المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناجاة: غريب لغريبة !


عاشق نور فاطمة
11-09-2013, 06:03 PM
أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وابيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ مااحاطَ بهِ علمُك



غريبة ٌ هذه النظرات التي
بها تُشعليني ...


فمرّةً : بشغف ٍ ترمقيني ...
وأخرى: تظنين في صدق عيوني ...


ألا تصدقين , أنني من البداية ،
ألقيت بعينيك ِ , أشعاري , وحكاياتي , وأسفاري ...
وكلّ ظنوني ...


ألا تصدقيني؟ ....


أسرتني هاتين العينين
وقيدتا روحي
بأصفاد ٍ من الشوق
ولا أدري الآن لمن ,
لمن تريدين ان تسلمّيني ....


للريح ؟
وأنا الذي صادقت الريح لأجلك ِ
وصادقت التيه , وصادقت جنوني ....


للشمس ؟
وانا الذي ظلّ يحدق بالشمس لأجلك ,
طوال العمر
حتى احترقت ,منها عيوني ...


للبحر ؟
وانا الذي علمتك ركوب البحر ,
ووجهة الريح , وخطر الأسفار
وكنت دوماً , لبطن الموج , تشديني ...


إفهميني ولو للحظة ٍ ,
إفهميني ....


فإنّي أخاف ,
بعد كلّ هذا العمر ,
أنّني لم أفهمك ِ ,
وأنّك ِ , لم تفهميني ....


لكأنّ الأيام جرت ,
بين اصابعنا كالرّمل ِ ,
وبنينا حبّتا على سواحل الرمل ,
وكنّا كالبدو ِ الرحلِ ,
كلمّا إقتربنا من نهاية الطريق ِ
نشتاق للرمل ِ
لا أريد منكِ ان تغرقي , حبيبتي ,
أو ان تغرقيني ....


فإنني إن غرقتُ ,
ولفظ َ البحر رفاتي
على سواحل عينيك ِ, يوما ً
أتذكريني ؟؟


أخوكم عاشق

في الروحْ تَسكنْ
15-09-2013, 11:09 AM
حرفٌ من وجدّ ..
يرتسمُ على سجايا الروح ..
وإمتثالُ شجي ..
لذلك التيه الأكبرّ ..
في صدر عينيك .. !

دام هذا الألقُ الشجيّ

عاشق نور فاطمة
21-09-2013, 04:38 AM
عبورك جرح فضي
يحمله عصفور لينثره
فوق أغصان الفجر المزقزقة بجماله
فتخجل الشمس جذلى بتمام كماله
فلا تسطع ...فلا تسطع

عقيل العامري
23-09-2013, 08:57 PM
عاشت الايادي على هذا المنشور الجميل
وفقك الله للمزيد

جعفر المندلاوي
03-10-2013, 07:51 AM
رشاقة الاحساس ؛
جعلت الحروف تنساب على اوجاع الذكرى..
لترينا حزمة أشتياق بلون الجمال ..
دام يراعك النقي ..
مع الود ~