المؤرخ
09-08-2013, 01:50 PM
شهداء العراق .. دماء تُروي الانسانية
بقلم المؤرخ
مهمة الاصلاح مهمةٌ صعبة وتكليف شرعي ثقيل ، وهو مفهوم تتجلى مصاديقه في البناء الفكري والمعرفي للشخصية الانسانية وصقلها وفق مقومات اسلامية حقيقية مدادها القرآن الكريم والعترة الطاهرة ، فيما يسعى المصلحون لتجسيد دولة العدل الالهية واختزال الزمن اما تحقيق البناء الفكري والعلمي لها تتجلى التيارات المعارضة كالارتداد القلق من الوهم الى الحقيقة لترسم خطتها الحمقاء باقلامٍ لا تعرف الوطنية ولا تعي مشروع الاصلاح الديني التوعوي ، اقلام ارتوت من كأس الحقد وصفقت بأحبار مغموسة بالكره المبطن تروم تأسيس افكار باوراق هشة وسطور مأجورة تنال من مقام القيادة السامي وتنهش الفكر الذي امتد في افق الحياة .
تعالت الاصوات المنادية بهدم البناء الفكري والمعرفي لمشروع تأسيس دولة العراق بعد اعلانه في مسودة " الدستور " لقيادة المجتمع نحو الامل المسلوب ، الحقوق المختفية وراء الاطماع الفاسدة ، وبدأت الهجمات الشرسة التي طالت ابناء العراق والتي راح ضحيتها كوكبة من الشهداء عانقت النجوم دونما شعور طلباً للخلود ، فيما بقيت حقيقة تضحيتهم خالدة في كل بقعة عراقية تحتفي بنكرات ذاتها وانتصار الدم على السيف في وهدة مواجهة مدقعة ، فالشهيد امل لا يمكن ان ينقطع بل تبقى جسور تضحيته تزخّر الذكريات في صفحات الخلود وتعتلي تراتيل شوقه وحبه مآذن الخيال لتنصاغ في اكليل من قوله تعالى " بل احياء عن ربهم يرزقون " ، انها سطور خجلة اختبأت خلف النص دونما شعورٍ في محاولة منها لذكر شهداء العراق فعذرا لقلم احدودب حبره عند ذكر مواقف لا تنسى ، واوراق في احضان الحقيقة لا تُبلى .
بقلم المؤرخ
مهمة الاصلاح مهمةٌ صعبة وتكليف شرعي ثقيل ، وهو مفهوم تتجلى مصاديقه في البناء الفكري والمعرفي للشخصية الانسانية وصقلها وفق مقومات اسلامية حقيقية مدادها القرآن الكريم والعترة الطاهرة ، فيما يسعى المصلحون لتجسيد دولة العدل الالهية واختزال الزمن اما تحقيق البناء الفكري والعلمي لها تتجلى التيارات المعارضة كالارتداد القلق من الوهم الى الحقيقة لترسم خطتها الحمقاء باقلامٍ لا تعرف الوطنية ولا تعي مشروع الاصلاح الديني التوعوي ، اقلام ارتوت من كأس الحقد وصفقت بأحبار مغموسة بالكره المبطن تروم تأسيس افكار باوراق هشة وسطور مأجورة تنال من مقام القيادة السامي وتنهش الفكر الذي امتد في افق الحياة .
تعالت الاصوات المنادية بهدم البناء الفكري والمعرفي لمشروع تأسيس دولة العراق بعد اعلانه في مسودة " الدستور " لقيادة المجتمع نحو الامل المسلوب ، الحقوق المختفية وراء الاطماع الفاسدة ، وبدأت الهجمات الشرسة التي طالت ابناء العراق والتي راح ضحيتها كوكبة من الشهداء عانقت النجوم دونما شعور طلباً للخلود ، فيما بقيت حقيقة تضحيتهم خالدة في كل بقعة عراقية تحتفي بنكرات ذاتها وانتصار الدم على السيف في وهدة مواجهة مدقعة ، فالشهيد امل لا يمكن ان ينقطع بل تبقى جسور تضحيته تزخّر الذكريات في صفحات الخلود وتعتلي تراتيل شوقه وحبه مآذن الخيال لتنصاغ في اكليل من قوله تعالى " بل احياء عن ربهم يرزقون " ، انها سطور خجلة اختبأت خلف النص دونما شعورٍ في محاولة منها لذكر شهداء العراق فعذرا لقلم احدودب حبره عند ذكر مواقف لا تنسى ، واوراق في احضان الحقيقة لا تُبلى .