جند المرجعية
27-10-2007, 09:25 AM
اولاً انا لست الكاتب الحقيقي انا فقط انقل لكم الكلام
والكاتب الحقيقي هو شخص سني وليس وهابي اسمه (( باشا بيروت )) ولازم تقرونها لانها وااااااجد عجيبة
قبل ان ابدأ هذا الرابط ايضاً وضعه هو ضمن مشاركته http://asmar.perso.ch/fadeeha/ (http://asmar.perso.ch/fadeeha/) يقول انه اعترافات لدمشقية بصوته
__________
أيها الوهابية
وفي ملبورن كانت الفضيحة
مناظرة علنية مسجلة بالفيديو بين الشيخ سليم علوان وبين عبد الرحمن دمشقية
ظهر فيها على حقيقته:
ضعيف العلم، متناقضا، ومع هذا يضلل كل الأمة…
تهرب في السويد فوقع في قبضة أهل الحق في ملبورن.
إنه رجل الفضائح المتنقلة، لم ينج من لسانه سلف الأمة ولا خلفها، حرف الدين وعاب الأولياء، وهاجم الصالحين، وجعل همه الطعن في أهل الفضل، ونسي أن الله تعالى قال في الحديث القدسي:"من عادى لي وليا فقد ءاذنته بالحرب". فما أسرع أن ظهر للناس النتن المنسوب إليه، وأزكمت الأنوف الروائح الخبيثة المنبعثة من حيث يحل، وتناقلت الألسن سابق مغامراته مع الحسان، وانشغاله باتباع القيان. وروت الأفواه حكايته يوم كان في أزهر لبنان عند المحاكمة المسجلة بصوته (والتسجيل إلى الآن موجود والشهود أحياء) حيث يعترف بما نسب إليه، ويقر بالرذالة التي ادُّعيَ بها عليه، فكانت النتيجة طرده من الأزهر عام 1972 وهو أمر أخبر من سمعه أنه لا ينفيه بل يقر به، وبدل أن يستر على نفسه يجاهر به وكأنه مفاخر فيقول: "في ذلك الوقت أنا ما كنت بلغت بعد والقلم عني كان مرفوعا" ومثل هذا لا يستغرب ممن يقطع رحمه، ويعق والديه، ويفشل في عمل يغِلُّ له من حلال إن في لبنان أو في فرنسا، فيرمي نفسه وهو يلهث خلف القرش والدولار كاتبا مأجورا على أعتاب الوهابية، يلتقط الفتات من تحت موائد أصحاب الكروش المنفوخة والقلوب القاسية المشبهة نفاة التوسل الذين كان من جملة معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير منهم قبل ظهورهم فكان صلى الله عليه وسلم يقول:"الفتنة ههنا الفتنة ههنا كرره ثلاثا".( أي في نجد الحجاز وهي منبع الوهابية) وهذا الحديث رواه البخاري.
فيا عبد الرحمن دمشقية انكشف أمرك في السويد فهربت من المناظرة بعد الاتفاق على المواعيد، ثم ظننت أهل الحق غافلين عنك في أستراليا، فوافقت على المناظرة العلنية مع الشيخ سليم علوان، ثم خفت، وترددت وحاولت التملص، ولجأ أتباعك إلى التهديد والوعيد، ولكن نفذت مشيئة الله وجرت المناظرة، وظهر الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا. طُلب عبد الرحمن دمشقية عدة مرات بالإذاعة والجرائد فتهرب، ثم اضطر إلى المجئ خوف الفضيحة.
في قاعة جامعة "ملبورن " بتاريخ 9/11/1994ر، حيث خصصت طاولة للشيخ سليم علوان حفظه الله والداعية عبد الرحمن الهرري، وطاولة مقابلة لعبد الرحمن دمشقية ورجلين معه، ومنصة تتوسطها، يتكلم من خلفها ضابط الجلسة ومديرها، واللافت للنظر أن عبد الرحمن دمشقية أحضر معه جهاز كمبيوتر كان يكثر من استعماله لاستخراج أدلته الواهية إذ هو لا يحفظ النصوص ولا يستوعب المسائل وإنما قصارى أمره أن يردد أقوال من يديره ويوجهه، ويظهر ما يؤمر بإظهاره.
وبدأت المناظرة، فوجّه الشيخ سليم السؤال لعبد الرحمن دمشقية قائلا: أنتم الوهابية تحكمون بأن نداء الغائب أو الميت كالقول" يا محمد أو يا رسول الله، شرك أكبر (كما ينص زعيمهم محمد بن عبد الوهاب في كتابه الأصول الثلاثة) وهذا الإمام البخاري روى في الأدب المفرد: أن عبد الله بن عمر خدرت رجله يوما فقيل له: اذكر أحب الناس إليك فقال: يا محمد فكأنما نشط من عقال" فإما أن ترجعوا عن دعواكم وهذا ما نريد وإما أن تحكموا أن عبدالله بن عمر والإمام البخاري بل وشيخكم ابن تيمية الذي تسمونه شيخ الإسلام ( والذي استحسن ذلك في كتابه الذي سماه الكلم الطيب ص 120 حيث أورد أثر عبد الله بن عمر حينما خدرت رجله وقال يا محمد، ولم يعقب عليه بل أورده كما أورد سائر الأذكار ) والألباني الذي هو زعيمكم انهم كفار فانظر يا صاحب الحق إلى هذا التذبذب، فكلامهم يلزم منه تكفير زعمائهم ابن تيمية والألباني بل والأمة الإسلامية جمعاء وعلى رأسهم الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وغيره،(وهذا لا مهرب لهم عنه).
بداية سلسلة أكاذيب عبد الرحمن دمشقية :بعد سؤال الشيخ سليم المذكور ءانفا ارتبك عبد الرحمن دمشقية ثم قال: هذه اللفظة "يا محمد" ليست موجودة إلا في نسخة الأدب المفرد المطبوعة بتحقيق الأستاذ كمال الحوت، والموجود في سائر النسخ أنه قال "محمد" فقط من غير ياء النداء، عند ذلك أبرز الشيخ سليم أكثر من نسخة من الأدب المفرد مطبوعة بواسطة عدة دور نشر وليس عليها تحقيق الأستاذ كمال الحوت، وكلها مجمعة على وجود لفظة " يا محمد" في الحديث مما يظهر كذب عبد الرحمن دمشقية فيما ادعاه
ثم كانت المفاجأة الكبرى التي تفاجأ بها عبد الرحمن دمشقية، وهي نسخة من الكتاب المسمى " الكلم الطيب" لأحمد بن تيمية الحراني ( إمام الوهابية والذي يسمونه شيخ الإسلام) حيث يذكر في هذا الكتاب حديث ابن عمر رضي الله عنهما تحت باب"ما يقول الشخص إذا خدرت رجله" وهذه النسخة طبعت باعتناء الوهابية وبمراجعة ناصر الدين الألباني زعيمهم المتناقض الذي يعتبر أن فعل ابن عمر شركا وفيه معارضة للتوحيد وقد حاول دمشقية إنكار لفظ "يا " الذي في حديث ابن عمر "يا محمد " فقال إنه بحث عن لفظ " يا " فلم يجده فقال الشيخ سليم لهذا المتناقض إن الألباني زعيمكم المتناقض يقول في ( ص120)في تعليقه على حديث يا محمد الذي ذكره ابن تيمية مستحسنا العمل به كما هو ظاهر من عنوان كتابه " الكلم الطيب" قال الألباني ما نصه: وقد ءاثرنا إثباته (أي حرف النداء يا ) لموافقته لبعض الأصول المخطوطة التي وقفنا عليها. فيا خيبتك يا دمشقية نحتج عليك أيها المتناقض بزعمائك الجهلة المتناقضين حيث اطلع الألباني على مخطوط فيه لفظ يا محمد وهو يعتبره معارضا للتوحيد فيكون شركا بزعمه انظر ص16 من الكتاب المسمى الكلم الطيب لابن تيمية الذي طبع في مطبعة الشاويش الوهابي باسم المكتب الإسلامي بتعليق ناصر الدين الألباني زعيمهم المتناقض وكلام الألباني حجة عليك وعليه. ثم أبرز الشيخ سليم هذه النسخة للناس ثم قال لعبد الرحمن دمشقية: إنني أعيد عليك السؤال مع التنبيه أن ابن تيمية ذكر هذا الأثر وأقره ولم يجعل ذلك شركا ولا كفرا فماذا تقول، إما أن تدعي أن عبد الله بن عمر والبخاري وحتى عمدتك وشيخك ابن تيمية ضالون كفرة، وإما أن ترجع عن قولك هذا…
وهنا تلجلج الوهابي ولم يجب على السؤال وإنما انتقل إلى مواضيع أخرى، فأشهد الشيخ سليم الناس على تهربه من الجواب وأعاد عليه الكلام مع زيادة وهي رواية حديث الأعمى الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول "يا محمد أتوجه بك إلى ربي" وهذا كان في غير حضرة الرسول. وهو حديث صحيح رواه الإمام الطبراني وغيره وكذا صححه وغيره. فقال الشيخ سليم: فهل تزعم يا عبد الرحمن أن رسول الله علم الشرك وأن الصحابي راوي الحديث وأن الإمام الطبراني كلهم علموا الشرك؟ حاشا وكلا.
وهنا ظهر عجز عبد الرحمن دمشقية واضحا بحيث إن مدير الجلسة نبه إلى أنه يتهرب من الجواب وأن عجزه ظاهر. هذا وفي أثناء الكلام أقر عبد الرحمن دمشقية بأنه ألف كتابا في الرد على المحدث الحبشي لكنه نشرها مستخدما أسماء أناس غيره على أنهم ألفوها، ومنها كتاب"كتاب الرد على عبد الله الحبشي" للمؤلف المزيف هو عبد الله الشامي. العجب كيف يريد هذا الرجل من الناس أن يثقوا به وهو يعترف بلسانه بالكذب والتحايل. بعد هذا أعاد الشيخ سليم ذكر حديث الأعمى الذي فيه "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة…" مع ذكر من صححه من الحفاظ، فاعترف عبد الرحمن بصحة الحديث، فقال له الشيخ سليم: فكيف تمنعون من التوسل بالرسول في غير حضرته وهو عليه الصلاة والسلام علم الأعمى أن يتوسل به في غير حضرته، فإما أن ترجعوا عن اعتقادكم وإما أن تزعموا أنكم أعلم من الرسول عليه الصلاة والسلام، فبهت دمشقية الوهابي وتكلم بكلام كثير خارج عن موضوع السؤال فرجع الشيخ سليم إلى إعادة السؤال عليه مع إشهاد الناس على تهربه من الجواب .
وهنا لجأ دمشقية إلى كذبة أخرى وأراد أن يطعن بالشيخ عبد الله الهرري ليغطي فشله، فقال للشيخ سليم:كيف يحقق الشيخ عبد الله كتابا فيه عبارة أن بعض الأولياء يقولون للشئ كن فيكون من غير أن يعترض على العبارة وينبه على فسادها والكتاب مطبوع ومعنا صورة عنه، هنا تدخل مدير الجلسة وطلب إعطاءه الصورة لقراءة محتواها للناس فإذا بالحضور يتفاجأون بأن غلاف الكتاب يشهد على كذب عبد الرحمن دمشقية وأن الشيخ عبد الله لم يحققه وإنما الذي حققه وراجع نصوصه هو رجل آخر اسمه حسين ناظم الحلواني والذي قدم له هو الشيخ محمد الهاشمي وليس الشيخ عبد الله الهرري، وهنا وزيادة في إظهار عجز هذا الوهابي المبتدع قال له الشيخ سليم:الوهابية يكفرون من يتمسح بالمنبر النبوي أو بالقبر النبوي وأنتم تدعون أنكم حنابلة متمسكون بمذهب الإمام أحمد بن حنبل وأحمد بن حنبل يقول:" يجوز التمسح بالمنبر النبوي وبالرمانة التي فيه" بل يقول ابن تيمية في كتابه الذي سماه اقتضاء الصراط المستقيم ص367 والناشر هو مطابع المجد التجارية: رخص أحمد وغيره في التمسح بالمنبر والرمانة التي هي موضع مقعد النبي ويده.انتهى. فماذا تقولون؟ هل تكفرون أحمد الذي تدعون أنكم على مذهبه؟ وهل تكفرون ابن تيمية الذي تسمونه شيخ الإسلام؟ أليس هذا تذبذبا!!! وهنا ايضا لم يجب على السؤال وظهر عجزه للناس لا سيما لما زاد الشيخ سليم الأمر بينا بذكر ما نقله المرداوي الحنبلي من أن إبراهيم بن إسحاق الحربي الإمام المجتهد قال:يستحب تقبيل حجرة النبي صلى الله عليه وسلم. ولتغيير الموضوع سأل عبد الرحمن دمشقية الشيخ سليماً عن قول الله تبارك تعالى:"الرحمن على العرش استوى" فوضح الشيخ سليم الأمر غاية الإيضاح وبيَّن قول أهل السنة في ذلك وأن استواء الله تعالى على عرشه ليس كاستواء المخلوقين وليس هو جلوسا ولا استقرارا إنما له معنى يليق بالله لا يشبه معاني المخلوقات كما قال الإمام أحمد بن حنبل:" استوى كما أخبر لا كما يخطر للبشر"وإن كان المعتزلة وافقوا أهل السنة في تفسير الاستواء بالقهر في هذه الآية فهذا لا يعيب أهل السنة، لأن المعتزلة قالوا لا إله إلا الله فهل يطلب من أهل السنة أن يتركوا هذه الكلمة لأن المعتزلة قالوا ذلك؟ بالطبع لا. وبعد ساعتين من النقاش وأمام هذا البيان ولمحاولة ستر الفضيحة سكت عبد الرحمن دمشقية وقام رفاقه وأتباعه بإثارة الفوضى والتشويش والبلبلة جماعيا مما حدا ببعض الحضور إلى أن يطلب منهم الكف عن هذه التصرفات فلما لم يستجيبوا تضايق الحضور ثم أعلنت الشرطة انتهاء الوقت وبدأوا بالإنصراف وترك المجلس عبد الرحمن دمشقية منسحبا ولقد وضع لكل ذي عينين قلة علمه وقصر باعه وضعف بيانه وشذوذه عن كل الأمة سلفها وخلفها وأنه باع الدين لأجل الدنيا وشرط الفيديو لهذه المناظرة موجودة رغم أن أتباع دمشقية ضربوا مصور الفيديو بعد الانتهاء محاولين أخذ الشريط أو إفساده ومحاضر الضبط عند الشرطة موجودة وهم كانوا حاضرين شاهدين على المناظرة. لكن سعيهم خاب والشرط سليمة تشهد أن أهل السنة والجماعة هم أهل الحجة والدليل وأن المشبهة نفاة التوسل لن يفلحوا في إضلال أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولو دفعوا كل دولاراتهم لذلك فكيف إذا استأجروا مثل عبد الرحمن دمشقية.
نسأل الله تعالى أن يحفظ أمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من كل منافق عليم اللسان.
هذا ونحن على استعداد لمناظرة دمشقية وأمثاله في أي وقت ومكان ولكن ليجيبنا على هذه الأسئلة التي سأله إياها الشيخ سليم علوان حفظه الله أولاً وإلا لأي معنى كانت المناظرة.
ملاحظة: يعتبر عدم إجابة دمشقية على الأسئلة التي سئلها دليل واضح على فساد عقيدتهم وخذلانه في المناظرة العلمية.
انتهى.
والكاتب الحقيقي هو شخص سني وليس وهابي اسمه (( باشا بيروت )) ولازم تقرونها لانها وااااااجد عجيبة
قبل ان ابدأ هذا الرابط ايضاً وضعه هو ضمن مشاركته http://asmar.perso.ch/fadeeha/ (http://asmar.perso.ch/fadeeha/) يقول انه اعترافات لدمشقية بصوته
__________
أيها الوهابية
وفي ملبورن كانت الفضيحة
مناظرة علنية مسجلة بالفيديو بين الشيخ سليم علوان وبين عبد الرحمن دمشقية
ظهر فيها على حقيقته:
ضعيف العلم، متناقضا، ومع هذا يضلل كل الأمة…
تهرب في السويد فوقع في قبضة أهل الحق في ملبورن.
إنه رجل الفضائح المتنقلة، لم ينج من لسانه سلف الأمة ولا خلفها، حرف الدين وعاب الأولياء، وهاجم الصالحين، وجعل همه الطعن في أهل الفضل، ونسي أن الله تعالى قال في الحديث القدسي:"من عادى لي وليا فقد ءاذنته بالحرب". فما أسرع أن ظهر للناس النتن المنسوب إليه، وأزكمت الأنوف الروائح الخبيثة المنبعثة من حيث يحل، وتناقلت الألسن سابق مغامراته مع الحسان، وانشغاله باتباع القيان. وروت الأفواه حكايته يوم كان في أزهر لبنان عند المحاكمة المسجلة بصوته (والتسجيل إلى الآن موجود والشهود أحياء) حيث يعترف بما نسب إليه، ويقر بالرذالة التي ادُّعيَ بها عليه، فكانت النتيجة طرده من الأزهر عام 1972 وهو أمر أخبر من سمعه أنه لا ينفيه بل يقر به، وبدل أن يستر على نفسه يجاهر به وكأنه مفاخر فيقول: "في ذلك الوقت أنا ما كنت بلغت بعد والقلم عني كان مرفوعا" ومثل هذا لا يستغرب ممن يقطع رحمه، ويعق والديه، ويفشل في عمل يغِلُّ له من حلال إن في لبنان أو في فرنسا، فيرمي نفسه وهو يلهث خلف القرش والدولار كاتبا مأجورا على أعتاب الوهابية، يلتقط الفتات من تحت موائد أصحاب الكروش المنفوخة والقلوب القاسية المشبهة نفاة التوسل الذين كان من جملة معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير منهم قبل ظهورهم فكان صلى الله عليه وسلم يقول:"الفتنة ههنا الفتنة ههنا كرره ثلاثا".( أي في نجد الحجاز وهي منبع الوهابية) وهذا الحديث رواه البخاري.
فيا عبد الرحمن دمشقية انكشف أمرك في السويد فهربت من المناظرة بعد الاتفاق على المواعيد، ثم ظننت أهل الحق غافلين عنك في أستراليا، فوافقت على المناظرة العلنية مع الشيخ سليم علوان، ثم خفت، وترددت وحاولت التملص، ولجأ أتباعك إلى التهديد والوعيد، ولكن نفذت مشيئة الله وجرت المناظرة، وظهر الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا. طُلب عبد الرحمن دمشقية عدة مرات بالإذاعة والجرائد فتهرب، ثم اضطر إلى المجئ خوف الفضيحة.
في قاعة جامعة "ملبورن " بتاريخ 9/11/1994ر، حيث خصصت طاولة للشيخ سليم علوان حفظه الله والداعية عبد الرحمن الهرري، وطاولة مقابلة لعبد الرحمن دمشقية ورجلين معه، ومنصة تتوسطها، يتكلم من خلفها ضابط الجلسة ومديرها، واللافت للنظر أن عبد الرحمن دمشقية أحضر معه جهاز كمبيوتر كان يكثر من استعماله لاستخراج أدلته الواهية إذ هو لا يحفظ النصوص ولا يستوعب المسائل وإنما قصارى أمره أن يردد أقوال من يديره ويوجهه، ويظهر ما يؤمر بإظهاره.
وبدأت المناظرة، فوجّه الشيخ سليم السؤال لعبد الرحمن دمشقية قائلا: أنتم الوهابية تحكمون بأن نداء الغائب أو الميت كالقول" يا محمد أو يا رسول الله، شرك أكبر (كما ينص زعيمهم محمد بن عبد الوهاب في كتابه الأصول الثلاثة) وهذا الإمام البخاري روى في الأدب المفرد: أن عبد الله بن عمر خدرت رجله يوما فقيل له: اذكر أحب الناس إليك فقال: يا محمد فكأنما نشط من عقال" فإما أن ترجعوا عن دعواكم وهذا ما نريد وإما أن تحكموا أن عبدالله بن عمر والإمام البخاري بل وشيخكم ابن تيمية الذي تسمونه شيخ الإسلام ( والذي استحسن ذلك في كتابه الذي سماه الكلم الطيب ص 120 حيث أورد أثر عبد الله بن عمر حينما خدرت رجله وقال يا محمد، ولم يعقب عليه بل أورده كما أورد سائر الأذكار ) والألباني الذي هو زعيمكم انهم كفار فانظر يا صاحب الحق إلى هذا التذبذب، فكلامهم يلزم منه تكفير زعمائهم ابن تيمية والألباني بل والأمة الإسلامية جمعاء وعلى رأسهم الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وغيره،(وهذا لا مهرب لهم عنه).
بداية سلسلة أكاذيب عبد الرحمن دمشقية :بعد سؤال الشيخ سليم المذكور ءانفا ارتبك عبد الرحمن دمشقية ثم قال: هذه اللفظة "يا محمد" ليست موجودة إلا في نسخة الأدب المفرد المطبوعة بتحقيق الأستاذ كمال الحوت، والموجود في سائر النسخ أنه قال "محمد" فقط من غير ياء النداء، عند ذلك أبرز الشيخ سليم أكثر من نسخة من الأدب المفرد مطبوعة بواسطة عدة دور نشر وليس عليها تحقيق الأستاذ كمال الحوت، وكلها مجمعة على وجود لفظة " يا محمد" في الحديث مما يظهر كذب عبد الرحمن دمشقية فيما ادعاه
ثم كانت المفاجأة الكبرى التي تفاجأ بها عبد الرحمن دمشقية، وهي نسخة من الكتاب المسمى " الكلم الطيب" لأحمد بن تيمية الحراني ( إمام الوهابية والذي يسمونه شيخ الإسلام) حيث يذكر في هذا الكتاب حديث ابن عمر رضي الله عنهما تحت باب"ما يقول الشخص إذا خدرت رجله" وهذه النسخة طبعت باعتناء الوهابية وبمراجعة ناصر الدين الألباني زعيمهم المتناقض الذي يعتبر أن فعل ابن عمر شركا وفيه معارضة للتوحيد وقد حاول دمشقية إنكار لفظ "يا " الذي في حديث ابن عمر "يا محمد " فقال إنه بحث عن لفظ " يا " فلم يجده فقال الشيخ سليم لهذا المتناقض إن الألباني زعيمكم المتناقض يقول في ( ص120)في تعليقه على حديث يا محمد الذي ذكره ابن تيمية مستحسنا العمل به كما هو ظاهر من عنوان كتابه " الكلم الطيب" قال الألباني ما نصه: وقد ءاثرنا إثباته (أي حرف النداء يا ) لموافقته لبعض الأصول المخطوطة التي وقفنا عليها. فيا خيبتك يا دمشقية نحتج عليك أيها المتناقض بزعمائك الجهلة المتناقضين حيث اطلع الألباني على مخطوط فيه لفظ يا محمد وهو يعتبره معارضا للتوحيد فيكون شركا بزعمه انظر ص16 من الكتاب المسمى الكلم الطيب لابن تيمية الذي طبع في مطبعة الشاويش الوهابي باسم المكتب الإسلامي بتعليق ناصر الدين الألباني زعيمهم المتناقض وكلام الألباني حجة عليك وعليه. ثم أبرز الشيخ سليم هذه النسخة للناس ثم قال لعبد الرحمن دمشقية: إنني أعيد عليك السؤال مع التنبيه أن ابن تيمية ذكر هذا الأثر وأقره ولم يجعل ذلك شركا ولا كفرا فماذا تقول، إما أن تدعي أن عبد الله بن عمر والبخاري وحتى عمدتك وشيخك ابن تيمية ضالون كفرة، وإما أن ترجع عن قولك هذا…
وهنا تلجلج الوهابي ولم يجب على السؤال وإنما انتقل إلى مواضيع أخرى، فأشهد الشيخ سليم الناس على تهربه من الجواب وأعاد عليه الكلام مع زيادة وهي رواية حديث الأعمى الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول "يا محمد أتوجه بك إلى ربي" وهذا كان في غير حضرة الرسول. وهو حديث صحيح رواه الإمام الطبراني وغيره وكذا صححه وغيره. فقال الشيخ سليم: فهل تزعم يا عبد الرحمن أن رسول الله علم الشرك وأن الصحابي راوي الحديث وأن الإمام الطبراني كلهم علموا الشرك؟ حاشا وكلا.
وهنا ظهر عجز عبد الرحمن دمشقية واضحا بحيث إن مدير الجلسة نبه إلى أنه يتهرب من الجواب وأن عجزه ظاهر. هذا وفي أثناء الكلام أقر عبد الرحمن دمشقية بأنه ألف كتابا في الرد على المحدث الحبشي لكنه نشرها مستخدما أسماء أناس غيره على أنهم ألفوها، ومنها كتاب"كتاب الرد على عبد الله الحبشي" للمؤلف المزيف هو عبد الله الشامي. العجب كيف يريد هذا الرجل من الناس أن يثقوا به وهو يعترف بلسانه بالكذب والتحايل. بعد هذا أعاد الشيخ سليم ذكر حديث الأعمى الذي فيه "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة…" مع ذكر من صححه من الحفاظ، فاعترف عبد الرحمن بصحة الحديث، فقال له الشيخ سليم: فكيف تمنعون من التوسل بالرسول في غير حضرته وهو عليه الصلاة والسلام علم الأعمى أن يتوسل به في غير حضرته، فإما أن ترجعوا عن اعتقادكم وإما أن تزعموا أنكم أعلم من الرسول عليه الصلاة والسلام، فبهت دمشقية الوهابي وتكلم بكلام كثير خارج عن موضوع السؤال فرجع الشيخ سليم إلى إعادة السؤال عليه مع إشهاد الناس على تهربه من الجواب .
وهنا لجأ دمشقية إلى كذبة أخرى وأراد أن يطعن بالشيخ عبد الله الهرري ليغطي فشله، فقال للشيخ سليم:كيف يحقق الشيخ عبد الله كتابا فيه عبارة أن بعض الأولياء يقولون للشئ كن فيكون من غير أن يعترض على العبارة وينبه على فسادها والكتاب مطبوع ومعنا صورة عنه، هنا تدخل مدير الجلسة وطلب إعطاءه الصورة لقراءة محتواها للناس فإذا بالحضور يتفاجأون بأن غلاف الكتاب يشهد على كذب عبد الرحمن دمشقية وأن الشيخ عبد الله لم يحققه وإنما الذي حققه وراجع نصوصه هو رجل آخر اسمه حسين ناظم الحلواني والذي قدم له هو الشيخ محمد الهاشمي وليس الشيخ عبد الله الهرري، وهنا وزيادة في إظهار عجز هذا الوهابي المبتدع قال له الشيخ سليم:الوهابية يكفرون من يتمسح بالمنبر النبوي أو بالقبر النبوي وأنتم تدعون أنكم حنابلة متمسكون بمذهب الإمام أحمد بن حنبل وأحمد بن حنبل يقول:" يجوز التمسح بالمنبر النبوي وبالرمانة التي فيه" بل يقول ابن تيمية في كتابه الذي سماه اقتضاء الصراط المستقيم ص367 والناشر هو مطابع المجد التجارية: رخص أحمد وغيره في التمسح بالمنبر والرمانة التي هي موضع مقعد النبي ويده.انتهى. فماذا تقولون؟ هل تكفرون أحمد الذي تدعون أنكم على مذهبه؟ وهل تكفرون ابن تيمية الذي تسمونه شيخ الإسلام؟ أليس هذا تذبذبا!!! وهنا ايضا لم يجب على السؤال وظهر عجزه للناس لا سيما لما زاد الشيخ سليم الأمر بينا بذكر ما نقله المرداوي الحنبلي من أن إبراهيم بن إسحاق الحربي الإمام المجتهد قال:يستحب تقبيل حجرة النبي صلى الله عليه وسلم. ولتغيير الموضوع سأل عبد الرحمن دمشقية الشيخ سليماً عن قول الله تبارك تعالى:"الرحمن على العرش استوى" فوضح الشيخ سليم الأمر غاية الإيضاح وبيَّن قول أهل السنة في ذلك وأن استواء الله تعالى على عرشه ليس كاستواء المخلوقين وليس هو جلوسا ولا استقرارا إنما له معنى يليق بالله لا يشبه معاني المخلوقات كما قال الإمام أحمد بن حنبل:" استوى كما أخبر لا كما يخطر للبشر"وإن كان المعتزلة وافقوا أهل السنة في تفسير الاستواء بالقهر في هذه الآية فهذا لا يعيب أهل السنة، لأن المعتزلة قالوا لا إله إلا الله فهل يطلب من أهل السنة أن يتركوا هذه الكلمة لأن المعتزلة قالوا ذلك؟ بالطبع لا. وبعد ساعتين من النقاش وأمام هذا البيان ولمحاولة ستر الفضيحة سكت عبد الرحمن دمشقية وقام رفاقه وأتباعه بإثارة الفوضى والتشويش والبلبلة جماعيا مما حدا ببعض الحضور إلى أن يطلب منهم الكف عن هذه التصرفات فلما لم يستجيبوا تضايق الحضور ثم أعلنت الشرطة انتهاء الوقت وبدأوا بالإنصراف وترك المجلس عبد الرحمن دمشقية منسحبا ولقد وضع لكل ذي عينين قلة علمه وقصر باعه وضعف بيانه وشذوذه عن كل الأمة سلفها وخلفها وأنه باع الدين لأجل الدنيا وشرط الفيديو لهذه المناظرة موجودة رغم أن أتباع دمشقية ضربوا مصور الفيديو بعد الانتهاء محاولين أخذ الشريط أو إفساده ومحاضر الضبط عند الشرطة موجودة وهم كانوا حاضرين شاهدين على المناظرة. لكن سعيهم خاب والشرط سليمة تشهد أن أهل السنة والجماعة هم أهل الحجة والدليل وأن المشبهة نفاة التوسل لن يفلحوا في إضلال أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولو دفعوا كل دولاراتهم لذلك فكيف إذا استأجروا مثل عبد الرحمن دمشقية.
نسأل الله تعالى أن يحفظ أمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من كل منافق عليم اللسان.
هذا ونحن على استعداد لمناظرة دمشقية وأمثاله في أي وقت ومكان ولكن ليجيبنا على هذه الأسئلة التي سأله إياها الشيخ سليم علوان حفظه الله أولاً وإلا لأي معنى كانت المناظرة.
ملاحظة: يعتبر عدم إجابة دمشقية على الأسئلة التي سئلها دليل واضح على فساد عقيدتهم وخذلانه في المناظرة العلمية.
انتهى.