عابر سبيل سني
10-08-2013, 07:17 AM
المنار المقدسية -دمشق/
أكد الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد جبريل ان قطر التي كلفت من قبل الولايات المتحدة باحتواء برنامج المقاومة وايجاد سبيل لاحتواء سوريا والرئيس السوري بشار الاسد، فشلت تماما في مسعاها.
وأوضح جبريل في لقاء خاص مع قناة “العالم” أن قطر استغلت حرب 2006 وانتصار حزب الله لتأتي الى لبنان وتقول أنها تريد ان تبني، ولكن الحقيقة أنها كانت مكلفة من قبل الولايات المتحدة بايجاد الطريق نحو اختراق حزب الله و كيفية احتوائه عبر ايجاد وتغذية الصراعات المذهبية.
وأضاف: هناك مؤامرة دولية وأطراف عربية مكلفة وللأسف هناك اطراف فلسطينية أيضا اضاعت البوصلة، لتصل الى ضرب المقاومة، ومما لاشك فيه ان حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله وعوا هذا الامر وعرفوا ان الاسرائيليين يحاولون رد اعتبارهم بعد هزيمتهم، واعتقدوا انه يمكنهم ضرب حزب الله ومن بعده سوريا ومن ثم ايران.
ونوه الى أنه بعد دمار سوريا ستنتهي المقاومة في لبنان وسيتم تصفية قضية فلسطين، مضيفا: نحن وقفنا إلى جانب الدولة السورية في الحرب المفروضة عليها، ليس من اجل نظام بل لأننا نريد ان نحافظ على سوريا وعلى النسيج الاجتماعي الذي احتضن فلسطين ليس الان بل من قبل 1948 وحتى هذا اليوم.
وأضاف: نحن نقاتل في مواقعنا منذ بدأت المؤامرة على سوريا، كما حاولنا عقد اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية وشددنا على ان مخيماتنا يجب ان لا تكون طرفا في الصراع الدائر، لكن للاسف الشديد فإن هذه الفصائل لم توافق على هذا الامر.
وأشار جبريل إلى أن “سوريا فتحت اراضيها للتدريب والنقل والتجارب والتسليح للمقاومة الفلسطينية، ليجدوا بين عشية وضحاها ان هذه الفصائل غيرت بوصلتها وارادت ان تحرر فلسطين من خلال قطر”.
وأكد جبريل على أن هناك عدة مخيمات فلسطينية في سوريا لم يكن فيها قطعة سلاح واحدة قبل دخول المسلحين اليها واستباحتهم لها، منوها الى ان مخيم درعا الذي كان يسكنه اكثر من 15 ألف فلسطيني لم يكن فيه قطعة سلاح واحدة عندما تم اجتياحه من قبل المسلحين الذين حولوه الى مقر وممر لهم ومازال كذلك حتى الآن، ومن بعده جاءت مشكلة مخيم اليرموك، ومن ثم مخيم السبينة الذي يقع جنوب مخيم اليرموك بحوالي 7 كيلومترات.
وحول ما جاء في خطاب السيد حسن نصر الله الأخير قال جبريل: “هو اراد ان يقول نحن سنبقى مع فلسطين رغم الالام والجراح و الطعن في ظهورنا”.
ورأى ان القرار الاوربي الاخير بحق حزب الله هو من “الاوسمة التي تتعلق على صدر حزب الله وعلى صدر السيد حسن نصرالله”.
أكد الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد جبريل ان قطر التي كلفت من قبل الولايات المتحدة باحتواء برنامج المقاومة وايجاد سبيل لاحتواء سوريا والرئيس السوري بشار الاسد، فشلت تماما في مسعاها.
وأوضح جبريل في لقاء خاص مع قناة “العالم” أن قطر استغلت حرب 2006 وانتصار حزب الله لتأتي الى لبنان وتقول أنها تريد ان تبني، ولكن الحقيقة أنها كانت مكلفة من قبل الولايات المتحدة بايجاد الطريق نحو اختراق حزب الله و كيفية احتوائه عبر ايجاد وتغذية الصراعات المذهبية.
وأضاف: هناك مؤامرة دولية وأطراف عربية مكلفة وللأسف هناك اطراف فلسطينية أيضا اضاعت البوصلة، لتصل الى ضرب المقاومة، ومما لاشك فيه ان حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله وعوا هذا الامر وعرفوا ان الاسرائيليين يحاولون رد اعتبارهم بعد هزيمتهم، واعتقدوا انه يمكنهم ضرب حزب الله ومن بعده سوريا ومن ثم ايران.
ونوه الى أنه بعد دمار سوريا ستنتهي المقاومة في لبنان وسيتم تصفية قضية فلسطين، مضيفا: نحن وقفنا إلى جانب الدولة السورية في الحرب المفروضة عليها، ليس من اجل نظام بل لأننا نريد ان نحافظ على سوريا وعلى النسيج الاجتماعي الذي احتضن فلسطين ليس الان بل من قبل 1948 وحتى هذا اليوم.
وأضاف: نحن نقاتل في مواقعنا منذ بدأت المؤامرة على سوريا، كما حاولنا عقد اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية وشددنا على ان مخيماتنا يجب ان لا تكون طرفا في الصراع الدائر، لكن للاسف الشديد فإن هذه الفصائل لم توافق على هذا الامر.
وأشار جبريل إلى أن “سوريا فتحت اراضيها للتدريب والنقل والتجارب والتسليح للمقاومة الفلسطينية، ليجدوا بين عشية وضحاها ان هذه الفصائل غيرت بوصلتها وارادت ان تحرر فلسطين من خلال قطر”.
وأكد جبريل على أن هناك عدة مخيمات فلسطينية في سوريا لم يكن فيها قطعة سلاح واحدة قبل دخول المسلحين اليها واستباحتهم لها، منوها الى ان مخيم درعا الذي كان يسكنه اكثر من 15 ألف فلسطيني لم يكن فيه قطعة سلاح واحدة عندما تم اجتياحه من قبل المسلحين الذين حولوه الى مقر وممر لهم ومازال كذلك حتى الآن، ومن بعده جاءت مشكلة مخيم اليرموك، ومن ثم مخيم السبينة الذي يقع جنوب مخيم اليرموك بحوالي 7 كيلومترات.
وحول ما جاء في خطاب السيد حسن نصر الله الأخير قال جبريل: “هو اراد ان يقول نحن سنبقى مع فلسطين رغم الالام والجراح و الطعن في ظهورنا”.
ورأى ان القرار الاوربي الاخير بحق حزب الله هو من “الاوسمة التي تتعلق على صدر حزب الله وعلى صدر السيد حسن نصرالله”.