س البغدادي
08-08-2013, 06:02 PM
حذرت الأمم المتحدة من أن تنظيم القاعدة تطور في أهدافه وتكتيكه وتقنياته. وذكر تقرير للمنظمة أن القاعدة والمجموعات التابعة لها أصبحت أكثر تعدداً وتنوعاً في سوريا عن ذي قبل، رغم ضعف قيادتها في مناطق باكستان - أفغانستان الحدودية.
وحمل تقرير الأمم المتحدة بذور تحذير من خطر القاعدة رغم إقراره في الوقت نفسه بمكامن ضعف التنظيم. كما لفت إلى أن المجموعات المتحالفة مع القاعدة بصدد تطوير أهدافها وأساليب تنفيذها، من ذلك الحملة الدعائية الهائلة على صفحات الإنترنت والاعتداءات الأخيرة في بوسطن ولندن وباريس. إلا أن بعض المجموعات أصيبت بنكسة عسكرية كما هو الحال في مالي والصومال.
عجز الظواهري
وأشار التقرير إلى أن زعيم التنظيم أيمن الظواهري لا يبدو قادراً على توحيد تلك المجموعات وقيادتها، لاسيما أنها باتت أكثر تنوعاً وتجنح إلى الانفصال عن الخلية الأم. وفي هذا السياق، ذكر الخبراء الذين أعدوا التقرير أن النواة الصلبة للقاعدة لم تتطور منذ ستة أشهر. واستندوا في ذلك إلى أن قيادة العمليات في المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان اكتفت حتى الآن بالتصريحات لكنها غير قادرة تماماً على قيادة العمليات.
ومن جهة أخرى، أقرّت وكالة المخابرات الأميركية "سي آي إيه" بأن واشنطن خفّضت بشكل ملحوظ حجم التهديد الذي يشكّله التنظيم على المصالح الأميركية، إلا أنها رأت أن القاعدة انتصرت بانتشارها عبر مجموعاتها التي باتت أكثر استقلالية عن القيادة. وهو رأي يتوافق مع التقرير الأممي الذي تحدث عن صعود أسهم القاعدة في سوريا من خلال الجناح العراقي للتنظيم الذي بات يستقطب مئات المتطوعين الأجانب تجمعهم عقيدة ضبابية تنتهج العنف.
وحمل تقرير الأمم المتحدة بذور تحذير من خطر القاعدة رغم إقراره في الوقت نفسه بمكامن ضعف التنظيم. كما لفت إلى أن المجموعات المتحالفة مع القاعدة بصدد تطوير أهدافها وأساليب تنفيذها، من ذلك الحملة الدعائية الهائلة على صفحات الإنترنت والاعتداءات الأخيرة في بوسطن ولندن وباريس. إلا أن بعض المجموعات أصيبت بنكسة عسكرية كما هو الحال في مالي والصومال.
عجز الظواهري
وأشار التقرير إلى أن زعيم التنظيم أيمن الظواهري لا يبدو قادراً على توحيد تلك المجموعات وقيادتها، لاسيما أنها باتت أكثر تنوعاً وتجنح إلى الانفصال عن الخلية الأم. وفي هذا السياق، ذكر الخبراء الذين أعدوا التقرير أن النواة الصلبة للقاعدة لم تتطور منذ ستة أشهر. واستندوا في ذلك إلى أن قيادة العمليات في المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان اكتفت حتى الآن بالتصريحات لكنها غير قادرة تماماً على قيادة العمليات.
ومن جهة أخرى، أقرّت وكالة المخابرات الأميركية "سي آي إيه" بأن واشنطن خفّضت بشكل ملحوظ حجم التهديد الذي يشكّله التنظيم على المصالح الأميركية، إلا أنها رأت أن القاعدة انتصرت بانتشارها عبر مجموعاتها التي باتت أكثر استقلالية عن القيادة. وهو رأي يتوافق مع التقرير الأممي الذي تحدث عن صعود أسهم القاعدة في سوريا من خلال الجناح العراقي للتنظيم الذي بات يستقطب مئات المتطوعين الأجانب تجمعهم عقيدة ضبابية تنتهج العنف.