الشيخ مرتضى الحسون
14-08-2013, 12:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين
ولا عدوان الا على الظالمين
وبعد...
فلا يخفى على المؤمن الغيور على دينه مدى تغلغل الوضاعين والكذابين على الله ورسوله من اجل مصلحة حكام الجور والظالمين في كل زمان وخاصة الامويين منهم ولذلك عمدوا الى الكذب على الله ورسوله من اجل ذلك
ومن بين تلك الاكاذيب ما رواه البخاري في صحيحه حول مسالة رؤية الله في غير صورته التي راوها من قبل
وقد ورط البخاري من جاء خلفه بهذه الكذبة ولم يحروا جوابا عن الاشكالات المتوجهة اليهم في بيان معنى الرؤية ومعنى الصورة التي يرونها يوم القيامة
ولذا بداوا بالترقيع من دون جدوى فاوقعوا انفسهم في مطبات وتشعبات ابسط ما يقال عنها انها كفر صريح ومن ذلك انهم فسروا الصورة بصفة الله عز وجل وهذه الصفة عبارة عن مجيئ ربهم - حاشا لله - بكلام يامرهم فيه بالفحشاء والباطل واتباع اهل الظلم والجور فيستعيذون بالله منه فينكرونه فيكشف لهم عن ساقه فيصدقونه اترككم الان مع : ( ابن حجر في فتح الباري : 11/ 393: { فالمراد بذلك الصفة
والمعنى فيتجلى الله لهم بالصفة التي يعلمونه بها وانما عرفوه بالصفة وان لم تكن تقدمت لهم رؤيته
لأنهم يرون حينئذ شيئا لا يشبه المخلوقين وقد علوا انه لا يشبه شيئا من مخلوقاته فيعلمون انه ربهم
فيقولون أنت ربنا وعبر عن الصفة بالصورة لمجانسة الكلام لتقدم ذكر الصورة قال وأما قوله
نعوذ بالله منك فقال الخطابي يحتمل أن يكون هذا الكلام صدر من المنافقين قال القاضي عياض
وهذا لا يصح ولا يستقيم الكلام به وقال النووي الذي قاله القاضي صحيح ولفظ الحديث مصرح
به أو ظاهر فيه انتهى ورجحه القرطبي في التذكرة وقال إنه من الامتحان الثاني يتحقق ذلك فقد
جاء في حديث أبي سعيد حتى أن بعضهم ليكاد ينقلب وقال ابن العربي انما استعاذوا منه أولا
لأنهم اعتقدوا ان ذلك الكلام استدراج لان الله لا يأمر بالفحشاء ومن الفحشاء اتباع الباطل
وأهله ولهذا وقع في الصحيح فيأتيهم الله في صورة أي بصورة لا يعرفونها وهي الامر باتباع أهل
الباطل فلذلك يقولون إذا جاء ربنا عرفناه أي إذا جاءنا بما عهدناه منه من قول الحق}
فهنيئا لكم بربكم الكذاب المخادع الذي لا ينطق بكلمة الحق والعياذ بالله وحاشا لله من هذه الاسرائيليات الكفرية في حق رب العزة والجلال
وبه تعالى نستعين
ولا عدوان الا على الظالمين
وبعد...
فلا يخفى على المؤمن الغيور على دينه مدى تغلغل الوضاعين والكذابين على الله ورسوله من اجل مصلحة حكام الجور والظالمين في كل زمان وخاصة الامويين منهم ولذلك عمدوا الى الكذب على الله ورسوله من اجل ذلك
ومن بين تلك الاكاذيب ما رواه البخاري في صحيحه حول مسالة رؤية الله في غير صورته التي راوها من قبل
وقد ورط البخاري من جاء خلفه بهذه الكذبة ولم يحروا جوابا عن الاشكالات المتوجهة اليهم في بيان معنى الرؤية ومعنى الصورة التي يرونها يوم القيامة
ولذا بداوا بالترقيع من دون جدوى فاوقعوا انفسهم في مطبات وتشعبات ابسط ما يقال عنها انها كفر صريح ومن ذلك انهم فسروا الصورة بصفة الله عز وجل وهذه الصفة عبارة عن مجيئ ربهم - حاشا لله - بكلام يامرهم فيه بالفحشاء والباطل واتباع اهل الظلم والجور فيستعيذون بالله منه فينكرونه فيكشف لهم عن ساقه فيصدقونه اترككم الان مع : ( ابن حجر في فتح الباري : 11/ 393: { فالمراد بذلك الصفة
والمعنى فيتجلى الله لهم بالصفة التي يعلمونه بها وانما عرفوه بالصفة وان لم تكن تقدمت لهم رؤيته
لأنهم يرون حينئذ شيئا لا يشبه المخلوقين وقد علوا انه لا يشبه شيئا من مخلوقاته فيعلمون انه ربهم
فيقولون أنت ربنا وعبر عن الصفة بالصورة لمجانسة الكلام لتقدم ذكر الصورة قال وأما قوله
نعوذ بالله منك فقال الخطابي يحتمل أن يكون هذا الكلام صدر من المنافقين قال القاضي عياض
وهذا لا يصح ولا يستقيم الكلام به وقال النووي الذي قاله القاضي صحيح ولفظ الحديث مصرح
به أو ظاهر فيه انتهى ورجحه القرطبي في التذكرة وقال إنه من الامتحان الثاني يتحقق ذلك فقد
جاء في حديث أبي سعيد حتى أن بعضهم ليكاد ينقلب وقال ابن العربي انما استعاذوا منه أولا
لأنهم اعتقدوا ان ذلك الكلام استدراج لان الله لا يأمر بالفحشاء ومن الفحشاء اتباع الباطل
وأهله ولهذا وقع في الصحيح فيأتيهم الله في صورة أي بصورة لا يعرفونها وهي الامر باتباع أهل
الباطل فلذلك يقولون إذا جاء ربنا عرفناه أي إذا جاءنا بما عهدناه منه من قول الحق}
فهنيئا لكم بربكم الكذاب المخادع الذي لا ينطق بكلمة الحق والعياذ بالله وحاشا لله من هذه الاسرائيليات الكفرية في حق رب العزة والجلال