د. حامد العطية
02-09-2013, 09:48 PM
أسرار الأزرار الكهربائية في مكتب الأمير بندر بن سلطان
د. حامد العطية
الخبر منقول من مصدر موثوق، كان يتردد على مكتب الأمير بندر بن سلطان، في العاصمة الأمريكية واشنطن، أيام كان الأمير بندر سفيراً للملكة العربية السعودية، أو سفير خادم الحرمين الشريفين، كما يحلو للحكومة السعودية تسمية سفراءها.
يروي هذا المصدر بأن في مكتب الامير بندر أزراراً كهربائية خاصة، هي ليست بأزرار عادية، مثل تلك التي نجدها في مكاتب كبراء المديرين، والتي بواسطتها يتصلون أو يستدعون مساعديهم، بل هي أزرار ترسل إشارات أو رسائل إلى قسم الخدمات في السفارة.
يقول المصدر المطلع غالباً ما كان الأمير يستخدم واحداً أو أكثر من هذه الأزرار عندما يزوره في مكتبه ضيوف، وبواسطتها تنتقل أوامره إلى العاملين في الخدمات لأداء واجبات الضيافة لزواره، وبدلاً من أن يرفع سماعة الهاتف ليطلب قهوة أو شاياً أو شراباً بارداً للضيف يضغط زراً فيعرف العاملون في الضيافة نوع الخدمة المطلوبة، ولكن لا تشمل خدمات الضيافة عبر هذه الأزرار القهوة والشاي والمياه المعدنية فتلك تقدم تلقائياً.
أول ما تسمع عن أغراض هذه الأزرار الكهربائية تتعجب وتستغرب وتستهجن، ثم تستدرك بأنها متوقعة وليست بالمستغربة من أمير سعودي، سواء كان سفيراً أو وزيراً أو حتى ملكاً في مملكة الوهابيين.
الأزرار على مكتب السفير الأمير بندر بن سلطان في واشنطن هي كما يؤكد المصدر الموثوق لطلب المشروبات الكحولية، فهذا الزر يبلغ النادل بأن المطلوب شراب الوسكي للضيف أو الضيوف، وذلك الزر للكونياك، والثالث للنبيذ وهكذا حتى نهاية القائمة التي لم يفصلها المصدر، هل كان الأمير بندر يشارك ضيوفه في احتساء بعض أقداح المشروبات الكحولية أم هو يستحرم ويكتفي بالضيافة والدعاء لهم بالعافية والهناء هو أمر لم يبينه المصدر.
بقي أن نذكر بأنه سفير خادم الحرمين الشريفين، وعلى أتباع آل سعود والسلفيين أن يبينوا لنا الصلة بين خدمة الحرمين الشريفين وتقديم الخمور من قبل سفير خادم الحرمين الشريفين لضيوفه، وما هو حكم السلف الصالح على هذا الفعل ومقترفه ومن عينه في منصبه والساكت عليه؟
للتعرف على شخصية بندر بن سلطان الذي يتهمه كثيرون اليوم بالمسؤولية التخطيطية والتنفيذية
عن خراب المنطقة وبث الفتنة والتقاتل بين شعوبها وفئاتها وتمويل الإرهاب نستعيد بعض الجوانب الهامة من سيرته، وهنا يخبرنا مصدر اخر نقلاً عن سيدة ذات صلة بآل سعود بأن هذه السيدة زارت يوماً قصر زوجة الأمير سلطان الرئيسية فوجدتها تحمل مولوداً أسود البشرة، فتعجبت وسألتها عن المولود، فأجابتها زوجة سلطان: هو إبننا، كبر هذا الأبن الأسود البشرة وهو يرى من حوله في قصر أبيه أو اقرباءه خدماً من الزنوج، هم أما عبيد حصلوا على حريتهم في الستينات، بفضل الحملة الإعلامية لنظام عبد الناصر آنذاك لا تكرماً من آل سعود، أو هم أولاد أو أحفاد مسترقين، ومن المنطقي أن يؤثر ذلك في نفسه سلباً، كما لا يستبعد تعرضه لتمييز عنصري ظالم ومقيت من أفراد عائلته نفسها، ولعله سمع مراراً منهم لقب: ابن الجارية، في الوقت الذي كان يحاول جاهداً اقناع نفسه بأنه صاحب السمو، وهل من المستطاع الجمع بين اللقبين ابن الجارية وصاحب السمو؟ والمؤكد أنه تلقى صدمة كبرى عندما خطب ابنة الملك خالد وكان وقتها أميراً فرفض خالد تزويجه من ابنته، لأنه ابن جارية واسود البشرة بالطبع، ولما سمع بذلك الملك فيصل، وهو إنسان مشهور بهوس السيطرة على أفراد عائلته وشعبه، اصدر أوامره بتزويج بندر من ابنته.
يشغل الأمير بندر بن سلطان اليوم منصب رئيس الاستخبارات السعودية، وليس معروفاً إن كان مكتبه في الرياض يحتوي أزراراً مثل تلك الأزرار في مكتبه بالسفارة السعودية في واشنطن، والخمور متوفرة في السعودية لدى حكامها وغيرهم، ولكن بأثمان باهظة، ولكن لن نستغرب لو وجدنا على سطح مكتبه أزراراً ذات أغراض مختلفة، يرسل من خلالها الأوامر والتعليمات، واحدة للإرهابيين في العراق، وثانية لجبهة النصرة والمعارضين في سورية، وثالثة للأحزاب والجماعات الموالية لآل سعود في الباكستان، ورابعة لمرتزقة آل سعود في لبنان، وكلها حكومات وأحزاب وتنظيمات هي في تجردها من القيم والأخلاق الإسلامية والإنسانية بنجاسة الخمور التي كان الأمير السعودي بندر يقدمها لضيوفه، بل أجزم بأنها الأنجس، واليوم ضغط بندر على زر فأصدرت الجامعة العربية قرارها.
2 ايلول 2013م
د. حامد العطية
الخبر منقول من مصدر موثوق، كان يتردد على مكتب الأمير بندر بن سلطان، في العاصمة الأمريكية واشنطن، أيام كان الأمير بندر سفيراً للملكة العربية السعودية، أو سفير خادم الحرمين الشريفين، كما يحلو للحكومة السعودية تسمية سفراءها.
يروي هذا المصدر بأن في مكتب الامير بندر أزراراً كهربائية خاصة، هي ليست بأزرار عادية، مثل تلك التي نجدها في مكاتب كبراء المديرين، والتي بواسطتها يتصلون أو يستدعون مساعديهم، بل هي أزرار ترسل إشارات أو رسائل إلى قسم الخدمات في السفارة.
يقول المصدر المطلع غالباً ما كان الأمير يستخدم واحداً أو أكثر من هذه الأزرار عندما يزوره في مكتبه ضيوف، وبواسطتها تنتقل أوامره إلى العاملين في الخدمات لأداء واجبات الضيافة لزواره، وبدلاً من أن يرفع سماعة الهاتف ليطلب قهوة أو شاياً أو شراباً بارداً للضيف يضغط زراً فيعرف العاملون في الضيافة نوع الخدمة المطلوبة، ولكن لا تشمل خدمات الضيافة عبر هذه الأزرار القهوة والشاي والمياه المعدنية فتلك تقدم تلقائياً.
أول ما تسمع عن أغراض هذه الأزرار الكهربائية تتعجب وتستغرب وتستهجن، ثم تستدرك بأنها متوقعة وليست بالمستغربة من أمير سعودي، سواء كان سفيراً أو وزيراً أو حتى ملكاً في مملكة الوهابيين.
الأزرار على مكتب السفير الأمير بندر بن سلطان في واشنطن هي كما يؤكد المصدر الموثوق لطلب المشروبات الكحولية، فهذا الزر يبلغ النادل بأن المطلوب شراب الوسكي للضيف أو الضيوف، وذلك الزر للكونياك، والثالث للنبيذ وهكذا حتى نهاية القائمة التي لم يفصلها المصدر، هل كان الأمير بندر يشارك ضيوفه في احتساء بعض أقداح المشروبات الكحولية أم هو يستحرم ويكتفي بالضيافة والدعاء لهم بالعافية والهناء هو أمر لم يبينه المصدر.
بقي أن نذكر بأنه سفير خادم الحرمين الشريفين، وعلى أتباع آل سعود والسلفيين أن يبينوا لنا الصلة بين خدمة الحرمين الشريفين وتقديم الخمور من قبل سفير خادم الحرمين الشريفين لضيوفه، وما هو حكم السلف الصالح على هذا الفعل ومقترفه ومن عينه في منصبه والساكت عليه؟
للتعرف على شخصية بندر بن سلطان الذي يتهمه كثيرون اليوم بالمسؤولية التخطيطية والتنفيذية
عن خراب المنطقة وبث الفتنة والتقاتل بين شعوبها وفئاتها وتمويل الإرهاب نستعيد بعض الجوانب الهامة من سيرته، وهنا يخبرنا مصدر اخر نقلاً عن سيدة ذات صلة بآل سعود بأن هذه السيدة زارت يوماً قصر زوجة الأمير سلطان الرئيسية فوجدتها تحمل مولوداً أسود البشرة، فتعجبت وسألتها عن المولود، فأجابتها زوجة سلطان: هو إبننا، كبر هذا الأبن الأسود البشرة وهو يرى من حوله في قصر أبيه أو اقرباءه خدماً من الزنوج، هم أما عبيد حصلوا على حريتهم في الستينات، بفضل الحملة الإعلامية لنظام عبد الناصر آنذاك لا تكرماً من آل سعود، أو هم أولاد أو أحفاد مسترقين، ومن المنطقي أن يؤثر ذلك في نفسه سلباً، كما لا يستبعد تعرضه لتمييز عنصري ظالم ومقيت من أفراد عائلته نفسها، ولعله سمع مراراً منهم لقب: ابن الجارية، في الوقت الذي كان يحاول جاهداً اقناع نفسه بأنه صاحب السمو، وهل من المستطاع الجمع بين اللقبين ابن الجارية وصاحب السمو؟ والمؤكد أنه تلقى صدمة كبرى عندما خطب ابنة الملك خالد وكان وقتها أميراً فرفض خالد تزويجه من ابنته، لأنه ابن جارية واسود البشرة بالطبع، ولما سمع بذلك الملك فيصل، وهو إنسان مشهور بهوس السيطرة على أفراد عائلته وشعبه، اصدر أوامره بتزويج بندر من ابنته.
يشغل الأمير بندر بن سلطان اليوم منصب رئيس الاستخبارات السعودية، وليس معروفاً إن كان مكتبه في الرياض يحتوي أزراراً مثل تلك الأزرار في مكتبه بالسفارة السعودية في واشنطن، والخمور متوفرة في السعودية لدى حكامها وغيرهم، ولكن بأثمان باهظة، ولكن لن نستغرب لو وجدنا على سطح مكتبه أزراراً ذات أغراض مختلفة، يرسل من خلالها الأوامر والتعليمات، واحدة للإرهابيين في العراق، وثانية لجبهة النصرة والمعارضين في سورية، وثالثة للأحزاب والجماعات الموالية لآل سعود في الباكستان، ورابعة لمرتزقة آل سعود في لبنان، وكلها حكومات وأحزاب وتنظيمات هي في تجردها من القيم والأخلاق الإسلامية والإنسانية بنجاسة الخمور التي كان الأمير السعودي بندر يقدمها لضيوفه، بل أجزم بأنها الأنجس، واليوم ضغط بندر على زر فأصدرت الجامعة العربية قرارها.
2 ايلول 2013م