sofiane222dz
12-09-2013, 12:44 AM
ماذا كان يظن الادلاء الذين هاجت مشاعرهم الرديئة، واندفعت قرائحهم في التخطيط لتدمير سوريا وتمزيقها، وتوجيه ضربة في صميم مشروع المقاومة؟ ماذا كان يظن المكلّفون بمهمة التخريب في المجتمعات والشعوب؟ هل كانوا يظنون أن سيأخذ حساب لمشاعرهم المنكسرة ولوجوههم المنكّسة وخيبتهم الذليلة؟ لا أحد يبكي على العملاء ولا يؤخذ لهم حساب.. فمن لي بوجوههم في الدوحة والرياض وسواهما الآن بعد أن لملمت إدارة أوباما ذيولها، منسحبة من المعركة بعد أن ألقى الروس لها حبل النجاة؟ إنهم يدارون وجوههم من سوء ما انتكسوا إليه.
إيران وسوريا وروسيا حتى العراق في مواجهة صلبة لاقتراحات وعروض وملفات أراد الأمريكان مناقشتها دفعة واحدة، تشمل النووي والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وأسلحة استراتيجية وغير هذا، إلا أن الموقف الصلب لجبهة الحلفاء التي تشكلت بفعل الدور الإيراني أسقط المناورة* الأمريكية* وأفشل* المخططات* التي* كانت* تريد* الغاء* وجود* المقاومة*.
وبرغم أن كثيرين من القادة الصهاينة أخذتهم حمية الحرب، وظنّوا أنها الفرصة المواتية للعدوان على إيران وتدمير قوتها الحيوية، إلا أن العارفين في إسرائيل كانوا على دراية بأن مثل هذه الحرب قد تصل إلى أماكن يصعب معها التنبؤ بمصير المنطقة، وقد يكون أحد عناوينها زوال* إسرائيل*.. لذا* كان* القادة* ذوو* الصلة* بالقرار* على* خوف* يفتت* أكبادهم*.
ولم يكن ارتباك قرار الحرب الغربي على سوريا، إلا بداية انهيار السطوة الأمريكية الغربية على المنطقة، بعد أن تمزق القرار وتشظى وكشف إلى أي مدى أصبح كابوس الحرب مزعجا في أوساط النخب الثقافية والاعلامية في الغرب، والتي خاضت عملية واسعة من كشف النقاب على مؤامرات القيادات السياسية، وفضحت الأمر الذي أعطى للمشرعين فرصة رفض قرار الحرب.. وكان التصميم الروسي والإيراني ضروريا جدا في ايجاد المناخ المناسب للمعارضين في أمريكا والغرب، حيث كان التصميم الإيراني على اشعال المنطقة، والتصميم الروسي على مساعدة سوريا أثناء العدوان* الأمريكي* عليها*.. لقد* كان* لهذين* الموقفين* دور* حاسم* في* افشال* المناورة* الأمريكية*.
الدرس الكبير في هذه اللحظات ينبغي أن يكون لحكام الخليج الذين مهدوا لهذه اللحظة التاريخية لحظة إعلان الحرب على سوريا.. الدرس الكبير يقول إن هؤلاء الحكام لم يستشاروا في قرار الحرب أو الغائه، وأن كل جهودهم ليس لهم عليها حمدا أو شكورا من قبل صانع القرار الغربي*.. وأنهم* فقط* حفظوا* موقعهم* في* سجل* من* باع* شرفه* وكرامته،* وخلد* لنفسه* لقب* الدليل* لقوات* العدو*.
قبل أكثر من عشرة أيام كتبت مقالا بعنوان النصر الأول، وكان واضحا لنا أن الأمريكان دون القدرة على اتخاذ قرار الحرب.. واليوم نقول أن ما سوف يأتي سيكون في صالح خط المقاومة، وبروز قوى جديدة تعززه كما ستتعزز مواقف سوريا، وسينتهي فصل خياني وسيندحر الدور الخليجي إلى* الأبد*..* ألا* شاهت* وجوههم*.
إيران وسوريا وروسيا حتى العراق في مواجهة صلبة لاقتراحات وعروض وملفات أراد الأمريكان مناقشتها دفعة واحدة، تشمل النووي والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وأسلحة استراتيجية وغير هذا، إلا أن الموقف الصلب لجبهة الحلفاء التي تشكلت بفعل الدور الإيراني أسقط المناورة* الأمريكية* وأفشل* المخططات* التي* كانت* تريد* الغاء* وجود* المقاومة*.
وبرغم أن كثيرين من القادة الصهاينة أخذتهم حمية الحرب، وظنّوا أنها الفرصة المواتية للعدوان على إيران وتدمير قوتها الحيوية، إلا أن العارفين في إسرائيل كانوا على دراية بأن مثل هذه الحرب قد تصل إلى أماكن يصعب معها التنبؤ بمصير المنطقة، وقد يكون أحد عناوينها زوال* إسرائيل*.. لذا* كان* القادة* ذوو* الصلة* بالقرار* على* خوف* يفتت* أكبادهم*.
ولم يكن ارتباك قرار الحرب الغربي على سوريا، إلا بداية انهيار السطوة الأمريكية الغربية على المنطقة، بعد أن تمزق القرار وتشظى وكشف إلى أي مدى أصبح كابوس الحرب مزعجا في أوساط النخب الثقافية والاعلامية في الغرب، والتي خاضت عملية واسعة من كشف النقاب على مؤامرات القيادات السياسية، وفضحت الأمر الذي أعطى للمشرعين فرصة رفض قرار الحرب.. وكان التصميم الروسي والإيراني ضروريا جدا في ايجاد المناخ المناسب للمعارضين في أمريكا والغرب، حيث كان التصميم الإيراني على اشعال المنطقة، والتصميم الروسي على مساعدة سوريا أثناء العدوان* الأمريكي* عليها*.. لقد* كان* لهذين* الموقفين* دور* حاسم* في* افشال* المناورة* الأمريكية*.
الدرس الكبير في هذه اللحظات ينبغي أن يكون لحكام الخليج الذين مهدوا لهذه اللحظة التاريخية لحظة إعلان الحرب على سوريا.. الدرس الكبير يقول إن هؤلاء الحكام لم يستشاروا في قرار الحرب أو الغائه، وأن كل جهودهم ليس لهم عليها حمدا أو شكورا من قبل صانع القرار الغربي*.. وأنهم* فقط* حفظوا* موقعهم* في* سجل* من* باع* شرفه* وكرامته،* وخلد* لنفسه* لقب* الدليل* لقوات* العدو*.
قبل أكثر من عشرة أيام كتبت مقالا بعنوان النصر الأول، وكان واضحا لنا أن الأمريكان دون القدرة على اتخاذ قرار الحرب.. واليوم نقول أن ما سوف يأتي سيكون في صالح خط المقاومة، وبروز قوى جديدة تعززه كما ستتعزز مواقف سوريا، وسينتهي فصل خياني وسيندحر الدور الخليجي إلى* الأبد*..* ألا* شاهت* وجوههم*.