عبدالله الجزائري
12-09-2013, 06:45 PM
مصدر: الحرب على سوريا بدأت وإنتهت بإسقاط الدفاعات الروسية للصواريخ البالستية الإسرائيلية
http://www.alhadathnews.net/wp-content/uploads/2013/08/290813begin.jpg
كشف مصدر دبلوماسي واسع الاطلاع لـ”السفير” معلومات في غاية الاهمية تتصل بحقيقة مسار الازمة السورية، تظهر مدى التمكّن الروسي من اوراق اللعبة عسكريا بداية وسياسيا تاليا، بما جعل الموقف الاميركي لجهة الخيارات والتوجهات، رهن اخلاقية موقف الادارة الروسية التي تتصرف بأعصاب “سيبيرية” وعقل واسع، يعرف ماذا يريد والى اين سيصل.
وأوضح المصدر ان الحرب الاميركية على سوريا بدأت وانتهت لحظة اطلاق الصاروخين الباليستيين اللذين بقيا محل تضارب في المعلومات بين نفي اسرائيلي وتأكيد روسي، وصولا الى خروج بيان اسرائيلي يتحدث عن انهما أطلقا في اطار مناورة اسرائيلية اميركية مشتركة وسقطا في البحر ولا علاقة لهما بالازمة السورية.
ولفت المصدر إلى ان هذين الصاروخين اطلقتهما القوات الاميركية من قاعدة تابعة لحلف شمال الاطلسي في اسبانيا، وكشفتهما الرادارات الروسية فورا حيث قامت الدفاعات الروسية بمواجهتهما، فتم تفجير احدهما في الجو في حين تم حرف الصاروخ الآخر عن مساره واسقط في البحر.
وتابع المصدر ان البيان الذي صدر عن وزارة الدفاع الروسية والذي تحدث عن رصد صاروخين باليستيين اطلقا باتجاه شرق المتوسط تعمّد اهمال عبارتين: الاولى مكان انطلاق الصاروخين، والثانية اسقاطهما، لأنه فور حصول العملية العسكرية، اجرت رئاسة المخابرات الروسية اتصالا بالمخابرات الاميركية وابلغتها بأن ضرب دمشق يعني ضرب موسكو.
وأضاف المصدر انه ولتجنب المزيد من الارباك الاميركي، وبعدما نفت اسرائيل علمها باطلاق الصاروخين في بيانها الاول، وهو الذي يعبر عن الحقيقة، طلبت واشنطن من تل ابيب تبني اطلاق الصاروخين بما يحفظ ماء وجهها امام المجتمع الدولي، خصوصا ان الصاروخين كانا باكورة العدوان الاميركي على سوريا .
http://www.alhadathnews.net/wp-content/uploads/2013/08/290813begin.jpg
كشف مصدر دبلوماسي واسع الاطلاع لـ”السفير” معلومات في غاية الاهمية تتصل بحقيقة مسار الازمة السورية، تظهر مدى التمكّن الروسي من اوراق اللعبة عسكريا بداية وسياسيا تاليا، بما جعل الموقف الاميركي لجهة الخيارات والتوجهات، رهن اخلاقية موقف الادارة الروسية التي تتصرف بأعصاب “سيبيرية” وعقل واسع، يعرف ماذا يريد والى اين سيصل.
وأوضح المصدر ان الحرب الاميركية على سوريا بدأت وانتهت لحظة اطلاق الصاروخين الباليستيين اللذين بقيا محل تضارب في المعلومات بين نفي اسرائيلي وتأكيد روسي، وصولا الى خروج بيان اسرائيلي يتحدث عن انهما أطلقا في اطار مناورة اسرائيلية اميركية مشتركة وسقطا في البحر ولا علاقة لهما بالازمة السورية.
ولفت المصدر إلى ان هذين الصاروخين اطلقتهما القوات الاميركية من قاعدة تابعة لحلف شمال الاطلسي في اسبانيا، وكشفتهما الرادارات الروسية فورا حيث قامت الدفاعات الروسية بمواجهتهما، فتم تفجير احدهما في الجو في حين تم حرف الصاروخ الآخر عن مساره واسقط في البحر.
وتابع المصدر ان البيان الذي صدر عن وزارة الدفاع الروسية والذي تحدث عن رصد صاروخين باليستيين اطلقا باتجاه شرق المتوسط تعمّد اهمال عبارتين: الاولى مكان انطلاق الصاروخين، والثانية اسقاطهما، لأنه فور حصول العملية العسكرية، اجرت رئاسة المخابرات الروسية اتصالا بالمخابرات الاميركية وابلغتها بأن ضرب دمشق يعني ضرب موسكو.
وأضاف المصدر انه ولتجنب المزيد من الارباك الاميركي، وبعدما نفت اسرائيل علمها باطلاق الصاروخين في بيانها الاول، وهو الذي يعبر عن الحقيقة، طلبت واشنطن من تل ابيب تبني اطلاق الصاروخين بما يحفظ ماء وجهها امام المجتمع الدولي، خصوصا ان الصاروخين كانا باكورة العدوان الاميركي على سوريا .