sofiane222dz
09-08-2013, 09:04 PM
يتردد خطأ أن اعتصام الإخوان في شوارع القاهرة سلمي والحقيقة خلاف ذلك، لأن ما يجري في رابعة العدوية بالقاهرة هو عصيان مدني وليس مظاهرة سلمية، والفرق واضح بين العصيان المدني الذي هو بالضرورة عمل خارج القانون، ولهذا سمي بالعصيان ومتى كان العصيان عملا سلميا. العصيان معناه التمرد على النظم القانونية التي تحكم المجتمع والدولة أي العمل خارج القانون والدستور تماما مثلما يتيح القانون والدستور للدولة بأن تعمل خارج أطر القانون والدستور ويسمى ذلك بحالة الطوارئ أو حالة الحصار، وهي الحالات التي تعلق فيها السلطة العمل بالدستور والقانون وتلجأ للأحكام العرفية التي تلغي القانون الذي يقيد الدولة أو السلطة باحترام الحريات والإجراءات.
أيضا يعرف العصيان المدني على أنه تعليق الشعب أو المحتجين لمبدأ احترام القانون واللجوء إلى تجميد العمل به، من خلال إعلان العصيان المدني، هكذا علمنا الدكتور طعيمة الجرف صاحب نظرية نشوء الدولة معنى قضايا الطوارئ والحصار والعصيان المدني في الفقه الدستوري وقوانين تنظيم السلطات والعلاقات مع الشعب.
فلا يمكن أن يبقى 4 ملايين معتصم في شوارع عاصمة البلد يشلون الحياة ونقول عنهم إنهم يتظاهرون سلميا.. وهم في الحقيقة يمارسون العصيان المدني.
تتذكرون أن المظاهرة المليونية التي قادها زعيم السود مارتن لوثر كينغ في السبعينيات أمام البيت الأبيض دامت عدة ساعات وأمر بإنهائها حتى لا تتحول إلى عصيان مدني وتدخل بذلك تحت طائلة الأحكام الدستورية للدستور الأمريكي الذي ينظم حكاية المظاهرات ويمنع تحويلها إلى عصيان مدني.
إذا كان العصيان المدني في رابعة العدوية يعتبر ببساطة مظاهرة سلمية، فكيف يكون اللاسلم إذن.؟! أم أن القوم يعتقدون أن اللاسلم هو استعمال الأسلحة ضد القوة العمومية التي تمثل القانون والدستور حتى ولو كان معطلا؟!
هذا الفهم المسطح للسلمية هو الذي جعل عباسي مدني يندم على تنظيمه للعصيان المدني في ساحة أول ماي، بعد أن استخدم الجيش ضد المعتصمين القوة العمومية.
أيضا يعرف العصيان المدني على أنه تعليق الشعب أو المحتجين لمبدأ احترام القانون واللجوء إلى تجميد العمل به، من خلال إعلان العصيان المدني، هكذا علمنا الدكتور طعيمة الجرف صاحب نظرية نشوء الدولة معنى قضايا الطوارئ والحصار والعصيان المدني في الفقه الدستوري وقوانين تنظيم السلطات والعلاقات مع الشعب.
فلا يمكن أن يبقى 4 ملايين معتصم في شوارع عاصمة البلد يشلون الحياة ونقول عنهم إنهم يتظاهرون سلميا.. وهم في الحقيقة يمارسون العصيان المدني.
تتذكرون أن المظاهرة المليونية التي قادها زعيم السود مارتن لوثر كينغ في السبعينيات أمام البيت الأبيض دامت عدة ساعات وأمر بإنهائها حتى لا تتحول إلى عصيان مدني وتدخل بذلك تحت طائلة الأحكام الدستورية للدستور الأمريكي الذي ينظم حكاية المظاهرات ويمنع تحويلها إلى عصيان مدني.
إذا كان العصيان المدني في رابعة العدوية يعتبر ببساطة مظاهرة سلمية، فكيف يكون اللاسلم إذن.؟! أم أن القوم يعتقدون أن اللاسلم هو استعمال الأسلحة ضد القوة العمومية التي تمثل القانون والدستور حتى ولو كان معطلا؟!
هذا الفهم المسطح للسلمية هو الذي جعل عباسي مدني يندم على تنظيمه للعصيان المدني في ساحة أول ماي، بعد أن استخدم الجيش ضد المعتصمين القوة العمومية.