الباحث الطائي
26-08-2013, 04:08 AM
السلام عليكم - في ضل التحليل السياسي لتطورات الاحداث في منطقة الصراع الشرق اوسطية وبالخصوص الحرب المعقدة والتي طالت وتشعبت ولم تحسم ويقف على طرفيها اكبر قطبي الفوة في العالم ويتدرج الى ما هو اصغر - اقول يمكن للمحل السيساسي ان يتوقع ان تؤدي هذه الاحداث وشكل وتطورات ما الى ما يسمى الحرب العالمية الثالثة - او حرب نووية بدرجة ما بين القوى العضمى المتورطة فيها ، ولكن متى وكيف سوف تنقسم الاجابة الى شقين ، فأذا كان المحلل السياسي ينضر للقضية بمعزل عن الروايات بخصوص احداث عصر الظهور وما يستشعر من اننا فيها فله ان يقيم الوضع والنتائج على الاسس السياسية والعسكرية وتطورات الاحداث ولا يستفاد من اشارات ومعلومات الروايات اذا صح العصر والشعور القريب منه
اما الشق الثاني فان طرح موضوع ما يسمى الحرب العالمية الثالثة في ضل ما ورد عنها من معلومات واشارات في الروايات فأن لنا كباحثين ومحللين وكتاب في القضية المهدوية وعلاماتها رأي وتحديد قد يختلف عما ينضر اليه السياسي وهو للفائدة والتنبيه سوف نذكر التحديدات الزمانية المكنة / المحتملة اهه الحرب اذا شائت الاقدار ان تحصلرفيرالمستقبل القريبرفيؤضل فرضية عصر الظهور
اولا نحن لدينا رواية تذكر بحصول حرب خاصة ذكرت كعلامة قدام الظهور وهي : ( إذا أراد الله أن يظهر آل محمد بدأ الحرب من صفر إلى صفر، وذلك أوان خروج المهدي . قال ابن عباس: يا أمير المؤمنين ما أقرب الحوادث الدالة على ظهوره؟ فدمعت عيناه وقال: إذا فتق بثق في الفرات فبلغ أزقة الكوفة ، فليتهيأ شيعتنا للقاء القائم ).
* حيث يستفاد من هذه الرواية في استخراج تحديد شهري بدء وانتهاء هذه الحرب وهي تبداء من شهر صفر ، وحيث انها من علامات الظهور القريبة فهي على الارجح تبداء في شهر صفر عام الظهور ، وعام الظهور نحن نعلم بالاجمال انه يكون في سنة هجرية زوجية وسيعلن ظهور الامام الرسمي فيه بالصيحة الجبرائيلية ليلة ال ٢٣ من شهر رمضان المبارك ومن ثم بعد الظهور وبحدود ٣ اشهر و ١٨ يوم يخرج / يقوم الامام في العاشر من شهر محرم والسنة هي ستكون وتر / فردية ثم وعلى حساب وفرض الحرب التي ذكرنا انها تبداء في شهر صفر عام الظهور فان نهايتها ستكون شهر صفر اللاحق في السنة الوتر التي يقوم بها الامام ، اي تنتهي بعد شهر تقريبا من قيام الامام ع ،
الى حد الان نحن نتحدث ونحصر محل توقع احتمال حصول هذه الحرب العالمية المفترضة وخلضنا الى انها ستكون ما بين شهر صفر من عام الظهور السنة الهجرية الزةجية والى حتى صفر القادم وسيكون في عام القيام والسنة الهجرية الفردية ،
* ثم ناتي ال سؤال اخر ، وهو هل ان هناك تحديد ادق لوقت حصول هذه الحرب بين الصفرين ، والجواب هو نعم حيث ورد لنا ما يمكن معه الاشارة الى اي شهر تقريبا وقت حصولها وكما يلي
( عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال لجابر الجعفي رحمه الله :
يا جابر الزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتهاوما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به ( من ) بعدي عني ،أولها اختلاف بني العباس ، ومناد ينادي من السماء ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الايمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها هرج الروم ، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ، فتلك السنة يا جابر اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغربفأول أرض تخرب أرض الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني. )
وكذالك هذه الرواية ادناه
( وفي الحديث المروي عن امير المؤمنين عليه السلام :
إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين. فإذا كان ذلك ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر . فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا . فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق . فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي ) (غيبة النعماني: 305 )
*** وكما يستنتج ويفهم من الروايتين اعلاه ان موعد هذه الحرب قبل خروج السفياني ونحن نعلم انه يخرج في شهر رجب من عام الظهور وهنا يمكن وضع التحديد الاسفل لوقت الحرب اي قبل رجب ولكن من فوق في اي شهر لا تحديد صريح ولكن هناك اشارة عليها وهي بعد ( ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها هرج الروم ) حيث اشار اليها الشيخ جلال الدين ايضا ولهذا يمكن ان نعطي احتمالا لها كشهر جمادي الاول او جمادي الثاني من سنة الظهور الزوجية ،
وعليه وفي ضل الواقع المشهود والاحتمال للظهور المفروض
نحن الان في العام ١٤٣٤ هجري فان اقرب احتمال لبدء هذه الحرب من صفر الى صفر سيكون شهر صفر من عام ١٤٣٦ هجري حيث لا مجال ابدا لها في هذه السنة الزوجية وطبعا السنة القادمة ستكون فردية ، والله اعلم وشكرا
اما الشق الثاني فان طرح موضوع ما يسمى الحرب العالمية الثالثة في ضل ما ورد عنها من معلومات واشارات في الروايات فأن لنا كباحثين ومحللين وكتاب في القضية المهدوية وعلاماتها رأي وتحديد قد يختلف عما ينضر اليه السياسي وهو للفائدة والتنبيه سوف نذكر التحديدات الزمانية المكنة / المحتملة اهه الحرب اذا شائت الاقدار ان تحصلرفيرالمستقبل القريبرفيؤضل فرضية عصر الظهور
اولا نحن لدينا رواية تذكر بحصول حرب خاصة ذكرت كعلامة قدام الظهور وهي : ( إذا أراد الله أن يظهر آل محمد بدأ الحرب من صفر إلى صفر، وذلك أوان خروج المهدي . قال ابن عباس: يا أمير المؤمنين ما أقرب الحوادث الدالة على ظهوره؟ فدمعت عيناه وقال: إذا فتق بثق في الفرات فبلغ أزقة الكوفة ، فليتهيأ شيعتنا للقاء القائم ).
* حيث يستفاد من هذه الرواية في استخراج تحديد شهري بدء وانتهاء هذه الحرب وهي تبداء من شهر صفر ، وحيث انها من علامات الظهور القريبة فهي على الارجح تبداء في شهر صفر عام الظهور ، وعام الظهور نحن نعلم بالاجمال انه يكون في سنة هجرية زوجية وسيعلن ظهور الامام الرسمي فيه بالصيحة الجبرائيلية ليلة ال ٢٣ من شهر رمضان المبارك ومن ثم بعد الظهور وبحدود ٣ اشهر و ١٨ يوم يخرج / يقوم الامام في العاشر من شهر محرم والسنة هي ستكون وتر / فردية ثم وعلى حساب وفرض الحرب التي ذكرنا انها تبداء في شهر صفر عام الظهور فان نهايتها ستكون شهر صفر اللاحق في السنة الوتر التي يقوم بها الامام ، اي تنتهي بعد شهر تقريبا من قيام الامام ع ،
الى حد الان نحن نتحدث ونحصر محل توقع احتمال حصول هذه الحرب العالمية المفترضة وخلضنا الى انها ستكون ما بين شهر صفر من عام الظهور السنة الهجرية الزةجية والى حتى صفر القادم وسيكون في عام القيام والسنة الهجرية الفردية ،
* ثم ناتي ال سؤال اخر ، وهو هل ان هناك تحديد ادق لوقت حصول هذه الحرب بين الصفرين ، والجواب هو نعم حيث ورد لنا ما يمكن معه الاشارة الى اي شهر تقريبا وقت حصولها وكما يلي
( عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال لجابر الجعفي رحمه الله :
يا جابر الزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتهاوما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به ( من ) بعدي عني ،أولها اختلاف بني العباس ، ومناد ينادي من السماء ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الايمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها هرج الروم ، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ، فتلك السنة يا جابر اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغربفأول أرض تخرب أرض الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني. )
وكذالك هذه الرواية ادناه
( وفي الحديث المروي عن امير المؤمنين عليه السلام :
إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين. فإذا كان ذلك ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر . فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا . فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق . فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي ) (غيبة النعماني: 305 )
*** وكما يستنتج ويفهم من الروايتين اعلاه ان موعد هذه الحرب قبل خروج السفياني ونحن نعلم انه يخرج في شهر رجب من عام الظهور وهنا يمكن وضع التحديد الاسفل لوقت الحرب اي قبل رجب ولكن من فوق في اي شهر لا تحديد صريح ولكن هناك اشارة عليها وهي بعد ( ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها هرج الروم ) حيث اشار اليها الشيخ جلال الدين ايضا ولهذا يمكن ان نعطي احتمالا لها كشهر جمادي الاول او جمادي الثاني من سنة الظهور الزوجية ،
وعليه وفي ضل الواقع المشهود والاحتمال للظهور المفروض
نحن الان في العام ١٤٣٤ هجري فان اقرب احتمال لبدء هذه الحرب من صفر الى صفر سيكون شهر صفر من عام ١٤٣٦ هجري حيث لا مجال ابدا لها في هذه السنة الزوجية وطبعا السنة القادمة ستكون فردية ، والله اعلم وشكرا