sofiane222dz
12-09-2013, 12:29 AM
مادمت جاهلا وزنديقا واستبداديا ومعاديا للإسلام، وليس لأشباه المسلمين، فإنني أحس بالحاجة الأكيدة لأكتب هذا العمود هذه المرة بقلم “شيطان”!
فأسأل المتأسلمين الذين يملأون الدنيا دماء وضجيجا، دفاعا عن الديمقراطية الشرعية والحرية، ويقدّمون أنفسهم للناس على أنهم وحدهم من يحتكر الحقيقة، مثلما كانوا ومازالوا يدّعون أنهم يحتكرون الإسلام وحدهم:
أولا: هل من تفسير لظاهرة ارتباط صعود تيار الإسلام السياسي في العقود الأخيرة بظاهرة التفكك في العالم العربي؟! هل من الصدفة أن ترتبط ظاهرة عودة القواعد العسكرية إلى الوطن العربي من بوابة الدول التي تحتكر الإسلام السياسي، بدءا من قاعدة القنيطرة في المغرب إلى قاعدة الظهران إلى قاعدة عديد في قطر.. إلى الأساطيل التي تجوب مياه الخليج والمتوسط؟!
ثانيا: هل من الصدفة أن ترتبط ظاهرة عودة الأساطيل والقواعد للوطن العربي بسياسة الإسلام السياسي لأشباه الإمارات والدول والتيارات السياسية الإسلامية السائرة في فلكهم؟! هل من الصدفة أن تكون الحركات الإسلامية والإمارات المتأسلمة هي البوابة المناسبة لنمو (الصداقة) مع العدو التقليدي المتمثل في الاستعمار التقليدي؟! أليس الإسلام السياسي هو المسؤول عن عودة الاستعمار إلى بلادنا بصورة قواعد؟!
ثالثا: حتى في بلادنا الجزائر أليست الحالة الوحيدة التي عادت فيها الطائرات العسكرية الفرنسية لتحلّق في سماء الجزائر وتزعج قبور الشهداء هي الحالة التي أنجزها الإسلام السياسي في مالي، بمباركة كل التيارات الإسلامية في بلادنا بلا استثناء!
رابعا: وفي ليبيا وسوريا أليست عودة الناتو وأمريكا لقصف هذه البلدان كان بمباركة إسلامية واسعة من الدول التي تدّعي الإسلام، من الحركات السياسية التي تتاجر بالإسلام بمن فيهم الجزائريون؟!
خامسا: الإسلاميون الذين يتباكون على الديمقراطية في مصر وغير مصر، هل فعلا تحركوا إلى ديموقراط؟ هل من الديمقراطية أن لا تكون هناك حركة إسلامية واحدة في الوطن العربي تعارض قصف ليبيا أو ضرب سوريا؟! أية ديمقراطية هذه التي تجعل الحركات الإسلامية مثل “زوايل” الكولون، عندما تسير ببريد واحد ولا ترى إلا اتجاها واحدا؟!
سادسا: أية شرعية وديمقراطية وحرية هذه التي تفضّل تحطيم الأوطان على رؤوس ساكنيها من قِبل الأجانب وبمباركة أهل الدار عملا جليلا بمحاربة “قط” ديكتاتور يحكي انتفاخا صولة الأسد؟! هل الصراع على السلطة وإزالة الديكتاتوريات يستوجب إزالة الأوطان من الوجود بالطائرات الأجنبية أو بالمظاهرات الإخوانية، كما هو الحال في سوريا ومصر؟!
سابعا: لو كنت إسلاميا مصريا إخوانيا لدعوت إلى محاكمة مرسي بتهمة الخيانة العظمى، لأنه عيّن السيسي العميل لأمريكا وإسرائيل، كما تقول مظاهرات الإخوان، على رأس الجيش المصري! هل هناك خيانة أكبر من هذه؟!
فأسأل المتأسلمين الذين يملأون الدنيا دماء وضجيجا، دفاعا عن الديمقراطية الشرعية والحرية، ويقدّمون أنفسهم للناس على أنهم وحدهم من يحتكر الحقيقة، مثلما كانوا ومازالوا يدّعون أنهم يحتكرون الإسلام وحدهم:
أولا: هل من تفسير لظاهرة ارتباط صعود تيار الإسلام السياسي في العقود الأخيرة بظاهرة التفكك في العالم العربي؟! هل من الصدفة أن ترتبط ظاهرة عودة القواعد العسكرية إلى الوطن العربي من بوابة الدول التي تحتكر الإسلام السياسي، بدءا من قاعدة القنيطرة في المغرب إلى قاعدة الظهران إلى قاعدة عديد في قطر.. إلى الأساطيل التي تجوب مياه الخليج والمتوسط؟!
ثانيا: هل من الصدفة أن ترتبط ظاهرة عودة الأساطيل والقواعد للوطن العربي بسياسة الإسلام السياسي لأشباه الإمارات والدول والتيارات السياسية الإسلامية السائرة في فلكهم؟! هل من الصدفة أن تكون الحركات الإسلامية والإمارات المتأسلمة هي البوابة المناسبة لنمو (الصداقة) مع العدو التقليدي المتمثل في الاستعمار التقليدي؟! أليس الإسلام السياسي هو المسؤول عن عودة الاستعمار إلى بلادنا بصورة قواعد؟!
ثالثا: حتى في بلادنا الجزائر أليست الحالة الوحيدة التي عادت فيها الطائرات العسكرية الفرنسية لتحلّق في سماء الجزائر وتزعج قبور الشهداء هي الحالة التي أنجزها الإسلام السياسي في مالي، بمباركة كل التيارات الإسلامية في بلادنا بلا استثناء!
رابعا: وفي ليبيا وسوريا أليست عودة الناتو وأمريكا لقصف هذه البلدان كان بمباركة إسلامية واسعة من الدول التي تدّعي الإسلام، من الحركات السياسية التي تتاجر بالإسلام بمن فيهم الجزائريون؟!
خامسا: الإسلاميون الذين يتباكون على الديمقراطية في مصر وغير مصر، هل فعلا تحركوا إلى ديموقراط؟ هل من الديمقراطية أن لا تكون هناك حركة إسلامية واحدة في الوطن العربي تعارض قصف ليبيا أو ضرب سوريا؟! أية ديمقراطية هذه التي تجعل الحركات الإسلامية مثل “زوايل” الكولون، عندما تسير ببريد واحد ولا ترى إلا اتجاها واحدا؟!
سادسا: أية شرعية وديمقراطية وحرية هذه التي تفضّل تحطيم الأوطان على رؤوس ساكنيها من قِبل الأجانب وبمباركة أهل الدار عملا جليلا بمحاربة “قط” ديكتاتور يحكي انتفاخا صولة الأسد؟! هل الصراع على السلطة وإزالة الديكتاتوريات يستوجب إزالة الأوطان من الوجود بالطائرات الأجنبية أو بالمظاهرات الإخوانية، كما هو الحال في سوريا ومصر؟!
سابعا: لو كنت إسلاميا مصريا إخوانيا لدعوت إلى محاكمة مرسي بتهمة الخيانة العظمى، لأنه عيّن السيسي العميل لأمريكا وإسرائيل، كما تقول مظاهرات الإخوان، على رأس الجيش المصري! هل هناك خيانة أكبر من هذه؟!