ahmadi
23-08-2013, 05:49 PM
هز انفجاران قويان اليوم الجمعة مدينة طرابلس في شمال لبنان بفارق دقائق معدودة، ما تسبب بسقوط 20 قتيلا وعشرات الجرحى، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام.
طرابلس (ا ف ب)
ووقع الانفجاران قرب مسجدين في وسط المدينة في منطقة الميناء، بعد وقت قصير من انتهاء صلاة الجمعة. واوضح المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الاعمال، نجيب ميقاتي، ان الانفجار الاول وقع قرب مسجد التقوى على مسافة قريبة من منزل ميقاتي الموجود خارج البلاد.
وذكر مصدر امني ان الانفجار الثاني وقع بعد دقائق قرب مسجد السلام في منطقة الميناء. ويقع قبالة المسجد منزل مدير عام قوى الامن الداخلي سابقا، اللواء اشرف ريفي، الذي لم يصب بأذى، بحسب المصدر.
وافاد مصور وكالة فرانس برس وسكان ان دوي الانفجارين سمع حتى مناطق بعيدة في الشمال. وتسجل صعوبة بالغة في اجراء اتصالات هاتفية مع منطقة الشمال نتيجة الضغط على الخطوط.
ويأتي هذان الانفجاران بعد اسبوع من وقوع انفجار قوي في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، ما يشير الى محاولات لإثارة الفتنة الطائفية في لبنان.
وبثت محطات التلفزة اللبنانية مشاهد لاعمدة دخان سوداء تتصاعد من مكاني الانفجارين، بالاضافة الى حالة هلع في المدينة.
واعلن قائد الجيش اللبناني، جان قهوجي، الاربعاء ان الجيش "يخوض حربا شاملة على الارهاب"، مشيرا الى انه "يلاحق منذ أشهر خلية ارهابية تعمل على تفخيخ سيارات وإرسالها الى مناطق سكنية، وكانت سيارة الرويس (في الضاحية الجنوبية) إحداها".
وقال ان "الخطورة بحسب معلوماتنا الاستخباراتية ان هذه الخلية لا تعد لاستهداف منطقة معينة او طائفة معينة، بل تحضر لبث الفتنة المذهبية عبر استهداف مناطق متنوعة الاتجاهات الطائفية والسياسية".
منقول من http://arabic.farsnews.com/news****.aspx?nn=9205166789
طرابلس (ا ف ب)
ووقع الانفجاران قرب مسجدين في وسط المدينة في منطقة الميناء، بعد وقت قصير من انتهاء صلاة الجمعة. واوضح المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الاعمال، نجيب ميقاتي، ان الانفجار الاول وقع قرب مسجد التقوى على مسافة قريبة من منزل ميقاتي الموجود خارج البلاد.
وذكر مصدر امني ان الانفجار الثاني وقع بعد دقائق قرب مسجد السلام في منطقة الميناء. ويقع قبالة المسجد منزل مدير عام قوى الامن الداخلي سابقا، اللواء اشرف ريفي، الذي لم يصب بأذى، بحسب المصدر.
وافاد مصور وكالة فرانس برس وسكان ان دوي الانفجارين سمع حتى مناطق بعيدة في الشمال. وتسجل صعوبة بالغة في اجراء اتصالات هاتفية مع منطقة الشمال نتيجة الضغط على الخطوط.
ويأتي هذان الانفجاران بعد اسبوع من وقوع انفجار قوي في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، ما يشير الى محاولات لإثارة الفتنة الطائفية في لبنان.
وبثت محطات التلفزة اللبنانية مشاهد لاعمدة دخان سوداء تتصاعد من مكاني الانفجارين، بالاضافة الى حالة هلع في المدينة.
واعلن قائد الجيش اللبناني، جان قهوجي، الاربعاء ان الجيش "يخوض حربا شاملة على الارهاب"، مشيرا الى انه "يلاحق منذ أشهر خلية ارهابية تعمل على تفخيخ سيارات وإرسالها الى مناطق سكنية، وكانت سيارة الرويس (في الضاحية الجنوبية) إحداها".
وقال ان "الخطورة بحسب معلوماتنا الاستخباراتية ان هذه الخلية لا تعد لاستهداف منطقة معينة او طائفة معينة، بل تحضر لبث الفتنة المذهبية عبر استهداف مناطق متنوعة الاتجاهات الطائفية والسياسية".
منقول من http://arabic.farsnews.com/news****.aspx?nn=9205166789