sofiane222dz
12-09-2013, 12:35 AM
الكيماوي السوري إما أن يضرب به الشعب السوري أو يحطم ! حاله كحال الجيوش العربية... إما أن تضرب الشعب أو تحطم بطائرات إسرائيل أو طائرات الناتو أو طائرات أمريكا؟!
المعارضة السورية أنجزت عملا جليلا لصالح إسرائيل عندما تحالفت مع أمريكا والغرب من أجل نزع السلاح الكيماوي السوري... وبات واضحا أن العملية التي نفذتها دول الخليج باسم المعارضة السورية ما هي إلا عملية عسكرية سياسية رهيبة خططت لها إسرائيل وأمريكا بالتعاون مع دول الخليج والمعارضة السورية الغبية من أجل نزع أنياب الأسد الكيماوية حتى ولو لم يكشّر عنها في الجولان .
نعم من البؤس والجبن أن يحطّم الأسد سلاحه.. لكن ذلك أفضل من أن يدفع ببلده إلى تحطيم البلد وتحطيم السلاح الكيماوي في وقت واحد.. !
حكاية الأسد مع الكيماوي شبيهة بحكاية القذافي مع النووي حين سلم القذافي بنفسه معدات ليبيا النووية لأمريكا اتقاء لمصير مشابه لمصير صدام.. حيث امتلأ القذافي رعبا وهو يرى صدام يخرج من الحفرة من طرف الجنود الأمريكان... ورأى الجندي الأمريكي وهو يفتّش عن أسلحة الدمار الشامل بين أسنان صدام ا! لكن ما فعله القذافي بسلاحه لم يمنع من أن يلقى مصيرا أسوأ من مصير صدام، حيث قتل في ”زيڤو” أكرمكم الله! وبالتأكيد، فإن مصير الأسد مستقبلا لن يكون أحسن من مصير صدام أو القذافي حتى ولو حطّم سلاحه بنفسه!
لكن سوريا بعد الأسد، هل تخضع للنفوذ الخليجي كما يأمل أمراء البؤس السياسي في مجلس التعاون الخليجي أم سيحدث لسوريا ما حدث للعراق وتسلّم لنفوذ تركيا أو إسرائيل وتخرج دول الخليج من العملية بلا حمص من المولد. ! هذا إذا تجاوزت خطر التقسيم الذي تدفع إليه إسرائيل وغير إسرائيل.
الإسلاميون كشفوا عن قصر نظر خطير في العديد من البلدان التي أرادوا فيها إنجاز ما يسمونه الربيع العربي.. في ليبيا أهم نتيجة للربيع العربي في هذا البلد هو أن فرنسا أخذت 35% من بترول ليبيا لقاء تحريرها من القذافي إعادة استعمارها في فرنسا!
في مصر نجح الإخوان في تقسيم الشعب المصري إلى إسلامي إخواني شرعي وفلولي قبطي علماني وأصبح الخيار بين الحرب الأهلية الطائفية الدينية أو عودة الديكتاتورية مسألة لا مفر منها... هذا هو الإنجاز الذي أنجزه الإسلاميون في مصر.. وقد صدق ذلك القيادي الإخواني الذي قال إن الأمر لا يتعلق بالديمقراطية الآن بل يتعلق بوجود مصر ذاتها. ! وبالفعل لا يمكن أن نتصور عودة الإخوان إلى الحكم لأن ذلك يعني تحويل ملايين الأقباط إلى ذميين في بلدهم، وهو ما يفتح الباب أمام مصير مصري مشابه لمصير السودان... فالإسلاميون في السودان هم الذين فتحوا بسلوكاتهم الباب أمام انفصال الجنوب والقلاقل في دارفور. لهذا فإن المظاهرات الإسلامية في القاهرة هي عبث لا طائل من ورائه.. !
والطريقة التي تدار بها المعارضات الإسلامية في عديد من الأقطار العربية هي فضيحة ومضحكة. ماذا لو قامت الجامعة العربية بدورها ودعت إلى مؤتمر عربي عام تحضره السلطات في كل الأقطار وتحضره المعارضات بعد وضع السلاح ويعكف الجميع على صياغة مبادئ دستورية عامة تصاغ على أساسها الحياة السياسية الجديدة في كل الأقطار العربية.. إنه حلم لا يمكنه التحقق في هذا الواقع البائس.
المعارضة السورية أنجزت عملا جليلا لصالح إسرائيل عندما تحالفت مع أمريكا والغرب من أجل نزع السلاح الكيماوي السوري... وبات واضحا أن العملية التي نفذتها دول الخليج باسم المعارضة السورية ما هي إلا عملية عسكرية سياسية رهيبة خططت لها إسرائيل وأمريكا بالتعاون مع دول الخليج والمعارضة السورية الغبية من أجل نزع أنياب الأسد الكيماوية حتى ولو لم يكشّر عنها في الجولان .
نعم من البؤس والجبن أن يحطّم الأسد سلاحه.. لكن ذلك أفضل من أن يدفع ببلده إلى تحطيم البلد وتحطيم السلاح الكيماوي في وقت واحد.. !
حكاية الأسد مع الكيماوي شبيهة بحكاية القذافي مع النووي حين سلم القذافي بنفسه معدات ليبيا النووية لأمريكا اتقاء لمصير مشابه لمصير صدام.. حيث امتلأ القذافي رعبا وهو يرى صدام يخرج من الحفرة من طرف الجنود الأمريكان... ورأى الجندي الأمريكي وهو يفتّش عن أسلحة الدمار الشامل بين أسنان صدام ا! لكن ما فعله القذافي بسلاحه لم يمنع من أن يلقى مصيرا أسوأ من مصير صدام، حيث قتل في ”زيڤو” أكرمكم الله! وبالتأكيد، فإن مصير الأسد مستقبلا لن يكون أحسن من مصير صدام أو القذافي حتى ولو حطّم سلاحه بنفسه!
لكن سوريا بعد الأسد، هل تخضع للنفوذ الخليجي كما يأمل أمراء البؤس السياسي في مجلس التعاون الخليجي أم سيحدث لسوريا ما حدث للعراق وتسلّم لنفوذ تركيا أو إسرائيل وتخرج دول الخليج من العملية بلا حمص من المولد. ! هذا إذا تجاوزت خطر التقسيم الذي تدفع إليه إسرائيل وغير إسرائيل.
الإسلاميون كشفوا عن قصر نظر خطير في العديد من البلدان التي أرادوا فيها إنجاز ما يسمونه الربيع العربي.. في ليبيا أهم نتيجة للربيع العربي في هذا البلد هو أن فرنسا أخذت 35% من بترول ليبيا لقاء تحريرها من القذافي إعادة استعمارها في فرنسا!
في مصر نجح الإخوان في تقسيم الشعب المصري إلى إسلامي إخواني شرعي وفلولي قبطي علماني وأصبح الخيار بين الحرب الأهلية الطائفية الدينية أو عودة الديكتاتورية مسألة لا مفر منها... هذا هو الإنجاز الذي أنجزه الإسلاميون في مصر.. وقد صدق ذلك القيادي الإخواني الذي قال إن الأمر لا يتعلق بالديمقراطية الآن بل يتعلق بوجود مصر ذاتها. ! وبالفعل لا يمكن أن نتصور عودة الإخوان إلى الحكم لأن ذلك يعني تحويل ملايين الأقباط إلى ذميين في بلدهم، وهو ما يفتح الباب أمام مصير مصري مشابه لمصير السودان... فالإسلاميون في السودان هم الذين فتحوا بسلوكاتهم الباب أمام انفصال الجنوب والقلاقل في دارفور. لهذا فإن المظاهرات الإسلامية في القاهرة هي عبث لا طائل من ورائه.. !
والطريقة التي تدار بها المعارضات الإسلامية في عديد من الأقطار العربية هي فضيحة ومضحكة. ماذا لو قامت الجامعة العربية بدورها ودعت إلى مؤتمر عربي عام تحضره السلطات في كل الأقطار وتحضره المعارضات بعد وضع السلاح ويعكف الجميع على صياغة مبادئ دستورية عامة تصاغ على أساسها الحياة السياسية الجديدة في كل الأقطار العربية.. إنه حلم لا يمكنه التحقق في هذا الواقع البائس.