س البغدادي
06-09-2013, 10:43 PM
أعلن إمام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، "رفضه" لأي حلول مقترحة لتوفير الامن تتضمن "اسقاط الحكومة أو تشكيل حكومة طوارئ او استقدام قوات اجنبية"، مؤكدا أن الحل الامثل هو "الصبر على مرارة الحكومة الحالية واسنادها واصلاحها"،في حين طالب الحكومة "بإيجاد حل جذري للمشكلة الامنية التي يعاني منها التركمان والشبك".
وقال السيد القبانجي خلال خطبة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية في النجف، إن " السيد محمد محمد صادق الصدر أحدث انعطافة جديدة في العراق باستقطابه الاف الشباب وادخالهم في الحوزة العلمية بعد ان توافرت له ظروف معينة في ذلك الامر".
واضاف أن "فئتي التركمان والشبك من الشعب العراقي تتعرضان باستمرار الى تصفيات ممنهجة وذنبهم كونهم من شيعة أهل البيت والحكومة لا تحميهم بالشكل المطلوب وفي نفس الوقت لا تسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم"، مطالبا الحكومة بـ "ايجاد حل جذري للمشكلة الامنية التي يعاني منها التركمان والشبك".
واشار السيد القبانجي الى أن "هناك حلول مقترحة لحماية بغداد ومواجهة الارهاب ومنها استقدام قوات اجنبية وهذا امر غير صحيح ومرفوض من قبلنا"، مبينا أن "الحل الثاني هو تشكيل حكومة طوارئ وهو غير مقبول ايضا لانه اعتراف بالفشل".
وتابع قوله "أما الحل الثالث فهو اسقاط الحكومة وسحب الثقة عنها وهو امر غير صائب"، مؤكدا أن "الحل الامثل هو الصبر على مرارة هذه الحكومة واسنادها واصلاحها".
وفي جانب آخر من خطبته، قال "نشكر البرلمان واللجنة النيابية المختصة لاقرار قانون شمول معتقلي رفحاء مع السجناء السياسيين"، ودعا ذوي ضحايا النظام السابق الى "مراجعة الدوائر المختصة لفحص الحامض النووي من اجل معرفة شهداءهم في المقابر الجماعية".
وأعلن إمام جمعة النجف ترحيبه بـ "مبادرة العراق لحل الازمة السورية سياسيا"، مشددا على "رفض ان يكون الحل العسكري هو البديل".
وقال السيد القبانجي خلال خطبة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية في النجف، إن " السيد محمد محمد صادق الصدر أحدث انعطافة جديدة في العراق باستقطابه الاف الشباب وادخالهم في الحوزة العلمية بعد ان توافرت له ظروف معينة في ذلك الامر".
واضاف أن "فئتي التركمان والشبك من الشعب العراقي تتعرضان باستمرار الى تصفيات ممنهجة وذنبهم كونهم من شيعة أهل البيت والحكومة لا تحميهم بالشكل المطلوب وفي نفس الوقت لا تسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم"، مطالبا الحكومة بـ "ايجاد حل جذري للمشكلة الامنية التي يعاني منها التركمان والشبك".
واشار السيد القبانجي الى أن "هناك حلول مقترحة لحماية بغداد ومواجهة الارهاب ومنها استقدام قوات اجنبية وهذا امر غير صحيح ومرفوض من قبلنا"، مبينا أن "الحل الثاني هو تشكيل حكومة طوارئ وهو غير مقبول ايضا لانه اعتراف بالفشل".
وتابع قوله "أما الحل الثالث فهو اسقاط الحكومة وسحب الثقة عنها وهو امر غير صائب"، مؤكدا أن "الحل الامثل هو الصبر على مرارة هذه الحكومة واسنادها واصلاحها".
وفي جانب آخر من خطبته، قال "نشكر البرلمان واللجنة النيابية المختصة لاقرار قانون شمول معتقلي رفحاء مع السجناء السياسيين"، ودعا ذوي ضحايا النظام السابق الى "مراجعة الدوائر المختصة لفحص الحامض النووي من اجل معرفة شهداءهم في المقابر الجماعية".
وأعلن إمام جمعة النجف ترحيبه بـ "مبادرة العراق لحل الازمة السورية سياسيا"، مشددا على "رفض ان يكون الحل العسكري هو البديل".