عبدالله الجزائري
02-09-2013, 01:45 PM
خدعة لافروف وبداية المعركة الكبرى!
http://www.alhadathnews.net/wp-content/uploads/2013/09/Lavrov_29062012.jpg
د. عماد رزق – الإستشارية للدراسات الاستراتيجية
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية والحلف الاطلسي يزحف من الشمال عبر تركيا ومن الجنوب عبر السعودية للسيطرة على طريق الحرير الممتد من فلسطين مروراً بدمشق وبيروت الى بغداد وطهران وكابول.
في سوريا تشكل الدور السعودي منذ مغادرة العقيد اديب الشيشكلي الحكم الى السعودية بعد التظاهرات وهوالذي وصل الى الحكم بالانقلاب الثالث وبحجة ارتباط الحكم السابق بالخارج.. اذن السيناريو نفسه منذ عام 1949.
اليوم، السعودية تقود الانقلاب على الرئيس بشار الاسد بعد فشلها في تغيير سلوكه وتطويعه منذ حرب تحرير الكويت واتفاق الطائف الذي كان الجزرة في لبنان وصولاً الى اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق ” الوسيط السعودي ” رفيق الحريري واتهام دمشق بالاغتيال.. لكن المؤامرة فشلت وبين النوايا والقدرات عاد ” حلم المياه الدافئة ” ومعه يعود مركز العالم”افغانستان” الى روسيا مع قرار الانسحاب الاميركي والاشتباك يعنف على قلب العالم بين الحلف الاطلسي ومنظمة شنغهاي او في الاطار الاكبر مجموعة البريكس.
الحرب الاميركية اليوم من اجل كارتالات الصناعة وشركات البناء والمصارف والدعاية والرفاهية وتحضيرها لاي حرب مادية يسبقها اليها غزو فكري وسياسي واجتماعي، ووثائق “ويكيليكس” الصادرة عن السفارة الأميركية في دمشق بين عامي 2006 و2009 وكونيلي السفيرة الاميركية في دمشق قبل تعيينها في بيروت ترى” أنّ التحدي الأكبر لاستراتيجية الولايات المتحدة لحقوق الإنسان في سوريا هو كيفية نصح الحكومة السورية بأنّ سماحها بوجود معارضة يدفع قدماً بالعلاقات الثنائية مع واشنطن. والأمر الثاني هو ألّا تمثّل الرعاية الأميركية للمجتمع المدني تحدياً لتلك العلاقات”.
وفي الخلاصة إعتراف اميركي رسمي موثق – نحن ام الثورة وابيها : مولنا ونمول كل منظمات المجتمع المدني في سوريا..
سوريا هدف للولايات المتحدة وذلك قبل “مسرحية ” الكيماوي، وكما كانت ليبيا مسرحاً لتطبيق استراتيجية منع الولوج A2 وانشاء مناطق محرمة AD حسب مفهوم الولوج العملياتي المشترك “JOAC” الذي اعلن في 17 كانون الثاني 2012 ومن خلال ما تقدم فإن روسيا الاتحادية تعرف الاهداف الحقيقية للسياسة الاميركية في العالم وحول سوريا خصوصاً، ومن هنا تشكل سوريا:
1- ارضية لاحياء الصداقة والتحالف اضافة الى ارث تاريخي وثقافي في العلاقات خارج الحصار الاطلسي او الخنق الاستراتيجي كما جرى في اوكرانيا واسيا الوسطى والبلقان.
2- فرصة للديبلوماسية الروسية للمواجهة واستخدام القوة دون ان يعني ذلك العودة الى احياء ” الحرب الباردة”
3- انتقال السياسة الخارجية الروسية من البراغماتية في العلاقات بين الدول الى الثوابت المبنية على التجربة التاريخية.
4- تفعيل اوراق الضغط على الحدود الروسية التركية واعتبارالانتصار في سوريا مدخلاً الى تحرير ليبيا ومصر والعراق من النفوذ الغربي.
5- تطوير المجال الحيوي والاستراتيجي بين روسيا وايران وتوسيعه الى منطقة اسيا الوسطى.
واذا كانت الاحداث في سوريا تؤثر على الامن القومي الاميركي فإن روسيا الاتحادية اعلنت عن استراتيجيتها للامن القومي الروسي للفترة الممتدة حتى عام 2020 ويشكل الشرق الاوسط محورها وسوريا “حجر الزاوية” كما قال وزير الخارجية الروسي لافروف ولبنان وفلسطين والاردن روحها وتتلخص بالتالي:
1- الاخذ في الاعتبار الظواهر الجديدة في العالم.
2- الطاقة وقضاياها وطرق ايصالها.
3- المنافسة الدولية على مصادر الطاقة في الشرق الاوسط وبحر قزوين والقطب الشمالي.
4- اصلاح القوات المسلحة واعتمادها على التقنيات الحديثة لحماية المصالح.
5- الحفاظ على التوازن النووي الرادع والاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
6- الولايات المتحدة ليست عدواً رغم الانتقادات الضمنية.
7- الوجود المسيحي في الشرق وارثوذكس العالم.
اذن ما فعله لافروف هو توريط الرئيس الأمريكي بمواجهة مع سوريا اعتبرها الأمريكيون سهلة وفهموها بأنها تراجع روسي بعدما أعلن لافروف أن روسيا لن تخوض حروبا لأجل أحد، ثم تم سحب البساط من تحت أقدامهم بالاتفاق مع السوريين و الإيرانيين مما ألحق بالولايات المتحدة هزيمة حتى قبل إطلاق صاروخ واحد…
جنرال أمريكي يقول لقناة CNN الأمريكية غاضباً: “لافروف كالعاهرة التي تتحدث بالشرف…” ” من جهة يقول أن روسيا لاتنوي الدخول في حرب مع أحد وهذا قرار تاريخي منذ ايام السوفيات نعرفه في امريكا جيداً ومن جهة أخرى تقدم روسيا لسوريا أحدث منظومات الدفاع الجوي والبحري والصواريخ ارض ارض في العالم “
وزير الخارجية لافروف تحدث عن تراجع في الموقف الروسي في مقابل هجوم مضاد خاضه الحلفاء، وختمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ” بخط احمر” واذا كان الاعلام وسيلة حربهم فإن توازن الرعب مع الغرب خرج من وسائل الاعلام دون كشف النوايا الحقيقية الميدانية او العسكرية.
خدعة لافروف الاعلامية استدرج اليها الرئيس الاميركي في ولايته الثانية وهو الذي يتعرض لكل انواع الضغوط الداخلية من الكونغرس المنقسم بين المعسكر الجمهوري والديمقراطي، واذا كان فوزه في الانتخابات الرئاسية من اجل الاقتصاد الاميركي والخروج من الركود والانهيار المالي العالمي، يتّفق خبراء بالشرق الأوسط على أنّ قصفًا صاروخيًا على سوريا وإن محدود بإمكانه أن يدفع الحرب نحو مزيد من التدهور، وأنه يعقد الوضع أكثر فأكثر، وسيخلق عددا من المشاكل الإضافية واهمها:
1- ازمة الطاقة
2- امن اسرائيل
3- التجارة العالمية – الممرات
4- الامن العالمي
خدعة لافروف الاستراتيجية اعتمدت على تضخيم النوايا الاميركية لدرجة الواقعية والمخططين لهذه الخدعة يدركون عجز القدرات الاميركية لان تدرج الاحداث العالمية والخلافات التنافسية بين الحلفاء وتوقيتها بعد الغاء القمة من طرف واحد اميركي، بالاضافة الى عناصر اساسية تتشكل منها السياسة الخارجية الاميركية والتي تعتمد على تقيم وزارة الدفاع الاميركية التي يترأسها تشاك هيغل، الجمهوري عضو مجلس الشيوخ السابق وصاحب نظرية عدم التدخل العسكري بعد تجاربه في فيتنام، في المقابل يعتمد اوباما على مدير وكالة المخابرات الاميركية جون برنان الذي عمل في الشرق الاوسط وفي العمل الامني لمدة 25 عاماً، والمعروف عنه فشله في التحليل الامني ويعتقد ان الطائرات من دون طيار اساسية في الحرب، فهو ورط اوباما لمدة 4 سنوات سابقة كمستشاره للامن القومي وعدم مصداقيته ستورط الولايات المتحدة وحليفتها “اسرائيل” في الشرق الاوسط.
خدعة لافروف ستورط الولايات المتحدة في المعركة الكبرى التي تتحضر لها المنطقة ويوم انتصر حزب الله في لبنان على الالة العسكرية والاعلامية الاسرائيلية كانت سوريا وايران وروسيا في الخلف كما كان الغرب والولايات المتحدة على رأسهم يتحضرون لاعلان الشرق الاوسط الجديد.
لقد استطاع العقل الامني الاميركي انتاج ثلاث اجيال من فكر القاعدة التكفيري وما زال مستمراً في معركته مواجهة روسيا في العالم، من بن لادن السعودي في افغانستان الى الزرقاوي الاردني في العراق الى ابو محمد الجولاني في سوريا..
الولايات المتحدة دخلت في المعركة الكبرى وتواجد الاسطول السادس في المتوسط اصبح في مقابل الاسطول الخامس الروسي واي ضربة اميركية على سوريا بعد 1 ايلول 2013 تشكل بداية المعركة الكبرى المؤجلة بين روسيا ومحورها مع الولايات المتحدة وحلفائها.
http://www.alhadathnews.net/wp-content/uploads/2013/09/Lavrov_29062012.jpg
د. عماد رزق – الإستشارية للدراسات الاستراتيجية
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية والحلف الاطلسي يزحف من الشمال عبر تركيا ومن الجنوب عبر السعودية للسيطرة على طريق الحرير الممتد من فلسطين مروراً بدمشق وبيروت الى بغداد وطهران وكابول.
في سوريا تشكل الدور السعودي منذ مغادرة العقيد اديب الشيشكلي الحكم الى السعودية بعد التظاهرات وهوالذي وصل الى الحكم بالانقلاب الثالث وبحجة ارتباط الحكم السابق بالخارج.. اذن السيناريو نفسه منذ عام 1949.
اليوم، السعودية تقود الانقلاب على الرئيس بشار الاسد بعد فشلها في تغيير سلوكه وتطويعه منذ حرب تحرير الكويت واتفاق الطائف الذي كان الجزرة في لبنان وصولاً الى اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق ” الوسيط السعودي ” رفيق الحريري واتهام دمشق بالاغتيال.. لكن المؤامرة فشلت وبين النوايا والقدرات عاد ” حلم المياه الدافئة ” ومعه يعود مركز العالم”افغانستان” الى روسيا مع قرار الانسحاب الاميركي والاشتباك يعنف على قلب العالم بين الحلف الاطلسي ومنظمة شنغهاي او في الاطار الاكبر مجموعة البريكس.
الحرب الاميركية اليوم من اجل كارتالات الصناعة وشركات البناء والمصارف والدعاية والرفاهية وتحضيرها لاي حرب مادية يسبقها اليها غزو فكري وسياسي واجتماعي، ووثائق “ويكيليكس” الصادرة عن السفارة الأميركية في دمشق بين عامي 2006 و2009 وكونيلي السفيرة الاميركية في دمشق قبل تعيينها في بيروت ترى” أنّ التحدي الأكبر لاستراتيجية الولايات المتحدة لحقوق الإنسان في سوريا هو كيفية نصح الحكومة السورية بأنّ سماحها بوجود معارضة يدفع قدماً بالعلاقات الثنائية مع واشنطن. والأمر الثاني هو ألّا تمثّل الرعاية الأميركية للمجتمع المدني تحدياً لتلك العلاقات”.
وفي الخلاصة إعتراف اميركي رسمي موثق – نحن ام الثورة وابيها : مولنا ونمول كل منظمات المجتمع المدني في سوريا..
سوريا هدف للولايات المتحدة وذلك قبل “مسرحية ” الكيماوي، وكما كانت ليبيا مسرحاً لتطبيق استراتيجية منع الولوج A2 وانشاء مناطق محرمة AD حسب مفهوم الولوج العملياتي المشترك “JOAC” الذي اعلن في 17 كانون الثاني 2012 ومن خلال ما تقدم فإن روسيا الاتحادية تعرف الاهداف الحقيقية للسياسة الاميركية في العالم وحول سوريا خصوصاً، ومن هنا تشكل سوريا:
1- ارضية لاحياء الصداقة والتحالف اضافة الى ارث تاريخي وثقافي في العلاقات خارج الحصار الاطلسي او الخنق الاستراتيجي كما جرى في اوكرانيا واسيا الوسطى والبلقان.
2- فرصة للديبلوماسية الروسية للمواجهة واستخدام القوة دون ان يعني ذلك العودة الى احياء ” الحرب الباردة”
3- انتقال السياسة الخارجية الروسية من البراغماتية في العلاقات بين الدول الى الثوابت المبنية على التجربة التاريخية.
4- تفعيل اوراق الضغط على الحدود الروسية التركية واعتبارالانتصار في سوريا مدخلاً الى تحرير ليبيا ومصر والعراق من النفوذ الغربي.
5- تطوير المجال الحيوي والاستراتيجي بين روسيا وايران وتوسيعه الى منطقة اسيا الوسطى.
واذا كانت الاحداث في سوريا تؤثر على الامن القومي الاميركي فإن روسيا الاتحادية اعلنت عن استراتيجيتها للامن القومي الروسي للفترة الممتدة حتى عام 2020 ويشكل الشرق الاوسط محورها وسوريا “حجر الزاوية” كما قال وزير الخارجية الروسي لافروف ولبنان وفلسطين والاردن روحها وتتلخص بالتالي:
1- الاخذ في الاعتبار الظواهر الجديدة في العالم.
2- الطاقة وقضاياها وطرق ايصالها.
3- المنافسة الدولية على مصادر الطاقة في الشرق الاوسط وبحر قزوين والقطب الشمالي.
4- اصلاح القوات المسلحة واعتمادها على التقنيات الحديثة لحماية المصالح.
5- الحفاظ على التوازن النووي الرادع والاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
6- الولايات المتحدة ليست عدواً رغم الانتقادات الضمنية.
7- الوجود المسيحي في الشرق وارثوذكس العالم.
اذن ما فعله لافروف هو توريط الرئيس الأمريكي بمواجهة مع سوريا اعتبرها الأمريكيون سهلة وفهموها بأنها تراجع روسي بعدما أعلن لافروف أن روسيا لن تخوض حروبا لأجل أحد، ثم تم سحب البساط من تحت أقدامهم بالاتفاق مع السوريين و الإيرانيين مما ألحق بالولايات المتحدة هزيمة حتى قبل إطلاق صاروخ واحد…
جنرال أمريكي يقول لقناة CNN الأمريكية غاضباً: “لافروف كالعاهرة التي تتحدث بالشرف…” ” من جهة يقول أن روسيا لاتنوي الدخول في حرب مع أحد وهذا قرار تاريخي منذ ايام السوفيات نعرفه في امريكا جيداً ومن جهة أخرى تقدم روسيا لسوريا أحدث منظومات الدفاع الجوي والبحري والصواريخ ارض ارض في العالم “
وزير الخارجية لافروف تحدث عن تراجع في الموقف الروسي في مقابل هجوم مضاد خاضه الحلفاء، وختمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ” بخط احمر” واذا كان الاعلام وسيلة حربهم فإن توازن الرعب مع الغرب خرج من وسائل الاعلام دون كشف النوايا الحقيقية الميدانية او العسكرية.
خدعة لافروف الاعلامية استدرج اليها الرئيس الاميركي في ولايته الثانية وهو الذي يتعرض لكل انواع الضغوط الداخلية من الكونغرس المنقسم بين المعسكر الجمهوري والديمقراطي، واذا كان فوزه في الانتخابات الرئاسية من اجل الاقتصاد الاميركي والخروج من الركود والانهيار المالي العالمي، يتّفق خبراء بالشرق الأوسط على أنّ قصفًا صاروخيًا على سوريا وإن محدود بإمكانه أن يدفع الحرب نحو مزيد من التدهور، وأنه يعقد الوضع أكثر فأكثر، وسيخلق عددا من المشاكل الإضافية واهمها:
1- ازمة الطاقة
2- امن اسرائيل
3- التجارة العالمية – الممرات
4- الامن العالمي
خدعة لافروف الاستراتيجية اعتمدت على تضخيم النوايا الاميركية لدرجة الواقعية والمخططين لهذه الخدعة يدركون عجز القدرات الاميركية لان تدرج الاحداث العالمية والخلافات التنافسية بين الحلفاء وتوقيتها بعد الغاء القمة من طرف واحد اميركي، بالاضافة الى عناصر اساسية تتشكل منها السياسة الخارجية الاميركية والتي تعتمد على تقيم وزارة الدفاع الاميركية التي يترأسها تشاك هيغل، الجمهوري عضو مجلس الشيوخ السابق وصاحب نظرية عدم التدخل العسكري بعد تجاربه في فيتنام، في المقابل يعتمد اوباما على مدير وكالة المخابرات الاميركية جون برنان الذي عمل في الشرق الاوسط وفي العمل الامني لمدة 25 عاماً، والمعروف عنه فشله في التحليل الامني ويعتقد ان الطائرات من دون طيار اساسية في الحرب، فهو ورط اوباما لمدة 4 سنوات سابقة كمستشاره للامن القومي وعدم مصداقيته ستورط الولايات المتحدة وحليفتها “اسرائيل” في الشرق الاوسط.
خدعة لافروف ستورط الولايات المتحدة في المعركة الكبرى التي تتحضر لها المنطقة ويوم انتصر حزب الله في لبنان على الالة العسكرية والاعلامية الاسرائيلية كانت سوريا وايران وروسيا في الخلف كما كان الغرب والولايات المتحدة على رأسهم يتحضرون لاعلان الشرق الاوسط الجديد.
لقد استطاع العقل الامني الاميركي انتاج ثلاث اجيال من فكر القاعدة التكفيري وما زال مستمراً في معركته مواجهة روسيا في العالم، من بن لادن السعودي في افغانستان الى الزرقاوي الاردني في العراق الى ابو محمد الجولاني في سوريا..
الولايات المتحدة دخلت في المعركة الكبرى وتواجد الاسطول السادس في المتوسط اصبح في مقابل الاسطول الخامس الروسي واي ضربة اميركية على سوريا بعد 1 ايلول 2013 تشكل بداية المعركة الكبرى المؤجلة بين روسيا ومحورها مع الولايات المتحدة وحلفائها.