مشاهدة النسخة كاملة : موقف أهل العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) ؟
الفلكي الفاطمي
21-08-2013, 12:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقف أهل العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) ؟
ينقسم موقف أهل العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) حسب الروايات الواردة عن أهل البيت (عليه السلام) إلى قسمين:
الموقف السلبي: وهذا الموقف أغلبية الناس من أهل العراق حيث ورد عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة يخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية فيقولون له ارجع من حيث أتيت فلا حاجة لنا في بني فاطمة. فيضع فيهم السيف حتى يأتي على أخرهم، ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وجل)( الإرشاد ج2 ص384 ).
ومن هنا يتضح أن الخارجين على الإمام المهدي (عليه السلام) هم بعض أهل العراق الذين اجتمعوا على حرب الإمام وهم من الشيعة الخارجين والمنافقين والكذابين، وهم على دراية تامة بأن الذي يقفون بوجهه هو الإمام المهدي (عليه السلام) لأنهم قالوا له ارجع يا ابن فاطمة.
وقد وردت الروايات بأن هؤلاء الخارجين على الإمام المهدي (عليه السلام) يبايعون السفياني اللعين كما في الرواية الشريفة الواردة عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) حيث قال: (ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس في الكوفة وبايعوا السفياني)( بحار الأنوار ج52 ص387 ).
وهنا يخطر على البال مبايعة أهل الكوفة ليزيد ابن معاوية لعنه الله وتركهم الحسين (عليه السلام) بل وشاركوا عبيد الله بن زياد في قتل الإمام الحسين (عليه السلام) فما أشبه الأمس بأيامك يا سيدي يا محمد بن الحسن هيهات هذه المرة أن تترك ويكتب لهم العيش لأن سيفك سوف يحصدهم جميعاً.
وبعدها يخرج عليه مارقة الموالي كما في الرواية الواردة عن أبي بصير قال: ( ثم لا يلبث إلا قليلاً حتى تخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة، عشرة آلاف شعارهم ( يا عثمان ..يا عثمان) فيدعو رجلاً من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم حتى لا يبقى منهم احد )( غيبة الطوسي ص475 ) ويستشف من هذه الرواية وجود شخص يقودهم قبل مجيء المهدي (عليه السلام) فيحثهم على الخروج على الإمام المهدي (عليه السلام) وأما رفعهم شعار (يا عثمان) فإنما هو السفياني الذي بايعوه وكما هو معروف ان من أسماء السفياني هو عثمان بن عنبسة، ولعل المراد من الروايات التي ذكرت (الكوفة) ولاية الكوفة والمدن المجاورة لها أي العراق بصورة عامة.
الموقف الايجابي: ومن الواضح أن المواقف الايجابية في الكوفة والعراق حسب ما دلت عليه روايات أهل البيت (عليهم السلام) أن من أهل العراق أناس من أصحاب المهدي (عليه السلام) وقادة ثورته المباركة أي أنهم من ضمن الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً والذين عبرت عنهم الروايات بأنهم أخيار العراق ووصفتهم مع باقي الأصحاب بان منهم السائرون على السحاب ومنهم من تطوى له الأرض كما يوجد غيرهم من الأنصار في جيش الغضب.
وأيضا هناك عصائب العراق وهؤلاء هم أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) ثم إن قسم كبير من هؤلاء الأصحاب العراقيين هم من أهل الكوفة، كما أن قسم من الناس في الكوفة يكونون الأسعد بالإمام المهدي (عليه السلام) كما دلت على ذلك الروايات ولكنهم قليلون جداً قياسا بالذين سيقفون بوجه الإمام (عليه السلام).
أخيار أهل العراق :
هم الثلة القليلة من أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) وهم خيرة أهل العراق وصفوتهم وقد جاءت تسمية أخيار العراق لوجود أشرار في العراق في قبالهم، حيث نصت الرواية عن أهل البيت (عليهم السلام): ( يظهر لهم فيهم عصابة لا خلاق لهم، على الأشرار مسلطة، وللجبابرة مفتنة، وللملوك مبيرة، تظهر في سواد الكوفة )( غيبة النعماني ص150 ) وهذا يثبت وجود الأشرار بكثرة في العراق فاتصف الذين يناصرون الإمام المهدي (عليه السلام) بتسمية الأخيار عند أهل البيت (عليه السلام).
عصائب أهل العراق ؟
نتيجة لظلم الحكومة في آخر الزمان التي تحكم العراق وهي حكومة بني العباس يتفرق أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) إلى مجموعات صغيرة هنا وهناك يعبر عنها أنها عصائب حيث أن العصبة الواحدة تتراوح بين الواحد إلى الستة أو التسعة نفر من الرجال.
موقف عشائر العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) ؟
إن الوارد في الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) أن الكثير من عشائر العراق تكون محاربة للإمام المهدي (عليه السلام) كما جاء في الرواية عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: ( … ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل العرب )( غيبة الطوسي ص284).
والمعروف ان الكوفة تمثل العراق بالمعنى الأعم فعند نزول جيش الإمام المهدي (عليه السلام) العراق يقتل ويسفك دماء سبعين قبيلة.
موقف نساء أهل العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) ؟
ينقسم موقف النساء إلى قسمين أيضا موقف ايجابي وموقف سلبي .
الموقف الايجابي: إن من النساء من يقمن بالتمهيد للإمام المهدي (عليه السلام) بل إن قسم منهن يكنَ من ضمن أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) الثلاثمائة والثلاثة عشر كما ورد في الروايات أن من ضمن أصحاب الإمام (عليه السلام) خمسون امرأة فقد ورد عن جابر الجعفي عن عن أبي جعفر (عليه السلام)قال: ( ..... ويجئ والله ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف)( بحار الأنوار ج52 ص223 ).
إضافة إلى ذلك تقوم تلك النسوة بتشجيع ذويهن من الرجال للالتحاق بدعوة الإمام ونصرته وان أكثر أنصار الإمام من العراق هن من النساء.
الموقف السلبي: قسم من نساء العراق تكون رافضة لدعوة الإمام (عليه السلام) كموقف النساء في زمن مسلم بن عقيل (عليه السلام) حيث قامت النساء بإحباط عزيمة الرجال والقعود عن نصرة مسلم بن عقيل (عليه السلام).
والله اعلم
تلميذة الحسين
21-08-2013, 12:47 AM
اللهم عجل لوليك الفرج
ممكن سؤال لماذا يواجهون الامام المهدي ويقولون له ارجع من حيث أتيت فلا حاجة لنا في بني فاطمة.
الفلكي الفاطمي
21-08-2013, 01:13 AM
اللهم عجل لوليك الفرج
ممكن سؤال لماذا يواجهون الامام المهدي ويقولون له ارجع من حيث أتيت فلا حاجة لنا في بني فاطمة.
ربما لانهم من الذين استفادوا ماديا من خيرات العراق عن طريق النهب والاختلاس ويعيشون في بحبوحة فيعتقدون انه لا حاجة لهم باي امام مصلح. وكذلك لانهم هم الذين يؤيدون السفياني في العراق و من الذين قد تأثروا بالاعلام و بالدعايات او هم اتباع سياسين أو بعض رجال دين منحرفين او مشتهبين أو ممن التبس عليهم الأمر أو هم اصلاً منحرفين عن الدين. ولذلك وجب التنويه للحذر .
الباحث الطائي
21-08-2013, 10:17 AM
السلام عليكم . اللهم صل على محمد وال محمد
اعتقد ان الروايات التي استند فيها السيد الفاطمي حفظه الله بخصوص من يقاتل الامام في العراق وممن هم ظاهرا من المحسوبين على الشيعة . كالبترية وبعض المارقة او الروايات التي تذكر هذا الاستصال ال،ي سوف يقوم به الامام للمنحرفين الذين ذكروا في الروايات. ولكن فيه يبقى نضرة تأمل واستفهام . وهو ان العدد المذكور كالبترية والذي على حد عدمي في الروايات يبلغ 13 الف مقاتل. او غيرهم لمانقيس هذا العدد بعدد شيعة العراق فهو لا يمثل جزء مهم من الناحية العددية وان افترضنا انه سوف يقل شيعة العراق مثلال الى النصف بسبب الفتن والحروب . وكذالك الحال حتى لو اضيف اليه بقية المارقين والخارجين على الامام من اهل العراق الذين فشلوا في التمحيص
لهذا مثل هذه الروايات توجه الباحث الى التفكر اي خانة من المقاصد هي يمكن الاستفادة منها . هل هي لتنبطه واعلام الناس بفشل اغلبية اهل هذا البلد المذكور ام هي بمحل التنبيه الى فئة معينه من الناس ام هي بصدد ذكر علامة اجتماعية وملحمة مستقبلية لما سيخوض الامام
ولذالك رأيي ان هذه الادلة لا تكفي منطقيا لتوصيف جل شيعة العراق بل هي بمحل ذكر الفاشلين منهم والتحذير منهم سابقا حتى لا يقع البعض في شراكهم . وابعد منه ان يكون القصد بمقدار هذه الادلة طبعا دليل فشلاكثر شيعة العراق وهنا نقصد بالفشل هو استحقاقهم للاستأصال لموقفهم من ثورة الامام ع . وما دون ذالك من خذلان وحيادية او اي صفة سلبية تحتاج الى ادلتها الخاصة واستنباطها الخاص. وشكرا
الفلكي الفاطمي
21-08-2013, 12:41 PM
السلام عليكم . اللهم صل على محمد وال محمد
اعتقد ان الروايات التي استند فيها السيد الفاطمي حفظه الله بخصوص من يقاتل الامام في العراق وممن هم ظاهرا من المحسوبين على الشيعة . كالبترية وبعض المارقة او الروايات التي تذكر هذا الاستصال ال،ي سوف يقوم به الامام للمنحرفين الذين ذكروا في الروايات. ولكن فيه يبقى نضرة تأمل واستفهام . وهو ان العدد المذكور كالبترية والذي على حد عدمي في الروايات يبلغ 13 الف مقاتل. او غيرهم لمانقيس هذا العدد بعدد شيعة العراق فهو لا يمثل جزء مهم من الناحية العددية وان افترضنا انه سوف يقل شيعة العراق مثلال الى النصف بسبب الفتن والحروب . وكذالك الحال حتى لو اضيف اليه بقية المارقين والخارجين على الامام من اهل العراق الذين فشلوا في التمحيص
لهذا مثل هذه الروايات توجه الباحث الى التفكر اي خانة من المقاصد هي يمكن الاستفادة منها . هل هي لتنبطه واعلام الناس بفشل اغلبية اهل هذا البلد المذكور ام هي بمحل التنبيه الى فئة معينه من الناس ام هي بصدد ذكر علامة اجتماعية وملحمة مستقبلية لما سيخوض الامام
ولذالك رأيي ان هذه الادلة لا تكفي منطقيا لتوصيف جل شيعة العراق بل هي بمحل ذكر الفاشلين منهم والتحذير منهم سابقا حتى لا يقع البعض في شراكهم . وابعد منه ان يكون القصد بمقدار هذه الادلة طبعا دليل فشلاكثر شيعة العراق وهنا نقصد بالفشل هو استحقاقهم للاستأصال لموقفهم من ثورة الامام ع . وما دون ذالك من خذلان وحيادية او اي صفة سلبية تحتاج الى ادلتها الخاصة واستنباطها الخاص. وشكرا
اولا لا نقصد ان كل الشيعة المساكين اعداء للامام المهدي عليه السلام والا زدناهم هما الى همهم.
ثانيا اهل العراق ليس الشيعة فقط . انظر الى الاحصائيات ولو انها تقريبية:
" إن نسبة سكان العراق من الشيعة (عرب, أكراد, تركمان، فرس) تشكل: 54.1% من السكان في حين أن السنة (عرب, أكراد, تركمان) تشكل 39.2% من مجموع سكان العراق. بينما يشكل غير المسلمون (مسيحيون, يهود، صابئة, يزيديون ،و غيرهم) 6.7% من مجموع السكان."
اذا استثنينا الاقليات كاليهود والصابئة وغيرهم لانهم لايعول مثلا على يهودي لنصرة الامام عليه السلام. واذا حذفنا غالبية اهل السنة الذين هم انصار التكفيريين والسفياني (طبعا باستثناء الطيبين منهم)،
ماذا سيبقى؟ سيبقى 54% من الشيعة. اي اننا لم نبدأ بعد ووجدنا ان ما يقارب من نصف اهل العراق يكونون مبدئيا اعداءا للامام عليه السلام. ثم نمر الى الشيعة فيوجد فيهم البترية والمرجئة والغير متدينين اصلا، فيبقى الشيعة المخلصون وهم اذا ما قارناهم بالاعداد السابقة تكون نسبتهم قليلة.
كما ارجو ان تقرأ رواية موقف عشائر العراق من الإمام المهدي (عليه السلام)
عن أهل البيت (عليهم السلام) أن الكثير من عشائر العراق تكون محاربة للإمام المهدي (عليه السلام) كما جاء في الرواية عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: ( … ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل العرب )( غيبة الطوسي ص284).
والمعروف ان الكوفة تمثل العراق بالمعنى الأعم فعند نزول جيش الإمام المهدي (عليه السلام) العراق يقتل ويسفك دماء سبعين قبيلة.
وارجو ان لا تظنوا اني اكره الشيعة بل هو الواقع المرير، وحفظ الله الشيعة وهداهم وابعدهم عن كل ظلالة.
الباحث الطائي
21-08-2013, 03:42 PM
السلام عليكم اخي الفاطمي
الان اصبحت المعلومات والتفاصيل اكثر بعد ردك الاخير - وعليه اقول اذا كانت نسبة الشيعة 54٪ فمن مجموع تعداد شعب العراق مثلا الذي هو يقدر ب 25 مليون يكون ما يقارب 15 مليون شيعي هذا ولعله يمكن اضافة من سوف يدخل عليهم من شيعة العراق المغتربين ولكن فلنتركه خارجا الان.
وهذا العدد قياسا مع ما ذكر من اعداد البترية والمنحرفين ولا ادري كم سيكون اعداد القبائل الاخرى المنحرفة والتي ذكرتها اذا صح الحيث فيها . فهذا كله كم تضن برأيك سيكون من هذه الملايين .
طبعا انا في محل التحاور ومحاولة استخراج الفهم حول كيف سيكون وضع شيعة العراق لا محل النقض
وكذالك لعله يفيد في هذا البحث هو ليست مسألة مقايسة عددية فقط كم مع وكم على . بل نحتاج ان نتصور الوضع الفعلي العملي الذي
يعيشه شيعة العراق وقت الظهور ومن ثم منه يمكن لعله ان نفهم لمذا مثلا وان كان العدد كبير اي بالملايين ولكن بسبب تفرقهم وعدم وجود قيادة مركزية لضعف الحكومة وقتذاك والاختلافات بين رمز الشيعة من السياسيين ولربما بعض رجال الدين وما الى غيره من اسباب تجعل هذه الكثرة غير فعالة هذا على سبيل احد الفروض طبعا وخلال فترة ما من الصراع الداخلي حتى يستطيع الامام لم شمل الشيعة المتفرقين
وفي ختام هذا الرد اقول لم ترد علينا السلام . حيث بدأ كلامنا معكم بالسلام عليكم . وشكرا
تلميذة الحسين
21-08-2013, 03:49 PM
ربما لانهم من الذين استفادوا ماديا من خيرات العراق عن طريق النهب والاختلاس ويعيشون في بحبوحة فيعتقدون انه لا حاجة لهم باي امام مصلح. وكذلك لانهم هم الذين يؤيدون السفياني في العراق و من الذين قد تأثروا بالاعلام و بالدعايات او هم اتباع سياسين أو بعض رجال دين منحرفين او مشتهبين أو ممن التبس عليهم الأمر أو هم اصلاً منحرفين عن الدين. ولذلك وجب التنويه للحذر .
شكرا لكم على الاجابه
الفلكي الفاطمي
21-08-2013, 08:32 PM
السلام عليكم اخي الفاطمي
الان اصبحت المعلومات والتفاصيل اكثر بعد ردك الاخير - وعليه اقول اذا كانت نسبة الشيعة 54٪ فمن مجموع تعداد شعب العراق مثلا الذي هو يقدر ب 25 مليون يكون ما يقارب 15 مليون شيعي هذا ولعله يمكن اضافة من سوف يدخل عليهم من شيعة العراق المغتربين ولكن فلنتركه خارجا الان.
وهذا العدد قياسا مع ما ذكر من اعداد البترية والمنحرفين ولا ادري كم سيكون اعداد القبائل الاخرى المنحرفة والتي ذكرتها اذا صح الحيث فيها . فهذا كله كم تضن برأيك سيكون من هذه الملايين .
طبعا انا في محل التحاور ومحاولة استخراج الفهم حول كيف سيكون وضع شيعة العراق لا محل النقض
وكذالك لعله يفيد في هذا البحث هو ليست مسألة مقايسة عددية فقط كم مع وكم على . بل نحتاج ان نتصور الوضع الفعلي العملي الذي
يعيشه شيعة العراق وقت الظهور ومن ثم منه يمكن لعله ان نفهم لمذا مثلا وان كان العدد كبير اي بالملايين ولكن بسبب تفرقهم وعدم وجود قيادة مركزية لضعف الحكومة وقتذاك والاختلافات بين رمز الشيعة من السياسيين ولربما بعض رجال الدين وما الى غيره من اسباب تجعل هذه الكثرة غير فعالة هذا على سبيل احد الفروض طبعا وخلال فترة ما من الصراع الداخلي حتى يستطيع الامام لم شمل الشيعة المتفرقين
وفي ختام هذا الرد اقول لم ترد علينا السلام . حيث بدأ كلامنا معكم بالسلام عليكم . وشكرا
اخي العزيز وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الى يوم القيامة، لم انتبه اعذرني.
اما ان نحسبها بالارقام وهذا غير مهم، 54 بالمائة من 25 مليون هي 13.5 شيعي. تشير تقديرات لمنظمات عراقية أن 58% من سكان العراق من النساء، وكما هو معلوم ان الشعب العراقي في اغلبه محافظ ففي الحرب من المعقول ان لا تخرج النساء الا استثناءات، فاذا طرحنا عدد النساء 7.83 مليون،
كم يبقى من الشيعة، يبقى 5.67 مليون رجل. هل انتهينا؟ لا. فنسبة الاطفال الاقل من 15 سنة حوالي 38% اي نطرح 38% من عدد الرجال، اي 5.67 مليون رجل ناقص 2.15 مليون طفل تساوي 2.92 مليون رجل. اطرح منهم عدد الشيوخ والمرضى والمعطوبين والمهاجرين والمدنيين الغير مؤهلين لحمل السلاح وغيرهم، ولا تنسى رجال الجيش والامن بصفة عامة سيكون امرهم مشتت..ولا تنسى تلك الفئة التي نسميها الاغلبية الصامتة وهي فئة خطيرة جدا. ثم لا تنسى بنو العباس واتباعهم...
كم سيبقى مليون او اثنين مخلصين، لكنهم ليسوا متحدين تحت قيادة دينية وسياسية واحدة وهذا ما نتمناه ونرجوه ولكنهم على حسب الواقع الحالي متفرقون ومختلفون...
واما نحسبها بالطريقة الثانية، فآلآف من المقاتلين المنظمين و المدربين اكثر فاعلية من مئات الآلآف من الطيبين المبعثرين المختلفين. واكبر مثال على ذلك حزب الله، فعشرة آلآف جندي من حزب الله منظمين وملتزمين وتابعين لقائد قوي افضل من مئات الآلآف من جنود السعودية الذين لم يطلقوا رصاصة واحدة في حرب الخليج. ولا ننسى ما فعل حزب الله بالكيان الصهيوني. فالعبرة ليست بالعدد، فلقد قال الخليفة الاول في غزوة حنين لن نهزم عن قلة، فرد الله تعالى عليه : ( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ )
والله اعلم
والله يحفظ المؤمنين ويؤيدهم
صبر المهدي
21-08-2013, 09:30 PM
ليش ما يكون السنه والوهابيه هم اعداء الامام عليه السلام في العراق
الفلكي الفاطمي
21-08-2013, 10:20 PM
ليش ما يكون السنه والوهابيه هم اعداء الامام عليه السلام في العراق
اخي العزيز لم تقرأ ما كتبته، فلقد ذكرت ان اغلبهم من اعدائه عليه السلام واشرت ان اغلب انصاره ان لم نقل كلهم من الشيعة. ارجو التثبت وبارك الله فيك وجعلك من انصار الامام عجل الله فرجه.
الباحث الطائي
22-08-2013, 12:37 AM
السلام عليكم ، جيد اخي الفاطمي على التفصيل وانا اتابع معك واشارك في التحليل المنطقي ، وسواء رقمي / عددي او فهمي منطقي للعوامل والظروف - كلها مهمة في التحليل فلكل حيثية مدخل وركيزة في تثبيت الادلة وتكوين الفكرة
ولعل موضوع ليس بالبعيد طرحه الاخوان هنا وهو ( ما سبب قلة انصار الامام الحجة عج ) هو يشابه في بعض جوانبه واسباب تعليله ما يبحث هنا ولكن هذا بخصوص العراق وذاك عامتا ،
وكما قلت انا بصدد الحوار والمناقشة وزيادة المعرفة من خلالها ، لا بمحل النقض ، لذالك على حد ما تم ذكره وشرحه يتبين لنا وان فرضنا مثلا وجود شيعة كبيرة نسبيا في هذه المرحلة المهمة والحرجة لكن لعل عوامل متعددة كما ذكرها اعلاه تبين سبب ضعف وقلة فآئدة هذه القاعدة الشيعية ،،، ولعلي اذا اردت ان احصر هذه الفترة الزمنية وهي من وقت خروج السفياني في رجب مثلا والى نهاية سيطرة الامام ع على الاوضاع في العراق وعلى الاقل من وسطه ( بغداد) حتى جنوبه ( البصرة) حيث يتركز فيها الشيعة ولعل هذا يتم الى ما بعد شهر صفر بشهرين الى ثلاثة اشهر مثلا ، اي مجموع هذه الفترة التي نحن بصددها خاصة تكون ما يفارب 8 - 9 اشهر ، وفيها وبضروفها ومتعلقاتها نحن نتحدث ، لانه بعد هذه المرحلة قد تتغير الموازين بشكل ملحوض بعد ان ينتصر الامام وتلتف الشيعة المبعثرة والمتفرقة تحت لوائه ولو اننا اغفلنا هنا من الحساب وصول وامدادات الخرساني وجيشه ولا ننسى اليماني وقواته المتجحفلة معه فهذه الامور اتركها للاخ الفاطمي صاحب البحث ليضع لها التعليل المناسب ،، وطبعا هذه الرؤية التي بصددها الاخ الفاطمي هي في ضل ما ذكر من ادلته وما تم استنتاجه من منطق الضروف إلا ان ينقض بدليل اخر او فهم ملابسات اخرى غابت عن تصوره في هذه المرحلة المذكورة ، وشكرا له ولكم
متيم كربلاء
06-09-2013, 05:56 PM
ينقسم موقف أهل العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) حسب الروايات الواردة عن أهل البيت (عليه السلام) إلى قسمين:
الموقف السلبي: وهذا الموقف أغلبية الناس من أهل العراق حيث ورد عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة يخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية فيقولون له ارجع من حيث أتيت فلا حاجة لنا في بني فاطمة. فيضع فيهم السيف حتى يأتي على أخرهم، ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وجل)
ان شاء الله اغلبية العراقيين هم من انصاره (ع) لا من اعداءه, والروايات التي تحدثت عن البترية وهم بضعة الاف لاتدل على الكثرة في قبال الملايين,وهؤلاء سيقضي عليهم الامام في فترة وجيزة وكل ذلك دال على ان هذا البلد وان كان مافيه من الصراعات والاختلافات الا ان كل الاختلافات تنتهي بظهور الامام (ع)بعد دخوله للعراق واستتباب الامر لصالحه.
(ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس في الكوفة وبايعوا السفياني)( بحار الأنوار ج52 ص387
وهنا يخطر على البال مبايعة أهل الكوفة ليزيد ابن معاوية لعنه الله وتركهم الحسين (عليه السلام) بل وشاركوا عبيد الله بن زياد في قتل الإمام الحسين (عليه السلام)
بالتاكيد سيكون العراق بلدا مهما سياسيا في وقت الظهور ولا شك ان هناك من يجمع امره لمحاربة الامام ويتخذ من بعض المناطق منطلقا للحرب, فهذا لايعني ان الناس تحشد امرها صغيرها وكبيرها نسائها ورجالها,وهل نحن في عصر الجاهلية!!
شيعة العراق وبعد مامر بهم من المحن وماوعوه على طول الخط كانوا ولازالوا قرابين في سبيل معتقدهم ومذهبهم,فهل من المنطق القول ان الاهالي في هذه المناطق سيقفون بوجه الامام!!
اليوم نحن نعيش عصر التطور وزمان الوسائل البدائية ولى وانتهى , واصبحت فنون القتال مواكبة لهذه التطورات , فاي جهة اليوم تقاتل بنسائها وشيوخها واطفالها!!وكيف قست الرواية باجتماع اهل الكوفة ضد ابي عبد اله(ع)!!
نعم هنالك من يتخذ من مناطق العراق المقدسة منطلقا للهجوم على حركة الامام (ع),ولايخفى على اعداء الامام اهمية النجف وكربلاء المقدستين لذلك ستتخذ السلطة المسيطرة انذاك من هذه المناطق ساحات اقتتال وستجعل من رجالها التابعين لها هم راس الحربة في مواجهة الامام لا اهالي هذه المناطق.
وأيضا هناك عصائب العراق وهؤلاء هم أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) ثم إن قسم كبير من هؤلاء الأصحاب العراقيين هم من أهل الكوفة، كما أن قسم من الناس في الكوفة يكونون الأسعد بالإمام المهدي (عليه السلام) كما دلت على ذلك الروايات ولكنهم قليلون جداً قياسا بالذين سيقفون بوجه الإمام (عليه السلام).
عندما تذكر الرواية ان اسعد الناس بالامام هم اهل الكوفة فهذا تعبير عام يشمل كل اهل العراق من اتباع مدرسة اهل البيت(ع) ولعل هذه الرواية من اروع الروايات التي تنزل السكينة والاطمئنان بقلوب العراقيين المفجوعة والموجعة بفقدان فلذات اكبادهم ,وهي فعلا تنطق بلسان العراقيين الذين تكبدوا متاعب الحياة في ظل الجلادين والظلمة وانتصارا لموقفهم من اهل البيت (ع),وفعلا سيكون اهل العراق اسعد الناس بلقاء حبيبهم المتنظر(عج)
عصائب أهل العراق ؟
نتيجة لظلم الحكومة في آخر الزمان التي تحكم العراق وهي حكومة بني العباس يتفرق أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) إلى مجموعات صغيرة هنا وهناك يعبر عنها أنها عصائب حيث أن العصبة الواحدة تتراوح بين الواحد إلى الستة أو التسعة نفر من الرجال.
كلمة عصائب هي جمع للعصبة ,ودالة على الكثرة لا على القلة فاذا قلنا سيخرج مجموعة ومجموعة فهو اكثر مما لو ذكرنا مجموعة واكتفينا,ولو ان الرواية ذكرت ان عصبة من العراق ستخرج كان معنى ذلك هو القلة .
وينبغي عليكم عندما تطرحوا موضوعا بشان الظهور التفرقة بين مرحلة الظهور الاولي وبين المرحلة التي تتبعها,وهو امر جد طبيعي ان تشهد المرحلة الاولى حالة من الارباك , لذلك سيكون الاستعداد لنصرة الامام (ع)في البداية اقل من المرحلة التي تليهاوهذا الوصف عام لايشمل اهل العراق بل يشمل كل القواعد المؤمنة في العالم
موقف عشائر العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) ؟
إن الوارد في الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) أن الكثير من عشائر العراق تكون محاربة للإمام المهدي (عليه السلام) كما جاء في الرواية عن الإمامالصادق(عليه السلام) قال: ( … ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل العرب )( غيبة الطوسي ص284).
والمعروف ان الكوفة تمثل العراق بالمعنى الأعم فعند نزول جيش الإمام المهدي (عليه السلام) العراق يقتل ويسفك دماء سبعين قبيلة.
كلمة الكثير من العشائر تعبر عن رؤيتك انت ونظرتك الشخصية لم يقلها احد قبلك
كيف تكون عشائر العراق بالضد من الامام وهي تحمل في جوهرها لب القواعد الشعبية المنتظرة!!
اذا كنت تقصد عشائر السنة وما تحمله من مبادئ متطرفة وميول عدائية, فلابد ان تحدد ذلك بدقة لا ان تطلق الكلام على وجه العموم ,واذا كنت تقصد عشائر الشيعة فانا اقول لك اطمأن من موقفها.
خلاصة تعليقي:
ان العراق ستختلف به عدة رايات عند الظهور ويوحدها الامام (ع) تحت رايته المباركة بعد القضاء على سلطة السفياني ,وسيكون هذا البلد هو عاصمة العالم ومنطلق تأسيس دولة العدل الالهي عن استحقاق وجدارة وعن استعداد من اهله .
متيم كربلاء
06-09-2013, 07:45 PM
خارج الموضوع...
بعض الاخطاء المطبعية نغفلها وعندما نريد تعديل الموضوع لانجد وسيلة لذلك ,نتمنى من الاخوة في المنتدى توفير هذه الخدمة
الفلكي الفاطمي
06-09-2013, 08:34 PM
السلام عليكم
(ان شاء الله اغلبية العراقيين هم من انصاره (ع) لا من اعداءه)
اذا كانت هذه امنية فكلنا نقول آمين، لكن الواقع وتركيبة الشعب كما اشرت تقول غير ذلك.
اخي يجب ان تعلم تعريف كلمة "العصبة" قبل ان تحكم. العصبة هي نفر من الرجال من 3 الى 9 او 10.
وهذا رمز للقلة المجاهدة وهذا شيء عادي. ولم يصفهم على الاقل بكلمة كتائب التي تتكون الواحدة منها من 300 الى 1000 رجل. هل لا زلت مصر؟
(كيف تكون عشائر العراق بالضد من الامام وهي تحمل في جوهرها لب القواعد الشعبية المنتظرة!!)
ارجو ان تقرأ جيدا قبل الحكم، انا لم اقل الشيعة بل جعلت العنوان "موقف اهل العراق"، وهل هذا غامض حتى يستحق الشرح. فاغلب الاكراد والسنة اضافة الى البترية والمرجئة وبنو العباس واتباعهم والمغرر بهم والغير متدينين اصلا وغيرهم كما وضحت وانت قفزت فوقها، هل هؤلاء من المنتظرين؟ لقد حددت وبالارقام التقريبية.
والله اعلم
عصف الرياح
24-09-2013, 04:12 AM
قراءه جيدة لخارطة العراق وحراكها
بغداد ..جامع براثا..نجد هو المتصدى فقط وكما قال شيخها بالعامية ((حى هلا ))..وورد يحشر من هذا المسجد عشرون الف يدخلون الجنة بغير حساب
الكوفة لايوجد احد ..بل يثب الجار على جاره ..وكثير ما يحذر من الجاسوسية واعمالها ولكنهم بارعين بالولوج بين صفوف اهلها المؤمنين سواء الناحية العبادية او الطرح الفكرى او الاحلام الى غير ذلك لااحد يجاريهم حتى انهم يصلون الى النفس الزكية المشار اليه بخروجه من العراق ويكون خادمه هو الجاسوس ..وتجدهم بكل واد لاتخلوا بقعة منهم
يحذرونك منهم وهم منهم او يقومون باعمالهم وكثير منهم كالبالتولك حدثت مع غرفة كثيره وكانوا حتى بينهم ملحدين يتحدثون باسم التشيع ويقدم باسم مولانا وانتشرت بالمنتديات قبل المحادثات الاجتماعية وان كان المحادثات الاجتماعية يغلب عليها الاسماء الوهمية وكذلك المنتديات
البصرة ...ان اخذنا خطبة امير المؤمنين ان صح نسبها اليه معركة الايلة والمتصدين لهذه المعركة وصفهم الامير بالشهداء وهذه نخبة من المؤمنين فى تلك البقعة تم ابادتها..وكما ذكر لايخرج منها احد نصرة للامام عليه السلام لايكون ذلك الا بعد استشهادهم
يتبقى عصائب والعصبة اقل من الاربعين نستثنى المحافظات الشمالية واستخرجنا العدد المذكور باسم العصائب لايتعدون المئات ان كان كل محافظه يخرج منها ثلاثون
وهنا عدم احتمالية ظهور اليمانى من بين اهلها كما اشارت الروايات لكل من راية الخرسانى واليمانى والسفيانى ويل لمن ((ناواهم)) نجد انها تنطبق على قوتين على الارض حزب الله والحوثيون وان كان غيرها لم يكتب لها النصر...((وهنا الويل لمن ناواهم لهم قتال على الارض قبيل الظهور ولاتتعلق بسباقهم كفرسى رهان للكوفة وان كان ذهابهم للكوفة نهاية مرحلتهم المنشودة وليس باولها اى بنهاية السنة ..ان كانت الاحداث ونظام الخرز سنة كاملة على امارة السفيانى )) وبعدها يقولون لاابقانا الله بعد يومنا هذا
وان كان لدى توقف عند كلمة ارجع يا ابن فاطمة...بمعنى انهم ليس علويون كيف يقول علوى ارجع يا ابن فاطمة فى حين ان السفيانى يقول ..اخرجوا لى ابن عمى فادبه ارقى منهم لعنة الله عليهم اجمعهم ...والكل يعلم اى شيعى عاطفته تهيم فى الزهراء عليها السلام فكيف يوجه هذا الخطاب لنقل لسيد من السادة تجد غضبة الشيعية فكيف بصاحب الزمان عليه السلام يقال له هذا
يامثبت القلوب
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024