استاذ علاء
01-09-2013, 04:16 PM
أزفَ اللقاءُ متى يكون المطلــــــعُ
وأخالُه صــــبحاً ويومُـــك أروع ُ
.
نورا يُضىء مجاهلاً ويحيلهــــــا
ألقاً به شــمسُ الحقيقةِ تسطــــعُ
.
لتنيرَ للدنيا سراط َمحبـــــــــة
نهجاً به صرحُ العدالة ِيُرفـــــــعُ
.
فتقيم للأسلام أشرفَ دولـــــــــة ٍ
ما كان فيها للأراذلِ مطمـــــــــعُ
.
علويةً فيها تقـــــــــــرُ عيونُنا
وهي الطريقُ الى النجاةِ المهيــــــعُ
.
آلت اليك كخيـرِ إرثٍ يرتجــــــــى
أدلـــــــــى بها شرفاً اليك الانزعُ
.
يا أيها الاملُ الشرودُ حســـــــبتُني
في ساعةٍ ارنواليك واسمـــــــــعُ
.
ذاك النداءَ غداةَ تشرقُ ادمعـــــــي
فرحا به فزعت اليك الادمـــــــــعُ
.
تشكو الى اللهِ القديرِ وشخصِكـــــــم
ماكان باغٍ بالفواطمِ يصـــــــــنـعُ
.
ولمصرع فاق التحمل وقعــــــــه
لازال يسكن في القلوب المصـــــرع
.
وبما يدارُ على الرماح هديـــــــةَ
عبرَ البلادِ ولم يجف المقطـــــــعُ
.
انا ننوءُ بحملِ ثقلِ مصابِكـــــــم
حزناً مقيماً للقلوب يقطــــــــعُ
.
ياسيدي هل كان ثأرٌ يرتقـــــــي
لمصيبةٍ تؤذي الفؤادَ وتوجـــــــعُ
.
ممن تراك لثأرِكم مســــــــتوفيا
وبمن يُبلُ غليلُنا او ينقـــــــــع ُ
.
تلك الشراذمُ لا تساوي دمعــــــةً
سفحت وإن قتلوا لدينا أجمــــــعُ
.
انّا رزءنا فقدَ الِ محمـــــــــدٍ
والرزءُ باقٍ للقيامِة مزمـــــــعُ
.
إن قيلَ ثأرُ اللهِ تلك حقيقـــــــة
فأليهِ أعمالُ الخلائقِ تُرفـــــــعُ
.
إنا لنثأرُ للحسينِ بدمعـــــــــةٍ
حرى لها في كلِّ قلبٍ منبـــــــعُ
.
ياســــــــيدي بالعدلِ ندركُ ثأرنا
إما يحكَّمُ او يــكون المَرجِــــــعُ
.
ياسيدي إنا دعاةُ رســـــــــالةٍ
لم يستكينوا للــطغاةويخضـــــعوا
.
لابدَّ من يــــوم نكــحِّل عيـــننا
فيــهِ لصــورتِك البــهيةِ مطــلعُ
.
ونروحُ نهزجُ في الـــــغري تحـيةً
بالوردِ تحــملهُ الأكفُ الشـــــرعُ
.
فأهلل فُديتَ على البطاحِ بطلعـــــةٍ
غــراء منها نورُها يتشـــعـشــعُ
.
وأقم بكوفان المشوقـةِ دولــــــةً
للحب فيها والتسامح ِموضـــــــعُ
.
خـــــادم الامام المنتظر(عج)
الســـــــــــيد الشـــــــــــاعر
وســـــــــــام الياســـــــــري
وأخالُه صــــبحاً ويومُـــك أروع ُ
.
نورا يُضىء مجاهلاً ويحيلهــــــا
ألقاً به شــمسُ الحقيقةِ تسطــــعُ
.
لتنيرَ للدنيا سراط َمحبـــــــــة
نهجاً به صرحُ العدالة ِيُرفـــــــعُ
.
فتقيم للأسلام أشرفَ دولـــــــــة ٍ
ما كان فيها للأراذلِ مطمـــــــــعُ
.
علويةً فيها تقـــــــــــرُ عيونُنا
وهي الطريقُ الى النجاةِ المهيــــــعُ
.
آلت اليك كخيـرِ إرثٍ يرتجــــــــى
أدلـــــــــى بها شرفاً اليك الانزعُ
.
يا أيها الاملُ الشرودُ حســـــــبتُني
في ساعةٍ ارنواليك واسمـــــــــعُ
.
ذاك النداءَ غداةَ تشرقُ ادمعـــــــي
فرحا به فزعت اليك الادمـــــــــعُ
.
تشكو الى اللهِ القديرِ وشخصِكـــــــم
ماكان باغٍ بالفواطمِ يصـــــــــنـعُ
.
ولمصرع فاق التحمل وقعــــــــه
لازال يسكن في القلوب المصـــــرع
.
وبما يدارُ على الرماح هديـــــــةَ
عبرَ البلادِ ولم يجف المقطـــــــعُ
.
انا ننوءُ بحملِ ثقلِ مصابِكـــــــم
حزناً مقيماً للقلوب يقطــــــــعُ
.
ياسيدي هل كان ثأرٌ يرتقـــــــي
لمصيبةٍ تؤذي الفؤادَ وتوجـــــــعُ
.
ممن تراك لثأرِكم مســــــــتوفيا
وبمن يُبلُ غليلُنا او ينقـــــــــع ُ
.
تلك الشراذمُ لا تساوي دمعــــــةً
سفحت وإن قتلوا لدينا أجمــــــعُ
.
انّا رزءنا فقدَ الِ محمـــــــــدٍ
والرزءُ باقٍ للقيامِة مزمـــــــعُ
.
إن قيلَ ثأرُ اللهِ تلك حقيقـــــــة
فأليهِ أعمالُ الخلائقِ تُرفـــــــعُ
.
إنا لنثأرُ للحسينِ بدمعـــــــــةٍ
حرى لها في كلِّ قلبٍ منبـــــــعُ
.
ياســــــــيدي بالعدلِ ندركُ ثأرنا
إما يحكَّمُ او يــكون المَرجِــــــعُ
.
ياسيدي إنا دعاةُ رســـــــــالةٍ
لم يستكينوا للــطغاةويخضـــــعوا
.
لابدَّ من يــــوم نكــحِّل عيـــننا
فيــهِ لصــورتِك البــهيةِ مطــلعُ
.
ونروحُ نهزجُ في الـــــغري تحـيةً
بالوردِ تحــملهُ الأكفُ الشـــــرعُ
.
فأهلل فُديتَ على البطاحِ بطلعـــــةٍ
غــراء منها نورُها يتشـــعـشــعُ
.
وأقم بكوفان المشوقـةِ دولــــــةً
للحب فيها والتسامح ِموضـــــــعُ
.
خـــــادم الامام المنتظر(عج)
الســـــــــــيد الشـــــــــــاعر
وســـــــــــام الياســـــــــري