جعفر المندلاوي
13-08-2013, 02:14 AM
إســــتباحة
========
بقلمي :جعفر ملا عبد المندلاوي
13 آب 2013 م
4 شوال 1434هـ
لا زالت نهايات السطور ..
تترنم بالفقد ..
فالموت يستبيح وطني ..
يقضم الضوء من جباه الصباح ..
***
فاغرة افواه الإحتضار ..
حد الإشتهاء ..
بنهم قابيل في إلتهام ذاته ..
***
رائحة الدم تملأ الطرقات ..
أشلاء البراءة ترتفع في السماوات..
تنتحب الثكالى ؛ فيَحتفلٌ الطُغامُ ..
يرقصون .. على موائد الغدر..
لبريق الدماء ..
لعروج الطفولة ..
وهي تنادي بــ الظليمة ..
بـ شكوى تصكّ مسامع الامتداد ..
ها هنــا الشهادة ؛ تزاحم اللحظات ..
فــ ذات ركام ؛
وجدوا ملهاة طفل بلا فم .. !
أغبرة الحطام لم تحتفظ بشيء منه ..
وفي بركة النجيع القاني ..
تعرفوا على عروس من خاتمها ..
لأنه زوجها كتب إسميهما عليه ..
للذكرى .. فصاروا ذكرى ..
بينما تشظّت هي..
وتلقفتها أجنحة الهواء..
هنــا ؛ وهنــاك ؛
يلتهمهم بلا هوادة ..
يغتالون الصبر .. أو كادوا ..
يُدّوي الألم في عمق الضمائر ..
ليعلن الحداد لمكرهم ..
لكيدهم ... لشذوذهم .. لبهيميّتهم الهوجاء ..
========
بقلمي :جعفر ملا عبد المندلاوي
13 آب 2013 م
4 شوال 1434هـ
لا زالت نهايات السطور ..
تترنم بالفقد ..
فالموت يستبيح وطني ..
يقضم الضوء من جباه الصباح ..
***
فاغرة افواه الإحتضار ..
حد الإشتهاء ..
بنهم قابيل في إلتهام ذاته ..
***
رائحة الدم تملأ الطرقات ..
أشلاء البراءة ترتفع في السماوات..
تنتحب الثكالى ؛ فيَحتفلٌ الطُغامُ ..
يرقصون .. على موائد الغدر..
لبريق الدماء ..
لعروج الطفولة ..
وهي تنادي بــ الظليمة ..
بـ شكوى تصكّ مسامع الامتداد ..
ها هنــا الشهادة ؛ تزاحم اللحظات ..
فــ ذات ركام ؛
وجدوا ملهاة طفل بلا فم .. !
أغبرة الحطام لم تحتفظ بشيء منه ..
وفي بركة النجيع القاني ..
تعرفوا على عروس من خاتمها ..
لأنه زوجها كتب إسميهما عليه ..
للذكرى .. فصاروا ذكرى ..
بينما تشظّت هي..
وتلقفتها أجنحة الهواء..
هنــا ؛ وهنــاك ؛
يلتهمهم بلا هوادة ..
يغتالون الصبر .. أو كادوا ..
يُدّوي الألم في عمق الضمائر ..
ليعلن الحداد لمكرهم ..
لكيدهم ... لشذوذهم .. لبهيميّتهم الهوجاء ..