المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رائد صلاح والدفاع عن المسجد الأسير


رضا البطاوى
03-09-2013, 10:47 PM
القدس دوت كوم - قضت محكمة اسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بإبعاد الشيخ رائد صلاح، عن القدس 6 اشهر ودفع كفالة مالية قيمتها 50 الف شيقل. اعلنت الشرطة الاسرائىلية، "ان قاضية محكمة الصلح بمدينة القدس، قضت بإبعاد الشيخ صلاح، 180 يوما لمسافة 30 كلم عن مدينة القدس، مع الالتزام بدفع كفالة ضمان مالية مقدارها 50 الف شيقل". واضافت الشرطة، " انه في حال عدم دفع الكفالة المالية للافراج عن الشيخ رائد صلاح، ستم احالته الى المحكمة صباح غدا الاربعاء للنظر في قضيته مرة اخرى"
اعتقال رائد صلاح بسبب تنظيمه لفعاليات فى القدس ضد اقتحامات المسجد الأسير وسجنه وابعاده عن القدس يثبت شىء واحد حاليا هو :
أن كل القيادات الحاكمة فى دول الخليج ومصر متواطئة فلا توجد إدانة لتلك العمليات التى تكررت خلال شهرين حوالى عشر مرات فالقيادة الانقلابية وشيخ الأزهر أسكتهم الله لم تصدر عنهم إدانة واحدة لتلك الاقتحامات التى لم تجرؤ اسرائيل ومن فيها على فعلها حتى فى أيام المخلوع سوى عدة مرات فى 30 سنة بينما فى شهرى السيسى حدثت عشرة مرات وفى سنة مرسى لم يحدث اقتحام واحد
المصيببة ان قنوات الاعلام الضال المضل فى مصر لا تأتى على ذكر أخبار تلك الاقتحامات على الاطلاق وعلى اعتقال اسرائيل للفلسطينيين كرائد صلاح وغيره الذين يقاومون

الباحث الطائي
04-09-2013, 02:45 AM
السلام عليكم ، اللهم صل على محمد وال محمد ، وعجل فرجهم
يعني بالنتيجة وحسب فلسفة توقيعكم بالاسفل ظاهرا ،
هو ما الفرق المترتب على ما بين حكومة الاخوان او حكومة السيسي ، فكلاهما مسلمين وكفى ، وهذا هو الاصل - اما الموقف من قضايا الداخل والخارج فلكل واحد ضروفه ، وقد قيل في مرسي والاخوان انهم لم يعطوا الفرصة الكافية ، ولعل نفس الشيئ وبمنطقية اكبر يقال في السيسي ومن معه ، وبالتالي ما يحدث في الاقصى مثلا لا يترتب عليه فصل حدي للتقييم ،

اما اذا لم نرد ان نكون فقط ". مسلمين وكفا "
فعلينا اولا ان نختار اي نوع اسلام نريد
وهنا في الاصل طريقين : الاول الاسلام الذي خرج من تحت السقيفة ، بالشورى ( اختيار اهل الحل والعقد / ديمقراطية السقيفة ) ، وهذا ما عليه اهل السنة عامتا
او الاسلام اللذي يتبع النص والحديث وما اختار الله بعلمه لصلاح الناس ، وهذا ما عليه مذهب ال البيت الاطهار عامتا

ومن هنا - قالت الاعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا حتى يدخل الايمان في قلوبكم ...
فمن لم يدخل الايمان في قلبه لعله يبقى من الاعراب واللذين هم اشد كفرا ونفاقا واجدر ان لا يعلموا حدود الله .
واما من دخل الايمان في قلبه ، فهذا اللذي اطاع الرسول ورضا بحكم الله وسلم تسليما ،،، اما اي الفريقين يمثل هذا الحق فلكلا اختياره ، اما السقيفة - واما حكم الله واختياره المتمثل بال البيت الاطهار
لذالك لا اكراه في الدين ،،، ولكن لا ننسى : قد تبين الرشد من الغي

لذاللك حكومة الاخوان ،،، او حكومة السيسي ،،، او حكومة الكذا ،،، فيها اصل جوهري هو العقيدة ،،، وفيها اصل متفرع ثانوي هو عنوانها كمسلم ،،، فأن قدح في ايمانها ،،، يبقى اسلامها في الدنيا له وعليه حقوق وواجبات يقاس عليها عمله ،،، والحديث طويل يجر السياسة الى الدين والدين الى السياسة
ولكن نقول في النهاية هؤلاء الاخوان المسلمين ماذا فعلوا بخصوص اتفاقية كامديفيد مثلا حتى يشنع على اخوانهم من اهل البلد فريق السيسي بخصوص حادثة وقعت في المسجد الاقصى على الاقل في موازين الاخلاق والعروبة والوطنية

الباحث الطائي
شيعي امامي اثني عشري