق ، ويأتى اللون الأخضر كـ لون إحتياطي .
اا .. إنجازات الـزوراء .. اا
اا .. ملعـب الـزوراء .. اا
غالباً مايستخدم ملعب الشعب الدولي والذي يقع في العاصمه العراقيه بغداد كـ ملعب رئيسي لأنديه بغداد والتى من ضمنها الزوراء ، ولكن لدى الزوراء ملعب خاص فيه يقع في منطقة العطيفية في بغداد ويتسع لعشرين الف متفرج ، وهو ثاني أكبر ملعب في بغداد بعد ملعب الشعب الدولي ، ولكنه حالياً يعاني من الإهمال الشديد حاله حال باقي المنشآت الرياضية العراقية ، وقد إفتتح في عام 1978م .
اا .. أبـناء الـزوراء .. اا
حقق النادي انجازات كبيرة وحصد شعبية واسعة حينما انجب لاعبين كبارا امثال : الاخوين أنور جسام وحازم جسام والثنائي علي كاظم وفلاح حسن والمهاجم ثامر يوسف وهم تلامذة المدرب الكبير جرجيس الياس الذي قاد نادي السكك لفترات طويلة ثم تواصل مع النادي حينما تغير اسمه إلى المواصلات وإنتهاءاً بالزوراء ، ومن أبناء النادي النجوم حساني علوان وفتاح محمد وإبراهيم علي وعلي كاظم وعدنان درجال وعلي حسين بطوش ورائد خليل وسعد عبدالواحد وسعد عبدالرحيم وعادل عكلة ومحمد حسن وعبدالمحسن محمد وقاسم محمد امين وجلال عبدالرحمن وستار خلف ومحمد جاسم وكريم صدام ( صاحب الرقم القياسي في هدافي الدوري العراقي ) وابراهيم عبد نادر وصباح عبدالحسن ونوار حسين وراضي شنيشل وعبدالامير ناجي وعدنان حمد واحمد راضي وعلي هادي وحيدر محمود واحمد عبد الجبار وليث حسين وحسام فوزي وعلاء عبدالستار واحمد كاظم ، هذا بالإضافة إلى نجوم الفريق الحالين وعلى رأسهم الكابتن غيث عبد الغني و الحرس محمد كاصد والجناح حيدر صباح و أوس إبراهيم والذى يقود دفتهم في الدوري الممتاز الكابتن يحيي علوان ، ويذكر كان قبله كلااً من كاظم خلف وراضي شنيشل الذى أهل الزوراء للنهائي في الموسم الماضي ، بالإضافة إلى صالح راضي الذى توج مع فريقه في اللقب الـ 11 في تاريخ النادي .
اا .. ألـقابه .. اا
يعد فريق الزوراء من أكبر القاعده الجماهيريه في العراق ، حيث لم يقتصر على محافظة بغداد لكونه من الأنديه البغداديه ، ولكن لديه مشجعين من كافه محافظات العراق من شماله إلى أقصى جنوبه ، ودائماً ما يطلق جمهور الزوراء على فريقهم لقب " النوارس " ، ويسمي أيضاً بمدرسة الكرة العراقية نظراً لإنجابها لاعبين من طراز عالي ، هذا بالإضافه إلى فاكهة البطولات العراقية ونادي ألاساتذة ، أخيراً الملائكة البيضاء .
اا .. رؤسـاء مروا على الـزوراء .. اا
ثلاثة عشر رئيسا نال شرف رئاسه النادي من تاريخ تأسيسه لحد الان ، أول رئيس هو إسماعيل عبد الرزاق الحديثي واخر رئيس هو سلام هاشم ، ويعد الكابتن أحمد راضي أشهر من تولى رئاسة النادي وللفترة من 2003 و لغاية 2007 ، وذلك حينما توج الزوراء بأخر لقب في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم .
اا .. أحمد صلاح يمنع الـزوراء من الـ 12 .. اا
أخر مرة تأهل الزوراء إلى المباراه النهائية كانت في الموسم الماضي وكان منافسه فريق أربيل القادم من شمال العراق ، حيث بات الزورائيون قريبين من الإحتفالا باللقب الـ 12 في تاريخهم ، ولكن أحمد صلاح أبى أن يحتفل الزورائيون بلقبهم أمام جمهورهم الغفير الذى ملئ به ملعب الشعب الدولى في بغداد ، حيث سجل هدف أربيل في الشوط الأول الإضافة بعد نهايه شوطين المباراه بالتعادل السلبي ، وصعد فريقه إلى منصه التتويج محرزاً لقبه الثانى أمام دموع الزورائيون .
اا .. حيدر محمود يرفع أخر لقب زورائي .. اا
أخر مره يتوج فيها الزوراء بطلااً للدوري العراقي كان في عام 2005 \ 2006 ، حيث كان منافسه فريق النجف ، وإنتهت المباراه بالشوطين الأول والثاني بالتعادل السلبي ، مما إضطر الفريقان إلى الإحتكام لشوطى إضافيين ، وأيضاً إنتها بالتعادل السلبي ، مما أجبر الفريقا إلى خوض ركلات الترجيح والتى أنصفت الزوراء بـ 4 - 3 ، ويذكر أن المباراه إقيمت في كردستان العراق ، وتوج فيها الزوراء بلقبه الـ 11 ( رقم قياسي )
إن تاريخ تأسيس النادي كان ولا يزال مثار جدل و خلاف بين المؤرخين والاعلاميين والجهات الرسمية. ففي مطلع عام 1937 تقدم عدد من عمال السكك الحديدية في بغداد بزعامة كلاً من النقابي الشهير محمد صالح القزاز و نوري روفائيل و يوسف متي و جميل توما وجميعهم كانوا من كوادر مؤسسة السكك ومحسوبين على ( التيار الماركسي ) بطلب إلى الجهات الرسمية لإنشاء نادي رياضي خاص بعمال مؤسستهم ، إسوةً بباقي مؤسسات الدولة ( المدنية و العسكرية ) ، لم يدم انتظار عمال السكك طويلاً ، فقد حصلوا على الموافقة الرسمية في أواخر عام 1937 و أنشئوا ناديهم الرياضي في نفس مقر مؤسستهم الواقعة محل فندق الرشيد حالياً ، و بقوا في نفس الموقع طيلة فترة وجوده ، أي لغاية عام 1974 ، كان فريق السكك يعد أحد أهم وابرز الفرق العراقية و يحضى بقاعدة جماهيرية واسعة ، في عام 1974 تغير اسمه من السكك إلى ( نادي النقل ) بعدما قررت الحكومة العراقية حل فرق المؤسسات واسدال الستار نهائياً على دوريهم ليحل محله دوري الاندية ، شارك فريق النقل في النسخة الاولى من دوري الاندية (موسم 1974 ـ 1975) و رغم المستوى الطيب الذي قدمه الفريق والذي اوصله بجدارة واستحقاق إلى لقب الوصيف إلا ان هذا لم يشفع له ، حيث تم (الغاء) الفريق بطريقة غريبة بعدما أمضى 37 عام من العطاء والتألق ، كان عذر وزير المواصلات بأن فريق النقل لا يملك مقر ولا ملعب ولكن النقل هو ذاته السكك ومقره منذ عام 1937 و لغاية 1974 لم يتغير ، لكن اتضح فيما بعد ان النادي قد تعرض لعملية قرصنة وسطوا من قبل ضيفه المدلل فريق المواصلات بتخطيط وايعاز وترتيب من مؤسسه ( العزي ) وهدفه كان الاستحواذ على مقر فريق النقل ( السكك ) وباقي ممتلكاته ، ( قصة فريق المواصلات ) أسس فريق المواصلات بتاريخ 29/6/1969 على يد وزير النقل و المواصلات السابق عدنان أيوب صبري العزي والذي اصبح فيما بعد وزيرا للشباب والرياضة ، تغير اسم النادي لاحقا من المواصلات إلى نادي الزوراء عام 1972 ، كان مقر فريق المواصلات منذ لحظة تأسيسه في نفس مقر نادي السكك الحديدية وبقى في نفس المقر إلى عام 1977 لينتقل بعدها إلى موقعه الحالي في المنطقة العطيفية ، أي ان نادي الزوراء ولد وترعرع في رحم وكنف نادي السكك الحديدية وبالتالي ورث جميع املاكه ابتداءا من المقر و الملعب والاثاث إلى اللاعبين والكوادر الادارية والفنية ، شارك فريق المواصلات ( الزوراء ) في دوري فرق الدرجة الرابعة وتدرجة بخطا ثابتة وموزونة إلى دوري فرق الدرجة الثالثة والثانية ثم صعد إلى دوري الدرجة الاولى عام 1975 و لعب بتشكيلة جديدة ظمت معظم لاعبي فريق النقل المنحل ( ان لم يكن جميعهم ) وعدد بسيط من لاعبي فريق البريد المنحل ايضا ، وخرج بهم مظفرا بلقب الدوري ، ( نادي السكك و الصراع السياسي ) الضروف والعوامل والتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بصورة عامة التي زامنت فترة تاسيس الناديين كانت مختلفة اختلاف كبير لهذا يجب علينا ان ننظر إلى تلك الفترة نظر شمولية واسعة لكافة الجوانب والحيثيات والمتغيرات والارهاصات لتتضح لنا الرؤية بشكل أكبر ، النقابي والميكانيكي المعروف محمد صالح القزاز مؤسس نادي السكك الحديدية كان في ثلاثينيات القرن الماضي محسوب على الماركسيين الاوائل في العراق و سكرتير النادي يوسف متي كان ماركسيا ايضا واصبح فيما بعد أحد ابرز اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وعدد كبير من الاداريين والرياضيين كانوا ينتمون إلى الحزب الشيوعي العراقي لهذا اشيع عن النادي بانه نادي الشيوعيين وهذا خطأ كبير لأن النادي كان يمول ويدعم من " وزارة النقل والمواصلات " وليس من الحزب الشيوعي ولم يكن للحزب اي سلطة على النادي ، أما الوزير السابق عدنان أيوب صبري العزي مؤسس فريق المواصلات فهو كان ينتمي إلى جماعة " الحرس القومي " التابعة إلى حزب البعث و يعد أحد قادة انقلاب 14 رمضان عام 1963 ، اعهدت اليه وزارة المواصلات عام 1964 ، من خلال موقعه المدني الجديد نجح العزي من ضرب عصفورين بحجر وذلك عندما إستأصل اعدائه الشيوعيين من وزارة المواصلات ومن كافة مؤسساتها وفرقها الرياضية ، وبدء يعمل على استثمار ذلك لصالحه الشخصي وذلك عندما استحدث فريق الزوراء وسخر كل امكانياته وعلاقاته لتمرير مخططه ، مستعينا بقرار مجلس قيادة الثورة السابق القاضي بتصفية المعارضين السياسيين و بعده قرار حل فرق المؤسسات الذي جاء بوقته وحسب ما تشتهيه نفسه ليستغلهما لصالحه الشخصي و ليلغي بهما تاريخ نادي السكك ( النقل ) العريق و يستحوذ على تركته الثمينة من مقر وممتلاكات و إداريين ولاعبين الخ .
اا .. شـعار الـزوراء .. اا
يأخذ شكل شعار نادي الزوراء شكل الحصان الأشوري المجنح ، أما أبرز الألوان التى تتمثل في الشعار هي : الأصفر والأزرق والأبيض ، بالإضافة إلى وجود شعار الأولمبيا الست ، وغالباً مايرتدى لاعبوا الزوراء الزي الأبيض كـ زي رسمى للفريق ، ويأتى اللون الأخضر كـ لون إحتياطي .
اا .. إنجازات الـزوراء .. اا
اا .. ملعـب الـزوراء .. اا
غالباً مايستخدم ملعب الشعب الدولي والذي يقع في العاصمه العراقيه بغداد كـ ملعب رئيسي لأنديه بغداد والتى من ضمنها الزوراء ، ولكن لدى الزوراء ملعب خاص فيه يقع في منطقة العطيفية في بغداد ويتسع لعشرين الف متفرج ، وهو ثاني أكبر ملعب في بغداد بعد ملعب الشعب الدولي ، ولكنه حالياً يعاني من الإهمال الشديد حاله حال باقي المنشآت الرياضية العراقية ، وقد إفتتح في عام 1978م .
اا .. أبـناء الـزوراء .. اا
حقق النادي انجازات كبيرة وحصد شعبية واسعة حينما انجب لاعبين كبارا امثال : الاخوين أنور جسام وحازم جسام والثنائي علي كاظم وفلاح حسن والمهاجم ثامر يوسف وهم تلامذة المدرب الكبير جرجيس الياس الذي قاد نادي السكك لفترات طويلة ثم تواصل مع النادي حينما تغير اسمه إلى المواصلات وإنتهاءاً بالزوراء ، ومن أبناء النادي النجوم حساني علوان وفتاح محمد وإبراهيم علي وعلي كاظم وعدنان درجال وعلي حسين بطوش ورائد خليل وسعد عبدالواحد وسعد عبدالرحيم وعادل عكلة ومحمد حسن وعبدالمحسن محمد وقاسم محمد امين وجلال عبدالرحمن وستار خلف ومحمد جاسم وكريم صدام ( صاحب الرقم القياسي في هدافي الدوري العراقي ) وابراهيم عبد نادر وصباح عبدالحسن ونوار حسين وراضي شنيشل وعبدالامير ناجي وعدنان حمد واحمد راضي وعلي هادي وحيدر محمود واحمد عبد الجبار وليث حسين وحسام فوزي وعلاء عبدالستار واحمد كاظم ، هذا بالإضافة إلى نجوم الفريق الحالين وعلى رأسهم الكابتن غيث عبد الغني و الحرس محمد كاصد والجناح حيدر صباح و أوس إبراهيم والذى يقود دفتهم في الدوري الممتاز الكابتن يحيي علوان ، ويذكر كان قبله كلااً من كاظم خلف وراضي شنيشل الذى أهل الزوراء للنهائي في الموسم الماضي ، بالإضافة إلى صالح راضي الذى توج مع فريقه في اللقب الـ 11 في تاريخ النادي .
اا .. ألـقابه .. اا
يعد فريق الزوراء من أكبر القاعده الجماهيريه في العراق ، حيث لم يقتصر على محافظة بغداد لكونه من الأنديه البغداديه ، ولكن لديه مشجعين من كافه محافظات العراق من شماله إلى أقصى جنوبه ، ودائماً ما يطلق جمهور الزوراء على فريقهم لقب " النوارس " ، ويسمي أيضاً بمدرسة الكرة العراقية نظراً لإنجابها لاعبين من طراز عالي ، هذا بالإضافه إلى فاكهة البطولات العراقية ونادي ألاساتذة ، أخيراً الملائكة البيضاء .
اا .. رؤسـاء مروا على الـزوراء .. اا
ثلاثة عشر رئيسا نال شرف رئاسه النادي من تاريخ تأسيسه لحد الان ، أول رئيس هو إسماعيل عبد الرزاق الحديثي واخر رئيس هو سلام هاشم ، ويعد الكابتن أحمد راضي أشهر من تولى رئاسة النادي وللفترة من 2003 و لغاية 2007 ، وذلك حينما توج الزوراء بأخر لقب في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم .
اا .. أحمد صلاح يمنع الـزوراء من الـ 12 .. اا
أخر مرة تأهل الزوراء إلى المباراه النهائية كانت في الموسم الماضي وكان منافسه فريق أربيل القادم من شمال العراق ، حيث بات الزورائيون قريبين من الإحتفالا باللقب الـ 12 في تاريخهم ، ولكن أحمد صلاح أبى أن يحتفل الزورائيون بلقبهم أمام جمهورهم الغفير الذى ملئ به ملعب الشعب الدولى في بغداد ، حيث سجل هدف أربيل في الشوط الأول الإضافة بعد نهايه شوطين المباراه بالتعادل السلبي ، وصعد فريقه إلى منصه التتويج محرزاً لقبه الثانى أمام دموع الزورائيون .
اا .. حيدر محمود يرفع أخر لقب زورائي .. اا
أخر مره يتوج فيها الزوراء بطلااً للدوري العراقي كان في عام 2005 \ 2006 ، حيث كان منافسه فريق النجف ، وإنتهت المباراه بالشوطين الأول والثاني بالتعادل السلبي ، مما إضطر الفريقان إلى الإحتكام لشوطى إضافيين ، وأيضاً إنتها بالتعادل السلبي ، مما أجبر الفريقا إلى خوض ركلات الترجيح والتى أنصفت الزوراء بـ 4 - 3 ، ويذكر أن المباراه إقيمت في كردستان العراق ، وتوج فيها الزوراء بلقبه الـ 11 ( رقم قياسي )