sofiane222dz
20-09-2013, 12:17 AM
المتتبع للاتفاق الذي تمّ بين أمريكا وروسيا، حول الصراع الدموي في سورية، وكذا الأسلحة الكيمياوية، يقف على جملة من الملاحظات، منها: 1- إن الكبار لا يتقاتلون فيما بينهم، فالقتل لعبة يهواها الصغار، ومن يأبى أن يكون كبيرا.
2- اللاعب الأساسي في إدارة الصراع في سورية وغيرها، هما أمريكا وروسيا، وماعداهما فهو تابع لهذا أو ذاك.
3- واضح جدا أن التهديد الأمريكي كان من وراء الاتفاق، وواضح أيضا أن الرادع الروسي كان كذلك من وراء الاتفاق، والاتفاق حين يكون بين قوتين، يدوم ويُطبق، ويُجدّد حين تتطلب الضرورة.
4- سبب التردد الأمريكي في ضرب سورية من عدمها، هي انعكاسات الضربة على الصهاينة؟ فجاء فلاديمير بوتين بطوق النجاة ليخبر أوباما، أن الصهاينة سيكونون بسلام إذا دمرنا السلاح الكيمياوي لسورية. فالصراع في سورية إذن، هو من أجل الخوف على سلامة الصهاينة، وضمان سلامتهم.
5- لكن المؤكد، أنه تم إلغاء شرط، توقيع الصهاينة على معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية، وقد حدث ذلك مع العراق، وليبيا، وسورية.
6- إن الذي يملك دبلوماسية القوة، هو الذي يملك قوة الدبلوماسية، وبالتالي الحلول تكون ضمن هاتين الدائرتين. والاتفاق الروسي الأمريكي، يندرج ضمن هذا السياق، والمال العربي، لم يصل بعد لكي يكون القوة التي تسند الدبلوماسية، وانعدام القوة، لا يفيدها مال ولا دبلوماسية.
سيكتب التاريخ، أن العرب حرّضوا على قتل إخوانهم، وتدمير حضارتهم، وحين وقّعت الاتفاقية بين أمريكا وروسيا، بغض النظر عن الأسباب والدواعي والظروف، اعتبروا وقف الاقتتال بين الأخوة خديعة، وحقن دمائهم خيانة. إن الذي يصنع الحرب، هو القادر على صناعة السلم، بالطريقة التي تناسبه وتحميه. والذي يتبع غيره في الحرب والسلم، يكون عالة على غيره، فيما صغر أو كبر، وينتظر مصيره، أثناء توقيع الكبار.
2- اللاعب الأساسي في إدارة الصراع في سورية وغيرها، هما أمريكا وروسيا، وماعداهما فهو تابع لهذا أو ذاك.
3- واضح جدا أن التهديد الأمريكي كان من وراء الاتفاق، وواضح أيضا أن الرادع الروسي كان كذلك من وراء الاتفاق، والاتفاق حين يكون بين قوتين، يدوم ويُطبق، ويُجدّد حين تتطلب الضرورة.
4- سبب التردد الأمريكي في ضرب سورية من عدمها، هي انعكاسات الضربة على الصهاينة؟ فجاء فلاديمير بوتين بطوق النجاة ليخبر أوباما، أن الصهاينة سيكونون بسلام إذا دمرنا السلاح الكيمياوي لسورية. فالصراع في سورية إذن، هو من أجل الخوف على سلامة الصهاينة، وضمان سلامتهم.
5- لكن المؤكد، أنه تم إلغاء شرط، توقيع الصهاينة على معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية، وقد حدث ذلك مع العراق، وليبيا، وسورية.
6- إن الذي يملك دبلوماسية القوة، هو الذي يملك قوة الدبلوماسية، وبالتالي الحلول تكون ضمن هاتين الدائرتين. والاتفاق الروسي الأمريكي، يندرج ضمن هذا السياق، والمال العربي، لم يصل بعد لكي يكون القوة التي تسند الدبلوماسية، وانعدام القوة، لا يفيدها مال ولا دبلوماسية.
سيكتب التاريخ، أن العرب حرّضوا على قتل إخوانهم، وتدمير حضارتهم، وحين وقّعت الاتفاقية بين أمريكا وروسيا، بغض النظر عن الأسباب والدواعي والظروف، اعتبروا وقف الاقتتال بين الأخوة خديعة، وحقن دمائهم خيانة. إن الذي يصنع الحرب، هو القادر على صناعة السلم، بالطريقة التي تناسبه وتحميه. والذي يتبع غيره في الحرب والسلم، يكون عالة على غيره، فيما صغر أو كبر، وينتظر مصيره، أثناء توقيع الكبار.