تلميذ المنبر
01-09-2013, 03:26 PM
في كتاب تحرير الإنسان الشيعي تطرق الشيخ ياسر الحبيب لمسألة حادثة هدم قبور البقيع الغرقد وذكر فيها كلاماً (جارحاً) في حق مراجع ذلك الزمان أي قبل تسعون عاماً
و أضاف عبارات استهزاء شديدة و وضع أمنياته التي كان يتمناها وهي ( حكم الجهاد والكتائب )
رابط الكتاب
http://www.mediafire.com/?e07lorvibs8v0
الكتاب مطبوع في 800 صفحة وأنقل لكم النسخة الإلكترونية منه!
رابط المحاضرات على موقع القطرة
http://www.the-drop.net/edara/index.php?list=8&part=1 (http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.the-drop.net%2Fedara%2Findex.php%3Flist%3D8%26part%3D1&h=rAQFMY9u9&s=1)
http://www.shiaupload.ir/images/04888700333511501534.jpg
محاضرته في شرائط المرجع الحاكم الجزء الثاني ، وفيها تجاسرات واضحة ضارباً مثالاً يلمّح فيه لأحد مراجع التقليد العدول !
* من تسعين سنة للآن شنو سوينا غير بيانات الشجب والتنكير نحن وقياداتنا الدينية! نحن وقياداتنا الدينية!
* أمة ضعيفة خائرة جبانة منهزمة أمة البيانات والإستنكارات والتنديدات!
* بسبب ماذا ؟ ليش تحولنا إلى أمة البيانات والإستنكارات والتنديدات فقط؟ بصراحة أقول: هنالك مشكلة حقيقية في القيادة! لا أذم! يعني التفتوا، إني أقول هذا غاية ما وصلوا إليه، ولكن إن أمعنا النظر من جديد في شروط المرجع الحاكم وجعلنا للشجاعة موضوعية ها هنا ، فهذا نسهم في أن نتقدم خطوة إلى الأمام في تصحيح الوضع القائم، نقول يا جماعة يا أيها المراجع الكرام سلموا هذا الأمر لمن يكون شجاعة منكم! بس ... بكلمة صريحة واضحة!
* لا بد أن تكونوا بمستوى الشجاعة التي ينعكس على أفراد هذه الأمة فيتشجعون فيكونوا على مستوى الكفاءة !
* الأمة لا بد أن تنظر إلى قيادة شجاعة تقودها، لو كنا مرتاحين .. قلنا إي خلص ما نحتاج إلى غير الشروط المذكورة في العروة الوثقى! أما الآن وضعنا مختلف !
* هذا المجتهد ليس مجتهداً يرجع إليه في أبواب العبادات والمعاملات وإنما هو يقود ويحكم بنوع من أنواع الحكم !
* من له نفوذ من المراجع ومن له نفوذ وكلمة ومن له نوع سلطة على الناس وهذا هو الآن هو الأغلب في المراجع البارزين منا في قم المقدسة في النجف الأشرف يتصرفون في الشؤون العامة وكلمتهم مسموعة، هذا نوع نفوذ نوع تصدٍ في الأمور العامة
الآن هناك حكومات لا تستطيع مخالفة المرجعيات الكبرى ما تقدر !
* فهذا المرجع فهذا المجتهد الذي يكون في هذا الموقع لا بد أن ينظر إلى مستوى شجاعته لأنه إن كان يفتقد هذه الصفة الحميدة فإن ذلك ينعكس سلباً على واقع الأمة ويؤدي إلى انزلاقها في مخاطر ومحاذير نتندّم عليها تالياً، هذا هو المطلوب!
* ضرورة توفر الشجاعة في المرجع الحاكم لا يقتصر انبعاثها على أنه إن كان جباناً فإن ذلك ينعكس على وضع الأمة وضعها العام! لا .... إنما يعم كذلك فتاواه! نفس فتاواه! حتى لمقلديه! إن لم يكن يتحلّى بالشجاعة فهذا يؤثر سلباً على ما يفتي به! هو جبان! فيخاف أن يفتي فتوى يعلم أنها وإن كانت مطابقة للحق لكنه يرى أنه إذا أفتى بهذه الفتوى الواضحة الصريحة فذلك قد يؤدي إلى مواجهات مع المجتمع سواءاً المجتمع الشيعي أو المجتمع المخالف أو المجتمعات الشرقية أو الغربية أو أياً كان .. فيلتمس لنفسه الرخص والمعاذير!
* يحاول أن يفتش له بطريقة ما عن عذر شرعي رخصة شرعية حتى لا يفتي بالحق خوفاً من تحقق هذه المواجهات، هو بصريح العبارة : هو ما يريد المواجهة ، طبيعته ليس إنسان صِدامي! يقول من باب التقية لا أفتي هذه الفتوى! بل يغيرها يعني يفتي بغير ما هو مطابق للواقع غير موافق للحق فتوى ضلال أصلاً ، لكن يجعلها معلقة على باب رخصة! كالتقية مثلاً ! كالإضطرار مثلاً كدرء الفتن مثلاً! كتقديم الأهم على المهم مثلاً .. إلى غير ذلك من أمور نحن بارعون فيها .. أهل العلم يعرفون أنفسهم! إذا أرادوا ارتكاب حرام يلتمسون لهم ألف عذر ألف رخصة!
* أحياناً الإنسان بسبب ضعف صفاته النفسية .. هو ضعيف أمام المواجهة! ما عنده استعداد يواجه .. فيضعف فيترّخص .. يطلع له رخصة شرعية .. حتى فتواه تكون مخالفة للحق .. حتى يرضي الناس مثلاً! وهذا له أمثلة ذكرناها ولا نعيدها! كافي بعد ملينا من إعادتها .. تعرفونها وربما تحفظونها ..
* هذا أيها الأخوة خطير .. أن يجبن مرجع عن الفتوى بالحق! أو قول الحق! أو الحكم بالحق! خوفاً من ردة فعل الناس! خوفاً من الصِدامات! خوفا من المواجهات على أساس هذا نوع تقية مثلا فيفتي بالعكس .. هذا أمر خطير يهدم الدين! يدخل الحق في الباطل ويدخل الباطل في الحق .. فيختلطان فلا يميز أحد من الناس بينهما بعد إذٍ! فيتخربط الدين كله !وهذا الواقع اللي صاير مع الأسف
* يا أخي انت جبان ما قادر لا تفتي ، لا تتصدى أصلاً ، ليش تتكلم ! عجيب أمر هؤلاء ! على الأقل أنت تجد نفسك غير قادر على المواجهة .. تشوف هذه الفتوى حساسة إذا أنا أفتي بها، سئلت الآن و وضعت في زاوية حرجة، يقولوا لك شنو موقفكم أنتم الشيعة وأنت المرجع المبرز الآن من الشيعة مثلاً وتعال إلا ناخذ من عندك هذه الفتوى ، تشوف نفسك ما قادر إذا تجاوب بما هو الحق، يؤدي مثلاً إلى تداعيات خطيرة إلى صراعات إلى قيل وقال ومشاكل . . خلاص تشوف نفسك ما قادر ما عندك تلك الشجاعة الادبية أو النفسية أن تفتي حسب الحق، إما توكل الأمر لغيرك، ما تريد توكل الأمر لغير عندك حل جدا بسيط وهو أن تسكت .. أسكت يا أخي! اسكت!
* " السكوت أعظم أجراً وأفضل " الإمام المعصوم
* في ذلك الزمان كان يجوز للمرء أن يفتي المرء الفقيه من الشيعة ممن يرى خطراً شديداً يتوجه إليه إن لم يفتي بالتقية لم يفتي بما هو خلاف الحق .. كان يجوز له أن يفتي بما هو خلاف الحق قطعاً، وعلى ذلك سارت السيرة أصلاً كانوا يفتون . يجيئهك واحد مثلاً من أتباع أبي حنيفة ، يعطونه فتوى مال أبي حنيفة، حتى لا يشهر بهم ولا يشنع عليهم يقولوا هؤلاء رافضة وبعدين سين وجيم ومخابرات وأمن ويقولوا روح وتعال وأخيراً يذبونهم بالسجن ومع ذلك كثير منهم تحملوا أفتوى بما هو الحق وراحوا سجن وراحوا أيضاً شهداء!
* مع جواز ذلك في ذلك الزمان الإمام يقول السكوت أعظم أجراً، اسكت لا تفتي .. أنت تتخوف وما قادر تواجه ولست مستعداً لتصبح شهيداً! خلاص اسكت وخلص نفسك ، لا تفتي ! الصمت زين .. الصمت حكمة!
* أنا أتعجب من بعض هؤلاء!! .. لماذا لا يصمتوا، لماذا لا يسكتون ما داموا غير شجعان وغير جريئين وغير معاندين في الحق وغير خشنين كإمامنا أمير المؤمنين عليه السلام! علي ماذا وصفه رسول الله؟ ( خشن في ذات الله ( خشونة!
* ما عنده استعداد يواجه! خلاص يا أخي إما تفتي بالفتوى المطابقة للحق الموافبقة للأصول، وأما اسكت! ليش تفتي بفتوى مخالفة للحق على أساس احنا نمنع الفتن ونمنع المشاكل ونمنع المواجهات، من أباح لك ذلك أصلا! ؟ كنت أريد أن أضرب مثالاً على ذلك ولكن الوقت قد أدركنا والبحث هم حساس والله يعينا!
و أضاف عبارات استهزاء شديدة و وضع أمنياته التي كان يتمناها وهي ( حكم الجهاد والكتائب )
رابط الكتاب
http://www.mediafire.com/?e07lorvibs8v0
الكتاب مطبوع في 800 صفحة وأنقل لكم النسخة الإلكترونية منه!
رابط المحاضرات على موقع القطرة
http://www.the-drop.net/edara/index.php?list=8&part=1 (http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.the-drop.net%2Fedara%2Findex.php%3Flist%3D8%26part%3D1&h=rAQFMY9u9&s=1)
http://www.shiaupload.ir/images/04888700333511501534.jpg
محاضرته في شرائط المرجع الحاكم الجزء الثاني ، وفيها تجاسرات واضحة ضارباً مثالاً يلمّح فيه لأحد مراجع التقليد العدول !
* من تسعين سنة للآن شنو سوينا غير بيانات الشجب والتنكير نحن وقياداتنا الدينية! نحن وقياداتنا الدينية!
* أمة ضعيفة خائرة جبانة منهزمة أمة البيانات والإستنكارات والتنديدات!
* بسبب ماذا ؟ ليش تحولنا إلى أمة البيانات والإستنكارات والتنديدات فقط؟ بصراحة أقول: هنالك مشكلة حقيقية في القيادة! لا أذم! يعني التفتوا، إني أقول هذا غاية ما وصلوا إليه، ولكن إن أمعنا النظر من جديد في شروط المرجع الحاكم وجعلنا للشجاعة موضوعية ها هنا ، فهذا نسهم في أن نتقدم خطوة إلى الأمام في تصحيح الوضع القائم، نقول يا جماعة يا أيها المراجع الكرام سلموا هذا الأمر لمن يكون شجاعة منكم! بس ... بكلمة صريحة واضحة!
* لا بد أن تكونوا بمستوى الشجاعة التي ينعكس على أفراد هذه الأمة فيتشجعون فيكونوا على مستوى الكفاءة !
* الأمة لا بد أن تنظر إلى قيادة شجاعة تقودها، لو كنا مرتاحين .. قلنا إي خلص ما نحتاج إلى غير الشروط المذكورة في العروة الوثقى! أما الآن وضعنا مختلف !
* هذا المجتهد ليس مجتهداً يرجع إليه في أبواب العبادات والمعاملات وإنما هو يقود ويحكم بنوع من أنواع الحكم !
* من له نفوذ من المراجع ومن له نفوذ وكلمة ومن له نوع سلطة على الناس وهذا هو الآن هو الأغلب في المراجع البارزين منا في قم المقدسة في النجف الأشرف يتصرفون في الشؤون العامة وكلمتهم مسموعة، هذا نوع نفوذ نوع تصدٍ في الأمور العامة
الآن هناك حكومات لا تستطيع مخالفة المرجعيات الكبرى ما تقدر !
* فهذا المرجع فهذا المجتهد الذي يكون في هذا الموقع لا بد أن ينظر إلى مستوى شجاعته لأنه إن كان يفتقد هذه الصفة الحميدة فإن ذلك ينعكس سلباً على واقع الأمة ويؤدي إلى انزلاقها في مخاطر ومحاذير نتندّم عليها تالياً، هذا هو المطلوب!
* ضرورة توفر الشجاعة في المرجع الحاكم لا يقتصر انبعاثها على أنه إن كان جباناً فإن ذلك ينعكس على وضع الأمة وضعها العام! لا .... إنما يعم كذلك فتاواه! نفس فتاواه! حتى لمقلديه! إن لم يكن يتحلّى بالشجاعة فهذا يؤثر سلباً على ما يفتي به! هو جبان! فيخاف أن يفتي فتوى يعلم أنها وإن كانت مطابقة للحق لكنه يرى أنه إذا أفتى بهذه الفتوى الواضحة الصريحة فذلك قد يؤدي إلى مواجهات مع المجتمع سواءاً المجتمع الشيعي أو المجتمع المخالف أو المجتمعات الشرقية أو الغربية أو أياً كان .. فيلتمس لنفسه الرخص والمعاذير!
* يحاول أن يفتش له بطريقة ما عن عذر شرعي رخصة شرعية حتى لا يفتي بالحق خوفاً من تحقق هذه المواجهات، هو بصريح العبارة : هو ما يريد المواجهة ، طبيعته ليس إنسان صِدامي! يقول من باب التقية لا أفتي هذه الفتوى! بل يغيرها يعني يفتي بغير ما هو مطابق للواقع غير موافق للحق فتوى ضلال أصلاً ، لكن يجعلها معلقة على باب رخصة! كالتقية مثلاً ! كالإضطرار مثلاً كدرء الفتن مثلاً! كتقديم الأهم على المهم مثلاً .. إلى غير ذلك من أمور نحن بارعون فيها .. أهل العلم يعرفون أنفسهم! إذا أرادوا ارتكاب حرام يلتمسون لهم ألف عذر ألف رخصة!
* أحياناً الإنسان بسبب ضعف صفاته النفسية .. هو ضعيف أمام المواجهة! ما عنده استعداد يواجه .. فيضعف فيترّخص .. يطلع له رخصة شرعية .. حتى فتواه تكون مخالفة للحق .. حتى يرضي الناس مثلاً! وهذا له أمثلة ذكرناها ولا نعيدها! كافي بعد ملينا من إعادتها .. تعرفونها وربما تحفظونها ..
* هذا أيها الأخوة خطير .. أن يجبن مرجع عن الفتوى بالحق! أو قول الحق! أو الحكم بالحق! خوفاً من ردة فعل الناس! خوفاً من الصِدامات! خوفا من المواجهات على أساس هذا نوع تقية مثلا فيفتي بالعكس .. هذا أمر خطير يهدم الدين! يدخل الحق في الباطل ويدخل الباطل في الحق .. فيختلطان فلا يميز أحد من الناس بينهما بعد إذٍ! فيتخربط الدين كله !وهذا الواقع اللي صاير مع الأسف
* يا أخي انت جبان ما قادر لا تفتي ، لا تتصدى أصلاً ، ليش تتكلم ! عجيب أمر هؤلاء ! على الأقل أنت تجد نفسك غير قادر على المواجهة .. تشوف هذه الفتوى حساسة إذا أنا أفتي بها، سئلت الآن و وضعت في زاوية حرجة، يقولوا لك شنو موقفكم أنتم الشيعة وأنت المرجع المبرز الآن من الشيعة مثلاً وتعال إلا ناخذ من عندك هذه الفتوى ، تشوف نفسك ما قادر إذا تجاوب بما هو الحق، يؤدي مثلاً إلى تداعيات خطيرة إلى صراعات إلى قيل وقال ومشاكل . . خلاص تشوف نفسك ما قادر ما عندك تلك الشجاعة الادبية أو النفسية أن تفتي حسب الحق، إما توكل الأمر لغيرك، ما تريد توكل الأمر لغير عندك حل جدا بسيط وهو أن تسكت .. أسكت يا أخي! اسكت!
* " السكوت أعظم أجراً وأفضل " الإمام المعصوم
* في ذلك الزمان كان يجوز للمرء أن يفتي المرء الفقيه من الشيعة ممن يرى خطراً شديداً يتوجه إليه إن لم يفتي بالتقية لم يفتي بما هو خلاف الحق .. كان يجوز له أن يفتي بما هو خلاف الحق قطعاً، وعلى ذلك سارت السيرة أصلاً كانوا يفتون . يجيئهك واحد مثلاً من أتباع أبي حنيفة ، يعطونه فتوى مال أبي حنيفة، حتى لا يشهر بهم ولا يشنع عليهم يقولوا هؤلاء رافضة وبعدين سين وجيم ومخابرات وأمن ويقولوا روح وتعال وأخيراً يذبونهم بالسجن ومع ذلك كثير منهم تحملوا أفتوى بما هو الحق وراحوا سجن وراحوا أيضاً شهداء!
* مع جواز ذلك في ذلك الزمان الإمام يقول السكوت أعظم أجراً، اسكت لا تفتي .. أنت تتخوف وما قادر تواجه ولست مستعداً لتصبح شهيداً! خلاص اسكت وخلص نفسك ، لا تفتي ! الصمت زين .. الصمت حكمة!
* أنا أتعجب من بعض هؤلاء!! .. لماذا لا يصمتوا، لماذا لا يسكتون ما داموا غير شجعان وغير جريئين وغير معاندين في الحق وغير خشنين كإمامنا أمير المؤمنين عليه السلام! علي ماذا وصفه رسول الله؟ ( خشن في ذات الله ( خشونة!
* ما عنده استعداد يواجه! خلاص يا أخي إما تفتي بالفتوى المطابقة للحق الموافبقة للأصول، وأما اسكت! ليش تفتي بفتوى مخالفة للحق على أساس احنا نمنع الفتن ونمنع المشاكل ونمنع المواجهات، من أباح لك ذلك أصلا! ؟ كنت أريد أن أضرب مثالاً على ذلك ولكن الوقت قد أدركنا والبحث هم حساس والله يعينا!