يوحنا توماس
17-08-2013, 07:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاعزاء اعتذر على طول الغيبة وفترة الانقطاع
لكن اعلموا والله يشهد اني لم انساكم ابدا واسال الله دائما الثبات على الايمان وان يمن عليكم بالعافيه
امين
في الاونه الاخيرة وبعد حملات تشويه الدين الاسلامي ظهر لنا جماعة اصبح همها الوحيد هو تشويه الصورة الحقيقية للشعائر الحسينيه كاللطم والبكاء واقامة مجالس العزاء
ونقل هذه الصورة المشوهه للعالم
علما ان هذه الصورة المشوهه هي التي اخرتني عن اسلامي فترة طويلة
فاحببت ان ارد واوضح بعض المسائل للاخوة اليهود والمسيحيين الباحثين عن الحقيقة
بعد ان اكتشفتها بالعين المعتدله الباحثه عن الحقيقة
((البكاء))
البكاء هو حالة يلتجأ لها الانسان عندما تتملكه الاحاسيس او المشاعر الحزينه
والكثير من المسيحيين ترى دموعهم على وجناتهم عند مراسم تمثيل الام المسيح وعذاباته وصلبه
بل ان البكاء ليس شيئ يعاب او ينتقد فهو مشاعر ليس للانسان السيطرة عليها
كما نرى اليهود اليوم وامام الملايين كلنا نشاهد بكائهم في حائط المبكى
كيف انه زال ولم يتبقى منه سوى هذا الحائط
فبكاء الشيعه على الامام الحسين هو لما جرى عليه من عذابات والام وعطش مع علمنا القاطع بانه من اهل الجنه
الا اننا نبكي لما جرى عليه على هذه الارض
كما بكى بطرس حزنا على المسيح وحزنا لانه انكر المسيح
انجيل لوقا
الاصحاح 22(61-62)
((وبينما هو يتكلم صاح الديك 61 فالتفت الرب (المقصود منه المسيح) ونظر الى بطرس فتذكر بطرس قول الرب له قبل ان يصيح الديك اليوم تنكرني ثلاث مرات 62 فخرج(بطرس) وبكى بكاء مرا)
لاحظوا اخوتي كلمة مرا
اي انه الح في البكاء وكذلك
نستطيع مراجعة بكاء النساء على يسوع عند صلبه في الانجيل كما ذكره يوحنا
(اللطم)
اللطم هو حالة من حالات الجزع يظهرها الانسان عندما يفقد صبره ويصبح لا يتحمل ما هو فيه
وكلنا يعلم مجالس اللطم التي تقام على سيد الشهداء
وقبل ان ينتقدها احد من اهل الكتاب احب ان اقول لهم راجعوا الكتاب المقدس الذي ستجدون فيه عشرات من هذه الحالة التي لم يستنكرها الرب او انه رد عليه
ولنأخذ مثالين
انجيل لوقا
الاصحاح 23 (26-28)
((وبينما هم ذاهبون به (اي يسوع ) امسكوا سمعان وهو رجل قيريني كان راجعا من الحقل فالقوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع 27 وتبعه جمهور كبير من الشعب ومن النساء كن يلطمن صدورهن وينحن عليه))
وقد يقول قائل ان المسيح قال للنساء لا تبكين علي يا بنات اورشليم
اقول له ان المسيح لم يعترض على اللطم والبكاء انما اراد ان ينبه الناس الى انه ستجيئ ايام صعبه هي احق ان يبكى عليها
((وقال لا تبكين علي يا بنات اورشليم بل ابكين على انفسكن واولادكن 29 ستجيئ ايام يقال فيها هنيئا للواتي ما حبلن ...الخ)) نفس المصدر
فلم نرى ان المسيح اعترض على اللطم والبكاء بل نراه امر به في كلمه بل ابكين على انفسكن واولادكن ... الخ
وايضا المثال الاخر
الكتاب المقدس-العهد الجديد الاصدار الرابع 1993 الطبعة الاولى(جمعية الكتاب المقدس في لبنان)
راجع في جدول الشروح في اخر الكتاب تحت عنوان تمزيق الثياب يقول فيه علماء لاهوتيين وكتابيين من مختلف الكنائس المسيحيه كاثوليك واورثوذكس وانجيليين
((تمزيق الثياب:كان بنوا اسرائيل يمزقون ثيابهم عندما يحل بهم ضيق حداد او حزنا وكانت علامات اخرى تدل على الحداد منها:لبس المسح ,ذر الرماد او التراب على الرأس,حلق الشعر الرأس او اللحيه, تخديش الجسم))
انتهى كلامهم هنا
فنلاحظ انهم حتى لم يعترضوا على هذه التصرفات بل عدوها عاده من العادات التي كان يفعلها اغلب انبياء بني اسرائيل (راجع التوراة <العهد القديم>)
كذلك لم نجد في التوراة او الانجيل ما يخالف هذه الافعال او ذمها
وايضا ما نراه اليوم في مختلف بلدان العالم المسيحيه والاعمال التي يقومون بها خلال اسبوع الالام
فبعضهم يجلد نفسه وبعضهم يضع الشوك على رأسه
وفي الفلبين يقوم المسيحيين بصلب انفسهم فتدق المسامير في ايديهم وارجلهم ويعلقوا على الصليب
وكذلك ايضا في بلدان عديدة يسير المسيحيون في مسيرات يجلدون بها انفسهم لحد الادماء كما جرى على المسيح حسب اعتقادهم
فلم نرى الى الان اعتراض من الجهات او المؤسسات الدينه بل ان الفاتيكان لا يزال صامتا الى اليوم على هذه الممارسات ولم نسمع اي اعتراض عليها الى اليوم
علما ان كل الامثله الاخيرة المذكورة تجري برعاية كنائس ومجامع دينيه
فلماذا هذا الانتقاد لاتباع اهل البيت عليهم السلام
اتمنى الفائده ولي عوده في هذه الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاعزاء اعتذر على طول الغيبة وفترة الانقطاع
لكن اعلموا والله يشهد اني لم انساكم ابدا واسال الله دائما الثبات على الايمان وان يمن عليكم بالعافيه
امين
في الاونه الاخيرة وبعد حملات تشويه الدين الاسلامي ظهر لنا جماعة اصبح همها الوحيد هو تشويه الصورة الحقيقية للشعائر الحسينيه كاللطم والبكاء واقامة مجالس العزاء
ونقل هذه الصورة المشوهه للعالم
علما ان هذه الصورة المشوهه هي التي اخرتني عن اسلامي فترة طويلة
فاحببت ان ارد واوضح بعض المسائل للاخوة اليهود والمسيحيين الباحثين عن الحقيقة
بعد ان اكتشفتها بالعين المعتدله الباحثه عن الحقيقة
((البكاء))
البكاء هو حالة يلتجأ لها الانسان عندما تتملكه الاحاسيس او المشاعر الحزينه
والكثير من المسيحيين ترى دموعهم على وجناتهم عند مراسم تمثيل الام المسيح وعذاباته وصلبه
بل ان البكاء ليس شيئ يعاب او ينتقد فهو مشاعر ليس للانسان السيطرة عليها
كما نرى اليهود اليوم وامام الملايين كلنا نشاهد بكائهم في حائط المبكى
كيف انه زال ولم يتبقى منه سوى هذا الحائط
فبكاء الشيعه على الامام الحسين هو لما جرى عليه من عذابات والام وعطش مع علمنا القاطع بانه من اهل الجنه
الا اننا نبكي لما جرى عليه على هذه الارض
كما بكى بطرس حزنا على المسيح وحزنا لانه انكر المسيح
انجيل لوقا
الاصحاح 22(61-62)
((وبينما هو يتكلم صاح الديك 61 فالتفت الرب (المقصود منه المسيح) ونظر الى بطرس فتذكر بطرس قول الرب له قبل ان يصيح الديك اليوم تنكرني ثلاث مرات 62 فخرج(بطرس) وبكى بكاء مرا)
لاحظوا اخوتي كلمة مرا
اي انه الح في البكاء وكذلك
نستطيع مراجعة بكاء النساء على يسوع عند صلبه في الانجيل كما ذكره يوحنا
(اللطم)
اللطم هو حالة من حالات الجزع يظهرها الانسان عندما يفقد صبره ويصبح لا يتحمل ما هو فيه
وكلنا يعلم مجالس اللطم التي تقام على سيد الشهداء
وقبل ان ينتقدها احد من اهل الكتاب احب ان اقول لهم راجعوا الكتاب المقدس الذي ستجدون فيه عشرات من هذه الحالة التي لم يستنكرها الرب او انه رد عليه
ولنأخذ مثالين
انجيل لوقا
الاصحاح 23 (26-28)
((وبينما هم ذاهبون به (اي يسوع ) امسكوا سمعان وهو رجل قيريني كان راجعا من الحقل فالقوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع 27 وتبعه جمهور كبير من الشعب ومن النساء كن يلطمن صدورهن وينحن عليه))
وقد يقول قائل ان المسيح قال للنساء لا تبكين علي يا بنات اورشليم
اقول له ان المسيح لم يعترض على اللطم والبكاء انما اراد ان ينبه الناس الى انه ستجيئ ايام صعبه هي احق ان يبكى عليها
((وقال لا تبكين علي يا بنات اورشليم بل ابكين على انفسكن واولادكن 29 ستجيئ ايام يقال فيها هنيئا للواتي ما حبلن ...الخ)) نفس المصدر
فلم نرى ان المسيح اعترض على اللطم والبكاء بل نراه امر به في كلمه بل ابكين على انفسكن واولادكن ... الخ
وايضا المثال الاخر
الكتاب المقدس-العهد الجديد الاصدار الرابع 1993 الطبعة الاولى(جمعية الكتاب المقدس في لبنان)
راجع في جدول الشروح في اخر الكتاب تحت عنوان تمزيق الثياب يقول فيه علماء لاهوتيين وكتابيين من مختلف الكنائس المسيحيه كاثوليك واورثوذكس وانجيليين
((تمزيق الثياب:كان بنوا اسرائيل يمزقون ثيابهم عندما يحل بهم ضيق حداد او حزنا وكانت علامات اخرى تدل على الحداد منها:لبس المسح ,ذر الرماد او التراب على الرأس,حلق الشعر الرأس او اللحيه, تخديش الجسم))
انتهى كلامهم هنا
فنلاحظ انهم حتى لم يعترضوا على هذه التصرفات بل عدوها عاده من العادات التي كان يفعلها اغلب انبياء بني اسرائيل (راجع التوراة <العهد القديم>)
كذلك لم نجد في التوراة او الانجيل ما يخالف هذه الافعال او ذمها
وايضا ما نراه اليوم في مختلف بلدان العالم المسيحيه والاعمال التي يقومون بها خلال اسبوع الالام
فبعضهم يجلد نفسه وبعضهم يضع الشوك على رأسه
وفي الفلبين يقوم المسيحيين بصلب انفسهم فتدق المسامير في ايديهم وارجلهم ويعلقوا على الصليب
وكذلك ايضا في بلدان عديدة يسير المسيحيون في مسيرات يجلدون بها انفسهم لحد الادماء كما جرى على المسيح حسب اعتقادهم
فلم نرى الى الان اعتراض من الجهات او المؤسسات الدينه بل ان الفاتيكان لا يزال صامتا الى اليوم على هذه الممارسات ولم نسمع اي اعتراض عليها الى اليوم
علما ان كل الامثله الاخيرة المذكورة تجري برعاية كنائس ومجامع دينيه
فلماذا هذا الانتقاد لاتباع اهل البيت عليهم السلام
اتمنى الفائده ولي عوده في هذه الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته