س البغدادي
22-08-2013, 09:18 PM
أظهرت دراسة إقليمية حديثة توسّع وانتشار قاعدة مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية. وقدرت الدراسة ارتفاع عدد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الرئيسية على شبكة الإنترنت (فيسبوك، تويتر، لينكد إن) ليسجّل أخيراً ما مجموعه 70.3 مليون مستخدم عربي حتى منتصف العام الحالي، حسبما نشرت صحيفة "الغد" الأردنية.
وكان عدد المستخدمين العرب للشبكات الثلاث يبلغ 52 مليون مشترك في نهاية النصف الأول من العام الماضي ما يعني أن العدد ارتفع بنسبة 35 لال 12 شهراً. وذكرت الدراسة، التي نشرتها مؤسسة "جو- جلف" المتخصصة في مجال الويب والتطبيقات، أن شبكة فيسبوك الاجتماعية الأكثر شعبية استحوذت على حصة الأسد من مجموع مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الثلاثة عندما شكلت حصتها من المجموع حوالي 82.5 عدد مستخدمين يقدّر بنحو 58 مليون مستخدم لهذه الشبكة التي تجتاح العالم الافتراضي وتلقى رواجاً وإقبالاً متزايداً من قبل مستخدمي الإنترنت في جميع أرجاء العالم.
وأفادت الدراسة، التي حملت عنوان "استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط: إحصاءات واتجاهات"، بأنّ شبكة تويتر للتدوين المصغّر "التغريدات" جاءت في المرتبة الثانية لتستحوذ على حصة 9.3 ن إجمالي مستخدمي شبكات التواصل عندما بلغ عدد مستخدمي هذه الشبكة في الشرق الأوسط قرابة 6.5 مليون مستخدم.
وأما شبكة "لينكد إن" المهنية فاستحوذت على الحصة الأصغر من إجمالي عدد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في المنطقة مسجلة حصة 8.3 بحوالي 5.8 مليون مستخدم. وتطرقت الدراسة إلى انتشار واستخدام الإنترنت في المنطقة بشكل عام، موضحة أن النسبة تصل إلى 3.7 ن إجمالي مستخدمي الإنترنت حول العالم هم من الشرق الأوسط، كما أشارت الدراسة إلى أن نسبة تصل إلى 40.2 ن إجمالي سكان المنطقة هم مستخدمون لشبكة الإنترنت.
وبحسب الدراسة، فإن معظم مستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط يضعون شبكات التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها في سلم أولويات الاستخدام، عندما أشارت إلى أن النسبة تصل إلى 88 ن مستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط تقوم باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي بشكل يومي.
وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الثلاث الماضية طفرة غير مسبوقة في المنطقة، وذلك مع توفيرها منصات لنقل الأخبار وبثها من قلب الحدث والتعبير عن الآراء ومشاركة المعارف والأصدقاء الأحداث وللتواصل الاجتماعي والمهني. وكان لأحداث ما يُعرف بـ"الربيع العربي" في عدد من البلدان العربية الأثر الكبير في زيادة مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لاسيّما فيسبوك التي لعبت دوراً مهماً في تناقل الأخبار وتبادل الآراء والتحشيد في مواجهة عدد من الأنظمة العربية.
إلى ذلك، بيّنت الدراسة أن كلاً من اللغة العربية والإنجليزية كانتا الأكثر استخداماً من قبل مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط لدى التعامل والاستفادة من خدمات هذه الشبكات، إذ أشارت الدراسة إلى أن اللغة الانجليزية تستخدم من قبل 48 ن إجمالي مستخدمي الشبكات فيما كانت النسبة تصل إلى 45 النسبة للعربية.
ولدى توزيع مستخدمي الشبكات الاجتماعية بحسب الجنس، يظهر أن نسبة تصل إلى 65 ن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي هم من الذكور، فيما بلغت النسبة للإناث 35./p>
وكان عدد المستخدمين العرب للشبكات الثلاث يبلغ 52 مليون مشترك في نهاية النصف الأول من العام الماضي ما يعني أن العدد ارتفع بنسبة 35 لال 12 شهراً. وذكرت الدراسة، التي نشرتها مؤسسة "جو- جلف" المتخصصة في مجال الويب والتطبيقات، أن شبكة فيسبوك الاجتماعية الأكثر شعبية استحوذت على حصة الأسد من مجموع مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الثلاثة عندما شكلت حصتها من المجموع حوالي 82.5 عدد مستخدمين يقدّر بنحو 58 مليون مستخدم لهذه الشبكة التي تجتاح العالم الافتراضي وتلقى رواجاً وإقبالاً متزايداً من قبل مستخدمي الإنترنت في جميع أرجاء العالم.
وأفادت الدراسة، التي حملت عنوان "استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط: إحصاءات واتجاهات"، بأنّ شبكة تويتر للتدوين المصغّر "التغريدات" جاءت في المرتبة الثانية لتستحوذ على حصة 9.3 ن إجمالي مستخدمي شبكات التواصل عندما بلغ عدد مستخدمي هذه الشبكة في الشرق الأوسط قرابة 6.5 مليون مستخدم.
وأما شبكة "لينكد إن" المهنية فاستحوذت على الحصة الأصغر من إجمالي عدد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في المنطقة مسجلة حصة 8.3 بحوالي 5.8 مليون مستخدم. وتطرقت الدراسة إلى انتشار واستخدام الإنترنت في المنطقة بشكل عام، موضحة أن النسبة تصل إلى 3.7 ن إجمالي مستخدمي الإنترنت حول العالم هم من الشرق الأوسط، كما أشارت الدراسة إلى أن نسبة تصل إلى 40.2 ن إجمالي سكان المنطقة هم مستخدمون لشبكة الإنترنت.
وبحسب الدراسة، فإن معظم مستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط يضعون شبكات التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها في سلم أولويات الاستخدام، عندما أشارت إلى أن النسبة تصل إلى 88 ن مستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط تقوم باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي بشكل يومي.
وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الثلاث الماضية طفرة غير مسبوقة في المنطقة، وذلك مع توفيرها منصات لنقل الأخبار وبثها من قلب الحدث والتعبير عن الآراء ومشاركة المعارف والأصدقاء الأحداث وللتواصل الاجتماعي والمهني. وكان لأحداث ما يُعرف بـ"الربيع العربي" في عدد من البلدان العربية الأثر الكبير في زيادة مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لاسيّما فيسبوك التي لعبت دوراً مهماً في تناقل الأخبار وتبادل الآراء والتحشيد في مواجهة عدد من الأنظمة العربية.
إلى ذلك، بيّنت الدراسة أن كلاً من اللغة العربية والإنجليزية كانتا الأكثر استخداماً من قبل مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط لدى التعامل والاستفادة من خدمات هذه الشبكات، إذ أشارت الدراسة إلى أن اللغة الانجليزية تستخدم من قبل 48 ن إجمالي مستخدمي الشبكات فيما كانت النسبة تصل إلى 45 النسبة للعربية.
ولدى توزيع مستخدمي الشبكات الاجتماعية بحسب الجنس، يظهر أن نسبة تصل إلى 65 ن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي هم من الذكور، فيما بلغت النسبة للإناث 35./p>