مشاهدة النسخة كاملة : إكذوبة زواج عمر من أم كلثوم إبنة الإمام علي ( ع )
جند المرجعية
27-10-2007, 06:34 PM
إكذوبة زواج عمر من أم كلثوم إبنة الإمام علي ( ع ) (http://www.ansaralhojah.com/alrad/alguds/1.htm)
الشبهة
- يعتقد الشيعة أن عليًا (ر) إمام معصوم ، ثم نجده ـ بإعترافهم ـ يزوج إبنته أم كلثوم ( شقيقة الحسن والحسين (ع) ) من عمر إبن الخطاب (ر) !! ، فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :
الأول : أن عليًّا (ر) غير معصوم ، لأنه زوج إبنته من كافر! ، وهذا ما يناقض أساسات المذهب ، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني : أن عمر (ر) مسلم ! قد إرتضى علي (ر) مصاهرته ، وهذان جوابان محيّران.
الجواب
- نحن نعتقد بعصمة الإمام علي (ع) بأدلة قاطعة من القرآن والسنة النبوية ومن حكم العقل الموجب لوجود إمام معصوم وسنتطرق لها لاحقا في محله .
أما رأي الشيعة الإمامية بالشيخين فإنهم يرون بأن ظاهرهما مسلم حسب ما تقرر لدينا أن كل من يشهد الشهادتين ولم ينكر ضروريا من ضرورات الدين فهو مسلم.
وزواج أم كلثوم من عمر فيه إختلاف شديد عند المدرستين وهناك تضارب شديد جدا بين الروايات وقد بُحثت بشكل مفصل وقد رد الشيخ المفيد (ر) هذا الزواج ، وذهب البعض إلى أن أم كلثوم زوجة عمر هي بنت جروة لأنه قد ثبت أن أم عبيد الله بن عمر بن الخطاب هي أم كلثوم بنت جروة .
- قال إبن حبان في ( الثقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) - رقم : ( 3866 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشي أمه بنت حارثة بن وهب الخزاعي قتل يوم صفين وكان مع معاوية ).
- وقال إبن حجر في ( الإصابة في تمييز الصحابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - رقم : ( 6244 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه ولد في عهد النبي (ص)) .
أما إن سلمنا جدلا أن الزواج قد وقع فعمر ظاهره مسلم وعندنا يجوز تزويج المسلم والزواج في نفسه لا يدل على شيء , وفي كثير من الأحيان الزواج لا يدل على الفضل والمحبة كما في زواج فرعون من آسيا بنت مزاحم كانت مؤمنة وأبوها مؤمن آل فرعون ولا يدل على أي فضيلة فإن قلت إن الشريعة في تلك الأزمنة تجوّز زواج الكافر من المسلمة نقول إن عمر مسلم ويجوز أن يتزوج من أم كلثوم ولا يدل على أي فضيلة , ولوط عندما رأى المصلحة المرتبطة بالشريعة أن يطلب من قومه وهم كفار فطلب منهم الزواج من بناته { وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا اللّه ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد } ( هود / 78 ) ، هل نستطيع أن نلتزم بأن لوط يرى حسن حال قومه.
ثم إن هناك نصا على الكراهية بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ، ففي ( صحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 1549 ) : ( ... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك .... ) ، فأين المودة المزعومة بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ؟!.
صديق القمر
27-10-2007, 06:49 PM
ماشاء الله عليك اخوي مواضيعك رائعه
بس ماشفنا احد من الوهابيه رد عليك
صج دلوخ وقت الصجيه ينحاشون
الله يهديكم بس ^_^
جند المرجعية
27-10-2007, 06:57 PM
ماشاء الله عليك اخوي مواضيعك رائعه
بس ماشفنا احد من الوهابيه رد عليك
صج دلوخ وقت الصجيه ينحاشون
الله يهديكم بس ^_^
اهلا بك صديق القمر وصراحة انا لم انام منذ يوم امس الى الان والله وانا اترقب احد النواصب لكي يرد راجع اوقات نشر المواضيع حتى تتأكد من اني لم انام وصراحة ساجبرهم على الرد عن طريق المراسلة في المنتدى فقد مللت من الانتظار وشكرا لمرورك العطر
شيعي هويتي
05-08-2009, 11:38 AM
مشكوور على هالموضوع الجميل
aliextra
05-08-2009, 02:59 PM
ننصحك بقراءة الكافي للكليني.
وصحيح البخاري.
الظاهر أنك تناقش في موضوع وانت غير ملم به.
وجدي الجاف
05-08-2009, 03:05 PM
ننصحك بقراءة الكافي للكليني.
وصحيح البخاري.
الظاهر أنك تناقش في موضوع وانت غير ملم به.
عزيزي دينطيك أدلة من كتب السنة
على هذا الشي ...
ليش ما إنته اتكلنه شكو موجود بالكافي والبخاري
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد محمد
05-08-2009, 03:20 PM
أحسنت أخي جند المرجعية على هذا الطرح
فسواء صار زواج أم لم يصير فهذا لا يقدم ولا يؤخر
فعلى مر التاريخ والأزمان
ذكر لنا القرآن والروايات
أنه حصل كثير من المصاهرات بين
أولياء الله وأعداء الله
وخير مثال زواج فرعون من آسيا
ففرعون كافر وعمر محكوم عليه بالإسلام
وآسيا سيدة نساء أهل الجنة وأم كلثوم لم تكن سيدة نساء أهل الجنة
فاين الشبه بين تلك وهذه والسلام
aliextra
05-08-2009, 03:46 PM
إكذوبة زواج عمر من أم كلثوم إبنة الإمام علي ( ع ) (http://www.ansaralhojah.com/alrad/alguds/1.htm)
الشبهة
- يعتقد الشيعة أن عليًا (ر) إمام معصوم ، ثم نجده ـ بإعترافهم ـ يزوج إبنته أم كلثوم ( شقيقة الحسن والحسين (ع) ) من عمر إبن الخطاب (ر) !! ، فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :
الأول : أن عليًّا (ر) غير معصوم ، لأنه زوج إبنته من كافر! ، وهذا ما يناقض أساسات المذهب ، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني : أن عمر (ر) مسلم ! قد إرتضى علي (ر) مصاهرته ، وهذان جوابان محيّران.
الجواب
- نحن نعتقد بعصمة الإمام علي (ع) بأدلة قاطعة من القرآن والسنة النبوية ومن حكم العقل الموجب لوجود إمام معصوم وسنتطرق لها لاحقا في محله .
أما رأي الشيعة الإمامية بالشيخين فإنهم يرون بأن ظاهرهما مسلم حسب ما تقرر لدينا أن كل من يشهد الشهادتين ولم ينكر ضروريا من ضرورات الدين فهو مسلم.
وزواج أم كلثوم من عمر فيه إختلاف شديد عند المدرستين وهناك تضارب شديد جدا بين الروايات وقد بُحثت بشكل مفصل وقد رد الشيخ المفيد (ر) هذا الزواج ، وذهب البعض إلى أن أم كلثوم زوجة عمر هي بنت جروة لأنه قد ثبت أن أم عبيد الله بن عمر بن الخطاب هي أم كلثوم بنت جروة .
- قال إبن حبان في ( الثقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) - رقم : ( 3866 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشي أمه بنت حارثة بن وهب الخزاعي قتل يوم صفين وكان مع معاوية ).
- وقال إبن حجر في ( الإصابة في تمييز الصحابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - رقم : ( 6244 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه ولد في عهد النبي (ص)) .
أما إن سلمنا جدلا أن الزواج قد وقع فعمر ظاهره مسلم وعندنا يجوز تزويج المسلم والزواج في نفسه لا يدل على شيء , وفي كثير من الأحيان الزواج لا يدل على الفضل والمحبة كما في زواج فرعون من آسيا بنت مزاحم كانت مؤمنة وأبوها مؤمن آل فرعون ولا يدل على أي فضيلة فإن قلت إن الشريعة في تلك الأزمنة تجوّز زواج الكافر من المسلمة نقول إن عمر مسلم ويجوز أن يتزوج من أم كلثوم ولا يدل على أي فضيلة , ولوط عندما رأى المصلحة المرتبطة بالشريعة أن يطلب من قومه وهم كفار فطلب منهم الزواج من بناته { وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا اللّه ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد } ( هود / 78 ) ، هل نستطيع أن نلتزم بأن لوط يرى حسن حال قومه.
ثم إن هناك نصا على الكراهية بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ، ففي ( صحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 1549 ) : ( ... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك .... ) ، فأين المودة المزعومة بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ؟!.
والله العظيم ما قلته غير صحيح اطلاقا اطلاقا اطلاقا وأنا أجد لك الاعذار ،وأحكم عليك بحكمين:
1-اما أنك نقلت من غيرك وبالتالي فأنت آثم لأنك لم تتأكد مما نقلت.
2-أن هذا كان مقصودا منك،وهذا حرام.
وسنعطيك الدليل لماذا قلت لك ذلك:
نقول لك يا صاحب الموضوع أنت خلطت بين زوجتين من زوجات عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
1-أم كلثوم بنت جرول الخزاعية.
2-أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب .
وسنشرح لك ذلك بالدليل القاطع:
1-أم كلثوم بنت جرول الخزاعية:
وبعض العلماء يسميها مليكة بنت جرول . تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجاهلية ثم طلقها بعيد صلح الحديبية بعد نزول قوله تعالى :- ، فتزوجها أبو جهم بن حذيفة وهو من قومها وكان مثلها مشركا وقد ذكر ذلك في حديث البخاري السابق . وقد ولدت له زيدا الأصغر ، وعبيد الله .
*قال ابن حجر :- ( زيد بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ، شقيق عبيد الله بن عمر المصغر ، أمهما أم كلثوم بنت جرول ، كانت تحت عمر، ففرق بينهما الإسلام لما نزلت ) ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ) .... ) الإصابة : ص 575 – ترجمة رقم " 2959 " – حرف الزاي . .
2- أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب -
*ولادتها :- ولدت أم كلثوم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . ورأته وهي صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها تقريبا .
*قال الذهبي :- ( أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية شقيقة الحسن والحسين ، ولدت في حدود سنة ست من الهجرة ، ورأت النبي صلى الله عليه وسلم ولم ترو عنه شيئا … ) سير أعلام النبلاء : 3 / 500 .
*أبـوها :- هو الصحابي الجليل علي بن أبي طالب .
*أمها :- هي فاطمة الزهراء ، رضي الله عنها ، ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( عن جعفر بن محمد : عن أبيه : أنه قال : وزنت فَاطِمَةُ بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شعر حسن وحُسَيْنٍ وزينب وأم كلثوم ، فتصدقت بزنة ذلك فضة ) موطأ مالك - كتاب العقيقة – باب ما جاء في العقيقة ، " 2183 ".
*وفاتها :- ماتت أم كلثوم رحمها الله في أوائل عهد معاوية بن أبي سفيان وهي عند زوجها الرابع عبد الله بن جعفر ، وذلك في نفس اليوم الذي توفي فيه ابنها زيد بن عمر بن الخطاب .
*زواجها :- تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهي صغيرة السن ، وذلك في السنة السابعة عشرة للهجرة كما ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء وبقيت عنده الى أن قتله أبو لؤلؤة المجوسي في المسجد .
( عن ابن شهاب : قال ثعلبة بن أبي مالك : إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قَسَمَ مُرُوطًا بين نساء من نساء المدينة ، فبقي مِرْطٌ جيد ، فقال له بعض من عنده : يا أمير المؤمنين ، أعط هذا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك ، يريدون أم كلثوم بنت علي ، فقال عمر : أم سليط أحق ، وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال عمر : فإنها كانت تَزْفِرُ لنا القِرب يوم أحد . قال أبو عبد الله : تزفر تخيط ) صحيح البخاري – كتاب الجهاد والسير – باب حمل النساء القرب الى الناس في الغزو ، " 2881 " .
*قال ابن سعد : ( أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب … تزوجها عمر ابن الخطاب وهي جارية لم تبلغ ، فلم تزل عنده إلى أن قتل ، وولدت له زيد بن عمر ، ورقية بنت عمر ... ) الطبقات الكبرى : 8 / 338 – ترجمة رقم " 4634 " .
*قال ابن حجر : ( … وقال الزبير : ولدت لعمر ابنيه زيدا ورقية ، وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد … ) الإصابة : ص 1833 - ترجمة رقم " 12901 " – كنى النساء .
= جاء في كتاب الكافي للشيعة :- ( 23 – باب تزويج أمّ كلثوم . 1- علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وحماد عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام في تزويج أم كلثوم فقال : إنّ ذلك فرج غصبناه ) فروع الكافي – كتاب النكاح – ص 347 – المجلد 5 .
( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت ؟ قال : بل حيث شاءت ، إنّ عليا عليه السلام لمّا توفى عمر أتى أمّ كلثوم فانطلق بها الى بيته ) فروع الكافي – كتاب الطلاق – 46 باب المتوفى عنها زوجهاالمدخول بها أين تعتد وما يجب عليها – ص 117 – المجلد 6 . والحديث الذي بعده بمعناه .
فزواج عمر من أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهم جميعا ثابت عند الجميع .
*حديث نافع : ( ... ووضعت جنازة أم كلثوم بنت علي ، امرأة عمر بن الخطاب ، وابن لها يقال له زيد ، ووضعا جميعا ، والإمام يومئذ سعيد بن العاص ... ) سنن النسائي – كتاب الجنائز – باب اجتماع جنائز الرجال والنساء ، " 1978 " .
ولا نتمنى أن يتكرر مثل هذا منك مستقبلا والسلام
عبد محمد
05-08-2009, 03:58 PM
والله العظيم ما قلته غير صحيح اطلاقا اطلاقا اطلاقا وأنا أجد لك الاعذار ،وأحكم عليك بحكمين:
1-اما أنك نقلت من غيرك وبالتالي فأنت آثم لأنك لم تتأكد مما نقلت.
2-أن هذا كان مقصودا منك،وهذا حرام.
وسنعطيك الدليل لماذا قلت لك ذلك:
نقول لك يا صاحب الموضوع أنت خلطت بين زوجتين من زوجات عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
1-أم كلثوم بنت جرول الخزاعية.
2-أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب .
وسنشرح لك ذلك بالدليل القاطع:
1-أم كلثوم بنت جرول الخزاعية:
وبعض العلماء يسميها مليكة بنت جرول . تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجاهلية ثم طلقها بعيد صلح الحديبية بعد نزول قوله تعالى :- ، فتزوجها أبو جهم بن حذيفة وهو من قومها وكان مثلها مشركا وقد ذكر ذلك في حديث البخاري السابق . وقد ولدت له زيدا الأصغر ، وعبيد الله .
*قال ابن حجر :- ( زيد بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ، شقيق عبيد الله بن عمر المصغر ، أمهما أم كلثوم بنت جرول ، كانت تحت عمر، ففرق بينهما الإسلام لما نزلت ) ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ) .... ) الإصابة : ص 575 – ترجمة رقم " 2959 " – حرف الزاي . .
2- أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب -
*ولادتها :- ولدت أم كلثوم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . ورأته وهي صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها تقريبا .
*قال الذهبي :- ( أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية شقيقة الحسن والحسين ، ولدت في حدود سنة ست من الهجرة ، ورأت النبي صلى الله عليه وسلم ولم ترو عنه شيئا … ) سير أعلام النبلاء : 3 / 500 .
*أبـوها :- هو الصحابي الجليل علي بن أبي طالب .
*أمها :- هي فاطمة الزهراء ، رضي الله عنها ، ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( عن جعفر بن محمد : عن أبيه : أنه قال : وزنت فَاطِمَةُ بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شعر حسن وحُسَيْنٍ وزينب وأم كلثوم ، فتصدقت بزنة ذلك فضة ) موطأ مالك - كتاب العقيقة – باب ما جاء في العقيقة ، " 2183 ".
*وفاتها :- ماتت أم كلثوم رحمها الله في أوائل عهد معاوية بن أبي سفيان وهي عند زوجها الرابع عبد الله بن جعفر ، وذلك في نفس اليوم الذي توفي فيه ابنها زيد بن عمر بن الخطاب .
*زواجها :- تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهي صغيرة السن ، وذلك في السنة السابعة عشرة للهجرة كما ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء وبقيت عنده الى أن قتله أبو لؤلؤة المجوسي في المسجد .
( عن ابن شهاب : قال ثعلبة بن أبي مالك : إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قَسَمَ مُرُوطًا بين نساء من نساء المدينة ، فبقي مِرْطٌ جيد ، فقال له بعض من عنده : يا أمير المؤمنين ، أعط هذا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك ، يريدون أم كلثوم بنت علي ، فقال عمر : أم سليط أحق ، وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال عمر : فإنها كانت تَزْفِرُ لنا القِرب يوم أحد . قال أبو عبد الله : تزفر تخيط ) صحيح البخاري – كتاب الجهاد والسير – باب حمل النساء القرب الى الناس في الغزو ، " 2881 " .
*قال ابن سعد : ( أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب … تزوجها عمر ابن الخطاب وهي جارية لم تبلغ ، فلم تزل عنده إلى أن قتل ، وولدت له زيد بن عمر ، ورقية بنت عمر ... ) الطبقات الكبرى : 8 / 338 – ترجمة رقم " 4634 " .
*قال ابن حجر : ( … وقال الزبير : ولدت لعمر ابنيه زيدا ورقية ، وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد … ) الإصابة : ص 1833 - ترجمة رقم " 12901 " – كنى النساء .
= جاء في كتاب الكافي للشيعة :- ( 23 – باب تزويج أمّ كلثوم . 1- علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وحماد عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام في تزويج أم كلثوم فقال : إنّ ذلك فرج غصبناه ) فروع الكافي – كتاب النكاح – ص 347 – المجلد 5 .
( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت ؟ قال : بل حيث شاءت ، إنّ عليا عليه السلام لمّا توفى عمر أتى أمّ كلثوم فانطلق بها الى بيته ) فروع الكافي – كتاب الطلاق – 46 باب المتوفى عنها زوجهاالمدخول بها أين تعتد وما يجب عليها – ص 117 – المجلد 6 . والحديث الذي بعده بمعناه .
فزواج عمر من أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهم جميعا ثابت عند الجميع .
*حديث نافع : ( ... ووضعت جنازة أم كلثوم بنت علي ، امرأة عمر بن الخطاب ، وابن لها يقال له زيد ، ووضعا جميعا ، والإمام يومئذ سعيد بن العاص ... ) سنن النسائي – كتاب الجنائز – باب اجتماع جنائز الرجال والنساء ، " 1978 " .
ولا نتمنى أن يتكرر مثل هذا منك مستقبلا والسلام
لنفرض صحة ما ذكرت
فما هو الفضل هنا؟
صفحة الحق
05-08-2009, 04:21 PM
لعن الله ظالمي آل محمد
Abu Amal
05-08-2009, 04:25 PM
أحسنتم مولانا (جند المرجعية) على الموضوع..
وقد وضعت موضوع مشابه في قسم الشبهات والردود (إضغط هنا) (http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=70498)..
وأنصحك يا ألكسترا الوهابي بزيارة هذا الموضوع..
الرايق
05-08-2009, 04:49 PM
إكذوبة زواج عمر من أم كلثوم إبنة الإمام علي ( ع ) (http://www.ansaralhojah.com/alrad/alguds/1.htm)
الشبهة
- يعتقد الشيعة أن عليًا (ر) إمام معصوم ، ثم نجده ـ بإعترافهم ـ يزوج إبنته أم كلثوم ( شقيقة الحسن والحسين (ع) ) من عمر إبن الخطاب (ر) !! ، فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :
الأول : أن عليًّا (ر) غير معصوم ، لأنه زوج إبنته من كافر! ، وهذا ما يناقض أساسات المذهب ، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني : أن عمر (ر) مسلم ! قد إرتضى علي (ر) مصاهرته ، وهذان جوابان محيّران.
الجواب
- نحن نعتقد بعصمة الإمام علي (ع) بأدلة قاطعة من القرآن والسنة النبوية ومن حكم العقل الموجب لوجود إمام معصوم وسنتطرق لها لاحقا في محله .
أما رأي الشيعة الإمامية بالشيخين فإنهم يرون بأن ظاهرهما مسلم حسب ما تقرر لدينا أن كل من يشهد الشهادتين ولم ينكر ضروريا من ضرورات الدين فهو مسلم.
وزواج أم كلثوم من عمر فيه إختلاف شديد عند المدرستين وهناك تضارب شديد جدا بين الروايات وقد بُحثت بشكل مفصل وقد رد الشيخ المفيد (ر) هذا الزواج ، وذهب البعض إلى أن أم كلثوم زوجة عمر هي بنت جروة لأنه قد ثبت أن أم عبيد الله بن عمر بن الخطاب هي أم كلثوم بنت جروة .
- قال إبن حبان في ( الثقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) - رقم : ( 3866 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشي أمه بنت حارثة بن وهب الخزاعي قتل يوم صفين وكان مع معاوية ).
- وقال إبن حجر في ( الإصابة في تمييز الصحابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - رقم : ( 6244 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه ولد في عهد النبي (ص)) .
أما إن سلمنا جدلا أن الزواج قد وقع فعمر ظاهره مسلم وعندنا يجوز تزويج المسلم والزواج في نفسه لا يدل على شيء , وفي كثير من الأحيان الزواج لا يدل على الفضل والمحبة كما في زواج فرعون من آسيا بنت مزاحم كانت مؤمنة وأبوها مؤمن آل فرعون ولا يدل على أي فضيلة فإن قلت إن الشريعة في تلك الأزمنة تجوّز زواج الكافر من المسلمة نقول إن عمر مسلم ويجوز أن يتزوج من أم كلثوم ولا يدل على أي فضيلة , ولوط عندما رأى المصلحة المرتبطة بالشريعة أن يطلب من قومه وهم كفار فطلب منهم الزواج من بناته { وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا اللّه ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد } ( هود / 78 ) ، هل نستطيع أن نلتزم بأن لوط يرى حسن حال قومه.
ثم إن هناك نصا على الكراهية بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ، ففي ( صحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 1549 ) : ( ... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك .... ) ، فأين المودة المزعومة بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ؟!.
اخترت لكم روايات من كتاب الكافي
9536 - 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، وحماد، عن زرارة، عن أبي عبدالله (ع) في تزويج أم كلثوم فقال: إن ذلك فرج غصبناه.(3)
9537 - 2 - محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (ع) قال: لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين: إنها صبية قال: فلقى العباس فقال له: مالي أبي بأس؟ قال: وماذاك؟ قال: خطبت إلى ابن اخيك فردني أما والله لاعورن زمزم(4) ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتهاو لاقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولاقطعن يمينه فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الامر إليه فجعله إليه(5).
الكافي ج5 باب تزويج ام كلثوم
-------------------------------------
(10902 1) حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن محمد بن زياد، عن عبدالله بن سنان، ومعاوية ابن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت؟ قال: بل حيث شاءت، إن عليا عليه السلام لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته
(10903 - 2) محمد بن يحيى، وغيره، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ال
حسين بن سعيد، عن النضربن سويد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن امرأة توفى زوجها أين تعتد، في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت؟ قال: بلى حيث شاءت، ثم قال: إن عليا عليه السلام لما مات عمر أتى ام كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته 0
الكافي ج6 باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها اين تعتد وما يجب عليها
--------------------------------------------------------------------
اقرأوا كتبكم اولا
Abu Amal
05-08-2009, 06:54 PM
اخترت لكم روايات من كتاب الكافي
9536 - 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، وحماد، عن زرارة، عن أبي عبدالله (ع) في تزويج أم كلثوم فقال: إن ذلك فرج غصبناه.(3)
9537 - 2 - محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (ع) قال: لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين: إنها صبية قال: فلقى العباس فقال له: مالي أبي بأس؟ قال: وماذاك؟ قال: خطبت إلى ابن اخيك فردني أما والله لاعورن زمزم(4) ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتهاو لاقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولاقطعن يمينه فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الامر إليه فجعله إليه(5).
الكافي ج5 باب تزويج ام كلثوم
-------------------------------------
(10902 1) حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن محمد بن زياد، عن عبدالله بن سنان، ومعاوية ابن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت؟ قال: بل حيث شاءت، إن عليا عليه السلام لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته
(10903 - 2) محمد بن يحيى، وغيره، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ال
حسين بن سعيد، عن النضربن سويد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن امرأة توفى زوجها أين تعتد، في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت؟ قال: بلى حيث شاءت، ثم قال: إن عليا عليه السلام لما مات عمر أتى ام كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته 0
الكافي ج6 باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها اين تعتد وما يجب عليها
--------------------------------------------------------------------
اقرأوا كتبكم اولا
عفنا الكافي إلكم حبيبي..
هل راجعت سند الروايات؟ أم فقط نسخ ولصق يا وهابي؟
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024