صبر المهدي
20-09-2013, 10:25 PM
الخليج في آخر الزمان
============
فيالجفر عن أمير المؤمنين : (تزحف أمم العرب لبيعة الامام المهدي بالرضاوالرضوان، إلا تجار الدين الذين يرون منه مواقع أقدامهم ، منعهم اللهالبصر في كتابه، ويخالفه بعض أمراء يكنزون من الذهب والدنانير أمثال جبال تهامة ،لاتنفعهم في دنياهم وفي أخراهم تكوى بها وجوههم وجنوبهم وظهورهم، هذماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ماكنتم تكنزون، والويل يومئذ من المهدي وجندهلرجال قبضوا على كراسي الملك، وعضوا عليها حتى الموت ، وعند الخليج لقاءالعجم أمراء ، الويل لهم إن لم يدفعوها للمهدي ، وفي عمان رجال ينتظرونهقبل زمانه بأزمان، في بلدهم خير وفي رجالهم ونساءهم خير إلا من نبي الله ،وأهل اليمن يمنهم بيعة المهدي ، منهم رجال في الملاحم لهم زئير وقفزات ،يريد أعداء الله منع قدرهم ، فويل لهم مما تمطرهم السماء..
..
...ولا يقوم المهدي إلا بمطمع وفتن كالليل المظلم بظلم ليل آل حاصب((صباح)) حتى يغدو لا صبح لهم، ويختلف آل دوسع(( سعود)) فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويشتت أمرهم فلا سعود لهم إذا دخل الأنكيس، ويخرج فارس آل سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليماني مسارعة وراءه عماقريب ن وهي راية هدى تدعوا تدعو الحق وإلى سراط مستقيم وتغدوا مقاليد مصرفي يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعوا القدسحاضرة الأمر ويكون اختلاف كبير في كل أرض ودماء تسيل بأرض الله في الطولوالعرض ، ويختلف المغرب نعم وأهل القبلة، ويلقى الناس جهد شديد مما يمربهم من الخوف قلا يزالون بتلك الحال حتى يناد مناد من السماء فإذا نادىفالنفير النفير فو الله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناسبأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديدة وهو على العرب شديد، أما لاترد له راية أبدا حتى يلقى الله
============
فيالجفر عن أمير المؤمنين : (تزحف أمم العرب لبيعة الامام المهدي بالرضاوالرضوان، إلا تجار الدين الذين يرون منه مواقع أقدامهم ، منعهم اللهالبصر في كتابه، ويخالفه بعض أمراء يكنزون من الذهب والدنانير أمثال جبال تهامة ،لاتنفعهم في دنياهم وفي أخراهم تكوى بها وجوههم وجنوبهم وظهورهم، هذماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ماكنتم تكنزون، والويل يومئذ من المهدي وجندهلرجال قبضوا على كراسي الملك، وعضوا عليها حتى الموت ، وعند الخليج لقاءالعجم أمراء ، الويل لهم إن لم يدفعوها للمهدي ، وفي عمان رجال ينتظرونهقبل زمانه بأزمان، في بلدهم خير وفي رجالهم ونساءهم خير إلا من نبي الله ،وأهل اليمن يمنهم بيعة المهدي ، منهم رجال في الملاحم لهم زئير وقفزات ،يريد أعداء الله منع قدرهم ، فويل لهم مما تمطرهم السماء..
..
...ولا يقوم المهدي إلا بمطمع وفتن كالليل المظلم بظلم ليل آل حاصب((صباح)) حتى يغدو لا صبح لهم، ويختلف آل دوسع(( سعود)) فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويشتت أمرهم فلا سعود لهم إذا دخل الأنكيس، ويخرج فارس آل سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليماني مسارعة وراءه عماقريب ن وهي راية هدى تدعوا تدعو الحق وإلى سراط مستقيم وتغدوا مقاليد مصرفي يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعوا القدسحاضرة الأمر ويكون اختلاف كبير في كل أرض ودماء تسيل بأرض الله في الطولوالعرض ، ويختلف المغرب نعم وأهل القبلة، ويلقى الناس جهد شديد مما يمربهم من الخوف قلا يزالون بتلك الحال حتى يناد مناد من السماء فإذا نادىفالنفير النفير فو الله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناسبأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديدة وهو على العرب شديد، أما لاترد له راية أبدا حتى يلقى الله