نزار الفرج
01-09-2013, 01:49 AM
السلام على وارث علم المصطفى
طِوالَ الدَّهْرِ بالظُلْمِ أُبـْتِلينا
فَطــاوَعْـنــا تَـقـِـَّيتَــنــا سِنـيـــنـــا
صَبرنا والزَّمانُ حَكا وَيَحْكي
عَن الصَّبرِ الجَمـيلِ وما سُليـنا
فَبعضُ الـقَـومِ كَــفَّـرَنا مـِراراً
وآلُ أُمـَّـيــــةٍ سَـــبـّـوا عَـــلِـيـنــا
وَنـعْرفهـُمْ لَهـُمْ حِقـْدٌ دَفــينٌ
عَـلـى آلِ المَكـارِمِ أَجْـمـَعـينا
لأَنَّ عَلِيَ أَشْجَعَـهـُمْ جَميعــاً
وَأَعْــلـَمـَهُـمْ وَأَتْـقــاهُـمْ يَـقِـيـنـا
وَمـا قَـدْ أَسْـلَمـوا لَولا عـَـلـيٌ
بحَّدِ السَّيفِ صـاروا مُسْلِـمـيـنـا
وَمـــا إسْــلامــهُـمْ إلاّ نِــفـــاقٌ
فَــظَلــّوا بـالـضَّلالـَـةِ قــاِبــعِــينـا
صَـبرنـا بَعدهُ حَتّى اسْتَباحوا
مَحــــارَمـنــا وكُنــّا صــابــِريــنــــا
وَجـاءَ يَزيدَهُمْ فَطغىِ بحُكْمٍ
لِيَــهـْدمَ مــابـَـنــاهُ الــصَّالِـحونا
فثارَ ابن النِّبي وَلَـمْ يـُهــادِنْ
بـِـثــَـورَتــِهِ لِيــَـصْـحوا النـِائِـمونا
ويرسمُ بالدَّمِ المِعـْطـاءِ فَجْراً
يُـعـيـدُ كـَـرامـَـةً بـَلْ يُحي دِيـنــا
أبا الشُّهَداءِ تبقى يـا حُسَيـْنــاً
لــَنـا نـــــورٌ يـُنيـرُ الـثـّــائـِــريـــنــا
أبا الشُّهـَداءِ مَهْما قَدْ أَجاروا
طُغــاةَ الـكُفـْرِ نبقـى صـامـِـديـنــا
تـَجَـعْفَـرْنـا ِبـجَـعـْفَرِنـا وَسِـرْنــا
مـَع ابـنِ مـُحَمَّــدٍ وَبـــهِ رَضِــينــا
سَــفـينَـتهُ مِنَ الطُوفــانِ تَنْجو
وَشـِيعــَتــهُ يـَـقـيــنـــاً فــائـــِـزونــــا
تــَجَعْفـَـرْنــاِ بـصــادِقـِنـا فَـزِدْنـا
عَلى إيــمانِـنــا خُــلْقــــاً رَزِيــنـــا
فَهَلْ تَجِـــــــــدونَ أَصْدَقُ منهُ قَـــــــــــــوْلا
وَمــيثــاقاً وَعـِـلــْمـــاً أَنبْــِئـــونـــــا
أبـــوهُ مـَـنْ لـَــهُ في العِلْمِ كَنـْزٌ
وَريــثُ الــبَحْرِ زَيـْــنُ العـابِدينـا
تـَجـَعــفـَرنــا بــهِ شَـرَفـاً وَمَـجْداً
رَوانـــا عـِـلْـمَـهُ حَتّـى أُرْتـويــنــا
ومــا نُـعْـمــانـكُـمْ إلاّهُ ضــاعـَتْ
مـَـكـاسِــبـهُ فكـــانَ لــــهُ مُــعيـنـا
ومعـْـتـَرِفَا بـمــدرســــةٍ تـَـجَلَّتْ
بــِصِدْقِ حَديثِــهــا وَلـَهـا مُدينا
فهذي الكوفـةُ ازْدَهَرتْ بـعِلْـمٍ
يعــجُّ بــها الشيـوخُ الدارِسونا
أحــاديـثُ النـَبِّي بكُــلِّ فـَخْـــرٍ
تنــاقـَـلَـهــا الـــرُّواة مـُحَـدِّثـيـنـا
بـهـا عَنْ جَعْـفـــرٍ تــــــُروى صِحــــاحٌ
وعَــنْ آبـــائـــِهِ ولــهــا ضَمــيـنـــا
رَســــولُ اللهِ حــَدَّثَــهــا كَثــيــراً
وخَصَّ بــهــا إمـــامُ المُــتَّـــقـينــا
علـــومٌ قَــدْ أغـــاضَــتْهـُمْ فَسَمّـوا
الصَّــدوقَ الصّــــادِقَ الفـَــــذَّ الأَميـنــــــا
فَـيـــا ألـــــفُ الـسَّـــــلامِ عَـليكَ يــامَــــــــنْ
نـَشَـــرتَ تـُــــــراثَ جَــــدِّكَ مُسْتَـعــيـنـا
بأصْحـــابٍ حــواريــُّــونَ كـانـوا
لجَعـْفــَرِهــمْ تَـفـانـوا مُخْلـصِينـا
ابو محسد النجفي
طِوالَ الدَّهْرِ بالظُلْمِ أُبـْتِلينا
فَطــاوَعْـنــا تَـقـِـَّيتَــنــا سِنـيـــنـــا
صَبرنا والزَّمانُ حَكا وَيَحْكي
عَن الصَّبرِ الجَمـيلِ وما سُليـنا
فَبعضُ الـقَـومِ كَــفَّـرَنا مـِراراً
وآلُ أُمـَّـيــــةٍ سَـــبـّـوا عَـــلِـيـنــا
وَنـعْرفهـُمْ لَهـُمْ حِقـْدٌ دَفــينٌ
عَـلـى آلِ المَكـارِمِ أَجْـمـَعـينا
لأَنَّ عَلِيَ أَشْجَعَـهـُمْ جَميعــاً
وَأَعْــلـَمـَهُـمْ وَأَتْـقــاهُـمْ يَـقِـيـنـا
وَمـا قَـدْ أَسْـلَمـوا لَولا عـَـلـيٌ
بحَّدِ السَّيفِ صـاروا مُسْلِـمـيـنـا
وَمـــا إسْــلامــهُـمْ إلاّ نِــفـــاقٌ
فَــظَلــّوا بـالـضَّلالـَـةِ قــاِبــعِــينـا
صَـبرنـا بَعدهُ حَتّى اسْتَباحوا
مَحــــارَمـنــا وكُنــّا صــابــِريــنــــا
وَجـاءَ يَزيدَهُمْ فَطغىِ بحُكْمٍ
لِيَــهـْدمَ مــابـَـنــاهُ الــصَّالِـحونا
فثارَ ابن النِّبي وَلَـمْ يـُهــادِنْ
بـِـثــَـورَتــِهِ لِيــَـصْـحوا النـِائِـمونا
ويرسمُ بالدَّمِ المِعـْطـاءِ فَجْراً
يُـعـيـدُ كـَـرامـَـةً بـَلْ يُحي دِيـنــا
أبا الشُّهَداءِ تبقى يـا حُسَيـْنــاً
لــَنـا نـــــورٌ يـُنيـرُ الـثـّــائـِــريـــنــا
أبا الشُّهـَداءِ مَهْما قَدْ أَجاروا
طُغــاةَ الـكُفـْرِ نبقـى صـامـِـديـنــا
تـَجَـعْفَـرْنـا ِبـجَـعـْفَرِنـا وَسِـرْنــا
مـَع ابـنِ مـُحَمَّــدٍ وَبـــهِ رَضِــينــا
سَــفـينَـتهُ مِنَ الطُوفــانِ تَنْجو
وَشـِيعــَتــهُ يـَـقـيــنـــاً فــائـــِـزونــــا
تــَجَعْفـَـرْنــاِ بـصــادِقـِنـا فَـزِدْنـا
عَلى إيــمانِـنــا خُــلْقــــاً رَزِيــنـــا
فَهَلْ تَجِـــــــــدونَ أَصْدَقُ منهُ قَـــــــــــــوْلا
وَمــيثــاقاً وَعـِـلــْمـــاً أَنبْــِئـــونـــــا
أبـــوهُ مـَـنْ لـَــهُ في العِلْمِ كَنـْزٌ
وَريــثُ الــبَحْرِ زَيـْــنُ العـابِدينـا
تـَجـَعــفـَرنــا بــهِ شَـرَفـاً وَمَـجْداً
رَوانـــا عـِـلْـمَـهُ حَتّـى أُرْتـويــنــا
ومــا نُـعْـمــانـكُـمْ إلاّهُ ضــاعـَتْ
مـَـكـاسِــبـهُ فكـــانَ لــــهُ مُــعيـنـا
ومعـْـتـَرِفَا بـمــدرســــةٍ تـَـجَلَّتْ
بــِصِدْقِ حَديثِــهــا وَلـَهـا مُدينا
فهذي الكوفـةُ ازْدَهَرتْ بـعِلْـمٍ
يعــجُّ بــها الشيـوخُ الدارِسونا
أحــاديـثُ النـَبِّي بكُــلِّ فـَخْـــرٍ
تنــاقـَـلَـهــا الـــرُّواة مـُحَـدِّثـيـنـا
بـهـا عَنْ جَعْـفـــرٍ تــــــُروى صِحــــاحٌ
وعَــنْ آبـــائـــِهِ ولــهــا ضَمــيـنـــا
رَســــولُ اللهِ حــَدَّثَــهــا كَثــيــراً
وخَصَّ بــهــا إمـــامُ المُــتَّـــقـينــا
علـــومٌ قَــدْ أغـــاضَــتْهـُمْ فَسَمّـوا
الصَّــدوقَ الصّــــادِقَ الفـَــــذَّ الأَميـنــــــا
فَـيـــا ألـــــفُ الـسَّـــــلامِ عَـليكَ يــامَــــــــنْ
نـَشَـــرتَ تـُــــــراثَ جَــــدِّكَ مُسْتَـعــيـنـا
بأصْحـــابٍ حــواريــُّــونَ كـانـوا
لجَعـْفــَرِهــمْ تَـفـانـوا مُخْلـصِينـا
ابو محسد النجفي