مسفر
06-08-2013, 05:38 PM
ذوبان ثلوج الهملايا لن يؤثر في المياه
باريس - أ ف ب
الثلاثاء ٦ أغسطس ٢٠١٣
يتوقع أن ينخفض مستوى الجبال الثلجية في سلسلة الهملايا خلال العقود المقبلة، لكن هذا التراجع لن يؤثر في إمدادات المياه في شبه القارة الهندية، أقله حتى نهاية القرن الحالي، وفق ما جاء في دراسة نشرت في مجلة «نيتشر جيوساينس».
وفي إطار هذه الدراسة، قام الباحثون في جامعة أوتريخت بمحاكاة السيناريوات المحتملة في حوضين كبيرين في المنطقة يصب في أحدهما نهر السند وفي الآخر نهر الغانج. ووفق التوقعات، سينخفض منسوب الحوضين انخفاضاً ملحوظاً قد يصل إلى نصف المنسوب الحالي بحلول عام 2100 في أسوأ السيناريوات.
ولكن، خلال القرن الحادي والعشرين، لن تعاني المنطقة شح مياه لأن الذوبان المتزايد للثلوج سيسمح بتلبية الطلب المتزايد على المياه في منطقة تشهد أعلى نمو سكاني في العالم.
وأكد القائمون على هذه البحوث أن «الجبال الثلجية ستذوب، لكن منسوب المياه سيرتفع أقله حتى عام 2050»، لافتين إلى أن دراستهم تستند إلى معطيات إقليمية أكثر دقة من تلك المستخدمة في الدراسات السابقة. وشرحوا أن 70 في المئة من المتساقطات في المنطقة تحدث خلال موسم الرياح الموسمية الذي يتزامن مع ذوبان الثلوج، أي أن هذه المياه ستخزّن تحت الأراضي ليعاد ضخها لاحقاً.
باريس - أ ف ب
الثلاثاء ٦ أغسطس ٢٠١٣
يتوقع أن ينخفض مستوى الجبال الثلجية في سلسلة الهملايا خلال العقود المقبلة، لكن هذا التراجع لن يؤثر في إمدادات المياه في شبه القارة الهندية، أقله حتى نهاية القرن الحالي، وفق ما جاء في دراسة نشرت في مجلة «نيتشر جيوساينس».
وفي إطار هذه الدراسة، قام الباحثون في جامعة أوتريخت بمحاكاة السيناريوات المحتملة في حوضين كبيرين في المنطقة يصب في أحدهما نهر السند وفي الآخر نهر الغانج. ووفق التوقعات، سينخفض منسوب الحوضين انخفاضاً ملحوظاً قد يصل إلى نصف المنسوب الحالي بحلول عام 2100 في أسوأ السيناريوات.
ولكن، خلال القرن الحادي والعشرين، لن تعاني المنطقة شح مياه لأن الذوبان المتزايد للثلوج سيسمح بتلبية الطلب المتزايد على المياه في منطقة تشهد أعلى نمو سكاني في العالم.
وأكد القائمون على هذه البحوث أن «الجبال الثلجية ستذوب، لكن منسوب المياه سيرتفع أقله حتى عام 2050»، لافتين إلى أن دراستهم تستند إلى معطيات إقليمية أكثر دقة من تلك المستخدمة في الدراسات السابقة. وشرحوا أن 70 في المئة من المتساقطات في المنطقة تحدث خلال موسم الرياح الموسمية الذي يتزامن مع ذوبان الثلوج، أي أن هذه المياه ستخزّن تحت الأراضي ليعاد ضخها لاحقاً.