س البغدادي
07-09-2013, 09:48 PM
خاطب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا ممن لا زالت تدغدغ عواطفهم طبيعة اجندات حكومات البغي الاقليمية والخارجية ولا زالت الاهواء الطائفية تلعب في مشاعرهم بأنهم لن يحصلوا في انفسهم الا على قناعة الاقزام ولن تحصلوا الا على البواء .
وقال سماحته في خطبة الجمعة من على منبر مسجد براثا المقدس " سبق لكم في عامي 2004 و 2005 ان لعبتم ما لعبتم وسبق لكم ان اقدمتم بتفجير ما اتنمناكم عليه فجرتم المرقدين الشريفين للعسكريين بكل خسة وحقارة من دون مراعاة لاي قيمة لطبيعة الاغلبية ولطبيعة مشاعر المسلمين في هذا البلد فعلتم فجرتم قتلتم هجرتم ذبحتم شردتم فعلتم كلما استطعتم ولكن مالذي غنتموه ومالذي حصلتم عليه من الذي اذكى كل ذلك الغل والحقد والاجرام من نتائج اليكم لم تحصلوا الى على البواء مع ان في ذلك الوقت ان الامريكيون يحمونكم ويدافعون عن ذباحيكم بل كانوا يمولون الكثير من ذباحيكم ولكن من الذي حصلتم عليه حينما انتفض الشعب واخذ مسؤولية الدفاع عن نفسه .
وشدد سماحته تحذيره الى الدوائر الرسمية التي تحمي هذه المنابر وتمولها ومن قبلهم طبيعة ما هم مسؤولون عنه في الدولة ان كانت حكومة تنفيذية وان كانت برلمانا "اقولها بكل جدية لا تستهينوا بصبرنا ولا تستضعفوا حلمنا فوالله ماهي الا اشارة حتى تقلب عواليها على سوافلها .
وتابع الشيخ الصغير متسائلا "لماذا نحن نسمع وانتم لا تسمعون لماذا نسمع لغة التكفير ولغة الكراهية ولغة الاحقاد تحشد وتحرض النفوس على شيعة اهل البيت والكل يتفرج وكأن شيئا لم يحصل ولم يكن ".
واضاف "دعونا نقولها من يريد وطننا لا يتصرف بهذه الطريقة ومن يريد مؤاخاتا ومشاركة لايمكنه ان يتصرف بهذه الطريقة على الاقل احترموا جزءا من مشاعرنا اين كلمات التنديد وان كانت خرساء واين كلمات الاستهجان وان كانت عبارة عن قربة مثقوبة ولكن لا اقل بعضا من رد العتب مطلوب في بعض الاحيان كل ما يجري في مدينة الصدر والزعفرانية و وحي العامل ابو دشير الاعلام وسبع البور وزيونة وبغداد الجديدة والكاظيمة والكرادة والشعلة والحرية وما الى ذلك من هذه المناطق مر وكأن شيئا لم يحصل ووالله فورة الخطب قد بلغت مدا كبيرا وحذاري من ان تنفجر واقولها رأفة لما تبقى من قواسم العيش المشترك".
وبين سماحته على انه لا يجد طائلا لكي يخاطب من يصح عليهم القول قد اسمعت لو ناديت حيا لاننا كلما خاطبنا بضرورة تغير المسؤولين عن الملفات الامنية ومحاسبتهم ومعاقبتهم وحاولنا ان نستثير فيهم كرامة الاستقالة بحكم ماتبقى من ماء وجوه بعضهم ان بقي لديهم ماء وجه ولكن للاسف لم نجد الا التماهل والتباطؤ والاهمال لارواح المواطنين وما جرى في هذه الايام من فجيعة الى فجيعة ومن كارثة الى كارثة.
وابدى سماحته اسفه واستغرابه من "عدم وجود احد من هؤلاء من يخرج ليعتذر بل وجدنا من نفس هؤلاء من يشغل نفسه والاعلام الرسمي معه و يطبل له لانه حضر في ملعب لكرة القدم مع ان رؤوس الناس كانت تتدحرج نتيجة للتفجيرات ودماءهم كانت تسكب واشلاءهم كانت تتطاير ولم يعن لمثل هؤلاء بأن يكلف نفسه ويذهب الى مستشفى او يحضر لمجلس فاتحة او عزاء فضلا عن ان يخرجوا ويحدثوا الناس عن طبيعة الاختراقات التي تحصل ".
واشار الى انه لا يجد الكثير مما يمكن ان يقال بعد كل الصرخا ت وكل حالات التمجيد لطبيعة الاهمال لطبيعة والفشل الذريع التي تعاني منه السياسات الامنية في كل المستويات وهاهي اللطيفية التي يحاول التكفيريون ان يعيدوها من جديد ولحد الان العديد من حوادث القتل الجماعي قد حصلت وما من متحرك بأتجاه معالجة هذه الامور".
ولفت امام جمعة براثا الى انه يتسائل ان كان هؤلاء المسؤولين يستمعون الى الخطب التحريضية التي تنطلق من كثير من مساجد بغداد وبعض المحافظات والتي فيها نبرة طائفية بغيضة جدا تذكرنا بطبيعة النبرة الطائفية التي كانت تسود في عامي 2004 و2005 وهل قرأ هؤلاء ان ما يجري في شوارع بغداد وبعض المحافظات انما هو محاكاة ومماثلة لطبيعة ما جرى في بدء الفتنة الطائفية وماذا اعدوا وماذا هيئو لها ؟". واكد سماحته الى انه " بالامس رأيئنا شطارتهم كبيرة جدا مع المتظاهرين في الناصرية وبغداد مع المتظاهرين الذين خرجوا ليطالبوا ببعض الحقوق الطبيعية جدا ومع ان الدستور كفل للمواطن ان يتظاهر وحدثه ان التظاهر حق طبيعي ولكن ما رايناه رغم ان بعض المسؤولين الكبار قال انه مع التظاهرات وانه مؤيد للتظاهرات ولكن لا ادري من الذي امر قوات الشرطة والجيش ان تتصدى للمتظاهرين وتتعامل معهم بمنتهى الشراسة والقسوة كما رأينا في الناصريو وبغداد" .
وتابع سماحته تساؤلاته" لماذا يسكت عن طرف وقد رأينا مطالبات مجرمين كبار كانوا يدعون بلهجة واضحة وصريحة لاسقاط العملية السياسية على اسس طائفية بحتة، تلك المايكروفنات التي قبع خلفها ثلة من المجرمين الحاقدين النواصب لم يتكلم معهم احدا ولكن حينما يتصدى بعضا من فقراء هذا الشعب ليتحدث بقضية صغيرة مقدارها بسيط جدا نجد ان الامن فرعنته كلها تصب على هؤلاء الفقراء اما اولئك الحاقدون ونحن نتذكر طبيعة ماتحدث به البعض من على منابر الفلوجة والانبار ومنابر الموصل ايام مظاهراتهم ولازالت اذاننا تصم بتلك الصرخات الطائفية البغيضة وتلك الصرخات التي كانت تنادي بأن لا وطنية بعد اليوم وانما سنية سنية ونحن لا نعلم لماذا لم يعمل القانون مع هؤلاء ولماذا لم يعاقب هؤلاء ".
وتابع " حينما خرج ايتام ومحرومي الشعب الفا والفين وثلاثة وما الى ذلك في هذه المحافظة لماذا يقسون معاهم بهذه الطريقة ولم نجد اي قسوة مع غيرهم ونحن نتمنى ان تكون الدولة رحيمة ولكن الرحمة في بعض الاحيان تسمى ضعفا وجبنا وهذا التقدم الذي نراه في العمليات الارهابية لا يحكي الا طبيعة استخفاف هؤلاء الارهابيين بكل هذه الهمرجة التي يحاول البعض ا ن يقول ان لديه سياسات امنية مع ان الفشل قد وسم كل ما يتعلق بهذه السياسات ".
واضاف الشيخ الصغير "الى اين سينتهي بنا الامر والى اين تتجه الامور واسفنا كبيرعلى ان من بيده الامور التنفيذية لاييبالون بطبيعة ما يجري لابناء هذا الوطن بقدر ما يبالون الى ان تبقى المنطقة الخضراء خضراء الى ابد الدههر وليذهب بقية الشعب الى حيث ولت وهذا المنطق وانا انبه الى ان الاستحقاقات المقبلة اصعب بكثير من الاستحقاقات الحالية وانبه ثانية الى ان صرخة هذا الشعب بناءا على مطلب صغير حينما كسر فيها طوق الخوف وخرج في بغداد الفين واكثر بقليل في بقية المحافظات اعداد مماثلة ولكن كسر الطوق ينبئ ان غضب الشعب ات لا محالة وان لم تتدارك الحكومة نفسها في طبيعة حفظ الامن وفي طبيعة معاقبة القيادات المسؤولة عن كل هذا الاهمال وعن كل هذا الفشل لا يمكن لهذا للشعب ان يستمر".
وقدم سماحته شكره لكل من ساهم وتابع لتاسيس قانوني شجعان رفحاء وذوي الاحتياجات الخاصة اللذان يعدان من القوانين النادرة في هذه الدورة التي تمس حياة غالبية الشعب كل القوانين السابقة لم تمس حياة الناس وبهذين القانونين مايبعث الامل بوجود ارادة ما زالت حية وبوجود نواب يفكرون بشعبهم" .
وقدم شكره للنائب السيد محمد المشكور على جهده ومتابعته الحثيثة ومنذ سنتين لا خراج قانون ابطال رفحاء متمنيا لبقية القوانين ان تجد متابعة لصيقة بطبيعة الشرائح المظلومة الاخرى" .
و في الملف السوري نوه امام جمعة براثا الى ان كل هذا التطبيل والتزمير بأسم الملف الكيماوي هو عبارة عن نفاق سياسي داعر مشيرا الى ان من كان وراء استخدام السلاح الكيمياوي كائنا من كان يبقى مدانا ومحكوما ولكنه تسائل "مابال الف من الناس ادعي انهم اصيبوا بالسلاح الكيماوي حرك كل هذه الازمة العالمية وشهدائنا في حلبجة والانفال عشرات الالاف كانوا لم يحرك من امريكا وفرنسا وبريطانيا واعراب ومنافقي المنطقة اي حاجب ولم ترف لهم اي عين ولم تقلق لهم اي نفس !؟".
وتابع سماحته في هذا الشأن ايضا " كنتم قد تحدثم عن الحرية وسألناكم الحرية هل لها وجود منتقص في سوريا وحدها فأذن اين حرية الشعب البحريني واين حرية الشعب الحجازي المأسور من اسرة واحدة ولذلك كل هذه الهمرجة عبارة عن نفاق سياسي والنفاق السياسي الاخر مع طبيعة الشهادة العجيبة التي ادلى بها وزير الخارجية الامريكي امام الكونغرس حينما قال ان لا وجود في سوريا لتنظيم القاعدة على الرغم من ان ذلك من اوضح الواضحات وكنا نقول ان تنظيم القاعدة تنظيم امريكي وبأن ازلام القاعدة يتبعون اجندة تقودها امريكا ومن خلف امريكا اسرائيل واليوم غالبية مايسمى بالمعارضة السورية هم من اجلاف القاعدة جاؤا هم من غالبية البلدان مروا على غالبية مطارات المنطقة حملوا من الامكانات والتسليح والاموال من كل هذه العواصم التي تدعي محاربة الارهاب وهاهي اليوم تكذب على نفسها لتقول ان لا وجود للقاعدة في سوريا اذن جبهة النصرة والاعلام السوداء واكلة الاكباد ومقطعي الاجساد ما ذا تسمونهم وماذا تقولون عنهم".
وبين سماحته الى انه وبالرغم من ان "الاوضاع تشير الى حالة متصاعدة من التوتر العالمي واليوم التسابق بين محورين محور الممانعة التي تقف فيه روسيا وسوريا والجمهورية الاسلامية والصين وبعض الدول بالاضافة الى من يساندهم على الارض من المقاومة الاسلامية والمجاهدين العراقيين بقبال كل هذا التحالف الغربي الصهيوني الناصبي هذا الثالوث المشؤوم الذي لم يجر على المنطقة الا كل غدر وخيانة والان بلغ الاحتقان الى درجة كبيرة تنبئ عن ما هو اكبرمن مسألة الضربة العسكرية المحتملة على الرغم من وصولها الى خبر كان ولكن مهما يكن هنالك استحقاقات كبرى سوف تلحق بذلك والعراق ليس بمنأى عن ذلك وايام الفرج من بعد ذلك قادمة لا محالة ولكن اين المستعدون والمتلهفون لحمل لواء نصرة القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف".
وقال سماحته في خطبة الجمعة من على منبر مسجد براثا المقدس " سبق لكم في عامي 2004 و 2005 ان لعبتم ما لعبتم وسبق لكم ان اقدمتم بتفجير ما اتنمناكم عليه فجرتم المرقدين الشريفين للعسكريين بكل خسة وحقارة من دون مراعاة لاي قيمة لطبيعة الاغلبية ولطبيعة مشاعر المسلمين في هذا البلد فعلتم فجرتم قتلتم هجرتم ذبحتم شردتم فعلتم كلما استطعتم ولكن مالذي غنتموه ومالذي حصلتم عليه من الذي اذكى كل ذلك الغل والحقد والاجرام من نتائج اليكم لم تحصلوا الى على البواء مع ان في ذلك الوقت ان الامريكيون يحمونكم ويدافعون عن ذباحيكم بل كانوا يمولون الكثير من ذباحيكم ولكن من الذي حصلتم عليه حينما انتفض الشعب واخذ مسؤولية الدفاع عن نفسه .
وشدد سماحته تحذيره الى الدوائر الرسمية التي تحمي هذه المنابر وتمولها ومن قبلهم طبيعة ما هم مسؤولون عنه في الدولة ان كانت حكومة تنفيذية وان كانت برلمانا "اقولها بكل جدية لا تستهينوا بصبرنا ولا تستضعفوا حلمنا فوالله ماهي الا اشارة حتى تقلب عواليها على سوافلها .
وتابع الشيخ الصغير متسائلا "لماذا نحن نسمع وانتم لا تسمعون لماذا نسمع لغة التكفير ولغة الكراهية ولغة الاحقاد تحشد وتحرض النفوس على شيعة اهل البيت والكل يتفرج وكأن شيئا لم يحصل ولم يكن ".
واضاف "دعونا نقولها من يريد وطننا لا يتصرف بهذه الطريقة ومن يريد مؤاخاتا ومشاركة لايمكنه ان يتصرف بهذه الطريقة على الاقل احترموا جزءا من مشاعرنا اين كلمات التنديد وان كانت خرساء واين كلمات الاستهجان وان كانت عبارة عن قربة مثقوبة ولكن لا اقل بعضا من رد العتب مطلوب في بعض الاحيان كل ما يجري في مدينة الصدر والزعفرانية و وحي العامل ابو دشير الاعلام وسبع البور وزيونة وبغداد الجديدة والكاظيمة والكرادة والشعلة والحرية وما الى ذلك من هذه المناطق مر وكأن شيئا لم يحصل ووالله فورة الخطب قد بلغت مدا كبيرا وحذاري من ان تنفجر واقولها رأفة لما تبقى من قواسم العيش المشترك".
وبين سماحته على انه لا يجد طائلا لكي يخاطب من يصح عليهم القول قد اسمعت لو ناديت حيا لاننا كلما خاطبنا بضرورة تغير المسؤولين عن الملفات الامنية ومحاسبتهم ومعاقبتهم وحاولنا ان نستثير فيهم كرامة الاستقالة بحكم ماتبقى من ماء وجوه بعضهم ان بقي لديهم ماء وجه ولكن للاسف لم نجد الا التماهل والتباطؤ والاهمال لارواح المواطنين وما جرى في هذه الايام من فجيعة الى فجيعة ومن كارثة الى كارثة.
وابدى سماحته اسفه واستغرابه من "عدم وجود احد من هؤلاء من يخرج ليعتذر بل وجدنا من نفس هؤلاء من يشغل نفسه والاعلام الرسمي معه و يطبل له لانه حضر في ملعب لكرة القدم مع ان رؤوس الناس كانت تتدحرج نتيجة للتفجيرات ودماءهم كانت تسكب واشلاءهم كانت تتطاير ولم يعن لمثل هؤلاء بأن يكلف نفسه ويذهب الى مستشفى او يحضر لمجلس فاتحة او عزاء فضلا عن ان يخرجوا ويحدثوا الناس عن طبيعة الاختراقات التي تحصل ".
واشار الى انه لا يجد الكثير مما يمكن ان يقال بعد كل الصرخا ت وكل حالات التمجيد لطبيعة الاهمال لطبيعة والفشل الذريع التي تعاني منه السياسات الامنية في كل المستويات وهاهي اللطيفية التي يحاول التكفيريون ان يعيدوها من جديد ولحد الان العديد من حوادث القتل الجماعي قد حصلت وما من متحرك بأتجاه معالجة هذه الامور".
ولفت امام جمعة براثا الى انه يتسائل ان كان هؤلاء المسؤولين يستمعون الى الخطب التحريضية التي تنطلق من كثير من مساجد بغداد وبعض المحافظات والتي فيها نبرة طائفية بغيضة جدا تذكرنا بطبيعة النبرة الطائفية التي كانت تسود في عامي 2004 و2005 وهل قرأ هؤلاء ان ما يجري في شوارع بغداد وبعض المحافظات انما هو محاكاة ومماثلة لطبيعة ما جرى في بدء الفتنة الطائفية وماذا اعدوا وماذا هيئو لها ؟". واكد سماحته الى انه " بالامس رأيئنا شطارتهم كبيرة جدا مع المتظاهرين في الناصرية وبغداد مع المتظاهرين الذين خرجوا ليطالبوا ببعض الحقوق الطبيعية جدا ومع ان الدستور كفل للمواطن ان يتظاهر وحدثه ان التظاهر حق طبيعي ولكن ما رايناه رغم ان بعض المسؤولين الكبار قال انه مع التظاهرات وانه مؤيد للتظاهرات ولكن لا ادري من الذي امر قوات الشرطة والجيش ان تتصدى للمتظاهرين وتتعامل معهم بمنتهى الشراسة والقسوة كما رأينا في الناصريو وبغداد" .
وتابع سماحته تساؤلاته" لماذا يسكت عن طرف وقد رأينا مطالبات مجرمين كبار كانوا يدعون بلهجة واضحة وصريحة لاسقاط العملية السياسية على اسس طائفية بحتة، تلك المايكروفنات التي قبع خلفها ثلة من المجرمين الحاقدين النواصب لم يتكلم معهم احدا ولكن حينما يتصدى بعضا من فقراء هذا الشعب ليتحدث بقضية صغيرة مقدارها بسيط جدا نجد ان الامن فرعنته كلها تصب على هؤلاء الفقراء اما اولئك الحاقدون ونحن نتذكر طبيعة ماتحدث به البعض من على منابر الفلوجة والانبار ومنابر الموصل ايام مظاهراتهم ولازالت اذاننا تصم بتلك الصرخات الطائفية البغيضة وتلك الصرخات التي كانت تنادي بأن لا وطنية بعد اليوم وانما سنية سنية ونحن لا نعلم لماذا لم يعمل القانون مع هؤلاء ولماذا لم يعاقب هؤلاء ".
وتابع " حينما خرج ايتام ومحرومي الشعب الفا والفين وثلاثة وما الى ذلك في هذه المحافظة لماذا يقسون معاهم بهذه الطريقة ولم نجد اي قسوة مع غيرهم ونحن نتمنى ان تكون الدولة رحيمة ولكن الرحمة في بعض الاحيان تسمى ضعفا وجبنا وهذا التقدم الذي نراه في العمليات الارهابية لا يحكي الا طبيعة استخفاف هؤلاء الارهابيين بكل هذه الهمرجة التي يحاول البعض ا ن يقول ان لديه سياسات امنية مع ان الفشل قد وسم كل ما يتعلق بهذه السياسات ".
واضاف الشيخ الصغير "الى اين سينتهي بنا الامر والى اين تتجه الامور واسفنا كبيرعلى ان من بيده الامور التنفيذية لاييبالون بطبيعة ما يجري لابناء هذا الوطن بقدر ما يبالون الى ان تبقى المنطقة الخضراء خضراء الى ابد الدههر وليذهب بقية الشعب الى حيث ولت وهذا المنطق وانا انبه الى ان الاستحقاقات المقبلة اصعب بكثير من الاستحقاقات الحالية وانبه ثانية الى ان صرخة هذا الشعب بناءا على مطلب صغير حينما كسر فيها طوق الخوف وخرج في بغداد الفين واكثر بقليل في بقية المحافظات اعداد مماثلة ولكن كسر الطوق ينبئ ان غضب الشعب ات لا محالة وان لم تتدارك الحكومة نفسها في طبيعة حفظ الامن وفي طبيعة معاقبة القيادات المسؤولة عن كل هذا الاهمال وعن كل هذا الفشل لا يمكن لهذا للشعب ان يستمر".
وقدم سماحته شكره لكل من ساهم وتابع لتاسيس قانوني شجعان رفحاء وذوي الاحتياجات الخاصة اللذان يعدان من القوانين النادرة في هذه الدورة التي تمس حياة غالبية الشعب كل القوانين السابقة لم تمس حياة الناس وبهذين القانونين مايبعث الامل بوجود ارادة ما زالت حية وبوجود نواب يفكرون بشعبهم" .
وقدم شكره للنائب السيد محمد المشكور على جهده ومتابعته الحثيثة ومنذ سنتين لا خراج قانون ابطال رفحاء متمنيا لبقية القوانين ان تجد متابعة لصيقة بطبيعة الشرائح المظلومة الاخرى" .
و في الملف السوري نوه امام جمعة براثا الى ان كل هذا التطبيل والتزمير بأسم الملف الكيماوي هو عبارة عن نفاق سياسي داعر مشيرا الى ان من كان وراء استخدام السلاح الكيمياوي كائنا من كان يبقى مدانا ومحكوما ولكنه تسائل "مابال الف من الناس ادعي انهم اصيبوا بالسلاح الكيماوي حرك كل هذه الازمة العالمية وشهدائنا في حلبجة والانفال عشرات الالاف كانوا لم يحرك من امريكا وفرنسا وبريطانيا واعراب ومنافقي المنطقة اي حاجب ولم ترف لهم اي عين ولم تقلق لهم اي نفس !؟".
وتابع سماحته في هذا الشأن ايضا " كنتم قد تحدثم عن الحرية وسألناكم الحرية هل لها وجود منتقص في سوريا وحدها فأذن اين حرية الشعب البحريني واين حرية الشعب الحجازي المأسور من اسرة واحدة ولذلك كل هذه الهمرجة عبارة عن نفاق سياسي والنفاق السياسي الاخر مع طبيعة الشهادة العجيبة التي ادلى بها وزير الخارجية الامريكي امام الكونغرس حينما قال ان لا وجود في سوريا لتنظيم القاعدة على الرغم من ان ذلك من اوضح الواضحات وكنا نقول ان تنظيم القاعدة تنظيم امريكي وبأن ازلام القاعدة يتبعون اجندة تقودها امريكا ومن خلف امريكا اسرائيل واليوم غالبية مايسمى بالمعارضة السورية هم من اجلاف القاعدة جاؤا هم من غالبية البلدان مروا على غالبية مطارات المنطقة حملوا من الامكانات والتسليح والاموال من كل هذه العواصم التي تدعي محاربة الارهاب وهاهي اليوم تكذب على نفسها لتقول ان لا وجود للقاعدة في سوريا اذن جبهة النصرة والاعلام السوداء واكلة الاكباد ومقطعي الاجساد ما ذا تسمونهم وماذا تقولون عنهم".
وبين سماحته الى انه وبالرغم من ان "الاوضاع تشير الى حالة متصاعدة من التوتر العالمي واليوم التسابق بين محورين محور الممانعة التي تقف فيه روسيا وسوريا والجمهورية الاسلامية والصين وبعض الدول بالاضافة الى من يساندهم على الارض من المقاومة الاسلامية والمجاهدين العراقيين بقبال كل هذا التحالف الغربي الصهيوني الناصبي هذا الثالوث المشؤوم الذي لم يجر على المنطقة الا كل غدر وخيانة والان بلغ الاحتقان الى درجة كبيرة تنبئ عن ما هو اكبرمن مسألة الضربة العسكرية المحتملة على الرغم من وصولها الى خبر كان ولكن مهما يكن هنالك استحقاقات كبرى سوف تلحق بذلك والعراق ليس بمنأى عن ذلك وايام الفرج من بعد ذلك قادمة لا محالة ولكن اين المستعدون والمتلهفون لحمل لواء نصرة القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف".